c الزهراء عليها السلام

الزهراء عليها السلام

عن النبي صل الله عليه واله قال من صلى على فاطمه فهو معي اين ما كنت في الجنه

الحديث حول مقام فاطمه الزهراء صلوات الله عليها ،

مقام الزهراء مقام ٌ عالي لا يدركه الناس مهما اجتهدوا هذه بعض الاحاديث اقرءها في هذه المناسبة تبين عظمه الزهراء و عظمة الزهراء سلام الله عليها ،

الحديث الاول ، عندما عرج بالنبي صل الله عليه و اله الى الملئ الاعلى رآى مكتوبا على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله صل الله عليه واله علي ٌ حزب الله و الحسن و الحسين صفوة الله فاطمه خيرة الله ، هذا الحديث يبين عظمة اهل البيت بصورة عامه ، ويبين عظمة الزهراء من ضمنهم بحيث ان اسمها يوضع على باب الجنة ،

الحديث الاخر ، عن عاشة قالت قال رسول الله صل الله عليه واله لما اسري بي الى السماء ادخلت الجنة فوقفت على شجرة  ٍ من اشجار الجنه لم ارى في الجنة احسن منها ولا ابيض ورقا  ً و لا اطيب ثمرة فتناولت ثمرة من ثمراتها فأكلتها فصارت نطفة ً في صلبي فلما هبطت الى الارض واقعت خديجة فحلمت بفاطمة فإذا اشتقت الى ريح الجنة شممت ريح فاطمه ،

هذا الحديث مروي من جهات مختلفة الكل يرويه وهو من الاحاديث الصحيحة يبين عظمة فاطمه ،

ما هي شجرة طوبى ،

  • لم يرى احسن منها احسن من ورقها في بعض السياق يبين ان الشجرة هي الشجرة الوحيدة التي ليس لها ثاني ٍ في الوجود وان الذي يسير في ظلها يسير مئات السنين ولا يقطع ظلها .
  • لا يوجد اطيب من ثمرها ، في ثمار الجنة هذه الشجرة لا توجد ثمرة اطيب منها و لا تقتصر ثمارها على الاكل بل تشمل اللباس و الحلي و غير ذلك وكل ما يشتهي الانسان .
  • هي الشجرة الاولى في الجنة .
  • ميزتها ان الله غرسها بيده ، وهو كناية عن مقام هذه الشجرة و انه لا يغرسها ملاك لا جبرئيل ولا ميكائيل ولا غيرهم لان لها خصوصية و عظمة خاصه لا تكون الا بيد الله سبحانه و تعالى و ارادته المباشرة .
  • جدعها في بينت النبي صل الله عليه و اله و في كثير من الرويات يرويها الفريقان انها في بيت علي و بعض الروايت تعلل و تشرح  وتقول بيت علي وبيت رسول الله و بيت فطمه هو بيت ٌ واحد .
  • تجري من تحتها ثلاث عيون ، هذه الشجرة تروى بثلاث عيون ، السلسبيل ، والتسنيم ، والمعين ، تروى من هذه العيون التي لا يشرب منها كل انسان و انما للابرار يشربون منها مزاج وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ هذه الشجرة تروى من العيون مباشرة .
  • غصن منها في ملك كل مؤمن ٍ في الجنة له غصن ياخذ كل ما يشاء وكل ما يخطر على باله و تشتهي نفسه ياخذ من هذه الشجرة .

 

هذا الحديث وقرأنا نصه التامل فيه يعطينا ،

  • العلاقة بين الروح و الجسد ، ما هي العلاقة بين الروح و الجسد ن يقول العلماء هناك علاقة بين الروح والجسد و تناسب بين الروح و الجسد لذلك يقال ان القبر اما روضه نم رياض الجنة او حفرة من حفر النار يقول السيد الطباطبائي رحمة الله عليه انه كل يرجع الى اصله فما اخذ من اصل الجنة يرجع الى الجنه وما كان جسده من النار رجع الى النار ن هناك تناسب لا يمكن ان تكون روح طاهرة في جسد ٍ خبيث و ليس العكس ايضا العكس كذلك ، الجسد الذي تكون فيه روح فاطمه سلام الله عليها يؤخذ من هذه الشجرة ، من شجرة ٍ لها هذا المقام لها هذه الميزة هي خير اهل الجنة كلهم مركزها في بيت النبي صل الله عليه واله تسقى من هذه العيون التي يتغذى على مزاجها المؤمنون وتسقى خالصة هذه الشجرة ،

 

اي جسد ٍ يتكون من هذه الشجرة ، إذا قلنا انه من شجرة طوبى يختلف حتى عن جسد ٍ من الجنة لها درجة خاصه و منزله خاصه لانها اعلى شيء و ارقى شيء في الجنة فالذي يكون منها يكون ارقى شيء هل هو جسد ٌ عادي ام لا الجواب  بانه جسد ٌ ملكوتي لذلك يقول الحديث حوراء انسية و ليست انسية مطلقا ً انه كما يقال برزخ مثال بين الاثنين فلها شانها و لها مقامها في جسدها .

  • ما هي الروح التي تحل في ذلك الجسد النوراني ، الجسد نوراني بنشأته من الجنه من هذا الموقع ماذا تكون الروح التي تكون في هذا الجسد تتناسب مع هذا الجسد هل يمكن لاي روح عاديه حالها حال اي انسان ان يكون في هذا الجسد ، طبعا الجواب لا ومستحيل لذلك الحديث يقول عن روح فاطمه سلام الله عليها انما سميت فاطمه الزهراء بالزهراء لانها خلقت من نور عظمة الله

فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (1)  نفخت فيه من روحي هنا من عظمة الله سبحانه وتعالى خلقت هذه البضعة الطاهرة روحها و جسدها الذي يكون من هذه الشجرة و من هذا المقام العالي .

  • الله حكيم لا يصنع بلا حكمه لماذا شجرة طوبى اذا تاملنا حتى نفهم الحديث و نقول حديث فضيله لماذا تخص الزهراء سلام الله عليها ان يكون جسدها مصدره من هذا المكان وليس فقط في اصل النشأة و النطفة و انما كان ياتي جبرئيل للنبي صل الله عليه واله بعد ذلك بطعام من الجنة ايضا و الزهراء ينزل عليها ايضا فهو استمرار من الله سبحانه وتعالى .
  • امها خديجة الطاهرة العفيفة التي لا تقاس بالنساء ، إذا قيل سيدات نساء العالمين من ضمنهم خديجة هذه المرأة الطاهرة التي جاهدة مع النبي و قدمت كل ما لديها من اجل النبي هذه المراة كانت تمتلك من الاموال الكثير ثريه عندها اموال كثيرة بحيث انه لو وضعت ثروتها في جهة لا يرى من خلفها ولكنها عندما ماتت قالت لرسول الله صل الله عليه و اله عند وفاتها ليس عندي كفن ليس عندما اموال للكفن فأنزل الله تعالى لها كفن مع جبرئيل هذه المراة العظيمة امها ليست كاي ام و ابوها رسول الله صل الله عليه واله .
  • ابوها هو الرسول صل الله عليه واله فماذا ينتظر لمقامها و منزلتها هل يقال لها ان ابوها فقط انجبها امها انجبنها و تربة في حجرهم و هي كغيرها من النساء لا ليس كذلك وانما اذا نظرت الى هذه الخصوصيات الى اصل وجودها ، ولتحقيق جسدها و انها من نور عظمة  الله تعرف ان لها مقاما لا يمكن ان يستهان به ولا يقاس بغيرها من المخلوقين ابدا ً .

الحديث الثالث ،

في الرواية خرج رسول الله صل الله علي واله وقد اخذ بيده فاطمه و قال من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها

فه فاطمة بيت محمد صل الله عليه واله و هي بضعة ٌ مني و هي قلبي الذي بين جنبي فمن آذاها فقد آذاني و من اذاني فقد اذى الله جل و على النبي صل الله عليه واله عرفها يعرف المسلمين مقام الزهراء ، ما هو مقامها ،

  • النبي يبتدأ ويقول فاطمة بنت محمد صل الله عليه واله بنت الشخص الاول في الاسلام ، يعني يا ايها المسلمون لو كان ولد لزعيم او لقائد او لرئيس ما هو مقامه وكيف تتعاملون معه فاطمه هي بنت محمد الشخص الاول في الاسلام الذي له كل شيء فإذا عرفنا انه من السماء و له كل شيء هذه ابنته ماذا تصنعون معها .
  • يقول هي بضعة مني ، يقول بعض العلماء مني و ليس من جسدي لان من انا كنت نبيا و ادم بين الطين و الماء انا كنت نبيا و ليس جسدي فهي بضعة مني جزء مني و ليس من جسدي وانما هي مني من وجودي الحقيقي انا الذي اتحدث به عن نفسي .
  • ويقول وهي قلبي الذي بين جنبي َ قلب الشيء اصله خلاصته يعني اذا كان لوجودي وجود حقيقي فهي اصله ومركزه هي قلب النبي صل الله عليه واله هي ام ابيها .
  • يقول فمن اذاها فقد اذاني هنا هذه الالفاظ التي تبين عصمة الزهراء ومقام الزهراء و ان اي شيء يسئ الى الزهراء فهو اساءة لله سبحانه وتعالى يقول فمن اذاها فقد اذاني اذاني انا  اغضبني انا .
  • ومن اذاني فقد اذى الله جل و على هنا كلمت جل وعلى اشارة الى ان الله لا تصل اذيه لكن الله لا يرضى بهذا الفعل الذي يصل لاولياءه ، هنا نقول يستحيل من انسان ٍ يؤمن بالله سبحانه وتعالى يؤذي فاطمه ، يستحيل ان يؤمن شخص بالنبي صل الله عليه واله و يزعم زعما ان في قلبه حبا للنبي صل الله عليه و اله يؤذي فاطمة ابدا ً يستحيل لان ايذاء ٌ لله لانه محاربة ٌ لله لانه يكن تحت وعيد الله فلا يمكن إذا ً هناك تلازم الله سبحانه وتعالى لا يرضى الا عن الحق ولا يغضب الا على الباطل و لا يتاذى بحق ٍ ابدا ً ، وانما بالباطل فمن جاء بشيء ٍ يسيء للزهراء و يخالف ارداتها و يزعج الزهراء انما هو مخالفة لله فكل رغبة للزهراء هي رغبة لما يريده الله ، وكل غضب ٍ للزهراء انما هو غضب ٌ لم يغضب الله منه ولا يرتضي ، إذا ً هي معصومه ولا يمكن ان ياتي منها باطل ابدا ً لان الله ا يرضى بالباطل ولا يزعل من اجل باطل فعله احد ، اشارة الى اذا فاطمة ليست معصومه يعني ترضى بالباطل النبي لا يزعل لزعلها لا يمكن ، انما يزع لموقفها الصحيح الذي تختاره وهو المطابق لارداة الله تماما ً ، وماذا يقول الله سبحانه وتعالى عن من يؤذي النبي صل الله عليه واله و يؤذي الله ، الاحاديث كلها جعلت رضا الزهراء برضا الله برضا النبي صل الله عليه واله  ، كما روى البخاري و الذهبي و غيرهم ن ان الرب ليرضا لرضا فاطمة ، ويغضب لغضب فاطمة ، واضح الحديث غضبه لغضبها و رضاه لرضاها ابدا ً دائما ً و يقول عمن يؤذي النبي صل الله عليه و اله و يقول عمن يؤذي الله يقول تعالى والَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ   هل يحب الله يحب الرسول من اذذى فاطمه و هي اذية للنبي و الله يتوعده كيف يكون هذا التناقض لا يمكن الانسجام ان تكون الزهراء معصومه وارادتها ارادة النبي و ارادة النبي ارادة الله و قال تعالى

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (2) الذي يؤذي  الله يؤذي النبي له عذاب مهين وهذه الاذية تصل الى رسول الله باذية الزهراء سلام الله عليها .

 

الحديث الرابع :

عن النبي صل الله عيله واله قال من صلى على فاطمه فهو معي اين ما كنت في الجنه ، من صلى على فاطمة الطاهرة يحصل مقام يكون مقامه مع النبي اين ما كان ، لماذا هذا التنزيل للزهراء و انها تعطى هذه المكانه ، انما هو لبيان واقعها و حقيقتها و هي كذلك .

 

الحدث الخامس :

عن ابي هريرة عن النبي صل اله عليه واله قال اول شخص ٍ يدخل الجنة فاطمة بنت محمد صل الله عليه و اله ، هذا الحديث صحيح ، يصححونه ، ماهو المعنى الصحيح لعهذا الحديث ، يقول العاماء في هذا المجال ، في ذلك العالم الوضع يختلف عنما هو في هذا العالم في هذا العالم ربما يكون انسان سيء في باطنه مجرم و لكنه يتظاهر بالايمان و يقدم و يكون متقدم و يحترم و يبجل  يكون ما يكون وله وما له من المكانه والمنصب و غير ذلك اما في عالم الاخرة فهل يمكن ان يتقدم ويم الناس و يكرم ويفضل من هو سيء في هذ الدنيا ، لا يمكن الله سبحانه و تعالى يقول تعالى  يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ في ذلك العالم الباطن هو الذي يظهر ، ما حقيقة قلب هو الذي يكون بينا ً و اوضحا امام الناس قاطبة ً إلا ان يستر الله على من يريد ان يستر ، يقول تعالى وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا (3) هو في الدنيا اعمى لكن ليس ببصره ، وانما بقلبه في ذلك العالم هو اعمى حقيقة ً و اضل سبيل و لا يهتدي ، لا يكون اول شخص يدخل الجنة اما المؤمن تعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ سورة المطففين الاية 24 نظرة النعيم تبين في وجوههم ،

في ذلك العالم المؤمنون هم المقدمون يتسابقون الى الجنة يدخلون الجنة يكرمون الملائكة تبشرهم الزهراء اولهم ، فلماذا الزهراء ، الزهراء هي  و النبي واحد ، وهي و علي واحد ، يدخلون الجنة فهذه دلالة على مقامها و انها متقدمة على الخلق كلهم في مكانتها و مقامها عند الله سبحانه وتعالى نحن لا نعرف المقام كما يأتي .

 الحديث السادس :

يقول الامام الصادق عليه السلام ، انما سمية فاطمة لان الخلق فطموا عن معرفتها ، اي معرفة ، المعرفة التي ترتبط بكمالها ترتبط بروحها ترتبط بحقها ترتبط بالمنزلة التي اولاها الله سبحانه وتعالى  ، فلا يعرف هذه البضعة ولا يعرف مقامها احد من الخلق ، إلا الله سبحانه وتعالى  النبي من عَرَّفه الله يعرف و غيرهم لا يعرف الخلق كلهم ، الخلق تشمل الانسان الصالح و الطالح ، المؤمن و الفاسق تشمل الجن ممن خلق الله لا يعرفها ايضا جن ٌ صالحون متقون او اشرار لا يصلون ولا يعرفون مقامه او منزلتها و حقيقتها فطموا  تشمل الملائكة حتى الملائكة المقربين لا يعرفون مقام الزهراء و حقيقتها و انما يعرفون لها مقام هم يجهلون به هذا الحديث يقول لان الخلق و ليس الانسان لان الخلق فطموا عن معرفتها إذا ً كل ما هو موجود لا يصل الى معرفة فاطمة الزهراء و مقامها و حقيقتها فهي المراة العظيمة التي كرم الله سبحانه وتعالى و هي اعلى ظل ٍ و كاشف ٍ لوجود الله سبحانه وتعالى و لارادته ومقامه .

 الحدث السابع :

 عن الامام الصادق عليه السلام ، قال اذا اردت ان تستخير الله تعالى و تطلب منه ان يهديك الى الخير فيما تريد الاقدام عليه فقل اللهم اني اسالك بفاطمة و ابيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها ، هذا الحديث يقول فاطمة محور اردت ان توفق توسل بها اطلب من الله سبحانه و تعالى  بها بدأ بفاطمة الختام بالسر المستودع فيها لما لها من المحورية تشمل الجميع ، ما هو السر التي تحمله فاطمة سر الله الاعظم ، من نور عظمته بعض الناس يسأل عن السر و لكن قال ان السر ، سر و بما انه سر فليس مكشوفا ً لاحد و ان كانت هناك روايات اذكرها الان و لكن بصور عامه لانه سر ٌ لا يدركه احد سر ٌ حتى في دفنها ، الزهراء سلام الله عليها كلها سر ، خلقها سر عندما خلقت فهي سر كيف خلقت و لماذا من شجرة طوبى ولماذا من الجنة وما هي المنزلة وما هي الارادة كل ذلك سر ، تدفن سر و قبرها سر و عندما توصي امير المؤمنين سلام الله عليه و تقول لا تدع احداً من هؤلاء يمشي خلف جنازتي تجعل   ذلك كله سر مخفيا ً عن الناس ليبقى رمزا ً و يبقى علامة استفهام الى قيام الساعة الى ظهور الحجة سلام الله عليه ، لماذا لا تريد ، يقول الحديث من ضمن ما يمكن ان يقال الحديث يقول اذا دفن الانسان المؤمن شيعوه المؤمنون تكون هناك بشارة للاثنين من الطرفين شيعه المؤمنون و قالوا اللهم انا لا نعلم منه  الا خيرا ً الله يقول قبلت شهادتكم و يغفر له اذا كان فيه خلل الزهراء ليس فيها خلل وبشارة من طرف ٍ اخر اول بشارة ٍ للمؤمن اذا وضع في قبره انه يبشر انه غفر لجميع من حضر جنازتك هذه فائدة الزهراء سلام الله عليها تقول هناك اناس لا يمكن ان ينالهم هذا الخير و هذا الشرف فيبقى سر و يبقى يمنع من اعتدى ومن تجاوز و من اغتصب ومن ظلم ان يناله هذا الغفران ، علي ٌ عليه السلام غسلها بالسر وكفنها بالسر و دفنها بالسر ،

 هناك روايات تقول ان السر المودع في الزهراء هو الولاية ولاية اهل البيت عليهم السلام و هناك روايات تقول المهدي سلام الله عليه لذلك الزهراء وجودها في اصل نشأتها سر و في بقائها سر و في وفاتها سر و مقامها سر و لكننا نعلم ان هذا المقام نحن فطمنا عن معرفته انها  في مقامها اعلى من الخلق ولا يقاس اليها غرها ابدا ً سلام الله عليها .

الهوامش ،

  • سورة الحجر الاية 29
  • سورة الاحزاب الاية 57
  • سورة الاسراء الاية 72

 

شاهد أيضاً

تساؤلات ماذا بعد عاشوراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *