بسم الله الرحمن الرحيم
ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (1)
قال الامام الحسين عليه السلام إني لم أخرج أشرا ً ولا بطرا ً و لا مفسدا ً و لا ظالما ً و إنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي .
حديثنا حول بعض الملاحظات التي يجب ان ناخذها في إحياء عاشوراء بصورة عامة ،
مقدمه ،
- قُتل الحسين عليه السلام ليصلح هذه ألأمة و ليفضح الظالمين و يعري الفاسدين بعد كان الفاسدون يتظاهرن بالفسق و الفجور و إرتكاب الجرائم و الظلم و إستعباد الناس خرج الحسين عليه السلام ليعيد للناس حريتها و عبوديتها لله سبحانه و تعالى بدل ان تكون عابدة للطاغوت خاضعة للظلمة يرجعها لتكون عابدة لله سبحانه و تعالى .
- إحياء عاشوراء الحسين عليه السلام لحفاظ على ثورة الحسين و فضح الظالمين بمعنى ان هذا الاحياء الذي يقام في كل سنة هو إستمرار لاهداف الحسين عليه السلام ليفضح الظالمين و المتلبسين بالدين و المتسلطين على الناس من اليزيدين و المتآمرين و المتسلطين و المتمكنين من رقاب الناس في العالم كله و في كل زمان ٍ و في كل مكان .
- لا تتحقق أهداف الاحياء التي هي اهداف الثورة الحسينينة إذا امتزجت بالمنفرات و الخرافات و كثرة المؤخذات فإنما يفعله الفرد ينسب للمذهب مباشرة و ينسب ايضا للثورة الحسينية بالتبع فيرتكب المخالف مثلا مخالفة لتكون هذه المخالفة سببا في تشويه المذهب و المعتقد بغض النظر عن قصدة و عن هدفه لذلك نقول هناك ملاحظات يجب ان نستفيد منها و نأخذها بعين الاعتبار .
الملاحظة الاولى ، ان تكون عاشوراء سببا ً للوحدة والإتحاد بين أبناء هذه الامة ، الحسين عليه السلام عندما خرج بثورته لم يأتي بالثورة ليقسم المجتمع لم يخرج ثائرا ً إلا كما قال ، انما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي لم يخرج ليجعل الفرقة بين أبناء المجتمع و يشتت المجتمع ،
يجب ان تكون الثورة و الاحياء لعاشوراء سببا للامور التالية ،
- سببا للوحدة بين أبناء الأمة بمختلف مذاهبهم لا يقول قائل اننا نحب اهل البيت و لذلك ننعزل عن المجتمع او نرفض غير اتباع اهل البيت و انما يجب ان تكون عاشوراء للجميع حاضنة للجميع موحدة للجميع من مختلف التوجهات و المذاهب و لا تقتصر على المحبين لاهل البيت فقط .
- ان تكون سببا لوحدة الشيعة انفسهم عندما نقول الوحدة مع غير ابناء هذه الطائفة فوحدتهم فيما بينهم اولى فيجب ان يتحدوا و ان يترابطوا فيما بينهم و ان يكون الاحياء طريق للوحدة التكاتف و التلاحم و التآزر في هذا المجال لا ان يكون إحياء عاشوراء سببا للخلاف ليس من الصحيح ان يقول هذا اريد ان أُخرج مثلا موكب بإسمي و إسم جماعتي و ذاك مثله او ان ذاك الماتم او تلك الحسينية تُصر على وقت ٍ بحيث ان هذا الوقت يتعارض مع وقت الماتم الاخر و هكذا بدل ان تكون سببا للارتقاء و لم الشمل تكون سببا ً للفرقه وهو عكس أهداف الحسين سلام الله عليه .
الملاحظة الثانية ، صحة الشعائر و مستندها ، الشعائر الحسينة يجب ان تكون صحيحة مستندها صحيح إذا كانت من المنقولات فيجب ان تكون في المستند ، عندما تقول قال الحسين عليه السلام فهذه شعائره تكتب بماء الذهب و عندما تبتكر من نفسك فربما لا يكون لها قيمة و اذا كان لها قيمة فيجب ان تكون صحيحة بحيث انها توافق العقل و توافق الفطرة توافق اهداف الثورة الحسينية لا انها تتقاطع معها و تختلف معها ، ماذا اراد الحسين بثورته يجب ان تكون جميع الشعارات تصب في هذا المصب إما ان نأخذها منه سلام الله عليه و مما ورد عنه صحيحة ً و هي التي تكتب بماء الذهب و تبقى خالدة بل هي خالدة مدى الدهر و اذا كان من عندنا يجب ان تكون في هذا المجال فقط و لا تخرج عن ذلك .
