بسم الله الرحمن الرحيم
هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ
نتحدث حول طلب العلم والدراسة ، بمناسبة العودة للمدارس ،
اولا : التعليم من الحاجات الاساسية للإنسان،
كما هي حاجته للصحة والاكل و غيرها من الحاجات الاساسية للانسان ان يكون متعلماً بل بذلك العلم كما يأتي انه مفضل من المخلوقات بل حتى الملائكة لانه يمتلك العلم ، العلم امرٌ مهم واساسي و يتميز به الانسان على غيره من المخلوقات بل هو أساسٌ لكل شيء الصحة امرٌ مطلوب ، والعلم أساسٌ لهذه الصحة لتحصيل الصحة صحة الانسان ، و تحصيل الاكل و الشرب و المعيشة وتحسين معيشته العلم هو الطريق لحصول ذلك كله فالعلم اهم من كل ذلك لانه اساس الطريق للوصول لجميع ما يعرف من خيرٍ ، و سعادة ،
ثانيا : من عنده علم يتميز عن الجاهل في كل المجالات ،
الاية تقول هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ الاية واضحه ان الذي عنده علم يتميز عن الجاهل خصوصا في مجال الدين و لكن الاية مطلقه والاحاديث مطلقه التي تركز على تحصيل العلم ، والعالم في اي مجال يتميز عن الجاهل في نفس المجال هذا قدرٌ متيقن على اقل تقدير انه يتميز العالم في اي مجال متقدم على الجاهل الذي يعلم بوسائل تحصيل صحته ، والحفاظ على صحته يتقدم على الشخص الذي لا يعلم كيف يداري نفسه وكيف يحافظ على صحته ، في كل مجال العالم مقدمٌ على الجاهل ،
ثالثاً : يحث الشرع على طلب العلم في جميع المجالات،
الشرع المقدس عندما يتحدث عن العلم يتحدث عن طلب العلم في كل مجال ، ولا يخصص فقط المجال الديني ، وان كان هناك تركيز عليه الا ان المطلوب ان يحصل الانسان التقدم والتعلم والعلم في جميع المجالات قال تعالى شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) وقال تعالى يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ (2) فهنا تمييز وا نذكر الايمان إلا انه ذكر الذين اُتوا العلم انهم يرفعون درجات و قال النبي صل الله علي واله طلب العلم فريضة على كل مسلمٍ و مسلمة طلب العلم امرٌ( مفروغٌ ) فيه أمرٌ مسلم في الشريعة الاسلامية الاسلام يحث على طلب العلم للذكر ، و الانثى لا يُميز في ذلك إذاً طلب العلم في مجيع المجالات و لجميع الناس و ليس في جهة فقط ليس في الجانب الديني فقط و كان لاجانب الديني له الاهمية الكبرى ،
رابعاً العلم والثقافة هي اساس كل حضارة ،
و اي استقلال هل يمكن ان نتصور مجتمع متقدم من غير ان يكون له علم ؟ هل يمكن ان نتصور مجتمع له استقلالية عن غيره عن الشرق و الغرب وهو جاهل لا يمتلك العلم لا يمكن دعوات انه يكون مستقل و انه قوي ولكنه عبدٌ للاجناب عبدٌ للغرب و عبدٌ للشرق اما لهذه الجهة او لهذه الجهة لانه عندهم العلم ، عنده الجهل فإذا كان المجتمع يعيش الجهل فحظه انه لا يكون مستقل لا يمكن ان يبني الحضارة مجتمع ليس عنده العلم في كيفية علاج الأمراض التي تطرأ عليه هذا مجتمع كيف يستقل ؟ يحتاج لكل شيء للدواء لو يمنعون عنه الداوء يموت بإمراضه لو إذا منعوا عنه الدواء هلك إذا منعوا عنه وسائل الدفاع عن نفسه هلك لا يستطيع تصنيع اسلحه للدفاع عن نفسه ولا يستطيع ان يصنع سيارات ليركبها مثلا ، ولا يستطيع ان يصنع شيء فهو مجتمع تبعي مجتمع بلا حضارة لا تغتر بصورة ظاهرية انه مثلا عنده مجمعات ومباني وغيرها وكهرباء كل ذلك انما هو بتوسله وعموليته لغيره فهو غير مستقل اما المجتمع الذي يملك العلن يستطيع ان يقف على قدميه ويسطع في جميع المجالات و يستقل في جميع المجالات فلا استقلال و لا حضارة لمجتمعٍ جاهل ابداً ،
خامسا: ضعف التعليم هو طريق السقوط لاي مجتمع،
لذلك المستعمر دائما يحاول ان يشغل الناس عن التعليم و التعلم بتوجيه للملاهي و للفساد اما التعليم فيجعلونه امراً ثانوياً لانه ان ابتعد عن التعليم ، والدراسة فهو يسير الى الهاوية للسقوط للفشل و بالتعليم يسير للإستقلال ، و الحضارة .
