c العمل التطوعي

العمل التطوعي

 

3/7/2015

بسم الله الرحمن الرحيم

وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ

قال تعالى

الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ  (1)

 

 و روي عن النبي صل الله عليه و اله خير الناس انفعهم للناس ،

 اولا : الاية الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

سبب نزولها ان النبي صل الله عليه و اله كان قد صصم على إعداد جيش المسلمين لمقابلة العدو و كان محتاجا ً لمعونة الناس في هذا الامر فلما اخبرهم بذلك سارع الاغنياء الى بذل الكثير من اموالهم و وضعوا هذه الاموال تحت تصرف النبي صل الله عليه  واله اما الفقراء فلم يستطيعوا ان يقدموا ذلك و منهم ابي عقيل الانصاري او سالم ابن عمير الانصاري لما لم يجدوا ما ينفقونه لمساعدة جنود الاسلام عمدوا الى مضاعفة عملهم وهو استسقاء الاماء ليلا ً فحصلوا على صاعين من التمر فإذخروا منه صاعا ً لمعيشتهم و معيشة اهليهم و اتوا بالاخر الى للنبي صل الله عليه و اله ، بعد ذلك عاب عليهم المنافقون الذين هم من ضمن المسلمين ، محسوبين على المسلمين و لكنم يبطنون في انفسهم الشر فصاروا يعيبون البذل الكثير من الاغنياء و يعيبون الفقراء ، و يقولون ماذا يصنع الصاع ، فنزلت هذه الاية فيها مدح للمتطوعين مدح لمن بذل حتى ولو كان قليلا ً لا يُعد شيء في إعداد جيش ٍ ضخم لكن النتيجة جعلها الاسلام متساوية مع النية و القصد مما يبذل ، و ليس بكمية ما يبذل و وبخ المنافقين و توعدهم بالعذاب الاليم و ان الاستغفار لا يجدي لهم بشيء  حتى لو إستغفر لهم  النبي صل الله عليه  واله و لانهم ليسوا مؤهلين لذلك ، إذا ً هذه الاية تبين أهمية ان يكون الانسان في عمل المسلمين و في خدمة المسلمين و لا يستصغر صغير العمل   و لا يستكبر كبيره و انما يكون العمل له قيمة قيمته تكون بقدر ما يحمل من نية ٍ وإخلاص ،

ثانيا ً : نستفيد من الاية و الحديث ،

  • أن الاسلام يتهم بكيفية العمل لا بكميته عندما جائت هذه الاية فإنها تتحدث عن أهمية العمل بما هو عمل الصدقة بما هي صدقة البذل بما هو بذل و ليس بما يكون مقدار ، قد يكون مقدراه كثير و قد يكون مقداره قليل ، درهم بإخلاص خير ٌ من أموال قارون إذا كان فيها شرك او كان فيها رياء لذلك عندما يُسأل النبي صل الله عليه واله أي الصدقة أفضل فقال جُهد ُ المُقِل ، إذا كان شخص قليل الأملاك قليل الأموال و لكنه مع قلته يبذل فهذه افضل مما يبذله الغني الثري و لا يؤثر فيه و لا كأنه دفع شيء هنا لان هذا الفقير المقل عندما يدفع يشعر بما يدفع لان له اثر فيما يملك ،لانه لا يملك شيء .
  • الإسلام وهو المتمثل في موقف النبي صل الله عليه واله يرى المسؤولية على الجميع و ليس على الاغنياء و الاقوياء و حدهم فالاسلام دين الجميع و الحفاظ عليه من الجميع و المساهمة فيه من الجميع لذلك النبي صل الله عليه عندما جاءوا لم يقل لهم لا نحتاج الى ما عندكم و انما مدحهم و نزلت آية تمدحهم و تذم المنافقين الذين يعيبون او يستهزؤون .
  • الاسلام يذم من يحتقر المتطوعين بل ويتوعدهم بالنار .

