c الامام الرضا عليه السلام

الامام الرضا عليه السلام

مقدمة ، حياة الائمة وخصائصها في كل الجوانب مخفية و لم يتعرف المجتمع الاسلامي على الكثير من حياتهم بل اكثرها خفيت حتى على خواصهم و على شيعتهم فضلا ّ عن أعدائهم ، لانه كل شخص ٍ يعلم او يعرف او يحصل على علم بشيء من ما ينتسب او ينسب الى الائمة عليهم السلام كان يخفيه ، في ذلك الزمان كان اصحاب اهل البيت عليهم السلام يخفونه خوفا ً على انفسم و أعدائهم يخفون فضائلهم و شأنهم  ومقامهم و ما ورد فيهم من النبي و الائمة قبلهم ايضا يخفونه بغضا ً لهم و حتى ما يقوله المخالفون او يصفه المخالفون لهم من الشان و الفضل و العلم لا يذكره أحد إما خوفا ً حقدا ً ، حديثنا حول امور،

اولا ً : المواجهة عند اهل البيت عليهم السلام ،

المواجهة بين اهل البيت و بين النظام او الانظمة الحاكمه في تلك الازمان كيف كانت وما هي اهدافها ،

  • لحفظ الدين الإسلامي ، اول شيء اهل البيت عليهم السلام لا يتحركون من اجل انفسهم لا يتحركونمن اجل ان يكونوا امراء و خلفاء او رئساء و أنما من اجل حفظ الدين هذا هو الاساس و يتحقق ذلك بأمور ،

أ . تبين و شرح الإسلام كما ارده الله تعالى فكان الاصرار من اهل البيت عليهم السلام  ان يوضحوا الاسلام و يشرحوا الاسلام و يبينوا الاسلام كما اراده الله كما نزل من السماء من غير زيادة و لا نقيصه و هذا ما كان واضحا في جلساتهم و في تقريبهم  للعلماء و من عنده قابلية التلقي و العطاء فيعلموه و ينشروا المعلمين في كل مكان .

ب. نشر المعارف و الاحكام الاسلامية بحيث ان الذي ينظر اليهم يقول انهم قد تخلوا عن السياسة و تخلوا عن المطالبة بالحكم الى نشر الاحكام الشرعية و المعارف الالهية .

ج . دفع الشبهات و الإشكالات كلما وردت اشكالات على المسلمين على الاسلام على القرآن كان أهل البيت عليهم السلام يتصدون لذلك و يدفعون الشبهات .

  • إقامة الحكومة و النظام الاسلامي بناء على مبدأ الإمامة ، الهدف الذي كان عندهم الذي هو ايضا وسيلة في الاساس لحفظ الدين وهو إقامة الحكومة الإسلامية على منهج الإسلام حقيقة ً إستنباطا من الدين من سنة النبي صل الله عليه واله لا من مواقف الخلفاء ممن سبق و لا إنطلاقا ً من مصالح  للامام الذي يكون خليفة او يُراد ان يكون خليفة ثلاثة
  • موانع تحقيق حكومة الائمة عليهم السلام ، الأئمة يسعون لتحقيق الحكومة الاسلامية ربما يقول قائل ان الذين تحركوا لتحصيل الحكومة وصلوا لها سواء كانوا من الامويين او كانوا من العباسيين و غيرهم من اصحاب الدنيا فما بال اهل البيت عليهم السلام لم يحققوا ذلك ، الجواب أن اهل البيت عليهم السلام لم يتحركوا للحكومة بمعنى السلطان وكيف ما كان و إنما ارادوا الحكومة  التي تمثل خلافة الله في الارض الحكومة الحقة و هذا يحتاج مقدمات كثيرة و لكن بصورة عامه هم يتحركون في هذا الإطار من اجل تحقيق الاسلامية و الخلفاء يرونهم يتحركون لذلك فيقفون لاهل البيت لان الخلفاء يعلمون ان اهل البيت لا يتكلمون عن الصوم و الصلاة و إنما يتكلمون عن حكم الله في الارض و العدالة لذلك كانوا يتصدون لاهل البيت و اهل البيت يتلقون الضربات التي تعتبر ضربات مميته السجن القتل و غيرها و من ضمنها ولاة العهد حتى لا يبقى لاهل البيت وجود ، لينتهي اهل البيت في حركتهم اما بالسجن و اما ان يقتل واذا جاء بعد من يقتل من الائمة عليهم السلام إمام يحتاج ان يبني له رصيدا في المجتمع من جديد لانه يحاصر عادة ً من الهلفاء و لا يعطى الفرصة للقاء الناس و تحديث الناس و الناس كثير ٌ منهم عبيد الدنيا عندما يرون الحاكم يملك و يعمل و يقرب و يشتري الرؤساء و رؤساء العشائر تجد المجتمع يتبع رئيسه ، كانت في ذلك الزمان الخلفة و عنده الدخل و بيت اموال المسلمين و الفقراء في المجتمع الاسلامي كثير و لكن لا يأتي و يعطي الفقير و ينظر من هو بحاجة و إنما ينظر من هو الذي يُسمع كلامه و من هو وجيه في عشيرته و قبيلته فيقربه فيعطيع الاموال و يجعل الاخرين يركضون خلفه و يوجههم كيف يشاء و هذا هو اليوم الاستعمار العالمي يقربون من يريدون ليبقى الاخرون عبيد لهم ومن غير ان ينالوا شيء .
  • خلق التكتل العقائدي الذي لا يمحى أهل البيت عليهم السلام في مواجهتهم ركزوا على ان يخلقوا تكتل عقائدي يعني وجود التشيع العقائدي الذي لا يمحى ، كم مر المجتمع بمذاهب و عقائد مختلفة و يأتي الحاكم المتسلط المسيطر و يشتري العلماء من هذا المذهب فيكونون تبعا ً له ثم يغير عقائدهم كيف ما يريد الحاكم عندما ننظر لتاريخ الملل و ننظر لتاريخ المذاهب الاسلامية نجد المذاهب الاسلامية تغيرت بتغير الخلفاء الخليفة ماذا يتبنى العالم يعتقد بما يريده الخليفة و إذا اعتقد بما يريده الحاكم انتهى من كان قبله و يتلاشى و هكذا هو كان ما مر في زمن الخلفاء بهذه الصورة مثلا في وقت ٍ من الاوقات كان المجتمع الاسلامي مما يسمى بالسنة و الجماعة و أهل الحديث و أهل الظاهر يرون خلق القرآن و يرون ما يرون من العقائد التي لا يقبلها كثير ٌ من الناس بفطرتهم من ضمنها مثلا انهم لا يقبلوا ان يثبتوا العدل كصفة من صفات الله و هو المذهب السائد في المجتمع عليه الحاكم و عليه العلماء الحاكم من بني امية و العلماء هكذا ثم يأتي في زمان يتبدل و يتغير رأي الحاكم فيقول انا ارى بأن القران مخلوق الاول كان يرى بأنه غير مخلوق هذا يرى انه مخلوق فيخرج بمذهب اخر يقول ارى بان الله عادل و يقتل جميع من يخالف هذه الفكرة فيتبدل المجتمع كله هكذا و تمضي السنين على هذا التبدل و ينتهي من كان قبله ثم يأتي زمان و يخرج الاشاعرة  الخليفة يتبى رأي الاشعري فيتغير المجتمع اولا ً كان رأي الحسن البصري هو السائد بالصفات التي ذكرناها ثم يأتي واصل ابن عطاء فيتبناه الخليفة فيكون هو السائد ثم يأتي بعد ذلك الاشعري و يتبرأ من رأي واصل ابن عطاء فيتبناه الخليفة و يكون هو السائد و هذكا تتغير المذاهب بتغير رأي الخليفة ، أهل البيت عليهم السلام ارادوا ان يكون للتشيع وجود لا يتغير بالتأثرات منهج و مبدأ ثابت و راسخ و ليست له علاقة و تبعية بالنظام ولا بالحاكم سواء كان هذا الحاكم عادل او غير عادل منهج قائم على المعارف الالهية مستقل بالعقل يقبل و بالفطرة إذا ً بعيد عن كل شيء لذلك مع ما امعن الظالمون في القتل و التنكيل بأصحاب اهل البيت عليهم السلام هذا هو مذهبهم و هذا هو مبدئهم و هذه الفرقة لم تتغير من ذلك الزمان الى يومنا هذا .

ثانيا ً : الهدف من ولاية العهد ،

هذه خطوة في المواجهة ، ما هو الهدف الذي جعل الخليفة العباسي يفرض على الامام ولاية العهد ،

  • تحويل ساحة المواجهة الثورية العنيفة الى ساحة التحرك السياسي الهادئ بعد ان كان الشيعة في حركتهم لا يملون و لا يكلون ، قتل فيهم و هم يواجهون و يحاربون و يقاومون في الوقت الذي كان فيه النظام آنذاك ضعيف لان المأمون جاء بإنقلاب عسكري و حرب لاخيه اسقط اخاه فكان النظام في ضعف فأراد الهدوء لم يرد ان تكون هناك  مواجهة من اطراف مختلفة فطرح  ولاية العهد ليكون هدوء و اذا كان خلاف يكون سياسيا ً و بالحوار و غيره فمرحلة تهدأ الامور و تستقر ثم يتصرف بعد ذلك .
  • تجريد الامام من خاصيتين هما شعلة الثورة ،

أ . القداسة ،

ب . المظلومية

من الامور التي تجعل الامام محبوبا ً عند الناس و مقبولا ً عند الناس و يصر الناس عليه و يثوروا من اجله ما يرونه من قداسة الامام ، الامام مقدس الامام نزيه الامام زاهد في الدنيا في كل شيء لا يريد شيء الا وجه الله عابد تقي بعيد عن الدنيا هذه القداسة يريد ان يقضي عليها المأمون بجعل الامام في السلطة ، المظلومية ايضا ، عندما يقول الشيعة الامام مظلوم يقول المامون لماذا هو مظلوم الان هو في القصر يتنعم الان هو و لي العهد فليس هناك مجال لمن يتحدث عن المظلومية ، إذا كان كذلك سوف يتخلى اتباعه عنه و ان يدافعوا عن الامام الثورة و فكرة التحقيق و السعي لتحقيق حكومة اهل البيت عليهم السلام .

  • تحويل فكر التشيع في فكر اصحابه الى فكر مشابه للتيارات المعارضه ، التيارات المعرضه هدفها ان تحقق مصالح سياسية يدخلون في مفاوضات في حوار يعطون رموز المعرضة بعض المناصب سلطة هنا و منصب هنا و ينتهي وجوده جاء المأمون بهذه الطريقة فيقول للناس هذا الامام كغيره من الناس معارض سياسي يحصل على منصب يتنازل و تنتهي المشكلة .
  • تخطئة الاعتقاد الشيعي الذي يرى ان الخلافة قد غصبت ، اين تكون الخلافة مغصوبة و الامام يقبل ان يكون و ليا للعهد بل و تعرض عليه قبلها الخلافة وهو الذي يرفض إذا ً ليست هناك خلافة مغصوبة .
  • إظفاء الشرعية على الحكومة و الحكومات التي سبقتها ايضا إذا ً ليست هناك خلافة مغتصبة بل هذه الحكومة شرعية لان الامام يقرها و ليست هي شرعية فقط بل حتى من سبق من الحكومات شرعية و الدليل ان هذا الامام يرضى بهذه الحكومة و يقبل بولاية العهد .
  • إثبات ان الإمام حاله كغيره يزهد عندما لم يتمكن من الدنيا و إذا تمكن من الدنيا انتهى الزهد ، الامام كان زاهد لأن الدنيا ليست في يده اليوم وصل للمنصب و صار و ليا ً للعهد ليراه الناس يعيش في القصور و متنعم ، ولكن الامام في جميع هذه المراحل يثبت عكس ذلك لان الامام صادق لم يتخذ الزهد وسيلة و انما حياته للاخرة و ما يؤخذ من الدنيا انما هو طريقٌ للاخرة و ليس غير ذلك .
  • يجعل الخليفة العباسي ركيزة المعارضة في جهازه و سيطرته بعد ان يلتقي الامام مع اصحابه و يُرى بأن عنده السلاح وهو يسلح من معه في المواجهة و في ثورتهم و في الثورات التي تخرج في امكان متعددة يُقال ان الامام يدعمها الان نجعل الامام في القصر و نجعله تحت السيطرة و المراقبة وهو ركيزة المعرضة فتضعف المعارضة بذلك .
  • القضاء على الرصيد الشعبي في نفوس الناس لان الناس الذين احبوا الامام أحبوه لانه يرفض الظلم أحبوه لانه يسعى للعدل أحبوه لانه زاهد الان الامام يرى الظلم و يرى الاعتداء و يرى التنكيل بالناس و يرى الظلم لكل شخص ٍ يخالف الخليفة و الامام ساكت ، او انه يظفي الشرعية كما ارد المأمون ، المأمون كان يريد من الامام ان يبرر تصرفات الحكومة ، اراد منه ان اذا قمع النظام جماعة المعارضة يوجد الامام لهم تبرير .
  • ليظهر المامون بمظهر الصالحين ، لانه خلافته جائت على إضطراب انقلاب المجتمع و العالم و الجهات مختلفة و المذاهب مختلفة وكثير ٌ منها معارضة ٌ له حتى من العباسين كانوا يعارضون المأمون و يختلفون معه لذلك اراد ان يظهر بمظهر اخر بمظهر الصالحين لذلك قرب الامام ليظفي على نفسه ماء الوجه و انه صالح و يسلب ماء وجه الامام سلام الله عليه و كما يقولون اذا كان الصالح تقرب من الحاكم  الظالم حصل على ماء الوجه و الصالح فقد ماء الوجه .
  • تحويل الامام الى محامي و مدافع عن النظام ومرشد للنظام يعني يكون الامام كمستشار للنظام إعمل كذا لان فيه حفظ مصلحتك لا انه يبحث عن الحق و انما يبحث له عن المخارج التي تحميه من الثوار الحركات هنا و هناك .

ثالثا ً : مواجهة الامام الرضا عليه السلام لدهاء المأمون و ولاية العهد ،

الامام يعلم بهدف المأمون ، فالمأمون اراد ان بفقد الامام شعبيته و رصيده الشعبي في نفوس الناس عندما يؤتى بالامام من المدينة المنورة الى خراسان و يُقال ذهب ليكون ملكا ً الذين كانوا معه و يلتفون حولة تكون مواقفهم تجهاه الامام الشك ، الامام يعلم بذلك ،

  • نشر الامام في المدينة المنورة جوا ً يدل على انزعاجه و انه ذاهب ُ للموت و هذه رحلته الاخيرة الامام يتصرف بحكمة عندما يقولون نأتي بك خليفة ونأتي بك أمير و رئيس و حاكم ، الامام يقول انا اذهب لحتفي يذهب لقبر جده و يزوره و يبكي و يجمع اهل بيته و يودعهم و يقول هذه رحلتي الاخيرة لانه اخذ بالغصب و إنه لم يذهب ليكون حاكما ً و إنما لاجله .
  • نشر الامام انه مجبر على ولاية العهد و انه هدد بالقتل و ساعد على ذلك من كان في القصر ، الامام في القصر عندما عرضت عليه يرفض و ينشر و يتكلم و من كان حاضرا و هو موالي للخليفة و لكنه بسذاجه و بغباء كانوا ينشرون و يقولون اي خلافة تعرض عليه و اي منصب ٍ يعرض عليه فيرفضه ، فينشروها بين الناس و هي تفوت على المأمون هدفه انه اعطى الامام الخلافة و ان الامام شريك له الامام يرفض ذلك و ينشر رفضه لذلك .
  • شرط القبول بعدم التدخل في نصب ٍ او عزل ٍ او إشراف يكشف المخالفة وعدم حبه لهذا النظام الامام اراد ان يبين للناس انني قبلت بهذا المنصب مرغم و انني لست راض ٍ ان الست محبا ً لهذا النظام انا مخالف لهذا النظام ، إذا ً النظام ليس حق و هو ليس طريقنا .
  • كان الامام دائما يقدم نفسه على انه معارض و مخالف للنظام ، لم يظهر في وقت ٍ من الاوقات ان الامام موافق للنظام او انه يظفي الشرعية على النظام دائما يبين انني اختلف مع هذا النظام و أنني مجبر .
  • من اعمال الامام انه كان في امر واقع انت الان و بالقوة و لي  العهد ، فكان الامام يجهر بالامامه و المناظرات في ذلك أمام المامونو ذكر فضائل اهل ابيت بعد ان  كان اهل البيت يشتمون من على النمابر ، جعل الامام يتحدث انني امام و مستعد للمناظرة و المأمون نفسه كان يريد المناظرة مع الامام ، كلما راى عالما ً و وجد عنده كفائة و انه قدير قال هذا ينفعنا نهزم به الامام و نحرج الامام و نبين فشل الامام وطرح الامام فيأتي به مستعد كل الاستعداد يناظر الامام فيهزم أمام الإمام فينتشر صيت الامام أكثر بعد ان كان الحديث عن الائمة غير مسموع به الان صار اعدائهم هم الذين ينقلون المناظرة الفلانية و الحوار الفلاني دخله الامام الرضا و هزم من خالفه فينتشر صيته .
  • جعل أصحاب الامام أكثر جرأة يبينون مقامات اهل البيت عليهم السلام ، لانه صار من يتبع النظام و له سلطه مثلا والي في منطقه لا يستطيع ان يعتقل من يقولون نحن نحب الامام الرضا لان الامام ولي العهد ، فصاروا يتحدثون و بكل بجرأة عن احقية الامام و انه مظلوم و انه الاحق بكل شيء و يبينون مقامه و يبينون احكامه الشرعية و الفقهية و في جميع المجالات .
  • الاتصال بالناس في كل فرصة ليبين لهم الامامة ، إنظر الى انه في هذه الاجواء الذي المأمون يقول احب الامام و اقرب الامام و الامام هو الرضا من ال محمد وهو افضل الخلق ، نقولات كثيرة عن لسان المامون نفسه ان الامام هو افضل الخلق في هذا الوقت الامام يقول انا الامام و انه من غير و لايتنا اهل البيت كل شيءٍ باطل حتى الاعتقاد من غير ولاية اهل البيت ليست له قيمة الامام يستفيد و يبين هذه الامور .

رابعا ً : خلاصة الصراع في خطة المامون ،

تحقق عكس ما كان يريده المأمون ،

  • لم يتهم الامام في مكة و المدينة المنورة بالحرص على الدنيا اراد ان يتخلوا عنه من في مكة و المدينةو البصرة و الكوفة و غيرهم من المدن و البلدان الاخرى و لكن صار العكس لان الامام ذكر النقاط التي ذكرناها الامام خرج و بين و قبل و خرجه و على الدوام انه اخذ للقتل و انه مظلوم و انه أجبر على هذا المنصب لا انه يعترف بالمنصب و هذه الخلافة و عندما يقول له تكون خليفة الإمام عليه السلام و أمام الناس كان يقول  الامام للمأمون  ، هل أن الخلافة هي ثوب ألبسك الله إياه ، فإن كان ثوبا ألبسك الله إياه ، فلا يكون بإمكانك أن تنزعه منك و تمنحه إياي ، و إن لم يكن شيئا أعطاك الله إياه ، فكيف تعطيني مالا تملك ، عليم ان تتخذ المواقف الحقة كما كان معاوية ابن يزيد ابن معاوية عندما حضر و قال ان ليست  خليفة و ابي  و جدي اغتصبوا الخلافة  .

 

شاهد أيضاً

تساؤلات ماذا بعد عاشوراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *