بسم الله الرحمن الرحيم
قاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (1)
مصطلح اهل الذمة بين التحسس و بين الاستغلال البعض يتحسس من هذا المصطلح و يراه ترفع و تعالى على الاخرين و البعض الاخر يحاول الاستغلال لتشويه الاسلام و اهانة الاسلام من خلال هذا المصطلح ،
و الجزية ايضا كذلك فمن يراها تميز بين المواطنين و ان هناك مواطن عليه ان يدفع و مواطن اخر يكرم و ليس عليه ذلك ،
اهل الذمة و الجزية في الاسلام ،
- مصطلح اهل الجزية و الازدراء يتحسس البعض كما قلنا من هذا المصطلح و يتصيد البعض الاخر فيقول نحن مواطنون فلماذا هذا التمييز في الاسلام ، أليس الاسلام دين العدل اليس الاسلام دين المساوات ، و الخير إذا ً لماذا هذا التمييز لماذا هذا المصطلح ،
الجواب
مصطلح اهل الذمة قصد به غير المسلمين الذين تتم حمايتهم و حماية شعائر دينهم و كل ما يملكون في ذمة الاسلام في ذمة الله و رسوله و ولي الامر لانهم اقليه و يحمون لانهم اقليه يعني في الطبيعي ان يكون المجتمع اذا كان فيه اكثريه و فيه اقليه تنتمي لفرق اخرى او طوائف اخرى او ديانات اخرى تحتاج الى ضمانات تحتاج الى حماية ففي ذمة الاسلام و في ذمة الله و في ذمة الرسول بمعنى انهم في حمايتهم ، و ليس بمعنى انهم تحته ، واقل منه ليس هذا المعنى وانما استعمل ناظرا ً لجهة انهم في الحماية و انه حق و انه يتكفل بهم و لا يعتدي عليهم احد هذا هو المعنى و ليس اكثر من ذلك ونرى ذلك في احديث النبي صل الله عليه واله و احاديث اهل البيت ،و أول عهد ٍاستعمل فيه المسلمون كلمة الذمة هو عهد الرسول صل الله عليه واله عندما كتب الى اهل نجران و لنجران و حاشيتها جوار الله وذمة محمد النبي رسول الله صل الله عليه و اله على اموالهم و على انفسهم و على ارضهم و ملتهم و غائبهم و شاهدهم وكل ماتحت ايديهم من قليل او كثير لا يغير اسقف ٌ من اسقفيته و لا راهب ٌ من رهبانيته و لا كاهن من رهبانيته ولا كاهن ٌ من كهانته و لا يطئ ارضهم جيش عقيدتهم لهم و هم في عهدنا فلا يعتدي عليهم يبقون على دينهم و لا يفرض عليهم ان يغيروا دينهم و انما العهد هو ان يقال لهم انتم في حيرتكم في شعائركم في وجودكم ما تملكون محفوظ لكم فهذا هو مصطلح اهل الذمه اهل الذمة ليس يمعنى الاقل و إنما بمعنى من يُحفظ من يتعهد الاسلام بحفظه و كلمة يتعهد الاسلام لحفظه لطبيعة المقام ان يكون الاقل يعيش بين اناس يختلفون معه في العقيدة يحتاج الى ضمانه يحتاج الى حماية الاسلام يقول له نحن نحميك انت في هذه الضمانه و في هذه الحماية .
- الازدراء في نفي الايمان ، الاسلام نفى الايمان عنهم لماذا وصف الاخر بعدم الايمان لماذا تحتكر الايمان لنفسك ، هذا ايضا من ضمن الازدراء ان تاتي بالاخرين و تقول انا مؤمن و انتم غير مؤمين فلماذا يصف الاخر بانه غير مؤمن ، الجواب تبين الاية انهم لا يؤمنون و لكنها ناظرة الى ظاهر اكثرهم من عدم الالتزام بكتبهم وما جاء فيها يعني غير مؤمنين بعنى انهم لا يلتزمون بكتبهم وما جاء في الكتب و ليس كتاب الاسلام وما جاء على لسان الانبياء الذين يدعون الايمان بهم إذا ً الاية تقول انتم تستغلون اسم الدين وتقولون انكم مؤمنون والواقع انكم لستم كذلك و إلا فإن هناك فيهم مؤمنون فيهم اشخاص يؤمنون بالله ، وقد وصفهم الله في قوله منْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (2) يوجد مؤمنون ولكن الاية تشير الى عدم الالتزام العملي والمخالفة لذلك قال تعالى وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ (3) في كتبهم و لا يدينون دين الحق بعد ذلك الاسلام فهي تشير سلب وصف الايمان عنهم انهم لا يحرمون ما يحرمه الانبياء كتبهم جائت و اعطت تعاليم و لكن لم يلتزموا بها فهم يدعون الايمان ولكنهم لا يأخذون بشيء ٍ من الايمان إذا ً وصف عدم الايمان ليس هو سلب الايمان عن كل شخص ٍ مخالف و انما عندما تتحدث عن اهل الكتاب فتصف بعضهم و ليس كلهم بعدم الايمان البعض الذي لا يلتزم و لا يعمل بما جائت به الانبياء فهو غير مؤمن .
- الازدراء في اخذ الجزية ، لماذا الاسلام يفرض على اهل الكتاب الجزية و يعفي منها المسلمين هذا هو تمييز مواطن في المجتمع اسمه مسيحي و اسمه يهودي و اسمه مسلم و اسمه مجوسي لماذا هذا يفرض عليه و ذاك يعفى ، الجواب ان كل دولة تفرض قانون في نظامها و من ضمن القوانين توجد ضرائب و لنرى هذا يخالف هذه القوانين ام لا الهدف من الضرائب كثير ، طبعا الاسلام عندما فرض الضريبة و الجيزة و اشار الى قضية الحرب نجد الاسلام اعفى اهل الكتاب من الحرب يعني الذمي الذي هو في ذمة الاسلام ولا يعتدي و الاسلام يتعهد بحفظه هو معفي من الحرب لا يُحارِب في امن و واجب على المسلمين ان يدافعوا عنه حتى الاستشهاد و هو لا يحارب لان الاسلام دائما يراعي ان لا يجعل شخص يواجه شخص مثله يعتقد بمعتقده اذا جاء مثلا وصارت غزوة او صار المسلمون يحاربون و يدافعون عن بعض اهل الذمه و هذا من اهل الذمه يقاتل من يؤمن بمعتقده لا الاسلام يعفيه من ذلك مراعلت لهذه النفسية و لهذا الجانب على اي حال الهدف من الضرائب التي توضع في الدول عامه ،
حماية الناس من الحروب و الاعتدائات الخارجية ، حماية الناس و الدفاع عنهم من كل من يتعرض لهم سواء كان في الداخل او الخارج حتى في الداخل لو كان هنام اعتدائات او فوضى ايضا توضع ضرائب لحماية المجتمع ، ايضا توفير الخدمات العامه من شوارع و جسور و غيرها ضرائب اليوم هذا معروف في العالم كله الضرائب على كل مواطن وليس على احد دون احد هنا نرى هل الاسلام فرض على الجميع ام لا ،
الذمي اولا ،، لا يحارب و لكنه يدفع جزاء حمايته ، ضريبة مقابل حمايته او ما يصطلح عليه في عصرنا المجهود الحربي يدفع المجهد الحربي و المسلمون يتقدمون في الحرب المسلم يدفع اكثرة من هذا يدفع الزكاة و الذمي لا يدفع الزكاة هنا نرى ضريبه ايضا و تستعمل في الحرب ايضا إذا ً المسلم يقاتل و يتقدم في الحرب و يدفع الزكاة و ضرائب اخرى و اخرى و الذمي لا يدفع الذمي يدفع الجزية فقط المسلم لانه يؤمن بالاسلام فيدافع عن الاسلام بقيدته بإخلاصه المسلم يؤمن بالزكاة يؤمن بهذا الدفع و هذه الضريبه التي يدفعها المسلم هي ضريبة هي حالها حال الجزية واكثر و لكن تسمى مطهرة زكاة مزكية مطهرة لانه يؤمن عن طيب خاطر و رضا من نفسه و يعتبرها طريقا ً لتطهير روحه ، و إلا هذه ضريبة و هذ ضريبة هذه من اجل الدفاع عن المسلمين و خدمات المسلمين بل و تحرير العبيد كما مر ن الزكاة يدفعها المسلم و لكن عندما يدفعها لا تسمى جزية ، و انما تسمى مطهر مزكيه فهي مطهره و ومزكية لمن يدفعها خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا (4) فهي مطهرة و ليست بعنوان جزاء للدفاع الفرق ان ذاك لا يؤمن بالاسلام و لا يؤمن بالاموال التي يدفعها انها مطهرةو فيقال له هذه للدفاع عن نفسك و للخدمات جزاء و المسلم لانه يؤمن بالاسلام و يؤمن بان الزكاة تكون مطهرة له فتسمى زكاة تزكية ، وإلا فان قانون الضرائب موجود في العالم كله و لا يتقذه و لا يعترض عليه احد بل هو موجود في عصرنا و موجود ٌ قبل الاسلام ، قال جرجي زيدان الجزية ليست من محدثات الاسلام بل هي قديمة من عهد التمدن القديم و قد وضعها يونان اثينا على سكان سواحل اسيا الصغرى حوالي القرن الخامس قبل الميلاد مقابل حمايتهم من هجمات الفينيقين فهي موجوده و استعملت من كسرا و غيره ايضا كانت تستعمل كذلك فهي جزاء للدفاع و للحفات على الشخص فهي ليست استصغارا ً له او اهانه له
سبب الجزية في الاحاديث ،
عن علي عليه السلام قال و انما بذل الجزية لتكون اموالهم كأموالنا ودماؤهم كدمائنا ، يعني نحميهم و نحفظ دمائهم كما نحفظ اموالنا هم يعيشون بيننا في المجتمع الاسلامي عرضهم محفوظ اموالهم محفوظه دماؤهم لا يعتدي عليهم احد من الخارج او الداخل و يدفعون مقابلها جزية ، و المسلم يدفع زكاة ن
عن ابي مسلم عن ابي عبد الله عليه والسلام قال و ليس للامام اكثر من الجزية ان شاء الامام وضع ذلك على رؤسهم يعن يلحفظهم ، و ليس لى اموالهم شيء و ان شاء فعل فعلى اموالهم و ليس على رؤسهم شيء ،
عندنا خراج وجزية ، الخراج على الاموال و الارض ، هذا الحديث يقول الامام ولي الامر يجعل على هؤلاء اهل الذمة اما ان يأخذ منهم اموال معينه مقابل حمايتهم فإذا اخذ فلا ياخذ من اموالهم على الخراج ، و ان اخذ على الخراج لا يأخذ من هذه الجهة فهو مال ٌ يسير فقط ،
وعنه ايضا اي الراوي يقول سألته عليه السلام عن اهل الذمه ماذا عليهم مما يحقنون به دمائهم و اموالهم قال الخراج و ان اخذ من رؤسهم الجزية فلا سبيل على ارضهم ، و ان اخذ من ارضهم فلا سبيل على رؤسهم ، إذا ً بمعنى ان دمهم محفوظ عرضهم محفوظ لا يعتدى عليهم فيكون حالهم كحال المسلمين الجزية إذا ً في هذا المجال هي ضريبة و لكن التفريق في المصطلح انما هو ناظر للايمان بالزكاة و عدمه فلا يمكن ان تقول لشخص ٍ لا يؤمن بالاسلام ولا يعتقد بما تعتقد تقول له ادفع اموال لتطهر بها و تطهر نفسك ( يقول لك تضحك علي َّ انا لا اؤمن بما تقول ) وبما تعتقد فتقول له ادفع إذا ً حالك حال المسلمين هذه الضريبة لحمايتك .
- الازدراء و الاستصغار في دفع الجزية ، الاية تقول حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (5) تقول يدفعوا الجزية وهم صاغرون هنا ننظر لاجواء الاية ، الاية تتحدث عن الحرب ، حرب بين طرفين و الحرب فيها استعلاء فهؤلاء جاءوا مستعلين ومعتدين الاسلام لا يحارب احد و هذا تاريخ الاسلام ، ولا تحصل حروب ابتدائية من الاسلام انما اناس جاءوا و هجموا على المسلمين و اعتدوا على المسلمين الاسلام يقف اليهم يدافع عن نفسه فهؤلاء جاءوا باستعلاء الاسلام يقف اليهم يدافع في وجههم ، و يوقف هذا الاستعلاء إذا صاغري لا تعني نهانيين أذلاء و انما تعني ان لا يكونوا مستعلين توقفهم عن الاستعلاء فقط ، و ان لا تكون لهم من الافعال ما يفسدون بها المجتمع ، اولا توقف هذا الاستعلاء عندهم فينزلون عن هذا التكبر الثاني إذا صاروا في المجتمع ان لا تكون لهم اعمال يضرون بها المجتمع بعنى غير مستعلين يعني منطوين منضوين تحت الحكم و القانون في الدولة التي يعيشون فيها غير مستعلين على القانون صاغرون راضون قابلون بالقانون الذي يحفظهم و يحفظ غيرهم فلا مجال لمن يعيش في مجتمع ٍ معين ان يكون اعلا من القانون فيه و خارج عن القانون سواء كان المجتمع اسلامي او غير اسلامي الخضوع و القبول بالقانون هذا امر فطري لذلك نحن نرى فتاوى العلماء حتى في الشخص الي يسافر الى دوله كافرة انظر الى فتوى السيد السيستاني الى امريكا مثلا يقول يجب عليك ان تلتزم بكل شيء و يجب عليك ان تلتزم بدفع الضرائب في تلك البلد و لا يجوز الخروج عنها هذا امر فطري انت تذهب الى مكان تلتزم به شخص يعيش في ضمن مجتمع عليه ان يلتزم بقانون المجتمع فصاغرون بمعنى غير مستعلين يعن يهذا التكبر الذي عندهم يجب ان يقف إذا ً صاغرون في قبال حالة التمرد التي كانت ن ول ايمكن ان يكون المراد من الجزية الاهانة ، ولا امن كلمة صاغرون الاذلال و ذلك لانه اعظم من القتل الاسلام يحرم القتل و الشخص الذي تهينه ، ننظر الان في نظرة الاسلام و الاحاديث في ذلك ،
اولا ، الاسلام لا يقبل بإذلال الاخرين و هذا معروف و تاريخ الاسلام كذلك ، لم يكن النبي صل الله عليه واله في موقف من المواقف انه جاء بأحد و اهانه و اذله ليس كذلك ، و الاذلال عند الانسان الشريف هو اعظم من القتل شخص ربما يقول اقتلني ولا تجعلني ذليلا ً ،و الاسلام كذلك ، الاسلام الذي ننظر اليه امر بالقسط و الاحسان حتى لكل كافر لاي انسان ، الاحسان امر به و حببه و جعله مطلوب فكيف يأمر بإهانتهم كيف يامر بان يدفعوا الجزية تحت الاهانة و الاذلال يعني ادفعوا الجزية حتى تكونوا اذلاء محتقرين اذا نظرنا الى الايات او الى الروايات نرى هذا الموضوع بعيد لا يمكن ان نفهمه كذلك يقول تعالى لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (6) الله سبحانه وتعالى يحب اصحاب الاحسان اصحاب العدل في التعامل و ليس التعدي و اذلال الاخرين فكيف نقول صاغرون بمعنى في هذا الموضع ان يريد ان يذلهم فكاما جاء اليهم مثلا الجابي للخراج او للجزية يذل الشخص و يأخذ منه هذا ليس من روح الاسلام لم نقبل الاسلام و نعتقد بالاسلام الا لسماحته و لا نقبل بانه يأتي ويذل الاخرين
روي عن النبي صل الله عليه و اله من ظلم معاهدا ً او كلفه فوق طاقته او انتقصه او اخذ منه شيئا ً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامه شخص غير مسلم و لكن تأتي تهينه تستنقصه تأخذ منه شيء من غير طيب نفس النبي صل الله عليه و اله خصيمك يوم القيامه إذا ً لايمكن ان يكون المراد هذا ان اذلا الاخرين من اهل الذمه ،
أسس اخذ الجزية عند علي عليه السلام نرى عليا ً عليه السلام في حكمه كيف كان يتعامل فقد قال لرجل ٍ من ثقيف استعمله على سواد ٍ من سواد الكوفه فقال إذاك ان تضرب مسلما ً او يهوديا ً او نصرانياً في درهم خراج يعني خذ منه لكن لا تضربه فإنما امرنا ان ناخذ منهم العفو إذا ً هذا الاستشهاد لامير المؤمنين امرنا ان نأخذ منهم العفو يختلف عن كلمة وَهُمْ صَاغِرُونَ العفو بمعنى الرحمة و الرقة والتعامل الحسن و ليس كما يتوهم ويقال ان وَهُمْ صَاغِرُونَ بمعنى اذلاء ،
وعن عبد الملك ابن عمير قال اخبرني رجل ٌ من ثقيف قال استعلمني علي ابن ابي طالب عليه السلام فقال لي الامام علي لاتضرب رجل سوطا ً في جبايه درهم و لا تبعن لهم رزقا ً ، و لا كسوة شتاء و لا صيف و لا دابة يعتملون عليها و لا يقيمن رجل قائما في طلب درهم امير المؤمنين يامره بالاحسان في تعامله في الاخذ من اهل الذمه (( قال هذا الشخص يتعجب يقول تريدني اتعامل بهذا الشي بهذا الوصف من التعامل إذا ً لن تحصل على شيء )) قال قلت يا امير المؤمنين إذا ً ارجع اليك كما ذهبت من عندك يعني لن تحصل على شيء تأمرني بالتعامل لا اضربهم اذا شخص امتنع لا تضربه لا تأخذ منه تعامل بالحسنى إذا ً ارجع إليك كما ذهبت قال ، و ان رجعت كم اذهبت ويحك انا امرنا ان ناخذ منهم العفو صحيح لا يؤمنون بالاسلام و لكن نتعامل معهم بالحسنى وعنه عليه السلام في أسس التعامل العلم مع كل الرعية قال و اخفض للرعية جناحك ، و ابسط لهم وجهك والن لهم جانبك واسي في اللحظة و النظرة و الاشارة و التحية حتى لا يطمع العظماء في حيفك و لا ييأس الضعفاء من عدلك تعامل مع الناس كلهم مع الكبار مع الصغار مسلم غير مسلم في اللحظة يعني اذا كنت تنظر الى هذا تلحظه فألحظ الثاني مثله و إذا كنت تاخذ بشدة مع هذا تأخذ مع هذا حتى لا يطمع العظماء و اهل النفوذ ويقولون هذا يحيف و سوف يكون معنا في الظلم و لا ييأس الفقير و المعوز و يقول انا ضعت في الاجواء .
- الاسلام لا يجبر على الاسلام ، كما كتبنا كتاب النبي لنجران يقول لهم انتم على دينكم لا نريد تغيير في دينكم ابقوا عليه قال تعالى لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ واضح لا اكراه في الدين ليس جبر في الدين و عن رسول الله صل الله عليه واله من يكن على يهوديته او على نصرانيته فلا يفتنن عنها و عليه الجزية ليس مجبور ان يغير عليه ان يدفع الجزية و لكن ليس مجبور ان يغير عقيدته كما في كتاب النبي صل الله عليه واله لنجران لا يغير اسقف من اسقفيته و لا راهب ٌ من رهبانيته و لا كاهن ٌ من كهانته و لا يطأ ارضهم جيش إذا ً هم في حرية و لكن الضرائب مفروضه على الجميع على المجتمع المصطلح فقط يختلف بين الزكاة و بين الجزية و ليست هي اهانه او تفريق بين المواطنين انفسهم فنقول هذا مسلم حكمه يختلف في هذه الجهة يكون مرفه له الاموال له كل شيء و ذاك ليس له شيء ليس كذلك إذا ً لا ازدراء لاهل الذمه في الاسلام الازدراء غير صحيح ليس موجود .
الهوامش
- سورة التوبة الاية 29
- سورة ال عمران الاية 110
- سورة التوبة الاية 29
- سورة التوبة الاية 103
- سورة التوبة الاية 29 الاية
- سورة الممتحنة الاية 8