السلام عليكم ورحمة الله وبركاته س١- شخص يسأل يقول ما هو الدليل على انه هو الله الذي خلق البشر ؟؟
س٢- شخص يقول بإن هذا القرآن بين ايدينا هو ليس القرآن الفعلي الذي عند اهل البيت عليهما السلام ويقول الدليل على انه ليس هو هي آية بالقرآن تقول مضمونها
(لو انزلنا هذا القرآن على جبلاً لرؤيته خاشعاً متصعداً من خشيت الله ) ويقول ضع هذا القرآن الذي بين ايدينا على جبل لا يحدث للجبل شيء
ويقول القرآن الذي عنده اهل البيت في العرش المحفوض… هل صحيح هذا الكلام؟؟
س3- الله سبحانه حلل زواج بمثنى وثلاث ورباع ولكن في الآية مضمونها يقول وان خفتم فواحده وبعدها قال الا تعدلو فواحده خيراً لكم لماذا علمائناً مجوزين الزواج بإكثر من زوجة والله قال الا تعدلو؟؟
الآيه هي
(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا)
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1- حكم العقل بإستحالة تسلسل العلل الموجدة وإستحالة الدوران فيها ينتج ضرورة وجود الخالق قبل الخلق . فلا يمكن أن يخلق المخلوق نفسه لأنه يلزم وجوده قبل وجوده ، ولا يمكن أن تتسلسل سلسلة العلل الموجدة إلى ما لا نهاية (بمعنى ما لا بداية له ).
2- لا يمكن أن تستدل بنفي حقيقة القران بآية منه وهي منفية بحسب نفيك ، ولم تتصدع بيوت أهل البيت بالقران والجبل أقوى من الطين..
إذن المعنى للآية يختلف عن ما فهمه السائل بفهم بعيد.
3- لا يمكن أن يشرع الله شيء ويسميه طيب ويجعل الأصل فيه مثنى وثلاث ورباع وجعل الإستثناء واحدة ثم يحرم الأصل ويثبت الإستثناء .
النتيجة أن معنى العدالة المشروطة في الآية هي النفقة وحق الزوجة في المعاشرة وليست المساوات وإنما إعطاء كل ذي حق حقه ، وهي ممكنة وليس المطلوب العدالة المستحيلة التي هي ما في القلب من الحب .