سادساً : العلم اساس كل سعادة
لا يمكن ان تتصور سعادة لمجتمع من غير علم والا تكون سعادته كسعادة الحيوانات همها علفها اعتماداً على غيرها اما المجتمع الذي يتذوق سعادته يقول العلماء السعادة هي ادراك الملائم ، إدراك الملائم يدركه الواعي يدركه العالم يدركه يكون فاهم اما الجاهل الذي يكون شأنه شأن الانعام يأكل فقط من غير علم فهذا لا يصل للسعادة الحقيقية السعادة الحقيقية يحققها بالعلم في هذه الدنيا وبحركته للاخرة ليبني اخرته وليس للدنيا فقط تتكون السعادة بإدراكه لمعنى السعادة ومعنى الملائم لها حتى يشعر باللذة ، ويتحرك للاخرة وهي مركز السعادة الحقيقية ، وهذا لا يكون من غير علم الجاهل لا ياتي في هذا الطريق .
سابعا : يجب ان لا نغفل التريبة الايمانية بملازمة التعليم حتى لا يكون وبالاً على صاحبه ،
عندما نقول تعليم ونتحدث عن العودة للمدارس التعليم امرٌ مهم وتوجيه الاولاد للدراسة امرٌ مهم ، وضروري ولكن لا نغفل الجانب الايماني لا نغفل الجانب الروحي التعليم الديني بقدر المستطاع ،
الحديث يقول العلم ثلاثة اية محكمة ، وفريضةٌ عادلة ، و سنةٌ قائمة وما خلا يعن يزيادة وان كان مطلوباً ولكن الاساس ان لا ( تغفله ) ايضا عندما نركز على التعليم الاكاديمي والدراسة في المدارس هذا لا يعني ان نفغل الجانب اروحي ، الجانب الروحي يجب ان يكون الاساس ان رنكز عليه ونحفظ ابنائنا جميع مراحل الدراسة في ( المدرسة في الابتدائي ) في الاعدادي في الثانوي في الجامعة عندما يبتعث مثلاً للدراسة في الخارج يجب ان تكون له راعية في هذا الجانب حتى يبقى انسان صالحاً متديناً ، وإلا ان حدث عنده فساد ((( يوجد قطع في المقطع))) الان نتحدث بصورة عامه بغض النظر عن الجزئيات انه يجب متابعة الاولاد في درساتهم وفي الجانب الديني و الروحي ايضا ، و التوجه يعني عندما تذهب بنتك للجامعه يجب ان يكون بينك وبينها علاقة انت الاب و ولي الامر يجب ان يكون هناك تذكير و توجيه ورعاية دينية بإستمرار عندما يسافر الطالب للخارج يدرس في الخارج او البنت تدرس في الخارج يجب ان تكون هناك رعاية و علاقة بإستمرار لا تنقطع لتحفظ الجانب الروحي عند الطالب وإلا يرجع على البلد وعلى الناس بوباله إن كان فاسدا و حصل مثلا شهادة ولكنه يحمل افكاراً هدامه فضرره اكثر من نفعه .
ثاماناً: التخطيط لمنع الشباب والشابات من الدراسات ،
نجد من الحكومه التي لا تحب شعبها دائما تضغط الشعب لكي لا يدرس تبعده وتحسده على دراسته يقولون المعارضه او هذه الفئة عندهم كثير من الاشخاص اطباء مهندسون يدرسون في كل المجالات يحسدون على هذه الدراسه فيخططون لضرب هذه الدراسه و ضرب هذا التوجه اما بجلب الجانب ليعملوا في الوظائف منع من درس و تخرج من التوظيف وممارسة مهنته ههذ كلها ضغوط من اجل ان لا يدرس الشباب و الشابات كم من الشبابا و الشابات اذا كانوا عاطلين عن العمل مع موجود شهادات ودراسات عندهم في جانب الصحة و غيرها ماشاء الله هذا كله من اجل خلق الضعف عند الناس ليبتعد الناس عن مهمتهم وعن وظيفتهم وعن دراستهم هنا نقل يجب ان المجتمع بوعيٍ اكثر لا ما الفائدة الدراسة ادرس ، و لا اتوظف يجب ان تدرس و تحصل عل الشهادة وكلما استطعت ان تدرس زيادة و اكثر عليك بالدراسة والتوظيف امرٌ اخر وسوف يحصل لا محالة في يومٍ من الايام ، وسوف تنقلب الموازين عليك ان تكون كفوء و مستعد في جميع المجالات .
