c المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف

المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف

الحديث حول المهدي المنتظر عجل الله فرجه في نقاط ،

الاول : الوعد الالهي الذي لا ينقض ن

وعد ٌ من الله سبحانه و تعالى و هذا الوعد لا يمكن ان ينقض او يتخلف فهو حتمي الوقوع ، يقول تعالى وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (1) قررنا و اثبتنا ان الارض لابد ان تعود  و ان تكون للصالحين للمؤمنين ،

اولا : الإستخلاف في الارض ،

 المُستَخلِف هو الله سبحانه و تعالى ،

ماذا يعني الاستخلاف و كيف يكون  خليفة ً  في الارض حتى نعلم هل  انه تحقق الاستخلاف او لم يتحقق ،  قد يكون نقف على بعض المصاديق و بعض الجزئيات و هي كذلك كانت موجودة إستخلاف و لكنه ليس  بما تبشر به هذه الاية ليس بنفس هذا المستوى ،

الاستخلاف هو تمثيل ٌ و  تحقيق لارداة الله سبحانه و تعالى في الارض ،  هل كان هذا موجود او لا  ؟

 ايضا من هم الذين وعدهم الله بإستخلافهم في الارض ؟

 

الجواب ، 

أ . قال بعض المفسرين  انها خاصة بزمن النبي صل الله عليه واله ، أن الاستخلاف هو وجود الرسول الخاتم صل الله عليه واله فبعد بعثة النبي صل الله عليه واله تحقق الإستخلاف في الارض ، ليس هناك شيء اكثر من وجود النبي وهو أمر ٌ عظيم ومن تحقيق الدولة الاسلامية على يد الرسول صل الله عليه واله .

ب . أنها خاصة بزمن الخلفاء الاربعة او الخلفاء الثلاثة بعد النبي صل الله عليه واله الخلافة .

 جــ . أنها خاصة بزمن المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف الذي يملأ الارض عدلا ً كما  نصت على ذلك احاديث كثيرة .

 الفرض أ و ب انها خاصة بزمن النبي او انها خاصة بزمن الخلفاء هذا المعنى المتأمل في الاية لا يمكن ان يقبل هذا المعنى حيث ان الاية جائت في سياق ٍ خاص و ذكرت بعض الامور ،

ذكرت البعض انه لا يستخلفكم جميعا ً و ليس الامة كل الامة و إنما إستخلاف لإفراد من الامة و اذا قيل ان الاستخلاف هو وجود النبي مع الامة الاسلامية او في زمن الخلفاء و وجود الخلافة هي نفسها للاستخلاف الذي ارده الله سبحانه و تعالى نرى انه ليس البعض الذي وعد و انما صار للامة كاملة مع ان الله تعالى قال وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ  يعني هو يخاطب المسلمين ويقول من هؤلاء المسلمين منكم الله سبحانه وعد لكم  بالخلافة و ليس للجميع ،  بعد ذلك بعد ذلك ذكرت الايمان و قيدت الايمان فالاستخلاف في الامة يكون شرطه الايمان ، انها وعد للمؤمنين فقط و ليس الاستخلاف لاي احد ،  الاستخلاف يكون و لكن لخاصة المؤمنين الذين وصفهم الايمان ،

ذ . المجتمع المُستخلَف الذي تذكره الاية بأوصافه الخاصة ، أوصافه هي ،

  • الإيمان ، مجتمع مؤمن و كله مؤمن .
  • تمكين الدين من الدنيا و من الوجود بأكمله .
  • الامان ، يعم الامان العالم كله ، في كل المنقطة المستخلفة ، و هنا ليس منطقة محدودة و انما الارض بأكملها .
  • إخلاص التوحيد و العبودية لله سبحانه و تعالى وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (2) يتحقق الامن و الاستقرار و الامان العبادة الخالصة لله و العبودية الخالصة لله من غير شرك ،

إشكال ٌ يذكرونه و الجواب ،

يقولون الخطاب كان في زمن النبي الله سبحانه و تعالى كان يخاطب على لسان النبي يخاطب المسلمين فكيف تقولون انه في زمن المهدي المنتظر ،

الجواب ،

ان الخطاب بصورة عامة كما في آيات كثيرة تقتلون الانبياء بغير حق مع انهم لم يقتلوا قتل آباؤهم و تصف اوصاف و لكن هي تخاطب اُناس  ليس هم اصحاب الصفة اصحاب الفعل الواقعي ،

فنقول الخطاب يكون نوعين كما يقول اهل المنطق خطاب خارجي و خطاب حقيقي ، الخطاب الخارجي ان يوجه فيه فلان قم و افعل كذا فالخطاب له مباشرة و في بعض الاوقات الخطاب للصفة ، مثلا من كان مؤمنا ً باليوم الاخر فلا يظلم احد من الناس يخاطب ايه المؤمنون لا تظلموا الناس هذا الخطاب يشمل الموجودين من المؤمنين  و يشمل غيرهم لانه ناظر الى الصفة و ليس ناظر     للافراد الخارجيين و ان كان الخطاب في الخارج لانه لابد ان يكون خطاب في الخارج و لكن المعنى ليس منصب عليهم و انما منصب على الصفة التي يتصفون بها فكلما جاء مجتمع يتصف بهذه الصفة يكون ناظرا ً اليه و شاملا ً له لذلك نقول الخطاب ناظر لعصر الظهور فهذا لا ينافي لان المجتمع كله ايمان بل ما وصف من الايمان في احاديث النبي صل الله عليه و اله في زمن الظهور لا يفوقه وصف كما سيأتي .

ثانيا ً:  تمكين الدين الاسلامي من الارض بأكملها ،

متى تمكن الدين الاسلامي من الارض هنا الاية قالت وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى متى تمكن الدين ، الاسلامي اي الدين الذي ارتضى الله للناس ، الدين الذي ارتضاه للناس هو الاسلام ، لو قارنا عدد المسلمين او الديانات الموجوده على وجه الارض بالاسلام كم يكون الاسلام بالنسبة لها ، يكون شيء يسير لو قارنته بالمسيحية بالبوذية بالانحرافات عن الاديان بالهندوس تجد الاسلام هو جماعة قليلة ، إذا ً هذا لم يكن تمكين الدين الذي ارتضاه الله للناس إذا ً الدين الذي ارتضاه الله للناس لم يكن متمكنا ً من الارض لا في زمن النبي و لا في زمن الخلفاء بل في زمن النبي صل الله عليه واله اوضح و في زمن الخلفاء مثله لانه كانت البلاد الاسلامية محدودة جدا ً مناطق جدا ً محدودة إذا ً لم يتمكن الدين من الارض الى يومنا هذا ، بل انه في البلاد الاسلامية الفسق  الفجور و الانحراف بمختلف انواعة فأي تمكين حتى في البلد الاسلامي و أين يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا .

ثالثا ً : الامن و الامان ،

 يتمكن الدين من الارض و يعم الامن  الامان في مختلف بقاع الارض لان الدين موجود و الله سبحانه و تعالى ذكر وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يعني لا خوف و امن و استقرار هذا الامن و الامان في اين كان هل وجد و إذا إفترضا انه وجد فقد يكون في مساحات محدودة في بعض المدن و ليس في العالم بأكمله إذا ً لم يكن موجود فلا بد ان ننظر الى الزمان الذي يكون فيه حتى نعرف الاية تنطبق على اي زمان .

 

رابعا ً : الايمان الخالص و عدم الشرك بالله سبحانه و تعالى  ،

الله سبحانه و تعالى عندما يصف او يتكلم عن المؤمنين بصورة ٍ عامة  وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ (3) يعني الايمان فيه شرك فضلا ً عن كثيرٍ كفار اما الاية التي نحن نتحدث فيها فهي تتكلم عن زمان  يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا  يتمكن الدين من الارض و يكون الامن و الامان  و يكون الاخلاص و العبادة لله يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا .

 النقطة الثانية ،

عوامل تقوية العلاقة و الارتباط بالامام المهدي ،

 عرفنا ان المعني هو  زمن ظهور الامام عليه السلام هو الزمن الذي يكون فيه الامن و الأمان هو الزمن الذي يكون فيه التوحيد هو الزمن الذي يريده الله سبحانه و تعالى هو الزمن الذي تتحقق فيه خلافة الله في الارض ،

اولا ً : دراسة آثار الامام عليه السلام ،

 يجب علينا ان ندرس و نقرأ عن الامام عليه السلام نقرأ الشيء اليسير و الشيء الكثير ان استطعنا كم من اوقاتنا ذهب هدرا ً و نحن نستطيع ان نقرأ او نتامل او نفكر ، فنقرأ الشيء اليسير عن امامنا عليه السلام عن اثاره و لهذه الدراسة فوائد كثيرة ،

  • زيادة المعرفة ،
  • فإذا صار الانسان عارف يختلف عن الجاهل قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ومن فوائد  زيادة المعرفة  هي سلامة العقيدة لا تذهب بك الشبهات و لا يدعي مثلا فلان غدا  انني المهدي و تنحرف لانه من غير معرفة لا يستطيع الانسان ان يميز ، فسلامة العقيدة و الحفاظ على العقيدة الصادقة وتمييز المصداق الخارجي ان يكون الانسان عنده علم ومطلع و ليس جاهلا .
  •  قوة الايمان ، الشخص الذي يقرأ و يدرس و يتعلم يكون ايمانه مختلف عن الجاهل فيكون ايمانه قوي و ثباته قوي بقدر ما يبغ من الايمان و قوة المعرفة و زيادتها كما كانت الاية انها سبب للتفاضل و التمايز بين الناس تقوى و ايمان لانها تخدم بعضها   التقوى يزيد المعرفة و المعرفة تزيد التقوى ، فتكون العقيدة قوية ،
  • الاجر و الثواب من المعرفة ايضا و الاية نفسها  قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ حتى في الاجر و الثواب العالم يختلف عن الجاهل ،  العلم مطلوب في امور العقيدة و هذا العلم هو علم ٌ إجتهادي إعتقادي مرتبط بالعقيدة ليس تقليد ،  لا يقول شخص انا ابي يؤمن بالمهدي و انا اؤمن كذلك هنا يجب ان تكون على معرفة تقرأ تطلع هناك طرح هناك اشكال هناك قول تقرأ و علم فتكون على قناعة و معرفة فيكون هناك  قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ  كما ان الشخص الذي يؤمن بوجود الله سبحانه و تعالى غير الشخص الذي يقول امي تؤمن بالله  كبر و انتبه و وعى في حياته رآى امه تتوجه للقبلة تصلي و هو يصلي من غير معرفة هذا ايمانه يختلف و مستوى ما يستحق يختلف عن الشخص الذين يكون على علم ومعرفة فيما يتوجه اليه .
  • الاحساس بوجود الامام عليه السلام و له اثارٌ علينا و على سلوكنا ، عندما تدرس اثار الامام تشعر بوجوده في حياتك و هذا الشعور بالامام يكون بركة ً لك ، تشعر بوجود الامام و تشعر بألطاف الامام عليه السلام فيكون بركة ً لك ، أيضا يؤثر في الاستقامة يجعلك مستقيم في سلوكك في افعالك لانك ناظر للامام سلام الله عليه و ت قول انا افعل و الامام يطلع على افعالي اطيع الله و الامام يطلع فيدعو لي بالتوفيق ، ارتكب المعاصي فأخجل من نفسي ان اكون تحت نظر الامام و انا ارتكب المعاصي ، أقول انا انتظر ظهور الامام و لكني ارتكب المخالفات و الامام ينظر لي اشعر بالخجل اشعر بالاحتقار لنفسي لانني لست في هذا الوادي هذا الاحساس يجعلني مرتبط بالامام و يجعلني استقيم ،

ثانيا ً : من الامور التي يجب ان تكون لتقوية العلاقة هو الدعاء للامام عليه السلام و الاحاديث في ذلك كثيرة النبي صل الله عليه  واله ندعوا للامام في صلواتنا ،

الدعاء للامام فيه فوائد لأنك ان جعلت الامام نصب عينيك و دعوت له اطمئن ان الامام يدعو لك و اذا دعى الامام فأي حاجب ٍ يحجب دعوة  الامام عن السماء الامام الذي دعائه مستجاب قطعا ً فإذا دعوت للامام دعى لك و امن على دعائك فهذه فائدة عظيمة و تربطك مع الامام ،

 

ايضا تربي النفس عندما تكن دائما في حياتك في  حركتك تدعو للامام تربي نفسك على العلاقة و الارتباط بالامام تشعر بهذا الارتباط و بهذا القرب انني مع الامام و ادعو للامام انتظر منه  الالطاف الدعاء ، هذه تقوي نفسي و تربط الانسان بالامام و بأهداف الامام و منهج الامام .

ثلاثا ً : نم الامور المهمة لتقويةعلاقتنا بالامام هو  زيارة الامام و مناجاته ، العالم يمر بظروف قاسية  ذكرنا ان الامام ينتظر  ليس نحن الذين ننتظر فقط ن الامام ينتظر و قلنا ان السبب لقولنا ان الامام ينتظر هو نتأمل لماذا غاب الامام ، الامام غاب لاننا لسنا مؤهلين لان فينا نقص علينا ان نصلح انفسنا فإذا اصلحنا انفسنا و تهيئة نفوسنا بالايمان و التقوى و الاستعداد للامام الامام يظهر فالامام يحتاج الى هذا الاصلاح نحتاج لتقوية العلاقة ، نحتاج للاستعداد النفسي و الروحي و المعنوي و الايمان تقوية الارتباط بالله سبحانه و تعالى ان نكون فعلا مؤمنين فعلا موحدين لا نرى غير الله سبحانه و تعالى مؤثر في الوجود نرى الامام عليه السلام انه قائد كما كان النبي صل الله عليه واله نجعل في انفسنا هذا الارتباط و التهيئ و تقوية الايمان و الاستعداد من جميع الجوانب لكي نكون انصارا ً للامام عليه السلام ،

 

 زيارة الامام لها اثر كبير وارد استحبابها كما ان زيارة الحسين لها اثر ، إنظر لعلاقتنا بالحسين عليه السلام  كم هي   بمستوى معين فيها قوة ولو من الجانب الروحي و العاطفي و الحماسي هنا ايضا نحتاج الى علاقة مع الامام الزيارة للامام و الاستمرار فيها يوجد هذه العلاقة و يقويها  .

 

الثالثة ، البشارة بالامام في ذلك العصر ، العالم بصورة عامه منذ ان خلق الله الكون منذ ان خلق الارض و اوجد البشر على الارض و هم ينظرون الى النبوات لا يريدون الذنب لا يريدون القتل يريدون السعادة و لكن الانسان لجهله يتطور شيء فشيء ، الان ما توصل اليه الغربييون في قضية العدالة و حقوق الانسان لم يكن يُطرح سابقا ً ، ما طُرح في حقوق المرأة لم يكن لم يُطرح  سابقا ً قبل مئة سنة المرأة ليس لها حق الملكية العالم يتطور يتقدم ، الله سبحانه و تعالى جعل الانبياء قيادات تحمل البشر لطريق الخير لطريق الصواب فكان الناس يتطلعون الى الانبياء و الانبياء يتطلعون الى خاتم النبيين يبشرون به انه سوف يأتي آخر الزمان اوصافه كذا و يكون هو الرائد و القائد و النبي صل الله عليه واله ايضا بشر في احاديث كثيرة اكثر من خمس الاف حديث توجد من الكتب المخالفة للامامية الذين يعتقدون بوضوح بالمهدي عليه السلام و ولادته ، طبعا ً الاعتقاد بالمهدي و المصلح جميع الاديان و جميع الفرق و جميع المذاهب تعتقد بأنه يخرج مصلح في آخر الزمان و لكن يختلفون في انه ولد او لم يولد المذاهب الاخرى لا تنكر وجود الامام ابن عربي من المذاهب الاخرى يقول اللتقيت مع الامام في الجزائر و صليت خلفة جماعة ، وهو معروف من اصحاب الكشف و الشهود لانه صوفي ، فالاعتقاد بالمهدي موجود ،

 

 النبي صل الله عليه واله يبشر بالمهدي عليه السلام و يقول صل الله عليه واله لو لم يبقى من الدنيا إلا يوم واحد  لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل ٌ من أهل بيتي يملئ الارض عدلا ً و قسطا كما بعد ما ملئت ظلما ً و جورا ، هنا الحديث يشير الى حتميته لابد أن يتحقق ليس هناك بِداء ليس هناك تغيير ، لابد ان تتحقق الارادة من اصل خلق الوجود من اصل خلق الخلق وهو خلافة الله في الارض الخلافة الحقيقة و الامن و الامان و العبادة من غير شرك وهي في ذلك الوقت النبي صل الله عليه واله ذكرنا اكثر من خمس الاف حديث يبشر بالمهدي ،

 

يقول  الحديث الاخر قال ابو ذر قال رسول الله صل الله عليه واله أتدرون ما غمي و في اي شيء  تفكيري و في اي شيء اشتياقي فقلنا يا رسول الله لا رسول الله اخبرنا عن ذلك فقال أخبركم إن شاء الله ثم تنفس الصعداء و قال هاه شوقا الى إخواني من بعدي فقلت يا رسول الله السنا اخوانك قال لا انتم اصحابي و إخواني يجيئون من بعدي شأنهم شأن الانبياء يفرون من الاباء و الامهات و من الاخوة و الاخوات  ومن القرابات كلهم إبتغاء مرضات الله يتركون المال لله يذلون انفسهم بالتواضع لله لا يشغبون في الشهوات و فضول الدنيا يجتمعون في بيت ٍ من بيوت الله كأنهم غرباء تراهم محزونين لخوف النار  حب الجنة فمن يعلم قدرهم عند الله  إعلم يا ابا ذر ان للواحد منهم اجر سبعين بدرينا ً يا ابا ذكر ان الوحد منهم اكرم على الله من كل شيء خلق الله على وجه الارض قلوبهم لله و عملهم لله يا ابا ذر اني اليهم لمشتاق ثم غمض عينيه فبكى شوقا قال اللهم إحفظهم و إنصرهم على من خالف عليهم و لا تخذلهم و أقر عيني بهم يوم القيامة أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (4).

 

 الهوامش ،

  • سورة الانبياء الاية 105
  • سورة النور الاية 55
  • سورة يوسف الاية 106
  • سورة يونس الاية 62

شاهد أيضاً

تساؤلات ماذا بعد عاشوراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *