موقع سماحة الشيخ عبدالزهراء الكربابادي www.alkarbabadi.net
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يا شيخنا ارسلت لك قبلا سؤال عن الدم بين الدورتين واشرت لي بانه يعامل معاملة الاستحاضة وانه يجب علي الصيام وانا كنت لجهلي افطرت 3 ايام ببداية شهر رمضان واخذت حبوب لايقاف الحيض اي حبسة لكي اقوم باعمال شهر رمضان المبارك لانه اذا لم يكن حيض سياتي بعد فترة ليست ببعيدة بعدها باسبوعان تقريبا نزل علي قليل من الدم وعندما سالت الطبيبة قالت لي انها اعراض جانبية للدواء وليست حيض كانت بضع نقط قليلة جدا لكن زادت علي الامها لحبسها وزادت هذه القطرات فخفت على نفسي من اي مرض لجراء حبسها اكثر لا سمح الله الان نزل علي دم غزير جدا جدا من حبسها ولمدة 4 ايام انا دورتي طبيعية ومتوسطة ولكن هذا جراء الدواء ولم يتوقف لحد الان لا اعلم هل يعامل هذا الدم معاملة الحيض الطبيعي فأطر واقضي الايام كلها ام ان له فتوى شرعية اخرى انا من مقلدي اية الله السيد علي السستاني بحثت في المسائل ولكني لم اجد ما ابحث عنة اتمنى الرد بسرعه لاني في حيرة فما زال الدم كثير هل استمر في الافطار واكيد بانها ستطول عدة ايام جزاك الله خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الجواب:
إذا كان نزول الدم بعد أن مضت عشرة أيام من الإنتهاء من الدورة السابقة وكان في أوصافه بوصف دم الحيض فهو حيض , ولا يصح الصيام مع الحيض , فعليك الإفطار ثم القضاء , هذا كله إذا أمكن إعتباره حيضا بملاحظة وقت الدورة وعدد أيامها وأوصاف الدم.
والله العالم