المناقشه الثالثة ، المناقشه مع الخطيب في إختيار المواضيع بحسب حاجة المجتمع الفعلية و ما يتناسب مع المعارف الحسينية يجب ان يكون قبل محرم يجلس القائمون على المآتم مع الخطيب يتحاوروا مع الخطيب يناقشون المواضيع التي ينبغي طرحها و ان تكون كلها ضمن المعارف الحسينيىة و اهداف الثورة الحسينية و اهدافها عاليه و شاملة للحياة بأكملها بمعى انه ليس من الصحيح ان ياتي الخطيب فقط و يلقي ما عنده من غير النظر لحاجة المجتمع الفعلية و اختلاف المناطق منطقه عن اخرى قد تختلف .
الملاحظة الرابعه ، ان يكون الاحياء و الخطابة لها آثار حقيقية هذه الاثار ،
- يجب ان تعكس المعارف الالهية و علوم اهل البيت يجب ان تكون في هذا المجال تركز على ذكر و بيان المعارف الالهية التي اراد اهل البيت سلام الله عليهم ان تكون في واقع المجتمع فيجب بيانها يجب التركيز عليها لا ان يكون الحديث فقط عن جوانب كالسياسة و ان كانت مهمه ولكن لا يكون بعيدا عن المعارف الالهية ومعارف اهل البيت .
- لا تقتصر على العَبرة الآنية وانما تكون مربية للروح و مطهرة للنفس و محققة للفضيلة و العطاء في روح المحب و السامع بصورة عامه عندما يحضر و يستمع يتحقق في نفسه الشعور بميله للصفاء الروحي و الطهارة الروحية و ان يكون من محبي البذل و العطاء في خدمة الله سبحانه و تعالى و خدمة اولاياء الله و ابناءه .
- الولادة الجديدة لكل فرد يجب ان يكون هذه المواكب و هذه الحسينيات و المآتم و الاحياء تجعل الانسان اذا دخلها يخرج بتوبة صادقه يخرج بولادة جديدة كانه ولد من جديد ، لنخرج بعدها مع الحسين عليه السلام كيوم ولدتنا امهاتنا.
الملاحظة الخامسة التجديد في الطرح و عرض الثورة الحسينية بأساليب مؤثرة مناسبة للعصر ، يجب ان يكون هناك تجديد الطريقة المألوفه و المعهودة و التقليدية جيدةو لايمكن التخلي عنها بل هي التي حفظت الاجيال و لكن ايضا لهذا التطور و الوسائل التكنولوجية الموجودة يجب ان يكون هناك نصيب و استعمال الاساليب التي يمكن من خلالها الابتكار و ايصال الثورة و اهداف الثورة للناس كافه من خلالها كالقصائد و الشعر ، يعني عقد مثلا جلسات شعرية و النثر في هذا المجال و إقامة معارض رسوم ، الناس مجتمعات و أطياف مختلفة وكل شخص له جنبة يتأثر منها ، والنشيد و مؤتمرات و لقاءات مع علماء من مختلف المذاهب يمكن ان ترتب هذه الامور في شهر محرم سواء كانت ايام العشرة ام بعدها لقاءات و غيرها تؤثر في نشر هذه الثورة و اهداف الثورة الحسينية .
الملاحظة السادسه ، ضرورة توظيف الاعلام و ادوات التواصل الاعلامي يجب ان يستفاد منها كما الان موجوده وسائل الاعلام و وسائل الاتصال الهاتف الفيس بوك الانترنت بمختلف ما فيه يمكن ان يستفاد منه لنشر ،
- لنشر الفكرة الحسينية و ظلامة اهل البيت عليهم السلام .
- لفضح الاعلام الذي يسعى لتشويه ثورة الحسين و إحياء الشيعة ، كم يتهم الشيعه بأحيائهم للثورة بأنهم يرتكبون الاخطاء و يعملون و يتهمون اتهامات باطله ما انزل الله بها من سلطان يجب ان تكون لوسائل الاعلام في كشف هذه الحقيقة .
الملاحظة السابعة ، للقائمين على المآتم من الجيد او المفيد ان تعقد دورات في فقه الحسينيات ليعرفوا مقدار التعامل مع الوقفيات و خصوصياتها هذا امر مهم .
الملاحظة الثامنة ، تطوير الاحياء و المواكب بالتواصل مع مقترحات الناس و المجتمع و هذا قليل غير موجود في المجتمع و لمكن جيد ان يكون هناك فتح باب الاقتراحات لتطوير المجتمع ، تطرح صناديق او في المأتم او في المساجد قبل العشرة ومن عنده اقتراح و من عنده نظرة ممكن ان يبدي هذ النظرة ليتطور العطاء في المآتم ، طبعا مع الشكر الجزيل الذي نقوله دائما و بإستمرار للقائمين على المواكب و المآتم و إحياء عاشوراء لانهم بذلوا و قدموا الكثير في خدمة الحسين سلام الله عليه .
الملاحظة التاسعه ، الاهتمام بالاطفال بالشكل المناسب يجب ان يكون هناك اهتمام بالاطفال و الا اذا كان الطفل ، الان توفرت وسائل بديلة كثيرة تشغل الطفل عن المأتم و يخرج للشارع و ربما للمجمعات و غيرها و هذا يؤثر على تربيته و يؤثر على علاقته بالحسين عليه السلام ، إذا كان الطفل يأتي للماتم ولمجرد ان يصدر صوت يأخدذه ابوه و يحمله يخرج به و او يُأمر بإخراجه اذا لم يكن هناك بديل صاله مثلا للاطفال و بديل زصالة للاطفال فهو يضر بثقافة الطفل و تربيته الدينية و تربيته الحسينية لذلك يجب الاهتمام بهم بما يناسب الاطفال .
الملاحظة العاشرة عدم التضارب بين اوقات المآتم بحيث يتناسب مع حجم المنطقه و المشاركة من الجميع و هذه الملاحظة ذكرت كثيرا ولكن يجب ان تركز و يجب على المجتمع ان يطالب فيها القائمين على امآتم يجب ان يكون عندهم صعت صدر وتقبل للملاحظة وان يرتبوا و تنظيم الاوقات بحيث لا يكون تعارض لانه اذا كانت المنطقه صغيرة و فيها مأتمان و ذهب المستمعون للمأتم الاول و قرأ الخطيب و انتهى الخطيب و وضعوا الطعام الثاني يقرأ و ليس عنده أحد و كانه ينفصل المستمعون يقولون لا حاجة لننتقل للمأتم الثاني فينفصل المجتمع بعضه عن بعض و ذها غير صحيح و انه يقول البعض لن أذهب للاول حتى استطيع الحضور في الثاني يجب ان يكون هناك ترتيب في هذه ، في اوقات المآتم و اوقات الخطباء حتى يلم شمل المجتمع بأكمله و يحفظ المجتمع عن الاختلاف .
الملاحظة الحادية عشر ، لتعاون من المجتمع في شؤون عاشوراء ، يجب ان يكون هناك تعاون من المجتمع كله ، عليه ان يشعر و يقدر أهمية التعاون في احياء عاشوراء ، في جميع المجالات سواء كان في الترتيب او في وقوف السيارات او كان في الحضور ام كان في طلب التحرك و هكذا في جميع المجالات يجب ان يكون تعاون لنخرج بعاشوراء و بإحياء عاشوراء بالمستوى المطلوب وكما ينبغي .
الملاحظة الثانية ، عشر تطوير الحسينيات النسائية لترتقي بالمرأة ، الحسينيات النسائية يجب ان لا تغفل و ان تٌطور لا تبقى على النعي بالطريقه القديمة و انما مثلا ً تُجَلب مُحاضِرات إضافة ً للنعي و العزاء يجب ان تكون هناك محاضرات و تثقيف و طرح ما يتناسب مع المراة و ثقافة المرأة مرتبطة ً بأهل البيت سلام الله عليهم اجمعين .
الملاحظة الثلاثة عشر ، الابتعاد عن إختلاط النساء بالرجال في المواكب الحسينية حفاظا على أهداف عاشوراء ، أهداف عاشوراء واضحه بالصورة العامه التي قلنا في الحديث عنها ، الحسين عليه السلام جاء ليبعد كل خطا عن المجتمع كل إنحراف عن المجتمع كل سوء عن المجتمع وعندما نقرأ و نسمع ان الحسين عليه السلام عندما يسقط على الاكبر ينزله عندما تخرج زينب الى أطناب الخيمة و يرجع و يقول إرجعي ، هنا يبين الحفاظ على عفة المرأة لذلك ليس من الصحيح ان نقول سوف ننشأ مواكب نسائية وتركض نساء بركضة طويريج او غيرها أمام الرجال هذا ليس صحيح مرأة و تُكشف بهذه الطريقه هذا لا يخدم ثورة الحسين و اهداف ثورة الحسين او الوقوف من النساء و الاختلاط بين الشباب و بمكياج ( بزينه ) و امثاله مع الرجال هذا كله بعكس ثورة الحسين و اهداف الحسين المجتمع عليه ان يكون مُوجِه ، الأب يوجه يناته الاخ ايضا القائم على المواكب ان يراقب اذا كان هناك خلل شباب بصورة غير لائقة شباب متدين يقفون مثلا مع فتيات متبرجات هذا كله ضرر و كله مخالف لثورة الحسين و اهداف الحسين .
الملاحظة الرابعة عشر ، الإهتمام بالظيوف بالخصوص الاجانب فهم سوف يحملون معاني هذا الاحياء للعالم ، الذي يأتي من الخارج و ينظر للعزاء و ينظر لهذه الصورة العزائية ، إذا كانت رائعة و راقية سوف ينقلها و اذا كان فيها خلل سوف ينقل هذا الخلل ، فنحن لا بد ان ننظر في هذه الذكرى و هذا الاحياء ان يكون جميع الطرح إنساني ، أن يكون جميع الطرح روحاني مقرب للخير داعي للخير و ليس منفر هناك امور نعلم انها تنفر ليست صحيح ان ندعوا لها مثلا إذا قلنا بصريح العبارة انه الدم منفر ليس من الامور المحببة لا يتوهم متوهم و يقول ان إحياء عاشوراء اذا كان بحمل السيف و ضرب القامه و امثالها سوف نروج مذهب اهل البيت سوف نحبب لاناس لاهل البيت ، لايحبب لاهل البيت ، إن كان غير مسلم ففيه ان يتحرك بفطرته يقول هذا شيء مقزز هذا شيء منفر هؤلاء ارهابيون ، إذا كان مسلم و هو من غير هذا المذهب ينظر نفس الصورة بطريقه و اخرى ، يعني نَسِم ُ أنفسنا بالخرافات و المنفرات و هذا خلاف ثورة الحسين عليه السلام ، لذلك يجب ان يكون الاهتمام بالطرح و الاهتمام بإستقبال الظيوف ، إذا جاء الظيوف نستقبلهم بالصورة الحسنة ليحملوا الرسالة ليدخلوا يرو الخير يروا الاخلاق يروا التعامل الحسن و يخرجوا بهذه الصورة ، أذكر قبل كم سنة أحد الضيوف في كرباباد وهو سوري الجنسية ، الان هو ليس في البحرين وهو جاء فقط يستمع و يذهب و ليس بصدد ان يعتنق مذهب و خرج من البحرين بعد كم سنة رجع زيارة التقى بي يقول الان اكتشفت نفسي ان انتمائي لهذا المكان لهذا المذهب لهذا المأتم عبر بهذا المأتم بالخصوص بماتم الحسين لانه شعر ان المأتم يطرح الامور الروحية الاخلاق الراقية التسامح الحفاظ على الخير الدعوة للخير الدفاع عن المظلومين و يرفض المأتم الظلم ويرفض الاعتاد يرفض كل سوء فيشعر الظيف اذا جاء للمآتم و رآى اخلاق الناس و رآى تعامل الناس و رآى ما يطرحونه يشعر ان هذا الانتماء هو الصحيح و اذا خرج ينقل هذه الصورة و هذا امر مهم .
الملاحظة الخامسة عشر ، الاعتدال في الاطعام في المآتم والمظائف يجب ان يكون اعتدال إذا لم يكن إعتدال فيه إسراف هذا ليس من الصحيح و ليس من أهداف الحسين ، أذكر معنى رواية الحسين عليه السلام يرى شخص يتوضا وهو جالس على ساقيه الامام يقول له إجعل وضوئك في الساقية لا يكون فيه اسراف الماء يخرج للخارج الوضوء ، كم الوضوء يخرج من الماء ، الحسين عليه لاسلام أهدافه أهداف الاسلام فيجب ان يكون ايضا الانفاق في عاشوراء كذلك يكون مفيد ، إما اذا كان بعد العزاء في الماتم قبل صلاة المغرب وجبة و بعد صلاة المغرب عشاء في الماتم الثاني هذا زيادة ليس زيادة ليس له معنى يعني لو رجعنا لانفسنا هو الان تغدى في المنامه و جاء هنا يعزي واكل و بعد العزاء يصلي و يأكل ، فيه زيادة يجب ان يكون هناك نظرة منطلقه من الشرع في مسألة الاطعام و مقدار الإطعام المضائف ايضا كم تقدم وكم تنفق من الاموال يجب ان يكون موزون ربما يكتفي المضيف بتقديم الشاي او العصائر من غير ان يكون هناك زيادة واسراف فلننظر على اقل تقدير ولنفكر فيه أصحاب المآتم يفكرون اصحاب المضائف ايضا يفكرون .
املاحظة الاخيرة نظافة الطرقات التي تمر بها المواكب أمر مهم ثقافة مجتمع ، النظافة من الايمان إذا اكل لا يرمي في الشارع إذا شرب العصير لا يرمي في الشارع سواء كان هو معزي ام كان ينظر و يتفرج الجميع يجب يكون بمستوى راقي لان هذه الافعال كلها تنسب للمذهب كلها تنسب للعقيدة و بالتبع تنسب للثورة الحسينية و للحسين كأن الحسين هذا طريقه ، الحسين ليس كذلك إذا النظافة امر مهم يُرتب لها اشخاص ينظفون وان يكون المجتمع عنده هذه الثقافة ويكون نظيفا ً .
الهوامش ،
- سورة الحج الاية 23 .