c الغلاء و التدبير

الغلاء و التدبير

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا (1) 

في هذا الوضع المادي المتدني للناس و غلاء السلع و غيرها يجدر بنا ان نغير من برامج حياتنا المادية كما هو حال التغيرات الخارجه عن ارادتنا هذه التغيرات الكثيرة التي طرئت في هذه السنين من ارتفاع الاسعار و غلاء الامور ،و السلع تجعل الناس الواعين ان يلتفتوا لوضعهم المادي و يغيروا من ذلك الوضع و كيفية التصرف و الصرف و الانفاق  بما يتناسب و هذه التغيرات ان لم يكن هناك برمجة و تكييف مع التغير يكون الانسان فيه خلل ،

لمستوى الوضع المادي تأثير  في سعادة الناس و تعاستهم ، شخص وضعه متيسر يختلف عن شخص وضعه غير متيسر فيكون هناك اثر في سعادة الناس و تعاستهم وربما يكون العكس ايضا شخص مثلا يزداد رخائه ، ويكون تعيسا ً ربما ، ولكن بصورة عامه نقول هنلك تأثير للوضع المادي في حياة الناس في سعادتهم وتعاستهم كما يأتي ، و الله في هذه الاية اعطانا نهجا ً سليما ً لنجعله اساسا في حياتنا فلا نكون  مسرفين و لا نكون من البخلاء و انما نضع الشيء في موضعه فتكون حياتنا حياة مستقيمة ،حياة ً طبيعية ً صحيحة ،

نتحدث في هذا الموضوع لنتنبه له و ليكون لانتباهنا اثر في حياتنا وبرمجة حياتنا ، انفاقنا المادي ،

اولا : وجود الضعف في المجتمع المادي ، هل يوجد او لا يوجد ؟ اوضح من الوضوح ان هناك تغير و هناك غلاء و هناك ضعف مادي عند الناس لا يحتاج الى اثبات و لا يحتاج الى دليل لان واضح و الناس تعيش واقعا ً في حياتهم فربما لا يكفي الشخص لحاجياته او كثير من حاجياته ربما الاساسية او الكمالية .

ثانيا : اثار الضعف المادي ،هل يجد للضعف المادي اثر في حياة الفرد و الاسرة و المجتمع او لا يوجد اثر ، يوجد اثر واضح ، ومن الاثار ان تكون الاسرة متوترة رب الاسرة متوتر يأتي للبيت لا يستطيع ان يوفر حاجيات يحتاجونها الزوجه ربما تنظر لصديقاتها و تنظر لقريناتها ،  فإذا نظرت لمن هم في وضع ٍ مادي جيد يعيشون شيئا ً من الرفاهية ربما يكون بينها و بين زوجها علاقة عتاب مما يسبب الخلاف و الاختلاف بينها و بين زوجها يجعل حياتها مضطربه الاولاد ايضا إذا كان هاك ضعف مادي عند رب الاسرة و جائت البنات مثلا يطلبن بعض الامور و بعض الكماليات ، ورب الاسرة لا يعطي او يعتذر او يزجر فهذا ايضا أثر ، إأذا صار هناك ضعف في الجانب المادي في الاسرة ربما يؤثر الى درجة قد يسبب حتى تفكك الاسرة ، وربما لا يكون هو في الواقع نقص بذلك المعنى النقص بصورة و اخرى موجود و لكن ليس بالمستوى الذي يجب ان يكون سبب لتفكك الاسرة لكن لعدم البرمجة ، وعدم النظر و عدم ترتيب الاولويات في حياة الناس قد سبب التفك و قد يؤدي الى الطلاق في بعض الاحيان و هذا ربما لمسناه في بعض المشاكل حتى في الوضع المادي العادي إذا لم تكن هناك برمجة طبيعية صحيحة يؤدي الى هذا مرت علينا مثلا مشكلة مثلا شاب يتزوج وضعه المادي جيد تطلب زوجته مثلا حفل قيس مكان راقي ويعمل حفل في مكان راقي يقترض حتى يحقق رغبتها و طلبها ايضا تطلب منه سفرات و يقترض بعد ذلك تريد حياة فيها رفاهية يقول لها راتبي يذهب الى القرض الاول و الى القرض الثاني و انا وضعي في ضيق لا تتحمل و شيء فشيء رأينا  انه يسبب خلاف ، ويسبب انفصال تقول تزوجت شخص بخيل مع انه دخل في ديون بسببها عدم البرمجة ربما تؤدي الى هذا ايضا بالنسبة للاولاد الاولاد عندما يأتون للاب و يطلبون منه كماليات بنات او اولاد يطلبون كماليات و يطلبون اموال وهو لا يستطيع ان يوفر في بعض الاحيان ينحرف الابناء و يلجئون الى خارج الاسرة و ربما يرتكبون بعض الانحرافات لانهم كلما طلبوا يجدون الرفض بعض الاولاد يذهب للمخدرات بسبب عدم توفر حاجياته و هذا يحدث و تقارير تتحدث عن هذا ليست قليلة ، أما إذا كانت الاسرة منسجمة ، مستقرة ومنظمه لوضعها المادي فلا تقع في هذه المشاكل ،

حديثنا في هذه الجهات ،

ثالثا : علاج هذه المشكلة ،

  • مسؤولية القائمين على الناس طبعا ً هنا مسؤولية تخص لناس و مسؤولية تخص القائمين و لكن الان حديثنا في المسؤولية التي تخص الاسرة .
  • تكاتف المجتمع في وقت الحاجة ، من الامور المهمة ان يتكاتف المجتمع في وقت الحاجة إذا صارت هناك حاجة رآى الناس ان أسرة معينة مثلا وضعها المادي صار متدني جدا ً شخص عنده اولاد ولكن دخله قليل و لا يستطيع ان يزيد في هذا الدخل و ويوفر الدخل الكافي للاسرة هنا المجتمع مسؤول مؤسسات الممجتمع تكون مسؤولة للنظر في حاجيات الناس ، وطلباتهم ومن لا يطلب ايضا تعففا ً إذا كانت هناك حاجة ان يقف المجتمع الى جنبه .
  • تحري اسباب الرزق للشخص الذي يجد نفسه في ضعف مادي سواء ً كان من الغلاء او كان هو في وضعه المادي فيه صعف من الاصل هنا عليه ان يتحرى اسباب الرزق وتيسير الامور من ضمن اسباب الرزق التقوى و التوكل على الله ان يكون متقيا و متوكلا ًعلى الله و الله سبحانه وتعالي يمده ويسهل امره مع الخطوات الاخرى يقول تعالى وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (2) الله وعد ان الذي يتقي و الذي يريد الله فإن الله تعالى هو الذي يفتح له و هو الذي يتكفل برزقه ، السعي و الحركة في طلب الرزق أيضا يسعى و يتحرك هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ سورة الملك الاية 15 تحركوا و اطلبوا الرزق و الله سبحانه وتعال  ييسر مع الحركة و ليس مع الجلوس ايضا الاستغفار ، ان يداوم على الاستغفار يفتح له طريق فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا  (3) الله سبحانه وتعالى يمدك بالاموال و بالبنين ايضا الشكر لله تعالى حتى على النعم التي تراها صغيرة او كبيرة طبعا الانسان مهما شكر و مهما اراد ان يوفي حق نعمه مهما كانت في نظره صغيرة وجوده و حياته  و كل شيء جاء به او يستطيع ان يأتي به لو خلد لا يستطيع او يوفي شيء و لا شيء بسيط مما لله سبحانه وتعالى عليه لذلك عليه ان يشكر دائما على كل نعمة صغيرة ٍ او  كبيرة ، و الله سبحانه وتعالى وعد وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (4) الذي يشكر يزيده الله ويعطيه الدعاء ايضا ان يدعوا الله لتيسير الامور ولفتح ابواب الرزق يدعو لنفسه حتى لو كانت الامور متيسرة و الدعاء ايضا في تيسير الامور و في وقت يسرها يحتاجه الانسان و ليس إذا أُغلقت عليه الابواب ، وصار في ضيق وأنما  عليه ان يدعو دائما قال أبو عبد الله عليه السلام أربعة لا يستجاب لهم ، احدهم كان له مالأ ٌ فأفسدة فيقول يارب ارزقني فيقول الله عز وجل ألم أمرك بالاقتصاد موضوعنا ان يكون ( الشخص ) مرتبا ً امره هنا يدعو ولكنه غير مرتب امورة ليست عنده برمجة تدبيرة ليس صحيح فهنا لا ينتظر الرزق و لا ينتظر تيسير الامور صلت الرحم ايضا سبب من اسباب الرزق عليه ان يسعى في صلة رحمه ، قال رسول الله صل الله عليه و اله  من سره ان يُبسط له في رزقه و ان ينسئ له في اثره فليصل رحمه تريد ان يكون لك رزق و ان تتيسر امورك تصل الرحم تحقق ذلك .
  • معالجة الاسرة لوضعها المادي هنا هذه امور عامه يعملها الانسان حتى تنفتح له الابواب و يوفق لتحصيل الرزق و الله سبحانه وتعالى يوفقه و لكن بهذه الامور مع جد مع حركه ونشاط معالجة الاسرة لوضعها المادي و ذلك من خلال

أ )  فكر بالحل لا بالمشكلة يعني إذا وجد الشخص نفسه في مشكله الان يعيش ضيق و يعيش غلاء لا يجلس و يندب نفسه و يقول ما هذا الوضع ويبقى يرثي نفسه و يبقى يشتكي هذا غير صحيح ، و انما عليه ان يفكر بالحل ما هو ، انا وضعي المادي هكذا هل هناك حل او ليس هناك حل هل انا اتحرك من اجل ان اغير وضعي المادي او لا هل استطيع ان ابرمج نفسي و اتأقلم مع وضعي المادي مع اسرتي ام لا هل اجعل اسرتي دائما في شكوى و هل ابقى انا غاضبا على اسرتي لماذا تسرفون ، و دفعت لكم و اعطيتكم لي صحيح ان يفكر ان يشتكي المشكله فقط وانما يفكر في المشكلة و في حل المشكلة .

ب ) دور الام في زرع القناعة بالقليل يعني في هذا الوضع المادي نحتاج الى ان يكون هناك قناعة بالمقدار القليل لا بد ان تفعل هذه القناعة الام لها دور مهم في الاسرة بحيث انها تستطيع  تخلق قناعة عند بناتها عند ابنائها انه القليل ممكن ان نتعايش  معه وضع الناس هكذا لا نستطيع ان نغمض اعيننا و نقول وضعنا افضل و وضعنا افضل راتبنا هذا و السلع غاليه ارتفعت الاسعار لابد ان نقتنع بالشيء القليل حتى تستقر الامور .

ج ) اهمية اشراك افراد الاسرة ، ومصارحتهم افراد الاسرة في الاسرة يعني لا يبقى الاب منعزلا ً عن الاولاد و يبن لهم انه مسيطر على كل شيء و ان وضعه المادي جيد و ممتاز لا بد ان يعلم افراد الاسرة ان الوضع المادي فيه صعوبة و اننا نحتاج الى تكاتف مع بعضنا  البعض حتى يقيموا و يقدروا وضع الاب و ضعفه المادي مع هذا الغلاء الذي يرونه كثيرا ً .

هــ ) التفريق بين العطاء المادي و الحب لان البعض  يتصور انه إذا اعطى اولاده اكثر يعني يحبهم اكثر هذه نظره خاطئة الاولاد ايضا لابد ان يعلموا انه اذا الاب لم يعطي ليس معناه انه لا يحب اذا لم يعطي ماديا فلا بد ان يكون هناك فرق بين الحب و بين العطاء المادي لا بد ان يعلم الاولاد و الزوجه ان الحب ليس بالعطاء المادي فقط وانما الحب بالحرص على توفير السعادة و المحبة و العاطفة بين افراد الاسرة .

و ) ترك اللوم و المحاسبة الشديدة في المصروفات من الاخطاء التي تكون في وقت الضيق المادي و تسبب التوتر في الاسرة ان يكون هناك لوم كثير ، الزوجه تشتكي لانه لم يجلس معها و يصارحها بحيث تكون قناعة مشتركة بين الجميع ان الوضع هكذا و يحتاج ان نتعايش معه ونطور انفسنا حتى نعيش و نتخطى هذا الوضع المادي او هذه الازمة التي نعيشها فاللوم الكثير الاب يلوم الاولاد او الزوجه تلوم الزوج تكون هذه سبب التوتر و الخلاف و تفكك الاسرة بعد ذلك كما مر .

ز ) نقول للرجل كن كريما ً تشعر اولادك وزوجتك بالكرم كن كريم عليك ان تكون كريما ً و تشعر و حتى ان كنت لا تملك الكثير انك كريم هذه مسؤولية تشعرهم بكرمك ، انا احبكم وما استطيع ان اقدمه لن اتوانا في تقديمه لكم كم استطيع هذا راتبي هذه امكانياتي ما استطيع تقديمه لكم هو لكم وكل شيء عندي لكم هذا يجب ان يعلمه الاولاد و الزوجه يقدمه لهم بحيث تكون مع المصارحه معرفة الوضع المادي و الضعف المادي الذي عنده و لكنه كريم و يسعى جاهدا ً بكل صدق ٍ في توفير ما يحتاجون  و توفير السعادة للاولاد و للزوجه ، وهذه مسؤولية شرعية ايضا قال زين العابدين عليه السلام ارضاكم عند الله اسبغكم على عياله ارضاكم عند الله الذي يحبه الله هو الذي يبذل الاكثر في اعطاء الاولاد لا تبخل في اعطاء الاولاد  لا تبخل في تكريمهم و لكن مع ترتيب الامور فإذا منعت شيء يعلم الاولاد سبب  هذا المنع سبب المنع ربما يكون هو ترتيب فقط ترتيب اولويات و ليس منع انتم اغلا شيء عندي و كل شيء لكم  وما استطيع بيني وبين الله ان اقدمه لن اتوانا في تقديمه لكم ولكن هذا ظرفي يحكمني هكذا يجب ان يشعروا بهذا يشعروا بان الاب يحبهم وانه كريم و لكن يحكمه ظرف ٌ معين ،

ايضا للزوجه لا تجعلي زوجك يقترض او يتدين يعني في جانب نتحدث نقول للزوج ابذل للزوج عليك ان تسعى عليك ان تعمل لتوفر السعادة للاولاد و للزوجه ، للزوجه نقول ايضا احرصي لا تدفه زوجك للإقتراض ليس صحيح ان تضغط الزوجه او الاولاد في وضع اقتصادِ صعب وفي وضع اقتصادي صعب لتدفعه ليقترض كما ذكرنا كما ذكرنا في بادئ الكلام القصه الذي يقترض ليذهب للاحتفال في مكان فاخر ثم يذهب راتبه لذلك و يبقى في ضيق و يزداد ضيقه ضيق وتره زوجته بخيل ثم تطلب الطلاق إذا ً الزوجه عليها ان تكون واعيه لا تدفع زوجها للاقتراض في الوقت الذي يعيش الانسان ضعف عليه ان يتجنب ما يضعه على نفسه من ضغوط افاضيه اقتراض اضافي فيه صعوبه ليسلفر مثلا ليرفه ان لم يكن بإستطاعته ان يرتب اموره فكيك يضع عليه شيء اضافي يرجع بعد ذلك لضيق و يجد نفسه لا يستطيع توفير الاساسيات و تتحطم حياته المحسبة الشديدة تخلق التوتر و تولد حالات نفسيه في الاسرة  الزوج يحاسب زوجته محاسبة شديدة و لا الزوجه تشد في محاسبة زوجها و تطلب منه بشدة و اصرار كثير .

ح ) مع عدم الكفاية يجب البحث عن عمل ٍ افضل  عن عمل ٍ اضافي هذا الكلام منطلقه الشرع و ليس  و ليس منطلقه الهوى ، وضعي المادي صعب هل من حقي فقط ان اسكت و ينتهي الامر لا ، يجب ان اسعى لتوفير الخير لاسرتي لاولادي إذا كان عملي لا يوفر ابحث عن اعمل  افضل إذا كان عملي لا يوفر و لااستطيع تحصيل بدل له افضل ابحث عن عمل اضافي تقول اعاني من تعب ، نجد الحديث يقول إن الله يحب ان يرى عبده تعبا ً في طلب الحلال تتعب الله سبحانه وتعالى ان تتعب في طلب الحلال ، والنبي صل الله عليه واله يقول الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله فيه تعب لانه عمل إضافي لكنه مطلوب حتى تستقر الامور تربي اولادك تربية توفر حاجياتهم لا تبقى الزوجه تنظر الى صديقاتها و اقرانها انهم افضل ، و يجب عليها ايضا ان لا تنظر هذه النظرة الكلام مرة للزوجه في جهة ومرة للزوج في جهة نصيحة الزوجه تختلف عن نصيحة الزوج ، الزوج نقول له اسعى قدر الامكان ان توفر الزوجه نقول لها لا تنظري و لا تتطلعي لغيرك ِ كوني معتدله في نظراتك كوني مع زوجك قفي معه ساهمي معه قدر ما تستطيعين ، الرجل عليه ان يسعى و يوفر بل اكثر من ذلك في احاديث اهل البيت تجد انه لا تقاعد الامام الصادق سلام الله عليه  رآى شخصا ً جالسا ً في مجلس شخص يأتي للامام و يأتي عند الامام لماذا ياتي للامام ؟ يقول   اريد ان استفيد كلما كان الامام هو  معه لا تذهب للعمل لا تذهب للسوق الامام يسأله شخص ٌ كبير رآى الامام شخصا ً جالسا في مجلس فقال له لماذا تركت السوق قال لي مال يكفيني ليس عليِّ دَين فقال لا تترك السوق فيذهب عقلك لان الاسلام يريدك ان تكون نشطا ً بإستمرار تكون منتج اما الشخص الذي يجلس و يقول انتهى عملي و يجلس من غير ان يعمل او يتحرك فهو في نقصان و في تراجع و هذا هو الواقع مجرد ان الانسان يصل الى مرحلة يقول كنا يعني انتهى كنا في زمننا كذا اما اذا لا زال عنده مستقبل و يتحرك في مستقبله فهو في خير حتى لو وصل الى قبره هو عنده نشاط وعنده امل و عنده تحرك فهو في خير ومنتج امام الشخص الذي يقول كنا كذا وهو الان فقط جالس فليس صحيح ما يستطيع ان يفعله يجب عليه ان يفعله لذلك بالنسبة حتى للمتقاعدين يعني لو كان هناك برامج لانتاجهم ام يكونوا منتجين هذه مسؤولية الجمعيات لانه إذا كان بالامكان ان يكون هناك انتاج يتناسب مهم هذا امر مهم و واجب لانه فيه مد لهم بالطاقه و النشاط وفيه رفد المجتمع بتجاربهم وخبراتهم حتى لو يكتبوا تجاربهم فقط .

ط ) تعاون الاسرة فيما بينها إشراك الاسرة بالاحساس بالمسؤولية   وضعنا المادي ضعيف كيف نتخلص من وضعنا المادي و الضيق الذي نعيشه ما يمكن القيام به من عمل إذا كان البعض يستطيع ان يعمل عليه ان يعمل إذا كانت الزوجه تعمل صحيح ان نفقتها واجبه على الزوج و عليه ان يتحرك ولكن اذا كان عندها دخل عليها ان حافظه لاسرتها و ان تساهم  الاسرة و تحسين وضع الاسرة  و لا تقول هذا راتبي لي فقط لكمالياتي ، ايضا توضيح اكثر في هذه النقطه ، صحيح انه ليس انه ليس عليها نفقة نفسها و على زوجها ان ينفق عليها ، الزوج واجب عليه ان ينفق على الزوجه صحيح ، و واجب عليه ان ينفق على الاولاد ولكن لو كان في الزوج نقص في توفير ما يحتاج اليه الاولاد على الزوجه ان توفره ان كانت تملك ولا تقول على ابيهم ابيهم لا يملك اذا كان يملك عليه اذا كان عنده  سعه هو يعطي اذا كان فيه نقص الزوجه عندها عليها مسؤولية ايضا ،

مساهمه افراد الاسرة في مصروفات البيت هذه الروح مهمه إذا كان افراد الاسرة يحملون مسؤولية و يحملون هذا الاحساس البيت في امان في استقرار امام اذا كان كل شخص مجرد ان اخذ الراتب انتهى ليس له بأهله شيء لا بابيه لا بأفراد الاسرة نحن اسرة يجب ان نكون متكاملين فيما بيننا شخص عنده نقص تسدده انا عندي نقص هو يسدده هكذا كل شخص ٍ عنده نقص يسدده اخوه ،

 

ترشيد الاستهلاك يجب ان يعلم الشخص راتبي  هذا قدره كم يكفي عندي اساسيات ،

اولا اقسمه على الاساسيات ثم  انظر للكماليات لا افرح من اول يوم اشتري الكماليات و اخرج الاولاد للالعاب و غيرها من و عند حلول نصف الشهر لا يكون عندي شيء و الاولاد في حاجه و البيت في حاجه هذا خلل القاعده تقول لا تشتري ما لست مضطرا ً اليه حتى تبيع ما انت مضطر اليه اذا صار يشتري ما ليس مضطر اليه سوف يبيع الامرو المضطر اليها او يبيع ما هو مضطر اليه ويكون البيت في نقص علينا ان علينا ان نرتب الاولويات فيما بيننا و علينا ن نتعاون المجتمع يتعاون فيما بينه و المؤسسات و افراد الاسرة يتعاونون فيما بينهم فتكون الاسرة قد تجازوة الازمات المادية و وضعها المادي يكون مستقر و يذهب التوتر بل  تستطيع ان تكسب من هذا الضعف المادي المحبة ،بدل ان يكون تردي الوضع المادي سبب للتباعد يكون سبب للتقارب اذا صار افراد الاسرة بعضهم يحنو على بعض و بعضهم يريد ان يرفع حاجة بعض و يتكاتف مع البعض يزداد الحب فلتكن الازمه المادية او النقص المادي سببا ً للتآلف و التقارب و المحبة ، تكون فرصه للمحبة بين افراد الاسرة و التكامل و ليس سبب للتباعد

 

الهوامش

  • سورة الاسراء الاية 29
  • سورة الطلاق الاية 3
  • سورة نوح الايات 9-10-11

سورة ابراهيم الاية 7  

شاهد أيضاً

تساؤلات ماذا بعد عاشوراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *