c المحبة و الاتفاق الاجتماعي

المحبة و الاتفاق الاجتماعي

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ سورة الحجرات

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ سوة الانفال الاية 46

حديثنا حول المحبة و الاتفاق الاجتماعي ،

اهمية التوافق في المجتمع مما لا يشك فيه عاقل المجتمع بالمحبة   و الالفة و الاتفاق يكون قويا و خاليا من المشاكل و النزاعات فيكون استقراره و يكون تقدمه ، الاسلام دائما يدعوا للاتفاق و عدم الاختلاف كما في هذه الاية وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ،

اهمية المدارات التي تحقق المحبة بين الناس ذكر الاسلام هذه النقطه من اهمية المدارات بين افراد المجتمع ،

عن النبي صل الله عليه واله مدارات الناس نصف الايمان و الرفق بهم نصف العيش ،

نصف الايمان ان يداري الانسان من معه من الناس

اولا ، معنى الالفة : و هي الاجتماع ، و الالتئام ، مجتَمع مجتمِع مع بعضه البعض ليس بينه نزاع ،

 و في علم النفس خاصة تجاذب الظواهر النفسية في المجال الشعوري بتداعي الافكار و ترابطها يكون المجتمع متلاقي نفسيا شعوريا و فكريا فيكون مؤتلفا فيما بينه يكشف هذا الالتئام و المحبة ماذا يكون دليلا على الالتئام و على المحبة و على الالتقاء حب اللقاء و حب المجالسة من الطرفين تجد الشخص يحب ان يجالس صاحبه بل و يطيل معه في جلوسه و في حديثه يرتاح للاستماع اليه و استماع حديثه و تبادل الحوار معه و النقاش الى غير ذلك هذه كلها علامه على ان هؤلاء مجتمعون مؤتلفون فيما بينهم الالفة علامة من علامات الايمان من علامات الايمان بين الناس ان يكونوا مؤتلفين مترابطين متحابين فيما بينهم كما في الحديث النبوي المؤمن يألف و يؤلف و لا خير في من لا يالف و لا يؤلف و هذا الحديث مروي عن الائمة ايضا عليهم السلام المؤمن طبيعته انه يألف و طبيعته انه يؤلف ايضا لانه رحيمٌ و حنون ٌ على الناس المؤمن فيه صفت الحنية فيه صفت الرحمه فيه صفة اللطف بالناس و الناس يبحثون عن من يحن عليهم ومن يعطف عليهم بصورة عامه ،

 المؤمن يُؤلف لانه متواضع و يَألف لانه متواضع لا يجد نفسه متكبرا ً على احد و لا يجد نفسه افضل من احد يتهم نفسه بالقصور و يتهم نفسه بالتقصير فلا يتكبر على من يجالسه ولا يرى نفسه افضل لذلك يكون مقبولا و محبوبا عند الاخرين يؤلف ايضا لانه صادق ٌ لا يكذب في حديثه و فعله حديثه و فعله واحد فإذا تحدث كان صادقا لا يجلس معه احد و يكتشف ان حديثه كذب لانه صادقا ٌ في الحديث فيرتاح الناس اليه و يألفونه و يحبون مجالسته ،

 لانه يحفظ السر ولا يفشيه سمع من شخصٍ شيء لا يأتي ويقول لشخصٍ اخر احدثك عن فلان ، ولكن لا تنقل هذا الحديث اذا كان يكذب و اذا كان يفشي السر في ايمانه خلل و لا يكون جديرا ً بالائتلاف و المحبه  يؤلف و يألف لانه لا  يغدر و لا يخون احد لا يرى نفسه في موضع ٍ قوي ويغدر بمن معه لانه اضعف منه  لا يجد مستمسكا  على احد و يستغل هذا لضعفه و انما يكون من يجالسه  ومن يخالطه يشعر بالامن و الامان يشعر بالراحه و الطمأنينه هذا هو المؤمن لذلك يكون يؤلف و يألف ،

قال الامام الصادق عليه السلام إذا احب الله عبدا ً رزقه حسن الخلق ان يكون على درجة ٍ عالية ٍ من الخلق يرتاح الناس له  يحبونه يألفونه و يألفهم ،

 الالفة بيت الناس بقدر نقاط الالتقاء عادة هكذا فالصادق يألف الصادق و الوفي يألف الاوفياء فكلا ٌ يعمل على شاكلته و يألف من يراه مقاربا ً له .

ثانيا ً : اسبابا ٌ تحقق الالفة ن

من الاسبابا التي تحقق الالفة بين الناس ، حتى يكون الناس متحابين متوادين ليس بينهم ضغن ليس بينهم حقد لان كثير من النفور بين الناس اكثره وهم و ليس حقيقه و قد ذكرنا كثيرا في هذا المجال ، اكثر الاختالف سوء الظن وهمٌ يتوهمه شخص ان فلان لا يحبني فيحمل في نفسه و تتراكم الامور  بعضها على بعض فيحدث النفور ثم الخصام ثم العداء هكذا واقع المجتمع سبب الخلاف سب النفور سبب عدم الالفة في كثير ٍ منها هو وهمٌ و سوء ظن ، أمور ترفع هذا و تقرب النفوس و تبعد سوء الظن هي ،

  • القاء السلام والتحية  ، القاء السلام و التحية امر مهم لا تقل انا اختلف معه لم يسلم علي َّ ، القاء التحية و السلام يذهب و يذيب الحواجز بينك و بين الاخرين و للاسف تجد البعض يقول لانه لم يسلم عليَّ انا لن اسلم عليه و هذه من الاشتباهات التي تجعل فجوة بين الناس و تبعد الناس عن بعضهم البعض ، سلمت عليه مثلا مرة في الاسبوع الماضي لم يرد عليَّ السلام وقبله ايضا التقيته في المكان الفلاني ولم يسلم عليَّ صرت معه وجها ً لوجه لم يسلم عليَّ هذه علقنا قيها سابقا كثيرا ً ان الانسان من جهة اعمل بتكليفك و واجبك كن رفيعا في نفسك  عاليا في اخلاقك ممتثلا لاخلاف النبي صل الله عليه واله  كيف ترى رسول الله صل الله عليه واله ماذا تحمل من تصور عن علي َّ عن اهل البيت ان تمتثل به بغض النظر عن الطرف الاخر من جهة اخرى الانسان في انشغال ٍ دائما  يغفل ربما مررت عليه و سلمت و وجهه في وجهك و عينه في عينك و لكنه في مكان اخر بفكره و انا المتحدث كثيرا ً من الاحيان يحدث لي هكذا ايضا كم التقي مع اشخاص يقولون رأيناك سلمنا عليك ولم تلتفت سوء الظن و الوهم امر سيء ،  للقضاء على سوء الظن و للقضاء على الوهم
  • السلام بأستمرار ليتآلف الناس معك ليرتفع ما في النفوس ، لو وضع في نفسه عليك شيء بالامس انك لم تسلم عليه او لم ترد عليه السلام اليوم انت التقيت معه و سلمت عليه يرتفع ذاك الموهم الذي دخل عنده وفي نفسه بالامس فتقترب النفوس و تتالف عن الامام الصادق سلام الله عليه ان المؤمن ليمر بالمؤمنين فيسلم عليهم فترد الملائكة سلاما عليك ، الملائكة يردون سلام عليك و رحمة الله و بركاته و ابدا الملائكة يردون عليه لانه سلم هذا لوحده بغض النظر عن الطرف الثاني رد السلام ام لم يرد تفاعل ام لم يتفاعل انت اديت شيء و حصلت بينك و بين الله ضمان من الله سبحانه و تعالى ايضا في جانب الوهم و سوء الظن سلامك يذيب ما في النفس و يجعله يراك رؤية واضحة جميلة بصورة الجمال عن النبي صل الله عليه و اله افلا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتكم قالوا بلا يا رسول الله قال صل الله عليه و اله افشوا السلام بينكم و المصافحه ايضا كمال ٌ و كمال في السلام و عن النبي صل الله عليه و اله اذا تلاقيتكم فتلاقوا بالتسليم و التصافح و اذا تفرقتم تفرقوا بالاستغفار تلتقي مع اخيك المؤمن تصافحه تسلم عليه الذنوب تتساقط بهذه المصافحه كما في روايات كثيرة و في الوراية تصافحوا فان المصافحة تذهب بالشحناء شخص يحمل في قلبه انت تصافحه يذهب ما في نفسه رغما عنه هذا هو الواقع شيء فشيء يزول ما في النفس في نفسه كره لا يستطيع الناس عبيد الاحسان هذه صفة احسان صفة حسنة السلام التحية ، السلام صدقه  حسنة رغماً عن الشخص الذي تصافحه و تتعامل معه بهذه الصفه يزول ما نفسه من شحناء و بغضٍ وضغية و سوء فهم و في رواية اخرى تصافحوا يذهب الغل عن قلوبكم اذا تصافح الناس ذهب الغل من قلوبهم هذه النقطه الاولى التي تقرب الناس  و تجعلهم متقاربين .
  • الابتسامه ، الشخص الذي يبتسم يختلف عن الشخص الذي يكون عابسا في نظرك لذلك عبس و تولى عتاب ٌ ان يعبس الشخص حتى للاعمى قال الامام الصادق عليه السلام تبسم المؤمن في وجه اخيه المؤمن  حسنة  ،  (وفي بعضها صدقه ) اذ ابتسم حصل على حسنة كأنه تصدق الابتسامه تجعل المبتسم سعيدا و ينشرح صدره هو نفسه يعود عليه الابتسامه كما يثبتونها حتى لو كان الشخص بينه وبين نفسه لو كان بين اربعه جدران لو كان في البيت يبتسم تنفرج اساريره يشعر بالسعادة تتحرك خلايا السعادة عنده تنشط الابتسامه في الطرف الاخر تبث السعادة في قلب من تبتسم له يشعر بالراحه يشعر بالسعادة قال نبي الرحمة صل  الله عليه و اله  تبسمك في وجه اخيك صدقه لانها تؤلف و الاسلام هدفه ان يلم شمل الناس و يحبب الناس لبعضهم البعض لا يحمل احد على احد في نفسه بغضاء ضغينة الابتسامه كما في الحديث ايضا حبل المودة يشد الاثنين لبعضهم البعض و تتحقق المحبة و المودة بينهم الذي يبتسم في حديثه حديثه يكون مقبول الذي يبتسم في حواره ، يحاور احد و هو مبتسم غير عابس ايضا يكون كلامه و اختلافه ايضا ليس مرفوضا لا يكون اصرار على رفضه لان  الابتسامه تدخل في قلب من يراها .
  • خفض نبرة الصوة في الحوار و الحديث لا تكون برة صوته عاليه كأنه غضبان نبرة صوت الغضب تكون مرفوضه اما الذي تكون برة صوته هادئة يكون مقبولا و مرضيا و يدخل في القلب لذلك عن النبي صل الله عليه و اله ان الله لا يحب الفاحش المتفحش و لا الصياح في الاسواق الذي صوته دائما مرتفع مرفوض الذي يكون هادئا في حديثه يراعي نبرة الصوت لا يزعج الاخر و لا يؤذي الاخر يكون مقبولا عن ابن محبوب عن بعض اصحابه عن الامام الصادق عليه السلام قال قلت له ما حد حسن الخلق قال تلين جناحك و تطيب كلامك و تلقى اخاك ببشر حسن حد الخلق ، الخلق الذي يوصى به دائما ان تلين جناحك تعامل مع الاخرين يكون برفق بحنية بهدوء ، و تطيب كلامك  يعني اختر من الالفاظ ما ليس فيه جرح للاخر ما ليس فيه اذية للاخر حتى لو كان في خلاف مع الاخر اختر الالفاظ التي تكون مقبوله و اذا لقيت اخاك المؤمن القاه ببشر حسن يعني بوجه حسن مبتسم .

 

ثالثا : اهمية الالفة الاجتماعية و فوائدها

 

  • الاجتماع يحقق الايمان ، الاجتماع بين المؤمنين بين الناس هو طريق للايمان و يكشف عن الايمان قال الامام الصادق عليه السلام من فارق الجماعة المسلمين قيد شبر ٍ فقد فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه البعض يرى مثلا اخطاء عند المؤمنين فلانه يرى اخطاء فيبتعد عن المؤمنين لانه راى اخطاء و ينعزل ، انعزاله عن المؤمنين مرفوض ، وهو يخلع ربقة الاسلام من عنقه كانه خرج من الاسلام تنزلا طبعا هذا و هو اشارة الى البعد الذي يكون فيه الشخص الذي يكون بعيدا عن الجماعه اما الشخص الذي يبحث عن الالفة بالجماعة و لم الشمل و المحبة فهو الذي يكون متمسكا بالاسلام حقيقة فأذا وجدت امرا ً فيه اختلاف فإن اقمت عليه و بقيت في الاختلاف بينك و بين المؤمنين فانت خلعت ربقة الاسلام امام اذا وجدت امرا يدعو للمحبة و الائتلاف و الالتقاء بين المؤمنين فاقمت عليه و دعوت اليه فأنت تدعو للاسلام و للالتزام بهذا الدين .
  • تقدم المجتمع في طاقاته و عطائة لانه لا يعيش الهم و الخوف المجتمع الذي لا يكون فيه نزاع يختلف عن المجتمع غير المتآلف غير المتحاب هذا امر بديهيه و واضح المتامل فيه يفهم ان كل اختلاف يكون نتيجته فشل وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ اذا صار اختلاف فيه فشل اذا صار التقاء و محبة فيه قوة و فيه تقدم .
  • تسديد المجتمع لبعضه البعض بالتوافق و الالتحام و الالتقاء و ليس بالالختلاف اذا كان المجتمع متالف متحابا سوف يقف و يعضد بعضه بعضا عندما يكون الحديث عن تكافل يكون في المجتمع المتآلف عندما يكون تسديد في المجتمع و الدعوة للخير تكون في المجتمع المتحاب اما المجتمع المتنافر فهو بعيد لذلك الحديث يقول مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى متى يتأثر المؤمن لاخيه ، اذا كان بينهما ائتلاف اذا لم يكن بينهما ضغناء و شحناء و عداوة و بغض و تباعد كلما كان المتجمع متقارب فانه يتاثر لبعضه البعض .
  • كون المتجمع متآلفا ً كونه جعل سدا منيعا ً امام من يبعث و امام من يريد السوء بالمجتمع اختراق المجتمع و التلاعب بالمجتمع و الاضرار بالمجتمع اذا كان غير مؤتلف اذا كان متحارب اذا كان مختلف اذا كان متنافر اما اذا كان متالف متقاربا ً متحابا فيما بينه لا يمكن الدخول على خطه ولا يمكن الاساءة اليه .
  • اقوى انسان هو من يألف و يؤلف و اضعف انسان هو المتشنج غير المرن الذي لا يكون مرن مع غيره مع المؤمنين هذا هو اضعف انسان و اقوى انسان هو المرن غير المنافق مرن مع الناس و لكن بمبادئه محافظا على مبادئه يدعو للخير يجتنب موارد الاختلاف المهمه لذلك الاحاديث كثيرة انه ما اُكرم انسان بعد الايمان بافضل من ثلاث  منها ولايتنا اهل البيت و منها خلق يمشي به في الناس او يداري به الناس كيف يكون مع الناس غير مختلف يبحث عن نقاط الالتقاء يتجنب نقاط الاختلاف اذا وجد اختلاف و فيه خطأ شرعي عليه ان يامر بالمعروف و ينهى عن المنكر و لكن بصورة سليمة تكون دعوته وامره  مقبول ، التوافق بين الاشرار توافق مصالح و ليس توافق قلوب لذلك كثيرا ما يكون اذا اتفق الاشرار في شيء ان تمكن احدهم غدر بصاحبه و ان استطاع ان ياخذ ما عند صاحبه اخذه اما المؤمن فهو يفدي صاحبه اما المؤمن فهو يقدم الخير لصاحبه ائتلاف سواء كان متمكنا او لا حافظا لمصلحة اخيه ساعيا لحرمته الى غير ذلك .

رابعا :  اكمل المحبة و الوئام و الالفة تكون بين سليمن الفطرة

 

الشخص سليم الفطرة هذا اكثر انسان يقبل بالالفة معه غيره من لم يتغلغل الحسد الى نفسه الذي ليس في نفسه حسد يالف الاخرين ام الذي فيه حسد فانه حتى اذا جلس معه غيره يحمل الحسد و الحقد على غيره بين من لا يعتبر نهايته بنهاية الدنيا الذي لا يرى الدنيا هي نهاية حياته و انما هي منطلق لحياته و حياته الحقيقيه بعد هذه الدنيا يألف غيرهو ويؤثر على نفسه و يضحي من اجل غيره لانه لا يعتبر الدنيا كل شيء اما الذي يعتبر الدنيا نهايتها نهاية الوجود و انتهى هو  وهذا هو اخر مصيره فانه يسعى للخلود فيها و التملك فيها و استغلال الاخرين فلا يعيش محبة و لا الفة ً مع احد العداوة و البغضاء تكون ممن يبتعد عن الله و عن ذكره الذي يبتعد عن الله  و ينسى الله سبحانه و تعالى  هذا لا تكون المحبة في قلبه و انما تعامله تعامل مادي و مصلحه فقط لذلك يقول تعالى فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ باستمرار مادام ليس فيه ايمان ما يسيطر على نفسه المصلحه و كم يحصل فقط و في نفسه تحين الفرص لغيره .

خامسا : الاتفاق الاجتماعي و رعايته ،

الاتفاق الاجتماعي مهم جدا ورعايته و الحفاظ عليه مهم و خلافه التعصب الاجتماعي فهو مرفوض نرتاح كثيرا اذا وجدنا مجتمعنا مترابطا متحابا فيما بينه امر يبعث على الفخر و الارتياح الاتفاق امر مطلوب و نقطة الاتفاق يجب ان تكون هي المحبة و الايمان للجميع لمن يكون ضمن هذا الدين ضمن هذه الانسانية صادقا ً محبا ً لله و لاولياء الله و ليس للانا و ليس للقبيله و ليس للعنصر لذلك التعصب الاجتماعي مرفوض يعني تاتلف اجتماعيا و تحب ان يكون بخير و ان تكون متقدما و لكن ليس لانك فلان و ليس لان هذا اخوك وانما لان هذا مع الله سبحانه وتعالى تحب من كان مع الله و تدعو لله سبحانه وتعالى ولا تتعصب للانا و للعنصر و لا للنسب ولا الى غير ذلك عن النبي صل الله عليه واله ليس منا من دعى الى عصبيه و ليس منا من قاتل عن عصبيه و ليس منا من مات على عصبيه اذا كان الشخص يدافع عن عصبية وهمه ان يكون هو بنفسه  فهذا ليس في خير حتى لو كان في مستوى او كان في مستوى مؤسسه

 

شاهد أيضاً

تساؤلات ماذا بعد عاشوراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *