جاء في الحديث ، أحيوا امرنا رحم الله من احيا امرنا
مقدمه :
الاحتفالات منما يعكس الحبة و الفرح الداخلي ، انما الاحتفال والبهجة لما تعكس ما في النفس من فرح و بهجة ٍ في داخل النفس ، أهمية الاحتفالات و قيمة الاحتفالات ، رفض الاحتفالات ومعارضة الاحتفالات المبالغة في الاحتفالات ايضا ، المبالغة في التشديد و التقييد فيها هذه محاور حديثنا ،
أولا : الاحتفالات بين الرفض و التأييد ،
واضح بأن الاحتفالات بذكرى الائمة سلام الله عليهم بل بذكرى جميع الصالحين هناك من يعارض و يرفض هذه الاحتفالات و يعتبره امراً غير مقبول ،
الجهات الرافضه ن
- تعتبره شرك ٌ بالله يقولون فيها شرك ٌ بالله سبحانه تعالى عندما تقام المهرجانات و الاحتفالات ، وإظهار الفرح يقولون تعظمون الائمة تعظيما كثيرا ً و هذا التعظيم مبالغ ٌ فيه يوصل ُ هذا الامام او الولي الى درجة الالوهية و يكون شرك بالله سبحانه وتعالى لذلك يكون الاحتفال من اصله مرفوضا ً .
- الاحتفالات لم تكن موجودة في زمن النبي صل الله عليه واله و الصحابه فهي بدعه و كل بدعة ٍ ضلالة و تركها هو الصحيح هذا ملخص ما يطرحونه ،
هذا طرح ٌ هناك جواب ٌ عليه ،
- لا ملازمه بين التعظيم و الشرك وهو ملا لم يتوهمه احد من محبي اهل البيت عليهم السلام ، الذي يقول هناك تعظيم ٌ يوصل الشخص الى درجة الشرك بالولي بالله سبحانه وتعالى هذا ليس صحيحا ً لانه لا ملازمه اصلا بين الشرك وبين التعظيم ، الشرك ان يعتقد شخص ان هذا الانسان شرك لله سبحانه و تعالى مشارك لله في ارادته في تدبيره في ربوبيته في خلقة ، و لا شيء من ذلك يعتقده من يعظم الاولياء فأي شرك ٍ في ذلك ! لا شرك في ذلك لانه لا نعتقد بان الولي خالق ولا نتوهم ذلك ابدا ًو لا نعتقد ان الولي مشارك لله سبحانه وتعالى في ادراة الكون وربوبيه الكون ابدا ً لا نعتقد بذلك ولا نعتقد بمشاركة الملائكة و لا غير ذلك ، انما كل من اعطي مهمة ً هو من الله سبحانه وتعالى وكل فعل ٍ يصدره او يأتي به انما هو فعل ٌ من الله سبحانه وتعالى النتيجة هذه و ليس هناك اعتققاد بمشاركة ولي ٍ لله سبحانه وتعالى فليس هذا موضع الخوف انما الخوف الذي خوف منه النبي صل الله عليه واله هو التكقير و ليس خوف ان يشرك احد ٌ من امته بالله سبحانه وتعالى بل نفى في احاديث كثيرة ان الامة تكون مشركة اكثرما هناك ان يكون الشرك الخفي وهو الرياء كما روى ابن حيان عن النبي صل الله عليه و اله انه قال انما اتخوف رجل قرأ القران حتى اذا رؤية بهجته عليه وسعى على جاره بالسيف و رماه بالشرك يرمي جاره بالشرك مسلم وهو مسلم قلت يا نبي الله ايهما اولى بالشرك المرمي ام الرامي قال بل الرامي الذي يرمي صاحبه بالشرك هو الاولى بالشرك ، و ليس الذي لا يرمي لانه لا يعتقد احد من المسلمين ويعرف الله سبحانه وتعالى ان يكون هناك من يشارك الله في خلقه او في ادراة هذا الكون .
- البهجة في زمن النبي صل الله عليه اوله كانت البهجة بصورة و اخرى موجوده عند ولادة الاولياء وعندما يولد لشخص ٍمولود موجودةو لم يقل فيها شرك ابدا ً و عظيم الاولياء كان ايضا موجود و عند ولادتهم و لم يقل هناك شرك ، ايضا ليس كل ما لم يكن في زمن النبي صل اله عليه واله فهو بدعة و ليس كل ما لم يكن مرفوض بل قال النبي صل الله عليه واله من سن سنة ً حسنة ً كان لها اجرها ومثل اجر من عمل بها شيء لم يكن موجود ولكنه امر حسن فيحصل على اجره و اجر من يعمل به وهنا اصل التقدير للنبي صل الله عليه واله و للاولياء موجود وهو مطلوب وليس فيه شرك و ليس فيه بأس ابدا ً .
- ولادة الهادي عندما يولد هادي يهدي الناس للخير ولي من اولياء الله نبي من انبياء الله ماذا تشكل هذه الولادة ؟ هي افضل من نزول طعام ينزل على نبي ٍ من انبياء الله طعام ٌ يأكله هنا هداية للبشر قاطبه هداية للناس و قد قال تعالى رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ ۖ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (1) اية وعيد لان الله انزل طعاما ً فكيف إذا بعث نبيا ً فكيف اذا ارسل رسولا و ولد الهادي الذي يهدي الناس للحق اليس ذلك اكثر و افضل .
- الاحتفالات هي تذكر ُ بأيام الله عندما نحتفل ، نحتفل بظهور مولود ٍ يحمل الحق و يدعو للحق و ظهوره يوم ٌ من ايام الله قال تعالى وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ هي يذكرى لايام الله الذي ينبعث الخير لهداية الناس واخذ يد الناس للحق .
- الاحتفالات فرح ، فرح ٌ بفضل الله تعالى وبرحمته ومن حقنا بل نؤمر بالفرح يقول تعالى قلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ(2) نفرح بفضل الله ورحتمه عندما يولد مولود كالحسين سلام الله عليه الذي هو مشعل النور الذي لولاه لما بقي الاسلام اثره عظيم الا نفرح بذلك اليس فضل من الله اليس رحمة من الله ، إذا ً نفرح به و الاحتفال هو اظهار الفرح ،
الجهات المؤيدة للاحتفال و ادلتها ،
- من قول الله تعالى قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ نعلم بالمودة و نعلم بالطاعة المودة امر يختلف عن الطاعة لانه قد يطيع الشخص شخص ولكنه لا يحبه اما اذا كانت موده ومحبه هذا نور على نور وهنا مؤمورون بالمحبة و المحبة اذا وجدت في النفس لا بد ان تظهر و اظهارها مطلوب فالاحتفالات انطلاقا من اظهار المحبة لاهل البيت عليهم السلام .
- الاحتفلات تذكير ٌبنعمة الله تعالى كما مر وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ كيف نذكرها ؟ نتذاكر و نفكر فيها و نحتفل بها لتكون حاضرة في نفوسنا و الله سبحانه وتعالى في ايات ٍ كثيره اوصى بذكر هذه النعم اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ هذه النعم الله سبحانه وتعالى مَنَ على الناس انعم على الناس بماذا ؟ يقول الله تعالى لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ايات تتلى نبي بعث هذه هي الرحمة و هي النعمة التي امر بذكرها ولا يمكن ان تتصور نعمة ً مهما بلغت افضل من هذه النعمة اي نعمة ونعيم يفنى هو ليس نعيم وان سمي نعيما ً بصورة ٍ و اخرى و لكن النعيم الخالد الباقي ان يبعث نبي ٌو يأخذ بيد الناس للخير .
- بالاحتفالات تذكير ٌ للشكر على النعم وعدم الغفلة مامورون ان اذا مررنا على نعمة نتذكر و لا نغفل ونشكر و الذي يغفل ولا يشكر ولا يتذكر هو الخسران يقول تعالى وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (3) و اي اية كوجود النبي و الاولياء الاحتفالات بذكرى الاولياء و الصالحين هو نصرة بمنهجهم و وقوف في خندقهم و خذلانا ً للباطل الذي يحتفل و يقف في جانب الولي و يكون معه و يحي ذكراه ويحي اهدافه وقف في هذا الخندق و في هذا الجانب السليم بخلاف من يكون خاذلا وبعيدا عنهم .
- الاحتفالات غرس ٌو تعميق ٌ للتدين لان الناس يجتمعون ولكن يجتمعون بمبدأ و ليس اي اجتماع عندما يجتمع الناس في ذكرى عاشوراء او في ذكرى المولد يجتمعون ويعيشون الالم في المصيبة ويعيشون البهجة و الفرحة في الاحتفال و المولد فتقوى روح التدين في نفوسم ويقتربون اكثر و اكثر وهذا لا يحتاج الى تامل و دليل لو كان الشخص لاهيا ً طول السنة ويشتغل بالتجارة او غيرها من مكان الى مكان بعد ولا يأتي للماتم هل هذا يكون التصاقه و طراوة روحه بقدر من يأتي في الاحتفال و يعيش حالة البهجة و الفرح والسرور بهذا الولي طبيعي انه بطبيعة الحال بستاوي الامور انه يختلف فهذا يخلق روح التدين الشخص الذي ياتي للمناسبة و للماتم و للمسجد ويجلس و يستمع يختلف ويكون عنده اقتراب اكثر من هدف صاحب الاحتفال وما يمكن ان يتربى عليه .
- تقوية اواصر المجتمع و خلق الجو الجمعي في طريق الخير حتى يتأثر نعلم ان تأثر العقل الجمعي له اثر كثير الجمع اذا كانوا مجتمعين يحملون شعارا واحدا ً شعر المحبة شعار الخير المساهمه شعار التكافل مجتمعين يكون اثره اكثر في نفوسهم ترتبط الجماعة ببعضها البعض يقوى الارتباط بين افراد المجمع و يحيى روح الحب بينهم .
- الاحياء للذكى هو كشف ٌ و إظهار ٌ لمنهج اهل البيت عليهم السلام في مجالاته المختلفة بالاحتفالات لانه من الذي سوف يبحث في الكتب ليرى المنهج او يتعلم المنهج بين وبين نفسه هو الان بالاجهزة الذكية ولا يفتح ولا يقرأ ولو مر عليه مقطع طويل تركه ولو مر عليه كتابة صفحه او صفحتين لا يقرأ اما في الاحتفالات ، فيظهر منهج اهل البيت عليهم السلام في نفسه يرى و يسمع و يعيش حالة روحيه تعمه البركة من الله سبحانه وتعالى و هذا ثابت بالاحاديث فكلها خير و خير .
- الاحياء من افضل وسائل التربية فيحرك في النفس كوامن النفس من المحبة لاهل البيت و حب الخير ، بالاحتفال يتحرك الحب لاهل البيت و يتحرك ما في النفس من فطرة سليمه من حب الخير للاخرين و المحبة ورفض الحقد و البغض على الاخرين ، بالاحتفلات ايضا تحريكٌ لما في النفس من حب المساهمه ان يشارك و يساهم فتجد الجميع يريد ان يقدم ويساهم في سبيل الاحتفال في سبيل الحسين يتربى الاطفال على ذلك ،و الكبار يعيشونها و يتفاعلون تفعلا ً روحيا ً وعقليا ً مع ذلك فهذه كلها دواعي تدعوا للركيز و الحفاظ على الاحتفالات و عدم التخلي عنها .
- الاحتفالات تعريف ٌ للاجيال بالقدوة الحسنة ، مطلوب ٌ منا ان القدوة الحسنة لكن كيف نعرف القدوة الحسنة ، اذا صارت هناك مناسبات وهناك احتفالات و هناك و يعيش الشخص و هو يسمع عن الحسين وهو يسمع عن علي عليه السلام ، و البنت تسمع عن الزهراء تسمع عن عفة الزهراء تعيش حالة ارتباط ورحي و علاقة تتكون بينها وبن الزهراء و ذاك يعيش مع الحسين يعيش الفداء يعيش التضحية يعيش القوة يعيش الحماسة لانه يعيش هذه الذكرى فهناك ارتباط ٌ بين الاحتفال و بين تحقيق القدوة الحسنة و التعريف بها و هذا امر ٌ مطلوب يقول تعالى لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ اسوة حسنة الله سبحانه جعلها و كيف تكون اسوة حسنة اذا لم تقف عليها ، ولم تقرأ عنها ، ولم تستمع عنها ، لابد ان تستمع ولابد ان تقرأ ولابد ان تتعرف .
- الاحياء هو افضل وسيلة للتبليغ ، ايضا تحمل هدف رسالة و هم بنشر هذا المبدأ وطرح هذا المبدأ كيف تطرح هذا المبدأ من افضل وسائل الطرح البهجة و السرور و المحبة لا تتصور ان الطرح يكون بالشدة ليس كما قال من قال بعث النبي او جئتكم بالسيف لا ليس هذا انما بالمحبة و الخير و اللطف و الاحسان والنظر للناس نظرة ابويه رحيمة بهذا يكون التبليغ و تكون الدعوة لله سبحانه تعالى و الدعوة للدين .
ثانيا : سلبيات وطموحات في الاحتفالات ،
- الاسراف كما يقال ، ما يقام من مضائف ومباهج البعض يقول انه اسراف و لكن بالمستوى الذي نراه ليس اسرافا ً بل اذا جأت بيني وبين الله اقول ربما قليل ، يختلف ربما عن عشرة محرم و لكن في الاحتفالات نفسها ليس اسراف ، وما يشكل عليه بعض الناس انه هدر ٌ للمال ليس في محله لان ما يقدم ويحقق ما ذكرناه من الاهداف اهداف الاحتفال لا يعادله مبلغ فليس هدرا ً للاموال عندما تخلق جوا ً روحيا كبيراً في المنطقه يؤثر على الصغير و الكبير و نسمع و نشعر نحن انفسنا بيننا و بين الله ان الشخص الذي يكون فيه برود روحي او الشخص الذي يكون في انحراف اذا رجع الى اجواء المأتم و جلس عند الخطيب او جلس في الاحتفال يجد في نفسه دفعة للتدين و للتوبة و كثير ٌ من الناس عندما يدخل بيه وبينه الله يجد نفسه يقول انا اتوب و لم ارجع لما خطأت و اذا كان في نفسه و في فكره سوء او تفكير يقول لن اواصل و لن اعود له ابدا ً إذ ً هذه الاجواء التي تخلق هذا الايمان و تخلق هذه التربية لا يمكن ان نقول ان ما ينفق فيها اسراف ما دام بالطريقة المعتدله دائما من يشكل على ذلك و يقول تدفع للفقراء غالبا و ليس دائما هو الذي لا ينفق لا هنا وهنا هو الذي لا يعطي للفقير و لا للاحتفال ، ينظر كالذي يقول مثلا ً عن الحقوق و غيرها الحقوق كذا و كذا تجد عادة الذي يشكل لا يأتي لا يدفعها لهذه الجهة ولا يدفها بنفسه ولا يعطي وانما فقط همه ان يشكل لانه يبحث عن مبرر لنفسه .
- الاختلاط في الطرقات سلبية و اضحه خصوصا مع دخوال العمال الاجانب يجب ان يكون هناك تنبيه بإستمرار تذكر في كل سنة تنبيه لا يكون هناك اختلاط و تزاحم الاجانب يدخلون بين الناس و بعض الاجنبيات ايضا بلباس غير محتشم و بعض النساء مثلا ً تضع بعض الزينة و المكياج والعطر الزائد و غير ذلك هذه امور و سلبيه تحتاج الى تصحيح و التفات من الاباء اولا ً و من القائمين ثانيا ً .
- الاحتفالات المرضية عند اهل البيت ، ما هي ، الاحتفالات العميقة و الفكرية ليرتقي المجتمع في فكره وحبه و و لائه يحتاج الى احتفالات فيها فكر احتفالات تخاطب العقل تخاطب الانسان الفاهم الذي يستفيد يكون الاحتفال بقدر صاحب الاحتفال او شيء منه يُستلهم ، الاحتفالات التي تخاطب الروح و البهجة ايضا مطلوبه بعضها مثلا تخاطب الفكر كالندوات و غيرها في المأتم و احتفالت ايضا ومهرجانات في الخارج مطلوب لا يركز على هذا و يترك هذا ، يقترح ان تكون الاحتفالات اكثر من ليلة بعضها فكري في الماتم و بعضها مهرجان في الخارج ليكون على الجميع و للجميع خصخصوا اذا كانت مناسبات كذكرى الحسين عليه السلام او ذكرى ولادة الامام المهدي سلام الله عليه الاحتفالات التي فيها الطرح الفكري والعلمي مطلوبه لا تعتمد على غير الامور الموثوقه و الصحيحة تقف عند مبدأ الحسين ، الحسين مبدأ ولا تقف عند جسد كما يقول من يقول انما تقف عند مبدأ و هذا ليس معناه ان الحسين جسده انتهى هذا موضوه وهذا موضوع اخر ، مبدأ الحسين هو القيمة الحقيقة فعندما تقف عنده يجب ان يكون الطرح بما يتناسب معه و ان يكون معتمدا ً الامور الصحيحه لا تركيز على امور غير ثابته كرامات مثلا غير ثابته الحسين لا يحتاج لامور غير ثابته انما البحث عن الامور الصحيحه و الثابته التي يستفيد منها اتباع الحسين و يقبلها غيرهم ايضا ، نحن نشعر و نعلم بتقصيرنا في الاستفادة من علوم اهل البيت كلنا نعلم ، ربما مثلا له تركيز في جانب معين وهو ان يركز على الجانب التربوي ولكن المجتمع فيه فئات مثقفة ايضا ومتخصصه يجب ان تستفيد من اهل البيت و من علومهم و ان تعقد الندوات المتخصصه في جوانب اخرى ليس فقط في جانب الحلال و الحرام و التربية الدينية فقط لذلك نشعر ان اهل البيت عندهم الكم الهائل من العلوم والخير الذي لا ينضب و لا ينتهي ولكن نحن مسكنا في جانب ٍ و نعيش التقصير فيه هو ايضا ، لذلك انقل لقد بادرت جامعه في الغرب ، الغرب يركزن على علوم وكتبوا عن الامام الصادق كتابات اذا يقرئها الخص يجد نفسه انهم يتحدثون عن شخص ٍ اخر ليس عن الامام الذي نعرفه نحن م علوم الامام وما انتجه الامام وما قدمه بادرت جامعه فرنسية الى عقد دورة عليمة عن التاريخ العلمي و الحضاري للامامية وحياة الامام الصادق و فكره ومن تلك البحوث التي تناولها العلماء الغربيون ، نظريات الامام الصادق في المجالات التالية ، البحوث التي تناولوها ،
- نشاات الارض
- نشأت الكون قبل الارض
- الادب
- نقد التاريخ
- نظرية الضوء
- نسبية الزمن
- اشعت النجوم
هذه كلها في فكر المام و طرح الامام
- قضايا البيئة
- حركة الموجودات
- الطب و اسباب بعض الامراض
- الفلسفة و الحكمه و الفرق بينهما
- الرضاعة السليمة
- الموت و الفناء
و غير ذلك من الابحاث
يبحثون و يكتبون وهم لا يعتقدون بالامام كما نعتقده نحن ، نحن اذا نقلنا عن الامام نصاً نعقتده نصا ً ليشس فيه خطأ نطمان بصحته هم يبحثون نحن لا نركز الاعلى جانب ٍ سطحيٍ فقط مطلوب ٌ منا في ذكرى اهل البيت سلام الله عليهم اجميعن ان نحي الذكرى بما تستحق من جانب الفكر و الاستفادة الفكرية وان يتخصص المتخصصون ويتحرك المتخصصون لاستنتاج ما في خير وفائدة و ايضا جعل البهجة و السرور عند المجتمع بحيث تتحقق التربية الولائية لاهل البيت سلام الله عليهم اجمعين .
الهوامش ؟
- سورة المائدة الاية 114
- سورة يونس الاية 58
- سورة يوسف الاية 105