بسم الله الرحمن الرحيم
هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ
حديثنا حول العلم العودة للمدارس
لا يتختلف اثنان على اهمية العلم ، و أهمية الدراسة ، و الدراسة ، والعلم هي طريق الخير للانسان بل هذه الحضارة التي نراها ليست هي إلا وليده للجد ، و المثابرة ، و التعلم و، والعلم ، و الدراسة ،
اولا : الشرع والدعوة للعلم وتفضيله ما جاء في القرآن و ما جاء في الاحاديث كثير وتحدثنا في العام الماضي حول هذا الموضوع وهذا هو القسم الثاني في حديثنا ،
اولا : الشرع والدعوة للعلم وتفضيله ،
- العلم نورٌ للبصيرة العالم والدارس و المتعلم هو الذي يستطيع ان يرى ويسلك الصراط المستقيم و الطريق الصحيح بخلاف الجاهل الذي لم يتعلم يقول تعالى أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى سورة الرعد الاية19 غير العالم سماه القرآن أعمى ، و العالم هو الذي عنده بصيرة ، وليس العمى عمى البصر إِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (1) .
- طالب العلم محبوبٌ عند الله تعالى الذي يتعلم ويدرس يكون محبوباً عند الله لان الله من صفاته العالم ويحب من يمتثل هذه الصفات ، و يتخلق بإخلاق الله ، و بأوصاف الله سبحانه وتعالى عن ابي عبد الله عليه السلام قال ، قال رسول الله صل الله عليه واله طلب العلم فريضة على كل مسلم الا و ان الله يحب بغات العلم الله يحب بغات العلم الذين يطلبون العلم ، و يسعون للعلم والتعلم و المعرفة هم محبوبون عند الله سبحانه وتعالى بخلاف الجاهل ، خصوصاص الجاهل المقصر الذي يتعمد او يبتعد عن المعرفو وهو يستطيع المعرفه .
- العلم مهذبٌ للنفوس و هذا امرٌ واضح لانه إذا علم حقائق الامور ، وصار على معرفةٍ وعي سوف يختار ما هو الحق وما هو الافضل وماهو الصواب وما هو المصلحه في حقه الذي يوصله للاخرة و هو ان يكون طاهر النفس مهذب لنفسه وهو طريق لتهذيب النفس لذلك يقول تعالى فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ(2) العلم اولا هو الطريق لان يستغفر الانسان ليتصل بالله ليهذب نفسه .
- العلم يورث الخشية من الله تعالى ، قال تعالى نَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ (3) العالم بوجود الله العالم بهذا الكون العالم بأسرار هذا الكون العالم بنهاية هذا الكون وما يؤل اليه امره هو الذي تولد عنده الخشية من الله سبحانه وتعالى اما الشخص المغرور الذي لا يرى الا نفسه بجهل ويرى نفسه هو كل شيء وانه ليس هناك شيء غيره و العالم بكل شيء بنظره وهو جاهل هذا لا تتاتى الخشية منه لانه لا يعلم بحقيقة الامور لا يعلم بالله سبحانه وتعالى لا يعلم بالاخرة فهذا لا تتاتى منه الخشية ام العالم فهو الذي يخشى الله ويطيع الله إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (4) هؤلاء الذين عندهم معرفه يخشون الله ويخضعون لله ، وإذا ذكروا لله يخرون ساجدين لله لانهم يعلمون بان الله سبحانه وتعالى هو الذي اوجد الوجود وخلق الناس و جعل العاقبة لها طريق و السعادة للدنيا و الاخرة لها طريق اما الجاهل هو الذي لا يتلتفت لهذه الامور .
- العلماء شهود لله تعالى على التوحيد العالم الله سبحانه وتعالى جعله شاهداً له على وحدانيته لانه العالم هو الذي يدرك هذا الوجود لا يمكن ان يكون هذا الوجود عبث و اعتباط لا يمكن ان خالق الوجود هو صنم لا يمكن ان تكون الشمس هي الخالق او مثلا الاحجار و الاقمار و غيرها مثلا و إنما بعقله يقول لا ان يكون هناك خالق مؤثر اوجد الوجود بحكمته وله غايه في خلقه لذلك قال تعالى شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ (5) شهدوا انه لا اله الا الله شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فهذه الشهادة منشؤها المعرفة العلم .
- مدح العلماء بحملهم ايات الله ، الله مدحهم لانهم يحملون ايات الله و البينات و الادلة والمعرفة بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (6) الذي يظلم نفسه يجهل لم يعطي نفسه حقها من المعرفة فيجهل بآيات الله سبحانه و تعالى .
- رفع درجات اهل العلم (( رفع الله درجات اهل العلم )) (( العالم ترفع درجاته )) إذاً هناك فرق بين من يعلم وبين من لا يعلم يقول الله تعالى رْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ (7) يفسرها العلماء انه يرفع الله العلماء على العباد ، و على المؤمنين من غير العلم فالمؤمن العالم افضل .
- لا ينقطع عمل العالم بعد موته إذا مات الشخص وهو عالم فهو لا ينقطع عمله له الخير مستمر كما في الحديث إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية (( جعل له صدقه جاريه لا تنقطع )) او علمٍ ينتفع به ((العلم الذي ينتفع به فهو بإستمرار يصله )) او ولد صالح يدعو له و عن الامام الصادق قال ، قال رسول الله صل الله عليه و اله يجيئ الرجل يوم القيامه وله من الحسنات كالسحاب الركام او كالجبال الرواسي فيقول يارب أنى لي هذا و لم اعملها ( لم يكن يعمل هذه الاعمال ) فيقول هذا علمك الذي علمته الناس يُعمل به من بعدك عالم استفادَ الناس من علمه فعمله يوم القيامه كالجبال الرواسي .
- الاستغفار للعالم ، العالم الاستغفار له مستمر من الوجود من الوجود بإكمله عن ابي جعفر عليه السلام قال، قال رسول الله صل الله عليه واله إن معلم الخير يستغفر له دوابُ ، وحيتان البحر وكل ذي روحٍ في الهواء و جميع اهل السماء و الارض وان العالم والمتعلم في الاجر سواء يأتيان يوم لاقيامة كفرسي ((رهان )) يزدحمان الشخص العالم هو الذي يعطي و المتعلم ياخذ وإذا بهما يوم القيامة ياتيان مع بعضهما البعض .
- العالم افضل من العابد المجاهد عابد ومجاهد ، مجاهد يعني في الحرب و القتل و لكن العالم افضل و الاحاديث في هذا كثيرة منها عن ابي عبد الله عليه السلام قال، قال امير المؤمنين عليه السلام العالم اعظم اجر من الصائم القائم ( صائم وقائم ) الصائم القائم الغازي في سبيل الله صائم وقائم ومحارب في سبيل الله ، وإذا مات ثُلمَ في الاسلام ثلمة لا يسدها شيءٌ الى يوم القيامة هذا اثر العلم و تحصيل العلم امرٌ مهم وعن ابي حمزة الثمالي عن ابي جعفر عليه السلام قال عالمٌ ينتفع بعلمه افضل من عبادة سبعين الف عابد ، سبعين الف عابد ، وليس اي عابد ، عابد بمنظور الامام بوصف الامام الباقر عليه السلام العالم الذي ينتفع بعلمه افضل من عبادة سبعين الف عابد ،و عن جعفر ابن محمد عليه السلام قال يأتي صاحب العلم قدام العابد بربوة مسيرة خمسمائة عام يعني يتقدم العالم بمسيرة متقدم على العابد بمسير خمسمائة عام إذاً العلم مهم وتحصيل العلم امرٌ عظيم وليس امراً هيناً لذلك الشخص يحاول ان يستفيد الاحاديث فيها كثيرة (( ذكرنا في العام الماضي )) انه الشخص في علوم اهل البيت في علوم المعارف الدينية مضموناً ليس منا من يجعل له في جمعه يوم يتفقه في الدين مضمون الحديث يوم يقرأ شيء رسالة عملية كتاب يقرأ يتثفق كتب موعظة معرفه لا يخلي نفسه من هذه الامور .
ثانيا : من فوائد العلم
- الدراسة والمعرفة تقرب الى الله سبحانه وتعالى الانسان الذي يتعلم يتقرب الى الله لانه يتعلم هذه الحياة او يتعلم امور الدين كلها تقرب الى الله سبحانه وتعالى حتى الدراسة الاكاديمية البحته كثير من العلماء اكتشفوا الحق بمعرفتهم لبعض خصائص الانسان و بعضهم للارض و بعضهم في السماء و بعضهم في البحار لكنهم إذا تمعن في هذا الوجود يهتدي فيتقرب الى الله سبحانه وتعالى إضافة الى ذلك الشخص العالم يعلم كيف يتقرب وما هو مقرب وما هو مبعد فيختار ما يقربه الى الله و يبتعد عنما يبعده عن الله سبحانه وتعالى .
- الدراسة تحدد توجه الشخص، الشخص الذي يدرس و من اول مثلا حياته وجهته للدراسه الاب يرغبه للدراسه مثلا يصور له انك طبيب و اختار هذا الطريق يكبر المعالم واضحه عنده اما الشخص الذي يترك هكذا ، ولا يدري ماذا يريد فهو النتيجة يكون خاسر لذلك من المهم جداً توجيه الابناء للدراسة وتشجيعهم وتحديد المنهج الذي يختارونه او النتيجة التي يصبون اليها .
- كي يكون المجتمع واعياً يعرف حقه ولا يكون اللعوبه بيد الطواغيت ، الطواغيت في العالم يأخذون المجتمع ويتصرفون فيه ويردونه جاهلا لا يريدون تقدم و لا يريدون ابتكار و لا اختراع ولا اكتشاف و لا شيء بل يفرحون إذا كان المجتمع امعه ، ويستطيعون تسييره الاستفادة و استغلاله إذا كان جاهل اما اذا كان واعياً يعرف ماله وما عليه ما هي القوانين وهي الحقوق هو يختار حقه ويدافع عن حقه بالاسلوب الذي هو صالح يعني بعض الاوقات شخص يقول انا اريد حقي و اعلم ان لي حق لكنه يختار ما يخدم الطاغي بدل ان يحقق له حقه و لا بأس ان اقول (( مثلا عندما يخرج بإسلوب في وضع هذا البلد بإسلوب غير سلمي في المطالبه بحقوقه يعلم ان له حق و لكن يخرج ليحرق مثلا جيب هذا يخدم السلطة و لا يحقق الحق فهي انما تريد ان تصف المطالب بحقه انه إرهابي انت اعطيتها المبرر ونما تريد ان تقمع وتضرب و تداهم وتفتش و تذل و هذا المُطَالِب الذي يقول انا اطالب بحقي اعطاها المبرر لكل ما تريد عندما تريد ان تخرج للخارج وتريد ان تحتج في المؤسسات الدولية وأمام المسؤولين في العالم انت تريد ان تقول انا اريد ان اطالب بحقي يخرجون لك مثلا شريط مصور انك تعتدي وتضرب الشرطة وهم واقفون لم يتحركوا وانت تضرب فيقول هذا الذي تقولون انه يطالب هذا شخصٌ ارهابي إذاً الانسان الواعي الذي يدرس و يعلنم القوانين و يعلم ظروف العالم وملابساته وملابسات بلده يختار الطريق الامثل و الاصح لتحقيق مطالبه بخلاف الشخص الجاهل الذي يتحرك بغوغائية و حماس شديد يريد ان يطالب بحقه ولا يدري كيف يطالب بدل ان ينفع نفسه ومجتمعه يضر نفسه والمجتمع ويقول انا شجاع وغيري الذي لا يختار هذه الطريقه جبان .
- الدراسة تحدد تخصص الشخص وميدان عمله إذا كان الشخص يدرس يستطيع ان يحدد الى اين يريد ما هو ميدان العمل لاذي اكون فيه ، والتخصص الذي اختار .
- الدراسة تؤثر في صداقات الشخص و تأثر في بناء مستقبل الشخص لان الشخص الذي يكون بمعرفة كيف يبني المستقبل بخلاف الشخص الذي ليست له معرفة هذا أمرٌ واضح .
- الدراسة لها تأثير على الحياة الاسرية ، اهمبة الدراسة ليس فقط في الامور العامة او انه يحصل على عمل ، حتى في هذه الاسرة الصغيرة الشخص يعرف حقه ويعرف اسلوب التعامل مع زوجته يعرف التعامل مع ابنائة كيف يقربهم كيف يبني شخصياتهم كيف يستفيد من هذه الاسرة من تحقيق لنفسه ولاسرته اما الشخص الذي لا يعلم فهو يتصرف ببساطة ، البساطه في هذه الامور انه سوف يتعامل كما كان يتعامل(( مع مثلا شخص )) تزوج سوف يتعامل كما كان يتعامل مع امه او اخته او انه سوف يتعامل كما يرى لنفسه هو بخلاف الشخص العالم كما مثلا الف بعض الكتاب في هذا كتاب رائع مضمون اسم الكتاب ( الرجل من كوكب الزهرة و المرأة من كوكب المريخ فيقول الشخص يريد السعادة مع زوجته فيريد مثلا ان يكلمها بكلام لطيف لكنه يختار ما يناسب شخصيته و هي تحتاج لشيء اخر هو لا يعلم كيفية التعامل الدارس هو الذي يعلم يعني في هذا المجال لا يستطيع شخص ان يأتي لإمرأة و يقول انا عندما تزوجك شعرت بالامان يسقط من عينها لا يستطيع ان يقول انتِ مثلا تديرين أموري لا يستطيع ان يقول انتِ قوية لكنها تستطيع فهناك فرق بين الاثنين يعلمها الذي يدرس و يقرأ ويبحث واما الشخص الذي يمشي على سجيته كذا يتخبط الى مدة طويله ثم يقف على بعض الحقائق وربما تتحطم الاسرة وهو لم يستفيد .
- الدراسة سبب في اظهار القدرات الفكرية الانسان عنده قدرات الله اودع فيه القدرات الكثيرة بدراسته وتدرجه في الدراسه خطوة و راء خطوة تظهر كوامن القدرات عنده ويكون يفعل هذه القدرات في نفسه وفي المجتمع .
- الدراسة سبب في رفع قيمتك في المجتمع الدارس الذي يتعلم في محيط الاجتماعي يكون له قيمة اما الشخص الذي يقول لا ليست لها فائدة لو افترضا انها ليست لها فائدة (( كم اسيأتي )) لو افترضا انه ليست لها فائدة يقول مثلا انا ادرس مقدار من السنين و لا احصل على وظيفه جيدة يأتون بالمجنسين وما شابه ذلك قيمتك في المجتمع غاليه انت الدارس لك قيمة في المجتمع ترفع هذه القيمة بمعرفتك وعلمك ، ودراستك .
- الدراسة طريق للعمل المحترم الوظيفة المحترمة نقول يأتي شخص و يقول لا نحصل على وظيفه نحن نأتي بمعدلات راقيه ، وموجوع كبير و يقدمون غيرنا نقول كن واعي كن بعيد النظر لا تنظر أمام رجليك الوضع ليس له ان يستمر دائماً ولم يكتب عليك العبودية طوال حياتك و طوال الاجيال لابد ان تتهيئ تتغير الظروف ،و تكون في المنصب الناسب و الموضع المناسب اما اذا قيل مثلا تغير الوضع و الان نحتاج الى قضاة نقول ليس عندنا اناس درسوا ليس عندنا شباب درسوا القانون حتى يكونون قضاة لان الشباب كانوا يقولون نحن لا نستفيد من الدراسة ، الرداسة يأخذها غيرنا إذا اردوا مسؤول في الاعلام نقول لا لم ندرس لانه يستفيد غيرنا إذاً جميع ما نحتاج اليه لسنا مؤهلين إذاً كيف تطالب بالاصلاح وكيف تريد ان تكون في المواقع المطلوبه والحساسة ؟ إذا اهلت نفسك لاي تغير انت مؤهل إذا حدث التغير و حدثت الاستجابة انت تكون في الموضع المناسب المخلص المؤمن ولد هذا المجتمع يكون في الموضع المناسب اما اذا جعل في نفسه لماذا ادرس كثير يكرر هذه العبارة ( تقولون دراسة ) وندرس مقدار من السنين وبعد ذلك يقدمون المجنس من هذه الدوله ومن هذه الدوله و الساقطين يضعونهم نحن نبقى في الشوارع نذهب (( نحمل في السوق )) نذهب مثلا نشتغل في السمك هذا الكلام ليس صحيح مبرر خاطأ فليكن النظر بعيد لنا ولابنائنا .
- الدراسة طريق للعلم ، والعلم بالشيء اولى من الجهل به الشخص الذي يحصل العلم ويعلم بما حوله افضل من الشخص الجاهل بما حوله علينا ان ندرس حتى نكون عالمين بما حولنا .
- الدراسة تجعل لصاحبها بصمة الحياة له اثر شخص درس وصار بمستوى من المعرفة وجد في المجتمع اذا خرج من المجتمع له اثر له بصمة في الحياة امام الشخص الذي يأتي ويخرج ليس له شيء فهذا امر غير صحيح .
- بالدراسة و العلم يحصل المجتمع على رفاهيته الرفاهية التي نطالب بها ايضا إذا كنا مؤهلين هذه الرفاهية التي وصل اليها المجتمع الان لو نظرنا الى سنين قبل مئتين سنه او في القرون الوسطى او القديمة الملك في ذلك الوقت لا يتنعم من الرفاهية بما يتنعم به الفقير في هذا الزمان ليس له مثلا مكيف في المنزل ليس له ما يريد السبب ما لاذي جعل المجتمع هكذا هو العلم المعرفة إذاً الدراسة والمعرفة يتقدم بها الشخص و يحصل على مايريد .
- الدراسة و العلم هما افضل الوسائل لمحاربة الطواغيت انت تحارب الطواغيت بالجهل تكون خاسر تحارب الطاغوت و الظالم بالمعرفة تدخل له من الابواب التي تؤثر عليه وعلى المجتمع بصورة عامه المحلي الدولي الاقليمي الكل إذا كنت بمعرفة اما اذا كان بجهل فأنت الخاسر لانه يلعب بنا بجهلنا و يدخل لنا من نقاط الضعف اما بالمعرفة فنستطيع ان نحقق ما نريد .
ثالثا : من شروط الدراسة الناجحه ،
- الاخلاص لله عز وجل ان يكون الشخص مخلص الدراسة الناجحه هي التي يكون لها ثمر ونتاج في هذه الدنيا و في الاخرة فتكون مفيدة اما إذا كانت منفصلة عن الاخرة فليست لها قيمة .
- التحلي بإفضل الاخلاق عندما تدرس اي تخصص سواءً كان ديني ام اكاديمي طِب او غيره الاخلاق التواضع حُسن الخلق المروءة و التدين والبشاشة امام الناس امور مهمة لمن يدرس و يتعلم .
- العمل بما تعلم إذا تعلمت شيء وله مجال ان تفعله عليك ان تفعله ، وإلا صار نقمة عليك ، و ليس في مصلحتك قال الامام علي عليه السلام العلم مقرونٌ بالعمل فمن علم عمل ، و العلم يهتف بالعمل فإن اجابه وإلا ارتحل يعني هذا العلم الذي تحصل عليه إذا كان له مجال للتطبيق و لم تفعله لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (8) إذاص الانسان يجب عليه ان يعمل فإذا عمل إستفاد ‘و إذا لم يعمل خسر .
- تجنب المعاصي و مقدماتها لان المعصية تأتي فتكون حجاب على فلب الانسان فيكون العلم بلا فائدة كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ(9) بالعصية يكون الحجاب و تكون الخسارة و العلم بلا فائدة .
- عدم الحياء في طلب العلم لا تستحي في طلب العلم و السؤال إسال و إطلب العلم حتى يقال مجنون انت تستفيد إذا كنت تتعلم ولا تتردد .
- التثبت مما تتعلم تثبت يعني لا تأخذ المعلومة سواء كانت مكن هنا او هنا الا وانت مطمئن بصحتها ، و لا تنقلها لغيرك لا اونت مطئمن بصحة ما تقول .
- تنظيم الوقت هذا من الامور المهمة للدراسة يعني علينا ان ننبه انفسنا و اولادنا الذين يدرسون الشباب الناشئة البنات ان تنظيم الوقت مهم لان الاوقات اكثرها تضيع و لا يستفيد منها الدارس لذلك يخسر .
- الاعتناء بالتخصص وجهك ابنك للتخصص ان يتخصص في مجال ازرع فيه من صغره انك تكون كذا سوف ينتج إذا لم تزرع فيه هذه البذرة فسوف يكون تائه يصل الى مرحلة التخرج من الدراسة لا يدري اين يذهب وماذا يتخصص ويسمع من هذا كلام وثم من هذا كلام ويتيه ويضيع اما إذا كان من الاول و من نشاته انت توجهه لتخصص معين ، وتشجعه سوف ينتج .
رابعا : الدراسة ودور المجتمع
- المؤسسات و التثقيف يجب على المؤسسات ان تثقف المجتمع ، و هذا نكرره دائما ولكن لانرى حقيقةً هناك ورشات عمل ولا شيء عملي يجب ان يكون المجتمع له دور العلماء ايضا طلبة العلوم الدينية يجب ان يشجعوا الشباب و الاباء في متابعة ابنائهم وتشجيعهم (( الاهل و تثقيف )) ايضا الاهل لهم دور و يجب ايضا ان يتحرك الاهل ، ويتابعوا ابنائهم في هذا المجال التعاون في تشجيع الناشئة و الشباب على الدراسة و المتابعة من الجميع كلكم راعٍ و كلكم مسؤولٌ عن رعيته .