المرأة الصالحة
18/1/2019
بسم الله الرحمن الرحيم
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (1)
حديثنا حول المراة الصالحة بمناسبة ذكرى فاطمة الزهراء عليها السلام ،
تتميز المرأة الصالحة في صفاتها فهي قدوة للنساء لانها تتميز في صفاتها في كل صفات الخير ،تجد المراة متميزة في تلك الصفات وجود تلك الصفات الصالحة وجود قوي عند المراة الصالحة عند غيرها توجد صفات صلاح و لكنها ربما تكون بمستوى اقل اما المرأة الصالحة فهي التي تتميز في هذه الصفات تميز يجعلها قدوة ملفتة للانظار حولها و مثالا يحتذى به ،
لذلك المرأة الصالحة متميزة حتى جعلها القران الكريم مثالا ً وقدوة ً للرجال كما هي قدوة للنساء ،
اولا ً : المرأة الصالحة ،
المرأة الصالحة هي مثال القدوة للرجال و للنساء كما ذكرها القرآن الكريم قال الله تعالى وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ للذين آمنوا من الرجال و النساء ضرب لهم مثلا ً يحتذى به و قدوة ليقتدوا بها هي إمرأة فرعون التي عانت ما عانت من الويلات و في أجواء ٍ سيئة ٍ تحت فرعون لكنها قدوة فالقران الكريم يقول ليس هناك مبرر لان لا يكون الانسان صالحا ً رجلا ً كان او إمراة و لا يقول اين المثال الذي اقتدي به و أحتذي به و لا بد ان تتوفر الاجواء الصالحة لاكون صالحا ً فيُقال له هذه إمرأة في هذه الاجواء في تلك الاجواء الصعبة و العذابات الاليمة إلا انها صارت قدوة مؤمنة و مثالا ً للرجال و للنساء ليقتدوا بها .
ثانيا ً : المرأة الصالحة أمنية غالية ،
- كل رجل ٍ يتمنى ان تكون له زوجة ً صالحة ان لم يكن متزوج و المتزوج يتمنى ان تكون زوجته زوجة ً صالحة لانها كرامة ٌ للرجل و سعادة ٌ للرجل لذلك يتمنى هذه الصفة في زوجته عن ابي عبد الله قال قال رسول الله صل الله عليه واله من سعادة المرء الزوجة الصالحة ، بيت ٌ مستقر ليس فيه خلاف و لا شقاق و لا نزاع مرأة صالحة عاقلة يكون البيت بيت سعيد فمن سعادته ان تكون زوجته صالحة و عن ابي عبد الله عن ابائه قال قال النبي صل الله عليه واله ما إستفاد إمرء ٌ مسلم ٌ بعد الاسلام أفضل من زوجة ٍ مسلمة ٍ تسره إذا نظر إليها و تطيعه إذا أمرها و تحفظه إذا غاب عنها في نفسها و ماله ، هذه هي المرأة الصالحة حديث آخر في نفس هذا المجال عن ابي جعفر عليه السلام الباقر عليه السلام قال قال رسول الله صل الله عليه واله قال الله عز وجل إذا أردت ان اجمع للمسلم خير الدنيا و الاخرة جعلت له قلبا ً خاشعا ً و لسانا ً ذاكرا ً و جسدا ً على البلاء صابرا ً و زوجة ً مؤمنة تسره إذا نظر إليها و تحفظه إذا غاب عنها في نفسها و ماله ، المرأة الصالحة إذا وجدت مع باقي الصفات يكون هذا الانسان المؤمن المسلم جمع خير الدنيا و الاخرة بل ليس هناك فائدة في الدنيا اكثر من ان يحصل على هذه الصفات .
- كل إمرأة تحب ان توصف بأنها عاقلة و صالحة و ليست مُفسدة و لا فاسدة المرأة ايضا تحب ان تكون صالحة و تحب ان توصف بهذه الصفة صفة الصلاح و لكن في الواقع العملي قد يكون هناك إنحراف ٌ في الفكر و في مصداق الصلاح و الفساد عند الانسان و يرجع سببه للتربية .
- امنية الاولاد ايضا الام الصالحة ، كل شخص يكبر يتمنى ان يكون منحدرا ً عن أم ٍ صالحة و لا يحب ان تكون أمه فاسدة ، يتمنى ان تكون امه اما ً صالحة يشعر بالعزة يشعر بالكرامة يشعر بالقوة يشعر بالطمأنينة إذا كانت أمه صالحة ابوه صالح بيت مستقر هنا يشعر الولد بالصلاح ايضا و يشعر بالقدوة فيضع قدمه في الطريق الصحيح و يرى نفسه مستقرا ً في مسيره في حركته في ممارساته اليومية إذا كان الاب صالح و كانت الام صالحة لذلك الاولاد ذكور و إناث يتمنون ان يكونوا منحدرين من أب ٍ صالح و أم ٍ صالحة .
ثالثا ً : من صفات المرأة الصالحة و الزوجة الصالحة ،
- التقييد بالشرع ، حتى تكون المرأة صالحه يحب ان تكون منضبطة ، سلوكها مضبوط كبيرا ً كان هذا السلوك ام صغير فعل كان ام سكوت ام كلام كله يكون منسجم و منضبط بالشرع تكون تكون المراة صالحة ، و يتحقق ذلك الضبط و ذلك السلوك بالمعرفة و العلم لذلك العلم مهم و الزوجة المتعلمة مهم ، و ليس التعلم بمعنى انها درسة أكاديميا ً فقط و إنما العلم ان لا تكون جاهلة في امور سلوكها و حياتها و دينها تضبط سلوكها بالدين و الشرع فتحتاج إلى معرفة لتكن المعرفة مؤثرة ً في روحها و قلبها فتنضبط أفعالها و سلوكها بهذه المعرفة التي هي مستندة للشرع و ليس بالرقابة ،
رقابة الله بالمعرفة الشرعية إستشعار رقابة الله عند المرأة تجعلها إمرأة صالحة و ليس رقابة الزوج او الناس ، إذا ً تحتاج إلى معرفة حتى تضبط السلوك ، ايضا بُعد النظر ان لا يكون نظرها مقتصر على الأمور الصغيرة و الهامشية و إنما نظرة عالية و هي النظرة للآخرة لصلاح الدنيا و الاخرة اين تكمن ؟ تكمن في ان تكون على معرفة و على هدف تكن حركتها متجهة نحو هذا الهدف بعد نظر و ليس الاقتصار على الملذات الانية و الزائلة .
- العفة ، ربما الصفات الاخرى كلها تندرج تحت هذه الصفة و لكنها من باب التذكير ، ان تكون إمرأة عفيفة فإذا وجدت ان فيها خلل في جهة العفة فهي ليست إمرأة صالحة ، العفة في لباسها ، إمرأة تذهب للعمل لا بد ان تكون عفيفة لباس محتشم مع الأجنبي بل حتى مع المحارم غير الزوج إمرأة عفيفة في لباسها لباس ثقيل لباس شرعي لا يصف ولا يشف كما يقولون ، لا يكشف جسدها هذا اللباس الشرعي مطلوب للمرأة الصالحة ان تكون بهذا الوزن لباسها لباس محتشم أمام الاجنبي في العمل في الجماعة في الطريق في كل مكان بل حتى في البيت مع المحارم ، هنا نقول ستر و هناك نقول إحتشام بمستوى ، يعني لا تكن المرأة مع أخوتها و أبنائها كأنها خليعة ، لباس فيه شيء من الإحتشام لا تكن متكشفه هذا ليس صحيح و ليست هي التربية الإسلامية الصحيحة الإحتشام في اللباس مهم و الإلتزام بالحجاب في الخارج شرعا مهم ، لا يخرج الشعر في العمل و ان تضع زينة و إلا هذه ليست عفيفة المرأة التي تُظهر هذا و تقول المهم اني احافظ على نفسي هذه مُغالطة ، في بعض الأحيان الفتيات تغالط نفسها و تقول انا اعرف نفسي اضبط سلوكي لا يستطيع احد ان يتجرأ علي َّ ، و لكن عدم الإحتشام باللباس و التشكف أمام الاجنبي هو نفسه خطأ هو نفسه مرفوض شرعا ً هو نفسه فتح مجال ، إعتداء النظر الخارجي على اقل تقدير وهو سلوك ٌ في الإنحدار و من حام حول الحمى اوشك ان يقع فيه ، لان الاقتراب شيء فشيء يجعل هذه قابلة فإن لم تكن قابلة جعل إبنتها قابلة جعل اختها قابلة جعل مجتمعها إنحدار شيء فشيء أما الاحتشام فهو إرتقاء ٌ للجميع ، العفة في لسانها ايضا ، للأسف ان تسمع في بعض الأحيان ان هناك فتيات يتحدثن بألفاظ هابطة ساقطة بعضها مزحة مع بعض و لكن اللفاظ رخيصة هذه المرأة ليست عفيفة العفيفة ألفاظها اللفاظ محترمة اللفاظ مؤدبة بالشرع ليست اللفاظ فيها فحش و ليس فيها شتم و ليس فيها سب ، العفة في تجنب موارد الشبهة ايضا شابة تعمل لها زملاء تتحدث مع هذا الزميل تختلي به و تخرج معه لمطعم و تقول انا محتشمه و اعرف نفسي و هذا زميلي اللتقي معه كل يوم في العمل هذا خطأ ، وضع المرأة موضع الشبهة هو خطأ يجعلها موضع الشك و التهمة و الريبة إلى غير ذلك ، يجب ان تكون المرأة عفيفة في كل هذه الصفات و هذه كل هذه الجهات و إلا وضعت نفسها موضع الخطأ ،
- الأخلاق الحسنة ، المرأة الصالحة هي التي عندها اخلاق و اخلاقها توصف بالحسنة جميع الاخلاق جميع التصرفات تصور ما تتصور من الاخلاق ان تكون في كلها توصف بالحسنة ، مع الزوج أخلاقها حسنة تجعل الزوج بأخلاقها الحسنة يُحب المنزل يرجع للمنزل بسرور بإشتياق ان يأتي لهذا المنزل و يجلس و يتحدث مع زوجته ، البعض يكره ان يأتي للمنزل لانه يجد غلظه يجد شدة يجد ضيق يجد شكاوى ، و البعض يُسر لانه يجلس مع زوجته يفرج لانه سوف يجلس مع زوجته يختلي معها يحدثها تحدثه قد يجلس معها و ليس دائما الجلوس في الجانب الجنسي ، يجلس معها ربما لفترات يشعر بالأنس و الراحة لان الحديث المتبادل شيق فيه متعه بخلاف اذا كانت الاخلاق سيئة الزوج لا يحب الرجوع ، من الاخلاق الحسنة حُسن الإستماع للزوج الزوجة إذا تحدث زوجها تستمع له حتى إذا كانت في بعض الاحيان مشغولة تعطيه إهتمام تستمع له فحسن الاستماع مهم ، لا تكن جافة مع زوجها في ألفاظها ربما تلام بعض المجتمعات لهذا الجفاف و في بعض المجتمعات إذا ارادت الزوجه ان تذكر زوجها او تطلب شيء لا بد ان تقدم كلمة جميلة ، الكلمات الجميلة و الالفاظ الجميلة هي من الأخلاق الصحيحة و الجفاف في الالفاظ من الاخلاق السيئة التي تجعل المرأة غير صالحة ليست هي المرأة المطلوبة ، اللوم الكثير ايضا ، لابد هناك نقص في البيت لا بد هناك نقص في الاسرة لا بد هناك نقص عند الزوج اللوم الكثير ، و إذا رجع الزوج صارت شكاوى كثيرة ، حديثنا عن الزوجة الصالحة لا يعفي الزوج ايضا ، فالزوجة التي تكثر اللوم لزوجها تخلق فاصل نفسي و تخلق عداوة و تخلق إنفصال عاطفي بينها و بين الزوج إذا كله لوم ،
الاهتمام بالزوج مهم ، الزوجة الصالحة تهتم بزوجها لا يكون وجود الزوج وعدمه واحد ، إذا دخل الزوج للبيت يشعر هناك شيء المرأة تستقبل زوجها تجلس معه ترتاح معه هي تحصل الثواب على ذلك و العكس ايضا هو يحصل ،
الابتسامة و البشر في وجه زوجها كما في الاحاديث ، إذا كان الزوج يأتي إبتسامة جميلة تجعل البيت كله إبتسامة تجعل البيت كله سعادة ، إذا كان الزوج يتألم او عنده مشكله تشعر بذلك لا يكون في الوقت الذي هو يعاني هي تضحك ، مواسات الزوج ايضا مهم ،
الاخلاق مع اهلها لا يكن الزواج إنفصال عن ما كانت عليه مع اهلها ، بعض النساء مجرد ان تتزوج و تشعر بالسرور مع زوجها تقول هذا هو حياتي كلها ، لان الاب كان يلومها في بعض الامور يوجهها الان تزوجت كانها انقطعت عنما قبل تمام ، هذا ليس صحيح ،
الاخلاق مع اهل الزوج ايضا مه ، كيفية التعامل مع اهل الزوج مهم عليها ان تهتم بوالد زوجها و والدة زوجها إهتماما ً بالغا ً ، و من الاهتمام ان لا تكثر النقاش معهما لا تختلف معهما ، لا تذكر للزوج اخطاء ابيه او امه لا تقل للزوج اباك لا يفهم ابوك جاهل امك جاهلة لا تستوعب ،
تجعل الاب في حاله الام في حالها لا تنظر إلا للصفات الحسنة ،
أبوك أفضل إنسان ليس نفاقا ً و إنما إحترما ً و تقديرا ً و عدم جعل الحساسية لان الرجل كما المرأة افضل انسان عنده و لا يقبل التجريح فيه بأي حال ٍ من الاحوال ابوه و امه المرأة ايضا افضل إنسان عندها و لا تقبل التجريح فيه حتى مع الخطأ الاب و الام ، انت إذا تزوجت و جئت الى زوجتك و تقول امك لا تفهم امك خطأ هنا تنجرح الزوجة حتى لو كانت الام خاطئة الاب خاطئ إذا ً لا بد ان تكون هناك أخلاق مع اهل الزوج و اهل الزوجة عدم التنقيص و الإستنقاص او التجريح فيهما ،
الاخلاق الحسنة مع المجتمع مع الكل تركيز على الاخاق الحسنة تكون المرأة حاملة لهذه الصفة .
4 . القناعة وهي من الصفات المهمه ، المرأة الصالحة هي القنوعة التي تقتنع بوضعها ،
وضع الناس يختلف تزوجت هذا الرجل وضعه المادي هكذا عليها ان تكون عليها ان تكون مقتنعه بهذا الوضع ولو كان عندها في الداخل شيء هناك نقص تقول ضعي عند اهلي كان احسن يجب ان لا تُظهر ذلك امام زوجها لا تجعل الزوج في ألم تجعل الزوج في نفور منها لا تجعل الزوج انه لا استطيع ارضاءها في شيء كل ما اعطيها شيء لا تقتنع ، القناعة طريق للاستقرار و من اهم الصفات الزوجية .
5 . الإحترام ، إحترام الاسرة و المجتمع و الزوج و الأولاد ، لا تكن الزوجة صالحة إلا ان تكون اخلاقها في البيت كما اخلاقها في الخارج اما ان تكون في الخارج اخلاقها عالية اللفاظها مؤدبة تتعامل مع الناس بإحترام مع الكبار و الصغار و لكنها إذا جائت للبيت تحدثت بالالفاظ الهابطة بالاخلاق السيئة ، ربما البعض تتحدث حتى في البيت بإزدواجية أخلاق حسنة مع الزوج و لكنها لمجرد ان تتوجه للاولاد تتلفظ بالالفاظ السيئة القبيحة هذا خطأ يجب ان تكون أخلاقها حسنة في جميع الجهات .
6 . السيطرة على آفة اللسان ، اللسان الذي هو مصدر لكثير من المشاكل بالسيطرة عليه تكون الزوجة صالحة ، لا كلمات رخيصة في البيت و لا كلمات فاحشة و لا صوت عالي ـ ترفع صوتها مع زوجها مع الاولاد بحيث حتى الجيران يسمعون الصراخ هذا كله خطأ .
7 . حفظ أسرار البيت أسرار الزوج مشاكل البيت في البيت لا تتعدى بل كما يقول البعض يجب اذا كانت مع الزوج ان لا تتعدى غرفة النوم إذا كان عندها كلام تتحدث مع زوجها في الغرفة لمجرد ان تخرج مع الأولاد الأمور مستقرة حتى لا تتأثر الاسرة يكون إستقرار حقيقي ، علاج المشاكل و لكن ليس أمام الاولاد و ليس بالصراخ و إنما إحترام متبادل .
- عدم الفضول ، الزوجة الصالحة هي التي لا تحمل الفضول و تدخل في كل صغيرة ٍ و كبيرة تُحاسب زوجها على كل شيء ، ماذا كان و ماذا فعلت و ما عندك مع فلان اصدقاؤك هذا ليس صحيح ، و هذا طبعا ربما يرتبه من أول ايام الزواج ، يُحسن العلاقة هناك أمور خاصة بالعمل محلها العمل هناك أمور خاصة بالمجتمع محلها المجتمع ماله بمستوى معين مع الاسرة يمكن الحديث فيه و لكن هي لا تكون فضولية و تدخل في كل صغيرة ٍ و كبيرة .
9 . مصاحبة الصالحات ، ان تحرص الزوجة و الزوج ايضا ان تكون زوجته مصاحبة ً للصالحات و ليس البنات اللاتي فيهن انفلات و فيهن عدم عفه لباس غير محتشم ، لانه لابد ان يكون هناك أثر ، كما يقولون لا تقل لي من انت و قل لي من تُصاحب أقل لك من انت صحبة المرأة مع غيرها لابد ان تتبادل الصفات و تتأثر النفسيات ببعضهن لا بد ان تختار الصاحبات الصالحات حتى تكون المرأة صالحة ، إختاري من تذكرك بالله من تجعلك صالحة لا تصاحب من لا تنصح ، بعض النساء إذا وجدت شيء ليس عندها إلا النصيحة هذه مرأة يمكن مُصاحبتها و بعض النساء تكون العكس إذا وجدت إمرأة عندها مشكلة مع زوجها تقول لها لو كنت محلك لا ابقى معه ، التي لا تنصح و تحرض على المشاكل و الخلاف و الانفصال هذه ليست زوجة صالحة .
10 . الزوجة الصالحة هي الام الصالحة التي تربي و تحرص على التربية الصالحة و لا يشغلها شيء عن تربية اولادها صحبتها عملها في اي مكان كان همها الاول و الاكبر طاعة الله سبحانه و تعالى و الإستشعار برقابة الله ، و تربية الاولاد حفظ الاسرة تكن المرأة صالحة بذلك و إلا فإن فيها خلل .
الهوامش ،
- سورة التحريم الايتان 11-12