ثالثا ً : مفهوم التطوع ،

التطوع هو العمل طواعية بنفسه و ربما يطلق في كثير ٍ من الاحيان حتى على العمل الواجب كما في بعض الايات التي مثلا تتحجدث عن الحج و الطواف و بعض الاعمال الموجودة في مناسك الحج او غيره تتحدث عن الوجبات و تسميها تطوع عن الصيام ايضا في بعض الامور ، و لكن المعني بها ان ياتي بها الشخص طواعية و ليس بإكراه صحيح انه ملزوم من جهة الشرع و لكن ياتي بها في نفسه راضيا حتى يكون للعمل قيمة ،

اما في المصطلع الذي يُستعمل حاليا ً ، ان العمل التطوعي يعني العمل بغير مقابل وهو في مقابل العمل الرسي الذي من خلاله يحصل على اموال ،

النسبة بين التطوع و العمل الرسمي و الإلتزام و  الإلزام ، النسبة الشرعية بينهما ربما تكون متساوية ، لان العمل الإلزامي الذي يعمله الموظف مثلا في شركة او مؤسسة من الجانب الشرعي يجب عليه بقدر حاجته و حاجة اسرته فإن كانت هناك حاجة يجب عليه ان يعمل لا يجوز للشخص مع حاجة اهله ان ينتظر ان تأتيه المساعدات وهو يستطيع ان يعمل ، كذلك بالنسبة للعمل التطوعي الذي هو من غير مقابل في المجتمع  إذا وجدت حاجة في المجتمع يكون واجبا ً ، و إذا لم يكن هناك حاجة لا يكون واجب إذا ً العمل الإلزامي شرعا ً يكون واجب و العمل التطوعي يكون واجب ،  و العمل الإلزامي الذي هو بمقابل قد لا يكون واجب و العمل التطوعي قد لا يكون واجب هذا كله مع وجود من يقوم به مع وجود الكفاية .

 

رابعا ً : اثار العمل التطوعي في المجتمع ،

و هي كثيره منها ،

  • من اكثر ركائز التماسك و المحبة في المجتمع ، العمل التطوعي هو وسيلة من وسائل لم المجتمع مع بعضهم البعض يحفظ المجتمع يجعل المجتمع متماسك لان المجتمع يكون بعضه مع بعض اذا كان هناك اعمال تجمعهم سواء كانت هذه الاعمال في المسجد في مأتم في صندوق خيري في أعمال ترفيهية في اعمال ثقافية في اعمال صحية في خدمية تجعل المجتمع مترابط بعضه مع بعض فهي طريق لجعل المجتمع متماسك ومترابط نفسيا ً و عمليا ً يقول النبي صل الله عليه واله تَرَى المُؤمِنينَ في تَراحُمِهِم وتَوادِّهِم وتَعاطُفِهِم كَمَثَلِ الجَسَدِ ؛ إذَا اشتَكى عُضواً تَداعى لَهُ سائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالحُمّى ،  هذا هو المطلوب المجتمع يكون كله مع بعضه البعض متلاحم متكاتف متحاب لا يشعر بتأثر جزء منه او نيل جزء ٍ منه ضرر او وصول شر اليه و يعيش الفرد هادئ البال قريرا ً ساكنا ً و انما عليه ان يكون كما لو ان الجسد جرح في يد ٍ او رجل ٍ تجد الجسد كله يتأثر و يصاب بالحمة يتفاعل كله لهذا الاثر ، المجتمع ايضا يكون واحدا ً هكذا فإذا تكاتف مع بعضه البعض وجدت المحبة بين افراده .
  • من اثار العمل التطوعي ، انه سبب في رقي الانسان في جانبه الانساني و حبه للخير ، هنا اثار كما نذكر اثار تنعكس على نفس الفرد و آثار على المجتمع من الاثار التي تنعكس على نفس الفرد المتطوع الذي يعمل  ان جانبه الانساني و الروحي  يكون رقيا ً و عاليا ً يعني ما فيه من الفطرة من حب الخير و حب الصلاح و حب الاخرين يُفعل يكون عمليا ً تحريك الفطرة جعل الفطرة عملية و حيوية و فاعلة بهذه الممارسات الخيرة ، إذا صار يقدم للناس الخير فهو شيئا ً فشيء يرتقي في هذا الجانب .
  • من أفضل الاصلاح و التغيير في المجتمع هي الاعمال التطوعية التي ليست فيها إلزام ، العمل التطوعي في المجتمع يؤثر على المجتمع ككل الذي يأتي طواعية ً و يقدم غير الذي يأتي مثلا من طرف نظام و يفرض بعض الامور الذي يأتي طواعية و يعمل في المجتمع يستطيع ان يرى ان الشيء الفلاني ناقص ان يرى هنا حاجة ان يجعل المجتمع بعضه من بعض يتكامل فهو وسيلة لاصلاح المجتمع و تغيير المجتمع للافضل .
  • من أفضل وسائل ضمان الرعاية للمحتاجين ففيه مساعدة و فيه حب ، لانه رعاية ليست جافة ، الفرق عادة بين الاعمال التطوعية و الرسمية العمل ارسمي جاف الى درجة كبيرة اما العمل التطوعي ففي الوقت الذي يقدم يحمل الخير و هذا طبعا هو المطلوب ، عندما يقدم الشخص مساعدة لاحد لا يعتبر نفسه مانا ً عليهم بل يعتبرهم مانين عليه و لهم الفضل ان تقبلوا منه فهو فيه راعية و فيه محبة .
  • من افضل وسائل تخفيف المعانات و الالام في المجتمع ،لان المجتمع إذا كان يعاني نقص و لا يجد من يقف معه الجار لا يهتم به العالم لا ينظر اليه المتمكن و التاجر منشغل بأملاكه و تجارته ، يزداد همه و  معاناته ، أما إذا كان المجتمع ينظر الى الفقير و المحتاجين والمعوزين و يشاركهم همومهم فهم يعيشون الراحة و تقل معاناتهم و آلآمهم .
  • ايضا اثره في سعادة النفس و الاعزاز و الخير و التطوع على الشخص المتطوع الذي يعمل تجده يشعر بالراحة يشعر بالاعتزاز انه يقدم الخير يشعر بالراحه في نفسه و يشعر بالفخر في نفسه بخلاف لو كان جالس في البيت و لنفترض شخص متقاعد و بدل ان ينخرط في المجتمع و يقدم و يساعد تجده يجلس في بيته ، اما اذا كان يقدم و شارك المجتمع فهو يشعر بأنه موجود يشعر بالاعتزاز لانه يقدم خير فهذا له أثر كبير ٌ على نفسيته .
  • تأصيل الثقة بالنفس للمتطوع قبل غيره ، هو يعالج كثير من الامور مجتمع شخاص عندهم امراض ، هو ايضا وهذا نسمعه من كثير من المتطوعين في الدول المختلفة و للاسف ان الدول الغربية  اكثر من غيرها انهم عندها يكون فيه معانات يتخرط في المجتمع بل بعضهم يسافر و ينتقل الى بعض الدول الفقيرة من الغرب الى افريقيا و يعمل في التطوع و خدمة الناس و يشعر بعزة نفس يشعر بوجوده .
  • إقتلاع اليأس للمتطوع المتطوع اذا كان يعيش حالة من اليأس ينتهي عنده اليأس و اثره عليه و على المجتمع و على الحتاجين في المجتمع ، غالبا ً المتطوع اما يكون شاب مبتدأ و إما متقاعد فإذا كان عنده أثر من اليأس في نفسه ينتهي هذا اليأس إذا كان يقدم للناس ، الصغير يجده نفسه طاقه حيوية فإذا صار يبذل يجد له اثر فيتشجع تقوى نفسه ، الكبير المتقاعد ينتهي منه وهو ( كنت ) يقولون اذا صار الشخص يكرر في حديثه كنت يعني انتهى فحتى لا يشعر بأنه انتهى يكون عنده عمل و عنده طموح فينخرط في هذا العمل .
  • زرع الامل في المجتمع .
  • معالجة الاكتئاب للمتطوع ، اذا كان يعيش اكتئاب حزن اذا صار يعمل و يشارك يقضي على هذا الاكتئاب .
  • جعل القيمة للمتطوع و احساسه بقيمته في مجتمعه .

خامسا ً : مجالات التطوع ،

  • التصدي للتثقيف و نشر الثقافة هذا مجال مهم في المجتمع و كثير من الناس يستطيع كل شخص بقدراته في مجال الذي يستطيع ان يقدم فليقدم ،

 

التثقيف في الثقافة الدينية ، اذا كان شخص يستطيع ان ينخرط في التعليم الديني و لا يقل اني كبير و لا يقل انا صغير الكل يستطيع ، الشخص الذي عمره 9 سنوات يستطيع و حتى الكبير في السن يستطيع ،

 

الثقافة الاكاديمية ، أشخاص درسوا عندهم قدرة عندهم طاقة مجال فراغ يأتي للمؤوسسة و يقترح اني استطيع ان اعمل دورات و يقدم خدمة ،

 

الثقافة الاجتماعية و تثقيف المجتمع في علاقاته و غير ذلك استطيع ان اتقدم علي َّ ان اتقدم ،

 

الثقافة الصحية ، كم عندنا اناس درسوا في الجانب الصحي إما دكتور او ممرض يستطيع ان يأتي و يقدم بعض  الاوقات يأتي في نفسي ان المجتمع يحتاج لبعض الامور مثلا إسعافات اولية المفروض من الحين والاخر تُعمل دورات في المؤوسسات في المساجد ، لو احدا ً عنده طفل و شَرِق لا يعرف كيف يتصرف معه ، المفروض من يستطيع ان يقدم في هذا المجال عليه ان يقدم .

  • خدمة الاخرين ايضا و تكون بمتابعة حوائج الناس ، ليس مجالي التخصص الاكاديمي و لا المجال الصحي و لكن استطيع ان ارى من هو محتاج اتعاون مع ارباب الخير و الذين يستطيعون ان يقدموا و اكون و ساطة خير ، يجب ان يكون إنخراط في الجمعيات الخيرية ، و الجميعات الخيرية ايضا عليها ان تفتح المجال لمن يريد ان يشارك حتى تكون الخدمة الخيرية و العمل التطوعي .
  • متبعة ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة و المسنين متابعة بعض الاشخص ربما يكون في بيته على فراشه و ليس له احد يتابع وضعه يستطيع الانسان ان يقدم هذا عمل خير .
  • العناية بالامكان العامة كالملعب و السواحل و الحدائق لان البعض لا ينظر لهذه الامور بتلك الاهمية بعض الاشخاص إذا مر في شارع يوجد به ورد يقتطفه و يقول هذا جائز لانه حق الاستطراق ، تقول له الا ترتاح اذا بلدك جميل هذه امور ممه و العناية بها مهمه و كل شخص يرى نفسه مائل لمجال يستطيع ان يقدم في هذا المجال عليه التقدم .
  • فتح برامج الترفيه في العطل ، مثلا العطلة الصيفية هذا مجال يجب ان يكون فيه حركة المجتمع كالنحل برماج ترفيه و عناية بالاطفال و رحلات و برماج تحفظ الشباب تحفظ المجتمع يتماسك المجتمع بعضه مع بعض فهذه كلها خير يصب في صالح المجتمع و بنائة .
  • ان يتطوع المجتمع للمحافظة على دور العبادة ، تنظيف دور العبادة اذا كان فيها نقص اذا كان فيها خلل اذا كنت استطيع فلأعمل هي فائدة ورقي و بيني و بين الله ، المشاركة في تفعيل دور العبادة ، المجتمع بحاجة و حاجته تنطلق من هذا المكان و علاجها من هذا المكان فعلي َّ ان ابحث ما هو الدور المسجدي الذي يجب ان يكون و يفعل و اشارك فيه تفعيله دروس جلسات ندوات برامج لقاءات غير ذلك نبحث اذا كانت هناك حاجة نتحرك في هذا المجال ، المحافظة عليها من كل عبث ٍ او إعتداء ، المسؤولية الاولى على على عاتق المتكفل الادارة او القيم في المسجد ، ذكرت على القيم ان يسأل نفسه هل هناك خطر فإذا كان هناك خطر فالمسؤولية بقدر المحتمل ، فرق بين شخص يحتمل ان يتعرض للهواء فيصبه زكام و بين شخص يحتمل ان يخرج فيقتل او يكون تفجير فيودي بحياة الناس ، اذا كان المحتمل خطير فيجب ان تكون العناية بقدره ، فيجب على المسؤولين عدم الاهمال و الاحساس بالمسؤولية و إلا مع إحتمال هذا الشيء اذا حدث و انت لم تقم بواجبك فأنت شريك لانك كنت تستطيع و تصديت لهذه المسؤولية رئيس في المؤوسسة الفلانية كلما تتكلم له يقول ليس هناك شيء ، إذا كان يحتمل بينه و بين الله ولو إحتمال بسيط وجود خطر فإن اهمل فهو شريك في هذا الامر عفلي ان يلتزم بمسؤوليته ،  هذه الاماكن مقدسة و حياة الافراد مقدسة بل هي اقدس وأهم من نفس دور العبادة وأهم من الكعبة ، فالشخص مسؤول في المجتمع عليه ان ينظر بوجد نقص اولا ، اذا ذهبت للمأتم و وجدت الاهتمام قليل انا مسؤول علي َّ ان اخاطبهم احرك الموضوع لانها مسؤولية الجميع و ليس هو تبرع فقط بدون إلزام شرعا ً فهو إلزام شرعي ايضا ، المجتمع عليه ان يتعاون بصورة  عامة ،

سادسا ً : علاج العزوف عن التطوع ،  

هذا نجده ظاهرة نجده بصورة و اخرى في المجتمع و علينا ان نعالجه ،  وكيفة العلاج هي ،

  • التربية ، في التربية يجب ان تكون لدينا نظرة بعيدة نربي اولادنا على المسؤولية نعطيهم يتطوعوا فيها من غير اموال نشجعه ننظر اليه على انه انجز و انه اتى بشيء ٍ خير .
  • التعليم سواء كان في مستوى البلدة او كان في المدارس يجب ان تكون هناك برامج بين الحين والاخر يوكلون بعض المهمات لاشخاص تطوع مثلا تنظيف الساحل او بهذا العنوان حتى ينزرع مثلا متابعة مرضى المنطقة المؤسسات الخيرية عليها تعمل كذلك ، الاعلام بصورة عامة و المنابر ايضا يجب ان يكون لها دور في هذا المجال و تشجع التطوع و العمل التطوعي بل تفعيله شيء فشيء عمليا ً ،
  • التامل في عمل التطوع ، أجد البعض ينظر الى الغرب و يُكبر موضوع الغربيين ننظر الى الغربيين و نسبة التطوع عندهم نسب خيالية و نسب كثيرة يذهبون للدول الفقيرة و يتطوعون و يقدمون خدمات نحن اولى بذلك نحن المسلمون الذين ننتمي للاسلام الذي جعل الامة كفرد ٍ واحد كجسد ٍ واحد لا يقبل ان يتأثر جزء وهو لا يتأثر لا يقبل ان يكون هناك اعتداء في مجتمعه إلا و ان تكون انت كذلك هذا هو الاسلام علينا ان نربي انفسنا و اولادنا على هذا الاساس حتى يكون المجتمع منتجا ً وصالحا ً و حافظا ً لنفسه متآلف متحابا ً فيما بينه .

الهوامش ،

  • سورة التوبة الايتان 79-80

 

شاهد أيضاً

تساؤلات ماذا بعد عاشوراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *