c العمل الصالح شرط الإيمان

العمل الصالح شرط الإيمان

العمل الصالح شرط الايمان

7/1/2019

بسم الله الرحمن الرحيم

مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ

و قال تعالى

وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا

 

الإسلام دين الطاعة العمل فلا يكتفي بألفاظ ٍ فارغة ٍ و لا بعقيدة فارغة من غير ان يكون لها واقع عملي و ممارسة عملية في حياة الانسان ، فليس إيمانا ً بواقعه إذا كان باللفظ او بزعم وجوده في القلب و لكن لم يترجم عمليا ً في واقع الإنسان اما الايمان الذي يكون له واقع عملي فذلك هو الايمان الحقيقي ،

اولا ً : معنى الاية ،

كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا الاية تقول كل شيء مصدره هو الله منعة الانسان عزة الإنسان كرامة الإنسان هي من عند الله سبحانه و تعالى فهو صاحب العزة ذاتا ً و الإنسان ذاتا ً فقير و لا يمتلك عزة و لا كرامة ً إلا بما يفيضه الله سبحانه و تعالى عليه ، و لا تحصل العزة و المنعة و الكرامة إلا بالايمان و العمل لصالح ،

إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ الكلم الطيب هو كلمة التوحيد و ليس الكلمة الفارغة الجوفاء و إنما الكلمة حقيقتها موجودة ٌ في القلب أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ  هذه هي كلمة التوحيد إذا ً الإعتقاد هو الكلم ،

وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ العمل الصالح و الواقع العملي عند الانسان هو الذي يرفع الكلمة الطيبة الى الله سبحانه و تعالى فلا إعتقاد يصل لله سبحانه و تعالى و يحظى بمقام القرب من الله إلا بالعمل الصال ح وهو وهو الذي يرفع الكلم الطيب ،

وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ اي ان الذين يخططون بالسوء و يرتكبون السوء و السيئات و يمكرون لنيل رغباتهم و شهواتهم و أمانيهم بالطرق السيئة و بالأعمال السيئة مكرهم يبور ليس له نتاج لا يحصل منه إلا العذاب الشديد ،

النتيجة ،

ليكون العمل مقبولا ً لابد ان يتوفر فيه شرطان  ،

الشرط الاول ،  الإيمان و النية الصالحة الطيبة ،

الايمان الطيب هو الايمان الموافق للواقع وهو ان يعتقد بالله إعتقادا ً صحيحا ً يعتقد بخالق لهذا الوجود و لكن الخالق الحقيقي ان يؤمن به بما هو الله سبحانه و تعالى واحد ٌ مُوجِد ٌ لهذا الخَلق بصفاته حقيقة ً و ليس فيها إنحراف و ليس فيه شِرك .

الشرط الثاني ، ان يكون العمل صالح ،

و إلا الاعتقاد من غير العمل الصالح في الواقع هو ليس إعتقاد حقيقية ً العمل الصالح هو الذي يكون مطابقا ً للشرع ان تكون اعمال الانسان موافقة ً للشرع و الدين لذلك في كل حادثة ٍ يوجد حكم في كل صغيرة ٍ او كبيرة ٍ في الوجود يبتلى بها الانسان و يمارسها الانسان له حكم لابد ان تكون احكامه موافقة ً للشرع فإن لم تكن افعاله موافقة ً للشرع لم تكن صالحة و ان لم تكن صالحة لا ترفع الايمان و الكلم الطيب الى الله ،

إذا ً العمل الصالح من لوازم الايمان في الواقع لان اليمان الحقيقي بشيء ٍ هو الذي يحرك ُ نحوه فإذا كان الشخص يؤمن حقيقة ً و إيمانه و صل إلى قلبه يعني عنده علم ،

إن الايمان في الواقع هو علم و لكن مرة العلم يقتصر على التصور و الخيال و مرة ً يصل الى القناعة الى القلب فما يكون إيمانا ً حقيقا ً تكون له آثار و تداعيات و تحريك عند الإنسان و الوهم عكسه ربما يسيطر الوهم على الانسان فهو ليس مؤمن يذكرون مثال يقولون لو  أن شخص وضع مع ميت في المغتسل في الليل يقولون يجد في نفسه الخوف سبب هذا الخوف انه في داخله لا يؤمن ان هذا ميت حقيقة ً في داخله اوهام تسيطر عليه ان هذا يمكن ان يتحرك و هو بالتفكير بالعقل يعلم ان هذا الميت ضعيف و كان في حياته ضعيف ايضا ً فما بالك وهو ميت و لكن الوهم يسيطر عليه و الايمان غير موجود ،

الايمان بشيء حقيقة ً يحرك نحوه الايمن بالله يحرك نحو الله و يدعو الإنسان للعمل و العمل يزيد في الإيمان كما يأتي  ، يريد الامان من عذاب الله عليه ان يراقب نفسه يجتنب السيئات يقول تعالى وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ لا يأمن العذاب و تهديد الله بل يتعرض للعذاب و الخسارة و مكره لا يحقق ما يريد دنيا و آخرة فهو في خسارة ، أما إذا اراد الامان من الله و تحقيق الحق و ما يريد عليه ان يأخذه من الله سبحانه و تعالى ،

يريد الجنة و الفوز بها وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًايريد الجنة يصل للجنة إذا عمل الصالحات لا يكفي انه يعتقد فقط ، لان البعض يوهم نفسه انه انني اعتقد بالحق اعتقد بالله و بالنبي صل الله عليه واله  و الائمة عليهم السلام و اعتقد بالصالحين اعتقد بكل المعتقدات الحقة من غير عمل صالح يذهب ذلك كله هباء ً منثورا .

الدعوة للعمل الصالح في القران ،

القران الكريم دعا في ايات كثيرة للعمل الصالح و هنا بعض الايات ،

قال تعالى وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (1) الله سبحانه و تعالى يمتدح هذا الشخص الذي يؤمن بالله و  يعمل صالحا  ً ،

 و قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (2) منزله و مستقره الجنة لانه يعمل صالحا ً ،

و قال تعالى مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (3) افضل ما عمل يُجزا بأفضل منه لانه عمل صالح و آمن بالله سبحانه و تعالى ،

 و قال تعالى يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (4) الدعوة للعمل الصالح للجميع  حتى النبي حتى الرسول يدعى للعمل الصالح من غير عمل لا يكفي ان يقول اني اعتقد بالله و انني أؤمن بالله بل لا بد ان يكون عمل وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ (5) يهتدي للحق بالإيمان و العمل اما ان يمسك جانبا ً دون جانب لا يستفيد يعمل من غير إيمان لا يستفيد لا بد ان يتوفر الايمان و العمل .

رابعا ً : امثلة للعمل الصالح ،

امثلة بسطة للعمل الصالح و الاعمال الصالحة بصورة عامه كل  الطاعات اعمال ٌ صالحه  ، يطلب من الانسان ان يقوم بها و لكن ان يأتي بمضمونها و حقيقتها الباطنية ايضا يكون لها فعل ٌ و تأثير ٌ في باطن الانسان و ليس في ظاهره فقط ،

من الامثلة ،

  1. الصلاة ، الصلاة جماعة عمل صالح و لكن في حقيقتها ان يكون فردا ً في صف الجماعة ان يسد الثغرات في صلاة الجماعة في المجتمع إذا وجد نقص في المجتمع ان يكون مبادرا ً لإتمام هذا النقص  لان الجماعة ترمز للاجتماع للمحبة للتآلف فلا تكن عملا ً صالحا ً حقيقة ً إن لم يكن لها اثر محرك في نفس الانسان يكون مع المجتمع متحد مع المجتمع اين يوجد خلل في صف ٍ من صفوف المجتمع سيد هذا الخلل يسوي هذا الخلل يكون له اثر يكون هذا العمل حقيقة عملا ً صالحا ً لان له واقع في حياة الانسان لان الصلاة إنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ  تأكيد من الله سبحانه و تعالى فإذا اتى بها حقيقة ً لا بد ان يكون لها اثر فإن لم يكن لها اثر فهذه ليست الصلاة المطلوبة .
  2. المواظبة على الدعاء ، من الاعمال الصالحة ان يواظب الانسان على الدعاء و لكن ما هو الدعاء ؟ الدعاء صلة بينك و بين الخالق دعاء يطلب منه ان تَطهر النفس ان يكون الإنسان صافي الروح طاهرا ً في نفسه لا يحمل حقدا ً على احد لا يغدر لا يخون لا يغش .
  3. الصوم عمل ٌ صالح إذا جعلك تتذكر يوم القيامة اذا كان له اثر في حياتك في باطنك صار محرك صار هذا عمل صالح لانه يحملك للخير يدعوك للخير جعلك تتحنن على افراد المجتمع هذا صوم ٌ صحيح اما اذا كان فقط الجوع فقد روي عن النبي صل الله عليه واله قال رب صائم ٍ ليس له حظ ٌ من صومه إلا الجوع و العطش صائم لكن ليس لصومه أثر اما الامتناع فهو ممتنع لا يأكل و لا يشرب و رب قائم ٍ ليس له حظ من قيامه إلا السهر و النصب يتعب نفسه بالقيام و الصلاة و لكن ليس لها اثر ومحرك عملي في حياة الانسان فهذه ليست مقبوله المقبول من الطاعات و الاعمال و الصالحة ما كانت محركة للانسان و اقعا و عمليا ً و تنعكس على باطن الانسان .
  4. قضاء حوائج الناس ، و هي من خير الاعمال و لكنها لله سبحانه و تعالى لا رياء يقول الامام الصادق عليه السلام يا ابن جندب الماشي في حاجة اخيه كالساعي بين الصفا و المروة و قاضي حاجته كالمتشحط بدمه في سبيل الله يوم بدر ٍ و احد ، لأنه سعى في قضاء الحوائج كم ثواب الشهادة ان يتقدم و يكون الإنسان شهيدا ً في سبيل الله ، إذا قضى حواج المؤمنين حصل على ذلك ، يقول و ما عذب الله امة إلا عند إستهانتهم بحقوق فقراء اخوانهم يوجد ناس بحاجة و عوز و فقر لا يعيرهم اهتمام و لا يلتفت اليهم هذا هو الذي يستحق العذاب عمله غير صالح .
  5. من العمل الصالح بر الوالدين و صلة الرحم و نشر المحبة و السلام و التسامح و غير ذلك اعمال ٌ كثيرة و لكن ينويها الإنسان لله و يكون صادقا ً لتكون عملا صالحا ً .

خامسا ً : أمثلة من عوامل  حبط  العمل الصالح ،

  1. الكفر بعد الايمان ، قال تعالى أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (6) إذا كفر بالله تعالى يعني كفر بالله كفر بالايات و العلامات الدالة على الله لا يهتم بها لا تأثر فيه لا تحرك فيه شيء الله سبحانه و تعالى جعل في كل شيء له اية بعدد كل شيء اية لله سبحانه و تعالى فإن لم تكن داعية موجبة ً للتفكر بالله سبحانه و تعالى و الارتباط بالله فأعماله تكون هباء ً منثور .
  2. الشرك بالله ايضا يوجب حبط العمل يقول تعالى ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (7) إذا اشرك لم يجعل في نفسه أن كل مؤثر ٍ في الوجود من الله عمله ليست له قيمة .
  3. التعدي على الغير يحبط العمل ، ربما في جانب يعمل و لكن عنده إنحراف عنده تعدي على الاخرين عمله محبط و ليست له قيمة مثلا يواظب على الصلاة و الدعاء و على حضور المآتم و لكنه يعطل المسير الطريق يوقف سيارته على ابواب الناس رأيت هذا المثال في مكان الخطيب يقرأ و شخص يريد ان يخرج من بيته مضطر للذهاب للعمل وذاك يستمع للخطيب و هذا متحير لا يدري الى اين يذهب المواظبة على صلاة الجماعة الخطيب عمل صالح لكن لا ان تؤذي غيرك و إلا يكون هذا العمل محبط ليست له قيمة .
  4. إهانة الغير تحبط العمل و تحقير الغير يحبط العمل قال الإمام الصادق عليه السلام ومن غش اخاه و حقره و ناواه جعل الله النار مأواه إذا العمل الصالح الذي يعمله كله هباء منثور لم يوصله للجنة لم يحقق له شيء لانه حقر اخاه تعامل معه بإحتقار بتصغير .
  5. الحسد يجعل العمل محبط قال الامام الصادق عليه السلام و من حسد مؤمن ا ً إنماث الايمان في قلبه كما ينماث الملح  في الماء يذهب و لا يبقى منه شيء ، إذا هذه أمور توجب على الانسان ان يكون واعيا يؤمن بالله حقيقة و يعمل و من غير ذلك ليست لعمله قيمة .

سادسا ً :  من اثار الايمان و العمل الصالح ،

  1. الفوز برضا الله و الجنة الله سبحانه و تعالى وعد الذين يؤمنون و يعملون الصالحات الجنة كما ذكرنا في الايات قال تعالى وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (8).
  2. المحبة في قلوب الناس إن عَمِلَ صالحا ً الله سبحانه و تعالى يوجد له محبة ً و يجعل قلوب الاخرين تميل اليه يقول تعالى إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا (9) ، و ليس سوف يجعل سيعجل يعني سيجعل مباشرة لمجرد ان يكون الانسان صادقا ً بينه و بين الله يؤمن بالله و يعمل الصالحات الله يفتح قلوب الناس إليه و يجعله محبوبا ً عند الناس .
  3. طهارة الروح من درن المعاصي ، إذا صار الشخص مؤمنا ً صارت نفسه طاهرة لانه لن يحمل حقدا ً على احد و لا ضغينة و لا عداء لانه يحمل الخير فنتيجته ان يكون قلبه طاهر و هذا هو نفسه فوز ٌ وفلاح ، ويكون المجتمع بذلك في خير لانه يقوي اواصر المجتمع ترابط لا عداء لا حقد لا تجاوزات و إنما كله محبة و إرتباط و تآلف بين الناس و هذا بسبب الايمان و العمل الصالح .

الهوامش ،،

  1. سورة فصلت الاية 33
  2. سورة الكهف الاية 107
  3. سورة النحل الاية 79
  4. سورة المؤمنون الاية 51
  5. سورة طه الاية 82
  6. سورة الكهف الاية 105
  7. سورة الانعام الاية 88
  8. سورة التويبة الاية 72

سورة مريم الاية

شاهد أيضاً

تساؤلات ماذا بعد عاشوراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *