19/7/2019
بسم الله الرحمن الرحيم
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
مقدمة ،
حديثنا حول الإجازة الصيفية ، و قد تحدثنا حولها اكثر من مرة ،
الإنسان في مسؤولية دائمة و لا يوجد فرق غير محسوب و غير مسؤول عنه الإنسان في حياته ، فجميع لحظات الإنسان هي تحت المسؤولية و المحاسبة من الله سبحانه و تعالى و إنما يراد يتكامل و يتقدم و دون توقف ابدا ً لذلك جائت الأحاديث تأكد على مسائلة الإنسان عن عمره كله كما قال الرسول صل الله عليه و اله لأبي ذر يا ابا ذر إغتنم خمسا ً قبل خمس شبابك قبل هرمك و صحتك قبل سقمك و غناك قبل فقرك و فراغك قبل شغلك و حياتك قبل موتك ، مطلوب من الإنسان ان يكون في جميع ذلك مستفيد غير متهاون ٍ في شيء ٍ ابدا ،
أهمية الإجازة الصيفية ، و أهمية الوقت و عدم تضييع ،
الوقت كما يقولون الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ، و يقول المثل الذي لديه وقت ٌ لديه حياة ، ،
الإجازة الصيفية الممتعة أم الإجازة المملة ؟ يحدد ذلك البرنامج و التخطيط و عدمه ، بعض الأشخاص يدخلون في الإجازة الصيفية و يعيشون حالة الملل و ينتظرون متى يرجع الدوام و متى يرجع الأولاد للدراسة ليتخلصوا منهم و سببه عدم التخطيط .
اولا ً : الإجازة الصيفية حق ٌ و واجب ،
- حق ٌ من حقوق الطلاب و العاملين و الموظفين لأنها بمثابة إعادة تأهيل و شحن روحي و معنوي للفرد و المجتمع بعد ان يعيش حالة ً من التوتر و الإنشداد طوال العام في الدراسة او في العمل يحتاج الى فترة فسحة و فترة توقف عن هذا الإنشداد و تغيير لهذا النمط من الحياة ، و طبيعة الإنسان انه يحتاج الى التغيير حتى لو كانت برامجه الأصلية ترفهية يحتاج بالتغيير بالعمل يعني يعكس الامر لأنه إن بقي على نمط واحد فهو نمط متعب و ملل للإنسان لذلك الإجازة حق ٌ للإنسان الذي يعيش حالة ً من الإنشداد و العمل و الجهد و المثابرة و الإستقامة يحتاج الى التغيير .
- واجب عدم التراخي في الإستفادة منه و عدم تضيعه فهو بمثابة جزء من العمر الذي يكون الإنسان مسؤول عنه و ان لم تكن الإستفادة منه إستفادة حقيقية ادى مفعولا ً عكسيا ً فبدل ان تكون الإجازة تعطي قوة و نشاطا ً و حيوية ً و ترويحا ً و ترفيها ً في النفس تعطيها مللا ً و سؤما ً و سقما ً و تراجعا و كسلا ً و خمول على العكس تماما ً لذلك تجب الإستفادة من فترة الفراغ إستفادة حقيقية .
- الفراغ المدمر الذي من غير تخطيط يخلق الملل و السؤم ، الفراغ يخلق الكسل و يعتاد صاحبه على الكسل فربما تنتهي الإجازة و تجده من الصعب ان ينتظم ، شخص تعود في النهار نائم في الليل سهران مع الاجهزة غير مرتب تنتهي الإجازة ليس عنده محرك و ليس عنده باعث للنشاط بل إعتاد على الكسل و الخمول و التراجع ، قد يسبب الفراغ مشاكل للأولاد إذا تركت الأولادج من غير تخطيط و من غير ترتيب الاجازة تكون قد تكون تسبب مشاكل لهم مع الجيران مع المجتمع مع انفسهم قد يتعرضون لخطورة الى غير ذلك لأنه من غير تخطيط ، ايضا ربما يقعون في يد صديق السوء ، صديق السوء الذي يجلس ليس عنده هدف الذي ليس عنده غاية فإذا لم تكن عندك غاية و لم يكن عندك تخطيط و نظر و هدف تجد ايضا في الشارع الذي ليس عنده غاية و ليس عنده هدف موجود فارغ يكون داعيا للسوء و قاتلا ً للطموح الذي يجب ان تكون حاملا ً له ، في الحديث عن النبي صل الله عليه واله يقول مثل الجليس الصالح و جليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير فحامل المسك إما ان يحذيك و إما ان تبتاع منه و إما ان تجد مه ريحا ً طيبه و نافخ الكير إما ان يحرق ثيابك و اما ان تجد ريحا ً خبيثه ، يعني عندما تصاحب إنسان صالح اثره حتما ً خير لأنك حتى لو تشتري منه كحامل المسك هو إما ان يهديك فإن لم يهدك شيء قد تشتري منه و إذا لم تشتري منه أصابتك رائحة من المسك الذي عنده فلابد ان تتأثر بشيء ٍ ايجابي من طريفه ، و اما نافخ الكير و هو الحداد الذي ينفخ النار فإن جلست جنبه إما ان تحترق و إما ان تصيبك من الدخان او الرائحة السيئة صاحب السوء ايضا كذلك و الصاحب الحسن كصاحب المسك ، فالإستفادة من الفراغ و عدم ترك الفراغ و عدم التخطيط لهذا الفراغ ان يكون منتجا ً هو الصحيح وهو المطلوب ، من الأمور المهلكة في الإجازة هو البقاء على الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة بدون هدف بدون غاية اين يدخل ما هي الافكار التي يتلقاها ما هي المشاهد التي يشاهدها الى غير ذلك فهناك من يخطط للمجتمع عالم إستعمار انت تقع بينه ، هناك تخطيط انت يجب ان تخطط و تفكر كما ذكرنا قبلا ً كالشخص الذي في نهر لا بد ان يتعلم كيف يواجه النهر الجارف ، إذا كان هناك تخطيط و ترتيب تُصرف عليه مليارات من أجل تدمير المجتمع الإسلامي و القضاء على ثقافته و هويته يجب ان يكون الشخص واعيا لا يترك نفسه للفراغ دائما ً و لا يترك اولاده لذلك ، اربعه ضياع الإجازة بغير فائدة سببه عدم التخطيط عدم تنظيم الأولويات ، و الإستغراق في الترفيه فقط .
ثانيا ً : طُرق الإستفادة من الإجازة الصيفية ،
طريق الجهات و المؤسسات طريق مهم ،
- طلبة العلوم الدينية مهم ان يكون لهم في الاجازة نشاط المسؤولية تكبر عليهم و تشتد لأنهم يمثلون الجانب الديني يمثلون إمتدادا ً للرسول صل الله عليه و اله و اهل البيت عليهم السلام فيجب ان تكون المسؤولية عليهم ايضا مضاعفة هم في فراغ رجعوا من دراستهم عليهم العمل و المجتمع في فارغ و عنده قابلية للتلقي فيجب ان تكون هناك انشطة ملموسة و واضحة من طلبة العلم كما ان النبي صل الله عليه واله في وصفه طبيب ٌ دوار ٌ بطبه قد أحكم مراهمه و أحمى مياسمه ، النبي يشخص الداء و يضع الدواء وهو متحرك ٌفي المجتمع و يعالج المجتمع .
- العليم المسجدي ، يجب ان يكون المسجد جذابا ً في برامجه في مشروعاته لا ان يكون منفر ، طبعا ً المسجد يجب ان يكون في جميع الامور حتى في صلاة الجماعة في غيرها جذب الاولاد تقبل الاولاد سعت الصدر مهمه في التعامل مع الاولاد ، البعض يتأذى لمجرد ان يسمع صوت للأولاد يقول اخرجوا الاولاد هذا ليس صحيح ، الصحيح ان يكون يطول الشخص باله و يلتفت للأولاد و يعطيهم النصيب الكبير لأن الذي لا يتعود على المسجد في صغره و عمره خمس سنين و سبع هل تريده ان يأتي للمسجد وعمره اثنا عشر سنة ؟ تعود على شيء و صار النفور صعب جذبه ، فيجب ان يكون المسجد جذابا ً في جميع جهاته برامج تعليمية ، جذابة يجب ان يكون في المسجد شحن روحي يلامس الروح تأنس به الروح و يعوض النقص الذي يعيشه الناس و المجتمع في الأيام التي مضت ايام الدراسة ، فيجب ان تكون هناك قفزات و إرتقاء في التعليم الديني ، يجب ان لا يغفل المسجد عن البرامج الترفيهية الجذابة طوال العطلة لأن وجود الاطفال و الشباب في التعليم الديني فقط دخولهم و خروجهم يجعلهم روحيا ً متدينين روحيا ً صالحين ربما اكثر من اثر الكلمة و المعلومة نفسها التي يحصل عليها ،
في الإجازة يجب ان تكون هناك مسابقات ، مسابقات لحفظ القرآن لحفظ الأحاديث للمعلومات للسيرة ، أنت ايه الشاب من المجتمع حاول ان تكون إما معلما ً و إما متعلما ً في المسجد في البرامج المسجدية إذا إستطعت ان تقدم قدم فهي مسؤولية ، التعليم من الواجبات الكفائية يجب على المجتمع كل المجتمع إذا وجد نقص ان يكون كله معلما و كله مدرسا ً فإذا بقي الخلل و لم تكن معلما ً و لم تكن مشاركا ً صرت شريكا ً في الضلال ، فليتقدم الشاب فإذا لم يستطع فليتقدم كتلميذ و متعلم .
- الجمعية الخيرية ينبغي منها إستقطاب الشباب للعمل التطوعي في الإجازة ليتأهلوا لحمل المسؤولية مستقبلا ً ، في الإجازة يمكن ادخال الشباب للإعمال التطوعية ليس الأساسية و لكن شيء فشيء يتعلمون لأنه تأتي الإنتخابات نريد شباب يشاركوا في الجمعية لا تجد كل شخص يقول انا لست مؤهل لا استطيع ، فتح باب الانشطة الإجتماعية من رعاية المحتاجين و المسنين و غير ذلك من جانب الجمعية أمر ٌ مهم ، إقامة دورات تدريبية و قد طلبنا سابقا ً في نفس عنوان المحاضرة عن الإجازة الصيفية في السنين الماضية أنه لماذا لا تقوم بدورات إسعافات أولية تعليم ، تعليم الأولويات ،
تعليم المتطوعين تزريق الإبر ، كم في المجتمع مثلا شخص عنده سكري يحتاج لإبر و ينتظر أناس يأتون اليه من الخارج يج ان تكن هناك انشطة في هذا المجال ،
برنامج كشف المواهب التركيز في المجتمع من عنده موهبة يأتي و صقل المواهب و تنميتها و الوقوف بجنب صاحبها .
- المراكز الرياضية يجب ان تكون لها دورات رياضية متميزة في الإجازة أكثر من أيام الدوام ، رياضية و ثقافية و ترفيهية رحلات كل ذلك تنسيق بين المؤسسات حتى تكن الإجازة منتجه و مثمرة ،
طريق الأهل و الاسرة ،
- تعيين اهداف واضحة للأسرة و للأولاد ، أمثلة على ذلك اريد ان احفظ شيئا ً من القرآن او احفظ القرآن و جميل اني رأيت ان اطفال يستطيعون ان يقرؤن القرآن كامل و هو عمل صحيح في الطريق المستقيم ومشرف يكون الولد بني بنيان صحيح لأنهم إستفادوا من الإجازة و الإجازة لم تذهب منها إلا نصفها و معه ذلك اناس انتجوا ، إذا لم افكر و لم اخطط في اولادي و لم اجعل برنامج و انتظر ان يتقدموا لا يمكن ذلك ، فامثلة اريد ان احفظ القرآن و ان اتثقف دينيا ارفع اشكالات و شبهات ، نحن الان حملات عالمية و إشكالات عالمية على الدين و على العقيدة و على التشيع من جميع الجهات و على القرآن و بعض من ينتسب للدين بالأموال يشترون لترويج إشكالات على القرآن نفسه ةو ليس مجال لذكر شيء من ذلك و لكن لابد ان استفيد من هذه الفترة حتى تكون عقيدتي قوية ، البعض في هذا الجانب يصيبه هوس و بعض الشباب يقول لم يبقى شيء لقد اشكلوا و خدشوا و اسقطوا الأفكار الدينية ، الجواب انك اخذت الإشكال و لم تأخذ الجواب ، الإشكالات قديمة و موجودة من مئات السنين و العقيدة و الدين و المذهب مبين على حكمة و رصانة ً أمام جميع هذه الإشكالات عليك ان تطلع ، المشكلة في عدم الإطلاع ، المشكلة انك ما يروج لذلك في الإجازة يمكن للإنسان ان يتثقف دينيا ً و ان يرفع ما يرده من إشكالات ، النبي صل الله عليه واله يوبخ المجتمع و المؤمن الذي لم يجعل له في الإسبوع يوم يتفقه فيه امر دينه ، أف ٍ لرجل لم يجعل له في جمعة ٍ يوم يتفقه فيه امر دينه ، يعني ليس مقبول ايه المؤمن ليس مقبول ان يمر الإسبوع و ليس لك درس ديني هذا مضمون كلام نبينا محمد صل الله عليه واله ،
أريد ان اتعلم إسعافات اولية اريد ان اتعلم سباحة اريد ان اتعلم ركوب الخيل هذه المور اجعلها اهداف عندي و اخطط عليها اريد اخذ دورة في العمل التطوعي ، إريد اخذ دورة في الإدراة ، هذه أهداف اجعلها في نفسي .
- جدولة الإجازة الصيفية ، ثم أجدول هذه الفترة و ماذا يمكن ان استفيد و ما هو الأولى اجعله في الأمام ، أما إرتجالية البرامج لا تنتج و إن انتجت شيء فهو قليل ليس بقدر التنظيم ، ألغي البرامج الغير نافعه من جدولك ، جلسات غير هادفة مستمرة على حالها ، مع وسائل التواصل فترات طويلة لا تجدي يجب ان أغير ، رتب جدولك بحسب الاهمية و الاولوية ، مع الاسرة إشترك في وضع البرامج حتى تكون مقبولة منك و من زوجتك و من اولادك ،
يجب ان تكون برامج الإجازة الصيفية منمية لجوانب في شخصية الإنسان المؤمن بهذه الصفة ،
الجانب الإيماني ، هل برامجي تصب في هذا ام لا ، اجعل حتى من الرامج الترفيهية تصب في هذا المجال ، الجانب الأخلاقي و الروحي ، هل يستفيد ام لا ، الجانب الثقافي و المعرفي هل احصل ثقافة ، الجانب البدني و الصحي و الرياضة في نفس هذا المجال ، الجانب الترفيهي تكن البرامج تحتوي على هذه الأهداف المهمة .
ثالثا ً : البرامج المقترحة في هذا المجال ،
قبل البرامج وقفه مع النفس ، الإنسان يحتاج ان يقف مع نفسه مع شخصيته إعادة حسابات أين يوجد خلل ، انا درست هذه المدة هل اموري صحيحة ام لا ؟ هل دراستي صحيحة ام لا ؟ هل عبادتي صحيحة ام لا ؟ هل علاقاتي الإجتماعية صحيحة ام لا ؟ الى اخره ثم يضع البرنامج مبنيا ً على هذه المعرفة الصحيحة ،
المقترحات ،
- العليم الديني يكون مقدما في الإجازة بحيث يكون تعليما ً دينيا و ايضا فيه ترفيه ، مراجعة الصلاة و الواجبات الدينية و تقوية الوازع الديني عند الولاد .
- تقوية العلاقات الأسرية و صلة الرحم .
- ممارسة الرياضة و الهوايات المختلفة .
- الرحلات الترفيهية و التعرف على المناطق الاثرية التي استطيع ان اصل اليها داخلا ً ام خارجا ً ايضا من الاهداف والبرامج المطلوبة .
- تنمية العلاقات الإجتماعية بيني و بين المجتمع بيني و بين الجيران بيني و بين الكبار في المنطقة و بيني و بين الصغار يجب ان تكون علاقاتي متينة و قوية .
- تحديد موضع الضعف إذا وجد في دراستي في عملي و أسعى لتفادية في السنة القادمة .
- تعليم بعض الأمور المنزلية ، البنات لها خصوصية و الأولاد لهم خصوصية مثلا الاولاد صيانة البنات طبخ و غير ذلك .
- الإلتقاء بكبار السن و أخذ الخبرة منهم ، و الحوار مع كبار السن إعطاء الكبير بالسن قيمة بالحوار معه و انت ايضا تستفيد .
- السفر في الإجازة الصيفية و هو امر مهم و لابد منه و تغيير للجو و ترفيه و ثقافة و علم و معرفة من هذا السفر يمكن تحصيلها . القدرة على السفر نعمة من الله سبحانه و تعالى إذا صار الشخص يستطيع ان يسافر بأهله فهي نعمة يشكر الله تعالى عليها ، السفر يجب ان يكون هادفا لا ان يكون ارتجالي كما قلنا حاله حال البرامج الاخرى سواء كان لأمكان الترفيه ام للأماكن المقدسة ، البعض يسافر بهدف فيستفيد و البعض يسافر و هدفه صغير او محدود و لا يستفيد ، مثلا ً البعض يسافر للحج وعنده هدف فقط إنهاء المناسك ، و البعض عنده هدف ان يصل للتوبة و قبول العمل فيجتهد و تجده منقطع في هذا العمل ، البعض يهدف في سفره هذا يقول اريد ان اخدم الناس و الحجاج كما كان أئمتنا عليهم السلام في بعض الأوقات يتخفون بين الناس و يقدمون الخدمة فعنده هدف الحج و عنده ايضا هدف الخدمة ، و البعض عنده هدف اكبر هو الخدمة و حضور البرامج و اللقاءات الثقافية التي تعقد في مواسم الحج فيدخل و يستفيد على الاقل بحضور كمستفيد ، البعض عنده هدف ابعد يقول اكون مبلغا ً فتجده ايضا يحمل رسالة ً و الذي اوصل الإسلام الى اقاصي الارض ليس السيف و انما هو حمل المسؤولية و الثقافة و العلم و الهدف يسافر و يكون بأخلاقه بسلوكه بتصرفاته بكلامته سفير للإسلام سفير لبلده لما يحمل من مبادئ تجده مؤثرا ً ، إذا ً يكون السفر هادفا ً لا يقتصر على القشور فقط فلا ضير ان يكون السفر لأمكان ترفيه عن النفس و الأهل
و لكن يجب ايضا ً تراعى فيه بعض الشروط و منها ،
- ان لا يكون السفر ترويجا ً للباطل مكان الذي يكون فيه باطل و الناس تتحرج من الذهاب اليه لا تقول سوف اقدم و تكون مروجا ً له ،
- ان لا يكون مؤثرا على الزوجه و زوجته و اولاده سلبا ً ادرس هذا المكان الذي تريد ان تذهب اليه هل هو يؤثر ايجابا ً ام سلبا ً ،
- ان لا يذهب للأمكان الغير مقبولة شرعا ً كسواحل بها تعري و ما شابه ذلك هذا مهم للشخص و لزوجته ، و ايضا الحملات التي تسافر يجب ان تختار الأماكن النظيفة و تدعو للاماكن النظيفة العفيفة و ان يكون لها برامج حالها حال المؤسسات .
- عدم حضور المهرجانات التي بها طرب و غناء في الاماكن السياحية و افضل الأماكن ان يكون السفر للأماكن المقدسة و ايضا ً بحمل الاهداف الصحيحة ليكون ترفيه و شحن روحي و تربية للإنسان و إستعداد لدخوله لعام جديد بروحيةٍ جديدة .
الهوامش ،
- سورة النحل الاية 79