تاسعاً : النقص في مناهج التعليم يوجب المتابعة من الاهل ،
هناك نقص في مناهج التعليم في جهات مختلفة من ضمنها على اقل تقدير الجانب الديني مواد الدين او الاسلامية يوجد بها خلل الاهل الاب الام يجب ان تتابع لا انه يتعلم الوضوع بالخطأ و يتعلم معلومات خاطئة على الاهل المتابعة في تعليم ولدهم يعني (( نقبل على المدارس )) عندنا استعداد متابعة اولادنا في هذه الامور التي نذكرها ،
عاشراً : التوجيه في اختيار الاختصاص امر مهم ،
اختصاص الاولاد بماذا سوف يتخصص هل تترك ولدك على الحديث هنا او من الشباب او من الطلبة معه ((وهذا يقول اتوجه علمي و ذاك يقول كذا او دكتور وبعضهم يقول مهندس من غير توجيه ، هذه مسؤولية الاباء و التوجيه لانه قد لا ينظر الى طاقته ولا الى كفائته ومستواه ويدخل في شيء ويجد نفسه فاشل يجب ان يكون الاب الذي هو قريب من ولده ن يعلم وان يوجهه في ما ينفعه بعض الاباء لا يدري ولده في اي صف لا يتابع ولده هذا خطأ يجب ان تكون هناك متابعه وتوجيه لما يختار الولد ويسلك فيه من الدراسة .
احد عشر : تشجيع الاولاد على الدراسة ورسم المستقبل ،
هذه نقطه يغفل عنها كثير من الناس وهي التخطيط للولد لمستقبله ليس الاختيار في المرحلة الاخيرة ، وانما التخطيط من اول شيء يجب على الاب ان يزع في ولده الرغبه في التخصص اذا كان (( غير مفهوم )) من وقت طفولة الولد وهو في المراحل اللاولى من دراسة الاب يجب عليه ان يلقن ويوحي له انك متفوق يتفوق تعرفون الايحاء الذاتي و الايحاء الخارجي شخص يوحي لنفسه انني قدير يصير قدير الاب يوحي لولده المجتمع يوحي لشخصٍ معين مثلا انك تمتلك هذه الصفة تكون فيه الايحاء مهم يجب على الاب ان يرسم مستقبل لولده من مراحلة الاولى ويواصل معه مثلا إذا قال لولده انت تكون طبيب يلقنه هذه المعلومه ويستمر معه بالحديث مع الوقت مع الوقت تزرع فيه ويقتنع بها بل يجدها ضرورية في حياته لا يغفل عنها الدراسات والابحاث العلمية تثبت هذا ائتي بمثال في هذا المجال اثر الايحاء الشهيد مطهري يذكر مثال في هذا المجال يقول اتفق في الجامعه في الفصل الدراسي على انهم يجربوا هذا الايحاء يؤثر او لا يؤثر قالوا إذا دخل المدرس نقول له انت مريض ((او انه نأتي بالصورة الاصح )) انه نأتي متفرقين و كل شخص يدخل و يقول الاستاذ مريض جاؤا للصف الاستاذ بصورة جيدة نشيط من الصباح حيوي دخل عليه شخص قال استاذ ارى وجهكَ مُصفر قال اجلس لست مريض الثاني يقول كأنك مريض قال اجلس لست مريض الثالث قال اراك متغير قال اخرج يقول الشهيد مطهري لما صار عدد من الاشخاص يدخلون ما كمل الصف إلا و الاستاذ في الاسعاف سقط الاستاذ بهذا الايحاء يعني شعر انه مريض يمكن بالثالث الرابع الخامس ثم اقتنع ثم تأثر ثم سقط الايحاء له اثر كببر الذي يريد ان يجعل ابنه يتقدم يجب ان يزرع فيه من اول طفولته من المراحل الاولى لدرساته انت كذا ويتكلم معه دائما انت سوف تكون طبيب مثلا ويستمر بهذا الايحاء بعد هذا سوف يرى ان هذا شيء صار ملاصق لا يمكن التخلي عنه ن وإذا قرأتم قصص العلماء ان الذي صار عالما فلان صار من المراجع و صار من العلماء دائما تقرؤون ان اهله كانوا يقولون له انت سوف تكون عالم سوف تكون مرجع ثم يستمر من بين اخوته ويصير هكذا عل اي حال له اثر كبير هذا من الامور المهمه للدراسة يعني لا توحي له بالملل من الدراسة شجعه على الدراسه .
اثنا عشر : ضرورة المتابعة للطالب و الدراسه والمدرسة ،
متابعة بإستمرار للطالب و وضع الطالب (( مرتاح من الدراسة لو مومرتاح ))) المدرسة الواجبات تتابع معه مثلا هل انه يعمل واجباته بإستمرار او غيرها يجب الاستمرار في المتابعه و إلا لن يكون الطالب ناجحاً و إذا نجهدٍ شخصي و لن يكون متفوقاً علينا ان نكون بقدر المسؤولية في هذه المرحلة الدراسية ،
انتقل الى موضوع البلد
اولا :: البلد تعاني من احتقان سياسي واقه البلد ليس هو الواقع الامني و انما الاحتقان السياسي البعض يصر ان البلد فيه فوضى و شغب و احتجاجات مادية الواقع انه كل ما يوجد هو افراز الاحتقان الاصل هو الاحتقان السياسي و الناس انما تحركوا لعلاج هذا الامر وهو المعانات من امور ،
- غياب دستور صالح يوافق عليه الشعب ليس هناك دستور في البلد ينتخب من الشعب فهذا سبب من اسباب الاحتقان .
- غياب انتخابات عادله لا توجد انتخابات عادله تريد من الشعب لا يطالب و الشعب مهمش من هذه الجهة ، الشعب مهمش ليس له دور في انتخابات او إذا حدثت الانتخابات منطقه ضخمة وعدد سكان كبير يعطى ناشب ومنطقه صغيرة ، وعدد سكان قليل يعطى عدد من النواب الانتخابات العادله غير متوفرة .
- غياب برلمان كامل الصلاحيات برلمان مترتب على انتخابات فاسدة وليست له صلاحيات بل من يدخل بهذه الطريقه الغير صحيحه تجده كما رَأَينا و ريئيتم انه عندما يطرح عليه البرلمان هل تريد ان تكون لك صلاحيات اكثر يقول لا ، لا نريد صلاحيات نحن نريد الاوامر من الملك ونطيع غريب يعن ينواب تتعجب منهم كيف هذا التفكير فهم ليس لهم صلاحيات وليسوا صالحين بهذه الطريقه .
- غياب حكومه منتخبه تمثل ارادة الشعب الحكومه رئيس الوزراء ليس منتخب إذا لم يكن منتخب يعن يفساد و فساد يكون في الحكومة بإكملها .
- غياب القضاء العادل المستقل قضاء عادل ومستقل لا يوجد اليوم القضاء يثبت و ينفي حسب رغبة الحاكم بحسب رغبة الملك بحسب رغبة رئيس الوزراء يثبت ان هذا مجرم وغدا يثبت انه بريئ وبعد ذلك يرجع التهمه الاولى ويثبتها عليه يعني تلاعب بحسب الاوامر و هذا لا يمكن السكوت عليه ،و لا يمكن قبوله بأي حال من الاحوال لذلك هذا الاحتقان يوجب على الشعب التحرك والمطالبة للتحلص من هذا الوضع .
- غياب مفهوم المملكة الدستورية يقولون مملكة دستورية و الامرو كلها بيد الملك مملكة دستورية المفروض ان يكون رئيس الوزراء منتخب و ان تكون للشعب مشاركة ودور وهنا لا نجد شيء من ذلك .
ثانيا : البلد تعاني من مشاكل اقتصادية و معيشية وان لم تكن هي الاصل هي افراز و متفرعه على النقطة الاولى .
- فساد اقتصادي في كل المؤسسات جميع المؤسسات التي تتبع الدوله يضعون ميزانيه وتختفي الميزانية فساد في كل شيء (( واسطات )) ، تمرير من يريدون وعزل من يريدون و هكذا ومحاكمه ومحاسبة في المؤسسات نفسها كله فساد في فساد .
- تدليس في التوظيف في مؤسسات الدوله .
- تهميش في الخدمات الاسكانية الخدامت في المجتمع الاسكانيه مثلا ، وغيرها ن و يجلب الاجنبي و المجنس و يعطى ((وينهك )) المواطن الاصلي من غير شيئ )) الاجنبي و المجنس مدلل مرفوض .
ثالثا: البلد تعاني من تمييز طائفي متعمد لخلق الفتنه ،
هذا التمييز الطائفي ليس حباً في طائفة الحكومة ليست بحبها لطائفة دون طائفة ولكن كيف تخلق الفتنه و تضرب المجتمع بعضه ببعض توهم طائفه وقسم من المجتمع انك مدلل و انك مكرم ومقرب كم كان يقول فرعون لاصحابه ويضرب بهم المجتمع و المطالبين فهذ تمييز متعمد لخلق الفتنه مقصوده .
- تمييز في الحرية الدينيه نجد في واقعنا بعض المساجد قبل ايام كنت اتحدث مع البعض بعض المساجد ممنوع ان يقرأ في السماعه ان يتكلم في السماعه مكبر الصوت وفي جنبه مسجد يأتي بالمحاضرات من كل اصقاع العالم بمن هو شتام و يخلق الفتنه وليس عنده حديث غير الرافضه ويؤتى به يتحدث تمييز بل انه تمييز اكثر من ذلك وتجنيس اصحاب الديانات الاخرى لتفكيك المجتمع حتى لا يكون المجتمع متماسك فإذا كان هذا يطالب (( غير واضح )) واذا كانت تلك تطالب بالديانه الاخرى هكذا وهذا كله متعمد من اجل خلق الفتنه .
- ارهاب مطالب المطالبين بإنها طائفيه للقضاء عليها عندما نقول نريد المساوات نريد الحرية يوهمون من يستطيعون ايهامه من المتملقين ان هؤلاء يريدون القضاء عليكم يريدون تطبيق دينهم مذهبهم من اجل طائفتهم مع ان المطالب واضحه وترفع علاناً نحن نريد مساوات بين الشعب كله مهما كان كانت ديانته ومذهبه لا نريد ان يكون خاصاً بطائفةٍ (( دون ) طائفة و كلنهم يوهمون الناس لضرب المطالب .
رابعا : الرموز وتغيير النظام في الديمقراطيه عندما يقولون توجد حرية الرموز يطالبون بتغير النظام هل هذا ينافي الديمقراطيه ؟ الديمقراطيه للشعب ان يعبر عما يريد فإذا قال لا نريد الحكومه من حقه فإذا كنت تمنعه من التعبير عن رأيه فأنت مستبد ولست ديمقراطي كما تقول وتدعي الحرية و الديمقراطية وحرية الكلام و التعبير و غيرها إذا لا تهمة بالنسبة لمن طالب بإسقاط النظام تهمه حقيقية لا توجد لان التهمه هذه هي انه يعبر عن رأيه ويريد تغيير النظام ، و هذا امرٌ مشروع في كل مكان وفي جميع الدساتير العالمية هو يطالب بالحرية ، والديمقراطيه فقط إذا هذه المحاكمة تعسفيه ، و تثبت ان النظام مستبد وانه يمعن في الفتك بهذا الشعب و إذلال هذا الشعب يريد إذلال هذا الشعب و لكن الشعب يأبى ان يصل حالة الذل وانه عزيز يقبل ان يموت واقفاً و لا يعيش زاحفا شعب عزيز لا يقبل بالذل ابداً ، منع المسيرات بحجة انها تتعارض مع مصالح الناس تتارض مع الخدمات وحركة الناس ، و هذه الكلمة التي كنا نسمعها بالنسبة للدوار كانوا يقولون التجمهر في الدوار يعطل حركة حركة المرور لابد ان نفتح الداور لكي يتحرك الناس فتحوا الدوار قتلوا الناس و اغلقوا الداور بأكمله فأي كلامٍ له مصداقيه و إنما هو كذبٌ في كذب و زيادة امتهان و إهانة و إذلال للشعب ، و لكن الشعب مستمر وسَيُصر وسيخرج في مسيرات مهما كلف الامر ، ولا يتنازل وكلما راى من هذه الإنتهاكات ، و هذا الإستبداد راى لزاماً عليه و واجباً عليه ان يستمر في مطالبه وان يغير هذا الواقع السيء ، وان لا يقبل ان يمشي فيها زاحفا على وجهه ، و الشعب يأبى ذلك أبداً
الهوامش
- سورة ال عمران الاية 18
سورة المجادله الاية 11