c حديث الجمعه ، التواصل الاجتماعي (1)

حديث الجمعه ، التواصل الاجتماعي (1)

حديث الجمعه ،

التواصل الاجتماعي (1)

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ 13 الحجرات

 

حديثنا حول التواصل الاجتماعي و العلاقات في المجتمع ،

الانسان اجتماعي بالطبع كما يقولون طبيعة الانسان ان لا يعيش منزوياً او  منفرد لوحده ، وانما يكون ضمن دارة المجتمع ومع المجتمع لا يعيش منفردا و لوحده هذه طبيعة الانسان  ، و السنة التي خلق الله  الانسان عليها ان يعيش مع المجتمع ، و ضمن المجتمع  لا يكون منفردا ، و لا يكون منزويا ، و لا يكون منعزلا بل سمي انسان لانه يانس بمن حوله فهذا يدعوه للتواصل مع المجتمع ان يعيش ضمن المجتمع ، و مرتبط بالمجتمع ،

ايضا حاجة الانسان ، و تبادل المنفعه تفرض عليه التواصل الانسان بطبيعته عنده احتياجات ، و هذه الاحتياجات لا يمكن ان يلبيها لوحده فلا بد ان يتواصل مع المجتمع ،

و الاسلام لا يحبب الانعزال ، و التقاطع في المجتمع حتى مع الاخر ، و مع من تختلف معه في الفكر  لا يحبب لك ان تكون منعزل متقاطعاً مع الاخر بحجة مثلا ان الاخر عنده افكار قد تكون هذه الافكار  تدعوك للانحراف او ما شابه ذلك هناك حدود وهناك بعض الاستثناءات لكن بصورة عامه الانسان له ان يختلط بل كما تقول ان يتعارف على الاخري وان يتعارف على الاخرين يختلط بالاخري و ان يتواصل مع الاخرين و ان يتبادل معهم المنافع و الثقافات و غير ذلك (( ولا يخاف الاسلام على   اصحابه   )) و لا يخاف على اصحابه الاسلام ان ينحرفوا من الفكر الاخر لمجرد انهم تواصلوا لانهم من المفترض ان يحملوا الفكر الاصيل الفكر القوي الفكر الذي يحمل الحجة و البرهان القاطع فلا يخاف عليهم لذلك هذا بصورة عامه ،

اولا: التواصل في القران الكريم

قال تعالى وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا النساء   (1)  هنا دعوة للتواصل و لكن  في ضمن المجتمع المؤمن المتدين المجتمع المسلم ان يكون مجتمع واحدا قويا متماسكاً اعتصامه و ارتباطه مع الاخر ترتباط بالسماء و بالله سبحانه وتعالى

و يقول تعالى إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى جَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ  قال اختلطوا تعارفوا مع مع الاخرين ، و لكن القياس و التفاضل هو بالتقوى بينكم و بين غيركم  ماذا تكونون في اعالمكم و في اختلاطكم و تصرفاتكم ان كان فيه التقوى فمن يحمل التقوى فيه فهو الافضل و هو المقدم اما اصل الاختلاط و التعامل فهو مطلوب مع الجميع و لكن المائز و القيمه التي سوف يميز هذا عن هذا هو مقياس التقوى و يقول تعالى وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (2) المؤمنون و المؤمنات بعضهم اولياء بعض يعني متكاتفون مترابطون بعضهم مع البعض يحمي بعضهم البعض يسدد بعضهم البعض يقف بعضهم للبعض هكذا الاسلام يريد من المجتمع خصوصاً هذا المجتمع المؤمن ان يكون مجتمعاً مترابطا متماسكاً بعضه ولي بعض ماذا تعني ؟  الْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ الولي هو الذي يحفظ  مسؤليته حفظ من يكون ولياً عليه  الْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يعني يحفظون بعضهم البعض و ينصرون يعضهم البعض و يقفون لبعضهم البعض ليحققوا الخير لجميعهم  .

ثانيا : التواصل في احديث اهل البيت سلام الله عليهم

عن رسول الله صل الله عليه و اله عندما يصف المجتمع المؤمن ماذا يصفهم الحديث المعروف هو مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر و الحمى هذا الحديث الذي يمثل المؤمنين بالجسد الواحد يعني ترابط تام كيف يتم الترابط بين الجسد ؟ هكذا يراد للمجتمع المؤمن ان يكون متصلاً و ليس متواصل من البعيد الى البعيد فقط وانما يكون قريب كل فرد قريب من الاخر حامل الاخر يتألم يستشعر ما يصيب الاخر بهذا الترابط بهذا الوجود المتكاتف بعضه مع البعض ،

وهن امير المؤمنين سلام الله عليه يقول يا ايه الناس انه لا يستغني الرجل و ان كان ذا مال عن عشيرته الرجل حتى لو كان صاحب اموال لا يستغني عن عشيرته و ان كان ذا مال و هم اعظم الناس حيطة من وراءة و المهم لشعثه و اعطفهم عليه عند نازلةٍ إذا نزلة به يعني الترابط هذا الذي مطلوب في المجتمع بصورة عامه مطلوب في العشيرة مطلوب في الاسرة  كلما ضاقت العلاقة او اقتربت كانت اقوى فتبتدأ علاقة الفرد باولادة و زوجته تكون قويه متماسكه اسرة متماسكه ثم بعد ذلك عائلة متمساكه بعضهم مع البعض ثم عشيرة متمساكة ثم مجتمع كله  متمساك قوي إذا صار متماسك صار قوي ، ولا يستغني عن ذلك ، و الذي يبتعد عن اسرته او عشيرته او متجتمعه هو الذي يخسر هناك احاديث في هذا كثيرة من ضمن مثلا العلاقة في الاسرة و في المجتمع و في العشيرة والفرد مثلا ربما يرتفع صيته  إذا خرج لمنطقة بعيده و يعلوا ولكنه لمجرد خطأ يسقط و ينتهي ، ولكنه إذا حافظ على عزته في عشيرته ،  عشيرته تسدده ، و إذا سقط اوقفوه وقفوا له عشيرته و قومه لذلك العاقل هو الذي لا يستغني عن عشيرته ، ومجتمعه ،

ثالثا : أهمية التواصل

لا يعيش الانسان منفردا لانه اجتماعي بالفطرة كما مر تبادل المنفعه هذا امر مهم ، و ضروري ولا يمكن للانسان ان يكون هو بنفسه طبيبا و هو زراع وهو نجار وهو  وغير ذلك لذلك تبادل المنفعه تدعوه ان اكون له علاقة مع غيره و يتواصل مع غيره بالتواصل تصفوا النفوس وتنكشف الحقائق المجتمع الذي يتواصل لا يكون هناك  سوء ظن يعني يزول سوء الظن ربما تكون لك ملاحظه على اخيك وانت بعيد تبقى هذه الملاحظه وربما تكون يترتب عليها نفور و ابتعاد و هكذا اما إذا كنت تتواصل وتقترب منه و يقترب منك ترتفع هذه الشبهات التي تكون بينك وبينه و سوء الظن يرتفع لذلك من المهم ان تتواصل من المهم ان تقترب بعض الاشخاص مثلاً يذكر شخص انه جلس مع طرف عنده ملاحظات عليه فقال ما هي ملاحظاتكم قالوا فالمرة الاوى كذا و في المره  الثانيه كذا و المره  الثالثه كذا و عددوا فقال لو اقول سكت فلماذ تسكت قفال لو اقول لهم انكم مشتبهين فيس الاولى في الثانيه هناك خطأ في الثالثه كيف اعدد 40 ملاحظه كلها  خطأ اما لو انهم مباشرة لو صار عندهم شيء ياتون يتواصلون يجلسون تقترب النفوس ترتقفع الشبهات اما ان يحمل الشخص و يجعل في نفسه و تتراكم الملاحظات هي التي تسبب الفجوة و الابتعاد عن ،

ايضا بالتواصل الاجتماعي و الحركة الاجتماعية و التواصل  في المجتمع وفي غيره يمكن لمن يحمل المسؤوليه ، ومن يحمل الرساله ان يوصل رسالته إذا كان عنده  تواصل بعض الناس مثلا  تجد عنده ملاحظات و ويقول مثلا في المجتمع كذا وكذا تقول له اقترب من الناس قدم هذه الملاحظات بالتواصل يمكن ان توصل رسالتك ربما توصل الرساله مباشرة فتكون داعية للخير مباشرة ، وربما توصل الرساله لمن يكون معنياً و يستطبع الإيصال حتى مثلا من عنده ملاحظات على الخطيب او على الامام يُقال لماذا لا يطرح المواضيع الفلانيه و لماذا لا يتكلم في الشيء الفلاني لماذا تكون بعيد ؟ اقترب هذه من فوائدها ان تكون مقترب و تأتي بفكرك و تسدد ، و تلاحظ وتقدم النقد البناء فالتواصل ايضا طريقا للاصلاح ، للاصلاح بين الناس الذي يريد الاصلاح بين الناس بين المختلفين إذا كان يتواصل وعنده علاقه مع هذا ومع هذا يستطيع ان يقدم الخير و يستطيع ان يؤلف بين الناس .

رابعا : الحث على التاوصل الاجتماعي في الاسلام ،

الاسلام حث على التواصل كثير و ذكرنا كثير من ذلك ولكن هذه شبه مقدمه

الحث على التحية في الاسلام ، الاسلام كم يحث على التحية و يركز على اتحية في الاسلام لانه  هذا الشيء من التواصل العلاقة لذلك ليس من الصحيح ان يُقال يأتي للمسجد و يخرج من المسجد لا يسلم على احد  التواصل مطلوب بل انه في الاحاديث هناك بهذا المضمون من الاحديث انه لو كان شخصان يمشيان في الطريق و افترقا حول جذع نخله ثم التقيا يتصافحان لان هذا يسبب قرب قرب بين الاشخاص قرب بين الناس

الحث على التزاور ايضا هو من التواصل و هو مقدمه للواصل الروحي وليس الجسدي فقط انه بتواصل و يذهب بجسده الى بيت فلان وانما هذا الاقتراب يسبب اقتراب نفسي و حب و عاطفة و تحسس لاوضاع الاخرين الى غير ذلك  ، و الاحاديث في ذلك كثيرة و من ضمنها ن

يقول الامام الباقر سلام الله عليه لزيارة مؤمن في الله خير من عتق عشر رقاب مؤمنات ، ومن اعتق رقبة مؤمنة اوقي بكل عضو عضو من النار حتى ان الفرج يقي الفرج هذا اذا اعتق رقبة ، وإذا زار مؤمن افضل من عتق عشر رقاب مؤمنات يعني كم فيه فائدة هذا التزاور ، و هذا التواصل نجد ايضا الحث على الصلاة في المسجد الاحاديث هناك حث على الصلاة في المسجد و مسجد القبيله ثم مسجد ثم مسجد السوق ثم مسجد الجامع وكلما كان اكثر و يضم ناس اكثر كان التركيز عليه اكثر و هو المطلوب و هو المستحب التركيز على صلاة الجمعه لانها تجمع الناس ، و تجعل الناس يتواصلون مع بعضهم البعض .

خامسا : حرمة التقاطع والهجران

الاسلام يركز انه ليس من حقك ان تقطع اخيك المؤمن يقول النبي صل الله عليه و اله لا يحق لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليال فيعرض هذا  و يعرض هذا  و خيرهما الذي يبدأ صاحبه  بالسلام هناك اختلاف بينك و بين اخيك المؤمن اقترب و أبدأ بالسلام اسعى ان لا يكون بينك و بينه تقاطع و إبتعاد و هجران حتى لو كانت هناك اخطاء تأتي و تناقشو هذه الاخطاء ، و تعالج هذه الاخطاء ، ولكن لا تنعزل عنه و لا ينعزل عنك ؟

سادسا : التواصل لا يعني العصبيه

عندنما نقول تواصل و العشيرة  و القبيله و العائله و الاسرة كلها مطلوب فيها التواصل و يحاسب على الهجران فيها ولكن لا يعني لان يكون بالباطل يقول تعالى  وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ  (3)  كن بينك وبين اخيك تعاون و موده ولكن ليس في الحرام ليس في الخطأ قف معه ، ويقف معك في كل شيء ، ولكن بالحق يقول تعالى وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ   (4)   إذا  اردت ان تقول لا   تقول هذا قريبي اقف معه و ليس عليَ بأحد وإنما إختار الحق لتكون معه دائما وعن ابي عبد الله قال من تَعصب او تُعصب له فقد خلع رِبقُ الايمان من عنقه إذا كان في علاقتك تعصب ليس انطلاقاً من الحق ليس إنطلاقاً من الدين ليس إنطلاقاً من الانسانيه الصحيحه فهذا يكون تعصب و التعصب يجعلك غير مؤمن .

سابعا : فوائد التواصل الاجتماعي

  • المجتمع المترابط مجتمع قوي لا يخترق و يصمد أَمامَ اي عتداء عليه إذا كان المجتمع مترابط متواصل هذا لا يمكن اختراقه ولكن إذا مجتمع هذا في جهة و هذا في جهة كلُ فرد لوحده يكون مجتمع هشاً يضرب ، و يخترق .
  • التواصل يقوي شخصية الفرد في تعامله ايضا ينعكس على الفرد نفسه عندما تكون متواصل ينعكس عليك و تستفيد وتكون صاحب شخصية قويه .
  • التواصل ينهي الحسد و الغيبه و يوجب المحبة التواصل الاجتماعي يجعل المجتمع مترابط يجعلك تثق في من معك لا انك تنظر اليه بحسد بخلاف انك لو كنت لوحدك منزوياً تنظر الى الناس و تقيم الناس من الخارج ومن البعيد ربما تحسده وربما تسيء اليه ربما تغتابه أما بالتواصل يرتفع ذلك .
  • التواصل يحقق التعاون بين افراد المجتمع هذا هو مطلوب في الاسلام ان يكون المجتمع متعاون التواصل يحقق ذلك .
  • التواصل الاجتماعي طريق لتبادل الثقافات تكون عندك ثقافه و ذلك عنده ثقافه انت توصل رسالتك وهو يوصل رسالته ، ويكون المجتمع متبادل الثقافه بينه و بين من يتواصل معه .
  • التةواصل يخلص المجتمع من امراض الكآبه امراض الكآبه و الحزن إذا كان المجتمع إذا كان المجتمع غير متواصل حتى وان كان يجلس فقط على وسائل التواصل الاجتماعي كما ياتي ان شاء الله انه إذا كان المجتمع منعزل تواصله حتى مثلا عبر الانترنت بينه وبين الناس هذا لا يكفي فيعيش الامراض النفسيه و الكآبه و غير ذلك

 

ثامنا : تحقيق التاوصل الاجتماعي ،

 

لنحقق التواصل الاجتماعي يحتاج الانسان ان يطو خطوات من ضمنها

  • تعليم الاهل للابناء و إشراكهم في الزيارات هذا يفتقده كير منا عندما يتواصل هو يزور اهله لكنه لا يأخذ اولاده خصوصا الصغار ، وكما هو ايضا بالنسبة لدخول المسجد عندما مثلا يأتي الشخص للمسجد و يأتي بأولاده بحجة انه فوضى او انه يخرجون اصوات هذا الولد يتربى في الخارج ويكبر و يكون دخوله المسجد صعب عليه و يسطرتك عليه او ولايتك او ارشادك له بعد ذلك يكون صعب تريد ان تقول له تعال للمسجد الان هو صار كبير لا يأخذ كلامك لذلك من الصغر خذ ابنك معك للمسجد وخذه لزيارة الاهل و زيارة الاقرباء وزيارة الجيران وزيارة من تزور حتى يعيش هذه العلقة الاجتماعية و التواصل الاجتماعي اما إذا كان في المجتمع و في مجتمعنا فيه شخص هكذا ينقل لي مباشرة يقول خرجت بسيارتي و انا في الطريق وقفت لشخص وقلت له اين تريد ان تذهب قال الى المستشفى اخذته معي في الطريق يتحدث براحة اوصلته للمستشفى نزل قال سلم على امك يقول قلت من اين يعرف أمي ما علاقته بامي قلت له هل تعرفني هل تعرف اهلي امي قال انا ابن خالتك هذا موجود في المجتمع بسبب ماذا عدم التواصل  بين الاهل إذا كان لا يزور اهله و اهله لا يزورونه الام تذهب لوحدها الولد صغير في البيت كبير تعال معنا يقول لا استطيع الاب كذلك هذا يجعل انفصال وابتعاد بين الأسر وبين المجتمع وهذا من الاخطاء ،

 

البشر بين الناس يعني عندما تتعامل انت الان تريد ان تتعامل مع الناس حتى تكون العلاقة اجعل نفسك مبتسماً دائما في علاقتك مع الناس في حديثك مع الناس  ، الامام الباقر سلام الله عليه يقول البشر الحسن و طلاقة الوجه مُكسبة للمحبه وقربة من الله عز و جل عندما تسلم على شخص تبتسم له يبتسم لك تكون العلاقة تسأل عنه يسأل عنك ،

لذلك هناك  نهي في الاحاديث انك إذا التقيت مع شخص و افترقت عنه ولم تعرف اسمه او لا يعرف اسمك اسأله عن إسمه ويسألك عن إسمك هذه ليست موجوده في مجتمعنا في البحرين موجوده في الدول الثانيه يوجد انه إذا التقوا مع شخص حتى إذا جائوا هنا يصلون مثلا مباشرة يسلم يقول انا فلان من المحل الفلاني التعارف مطلوب وهناك هني في الاحاديث انك تفترق عنه بل لَوم تلقتي مع شخص و تذهب عنه و لا تعرف اسمه يعرف اسمك

و قال رسول الله صل الله عليه و اله حُسن البشر يذهُب بالسخيمه يعني عندما تبتسم يذهب الحقد يذهب البغض بين الناس حتى لو كان هذا الشخص يختلف معك ولكن تعاود اليوم تسلم عليه و انت غدا تسلم عليه وانت تبتسم و هكذا يذهب الغيض الذي في نفسه

وعن علي عليه السلام قال كان رسول الله صل الله عليه واله يقول ان الله يبغض المعبس في وجه اخوانه إذا التقيت مع اخوانك حتى لو كان عند هم الاحاديث تقول همك في نفسك وطلاقتك و ودك في وجهك إجعل وجهك مبتسماً دائما وهذا يحقق التواصل والعلاقة بينك وبين الناس .

 

الهوامش

  • سورة النساء الاية 103
  • سورة التوبة الاية 71
  • سورة المائدة الاية 2
  • سورة الانعام الاية 152

 

شاهد أيضاً

تساؤلات ماذا بعد عاشوراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *