جاء في الحديث عن العسكري عليه السلام علامات المؤمن خمس صلاة احدى وخميس و زيارة الاربعين و التختم باليمين و تعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ،
الحديث حول الاربعين وزيارة الإمام الحسين سلام الله عليه ،
زيارة الحسين و العلاقة به تزداد مع الوقت وهو امر ملفتٌ لكل من له انصاف وحرارة الحب تزداد والم المصاب يزداد مع مرور السنين بخلاف مصائب الناس وما يتعرض له الناس من مصائب في حياتهم اربعين الزيارة هي يوم عشرين صفر كما هو عليه اجماع الطائفة في يوم عشرين صفر هو يوم الزيارة وهو الاربعين مع اجماعٍ من الطائفة وهناك من شذ عن هذا قال هي يوم التاسع عشر ،
اولا : ما هي الزيارة ؟
الزيارة هي ان يخرج المحب و يأتي قبرالحسين سلام الله عليه ويسلم عليه ويعيش شيئاً من ألم المصاب فإن كان كذلك حظى بثواب الزيارة و بشأن الزيارة لا يجعل هذه الزيارة نزهةً له وانما تكون طريقاً ليشعر قلبه بالم الحسين سلام الله عليه وان يكون وجوده فاعلاً في هذا المجال يعني مبلغاً لرسالات الحسين سلام الله عليه (( وان وفقنا للتحدث عن ذلك نتحدث عنه في اخر الحديث ))
بعض الناس تذهب للزيارة في حافلات و بعضهم مشياً على الاقدام اليوم اصبحت الزيارة اكبر مظهرٍ عالمي وتجمع عالمي يجذب الاضواء و تركز عليه الاضواء و الاعلام العالمي على هذا التجمع لذلك تكون المسؤولية فيه عظيمه و يتحملوها الجمع رسالة عظيمة يجب ان يوصل الرساله كما ينبغي
ثانيا : رواياةٌ في زيارة الحسين سلام الله عليه
قال الامام الباقر سلام الله عليه لو يعلم الناس ما في زيارة قبر الحسين عليه السلام من الفضل لماتوا شوقاً وتقطعت انفسهم عليه حسرات يعني هناك امور تخفى على الانسان و لا يدرك هذه الفوائد التي يحصل عليها من هذه الزيارة و عن هارون ابن خارجه قال سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول وكل الله عز وجل بقبرالحسين عليه السلام اربعة آلآف ملكاً شعثاً غبراً يبكونه الى يوم القيامة فمن زاره عارفا بحقه شيعوه حتى يبلغوه مأمنه ، وإن مرض عادوه غدوة وعشيا ،و ان مات شهدوا جنازته ، و إستغفرو له الى يوم القيامه الرواياتُ تشير الى فضلٍ كبير وربما يقارن من يقارن بزيارة الامام عليه السلام مع غيره ، وهل هناك مقارنه او ليست هناك مقارنه ، وهل زيارة الحسين سلام الله عليه افضل من غيره ام لا ، نجد على انه زيارة الحسين ، وزيارة الامام الرضا سلام الله عليه زيارة الحسين نجدها افضل في الروايات من الفريقين حتى من الحج نفسه ولكن ليس الواجب وانما ثواب الحج الذي هو مستحب ، ونجد زيارة الامام الرضا افضل من زيارة الحسين كما يذكر ذلك السيد الخوئي ، السبب في ذلك هو ربط الناس بأهداف الرسالة و ليس بجزئيةً معينه ليس بمعنى ان يكون الحسين افضل من الامام علي عليه السلام او افضل من النبي ولكن الله سبحانه وتعالى اراد ان يطاع من حيث يأمر ،و ان هذا الطريق للحسين سلام الله عليه هو ربط للعالم كله ، وإظهاراً للحق كم هو الاثر الذي يظهر إذا تعرف الناس على الحسين سلام الله عليه ، و على مظلومية الحسين وما جرى عليه من هذه الامة ، و عن جابر المكفوف عن ابي الصامت قال سمعتُ ابا عبد الله عليه السلام وهو يقول من اتى قبر الحسين ماشيا كتب الله له بكل خطوة الف حسنه و محى عنه الف سيئة ورفع له الف درجة كامل الزيارات وهو كتابٌ معتمد كله ثقات على ما يذهب اليه لاسيد الخوئي و كثير من الفقهاء .
ثالثا : رأي المراجع في زيارة الاربعين ،
قد نص على استحاب الزيارة الشيخ المفيد في مسار الشيعة و العلامه الحلي في التذكرة و التحرير و الشيخ البهائي وغيرهم من العلماء بحيث انه لا خلاف بين الفقهاء بإستحباب هذه الزيارة ن
وجه سؤال للسيد السيستاني يقول ينقل البعض ان زيارة الاربعين للامام الحسين عليه السلام غير ثابته فما هو رأي سماحتكم ؟
الجواب: لا يصغى الى ما ينقل بهذا الشأن هي من المسلمات و الروايات في ذلك موجوده .
رابعا: مجيئ اهل البيت السبايا الى كربلاء في الاربعين مجيئ السبايا و قافلة الامام زين العابدين الى كربلاء يوم الاربعين سببٌ يتخذه من يشكك في استحباب الزيارة بالخلط بين عدم مجيئ الامام زين العابدين الاربعين وبين استحباب الزيارة نفسها يعني البعض يناقش هل جاء الامام زين العابدين الى كربلاء او لا فإذا كان لم ياتي فلا توجد زيارة و لا يوجد إستحباب ،
المشهور عند الناس ان سبب اسحباب الزيارة هو مجيئ الامام زين العابدين مع اهل بيته من السبي يوم الاربعين الى كربلاء هذا ما هو مشهور عند عموم الناس و ليس هو الواقع ، و الصحيح خلاف ذلك الصحيح انهم لم ياتوا لكربلاء يوم الاربعين الامام زين العابدين لم يأتي الى كربلاء يوم الاربعين هذا هو الصحيح ، وذلك
- انهم خرجوا من الشام يوم الاربعين كما يذكر جمعٌ من العلماء و المؤرخين كالشيخ المفيد والشيخ الطوسي و العلامة الحلي و الكفعمي و غيرهم من علماءنا الاعلام افادوا بإن خروج قافلة الحسين من الشام كان يوم الاربعين يعني عشرين صفر خرجوا من الشام هذا اقرب تأريخ لخروج القافلة من الشام .
- ذكر العلماء ان مدة بقاء القافلة ، قافلة الاسرى لم تكن اقل من عشرين يوم في الشام وهم دخلوا الشام اول صفر العلماء يؤكدون ان القافلة دخلت الشام اول صفر وخرجت بعد عشرين يوم على اقل تاريخ
- هناك من يرى انها بقت شهراً كاملا في الشام ليس عشرين يوم يعني من اول صفر الى ربيع كالسيد ابن طاوس قدس الله نفسه الزكية يقول انها شهر كامل .
- هناك من يرى انها بقيت شهراً ونصف الشهر في الشام ذكر ذلك القاضي النعمان رحمه الله من اعلام القرن الرابع الهجري فيقول خروجهم من الشام في ربيع الاول ،فإذا كان خروج القافلة من الشام في ربيع الاول فلا يمكن ان يكون الاربعين في كربلاء ز
- ايضا مدة المسير من الشام الى كربلاء تحتاج الى 23 يوم لو جئت تحسب هذه المدة وتقول ذهبوا للكوفه ولم يتوقفوا في الكوفه ومباشرة ذهبوا للشام 23 يوم ثم 23 يوم رجوع يكون 46 يوم من بعد يوم العاشر يعني ليس الاربعين و هذا غير صحيح لان الامام زين العابدين و القافلة بقيت في الكوفه مدة و بقيت في الشام مدة و كانت هناك خطابات يعني احداث حدثت في الشام ايضا اذا يوم الاربعين لم يكن الامام زين العابدين قد جاء الى كربلاء ، ولكن هذا لا ينافي الاستحباب ، استحباب الزيارة و ليس له دخل في استحبابا الزيارة ، وانما الذين يذكرون هذا ويستدلون لينفوا استحباب زيارة الحسين يوم الاربعين يقولون ليس هناك زيارة يوم الاربعين الامام زين العابدين لم يزر الامام الحسين يوم الاربعين لم يزر الحسين في السنة التي قتل فيها الحسين سلام الله عليه و لكن هذا لا ينافي الاستحباب و الروايات التي تؤكد الاستحباب .
خامسا : جابر ابن عبد الله الانصاري و السجاد في الاربعين ،
زيارة جابر ابن عبد الله الانصاري و لقاء الامام زين العابدين لا اشكال ان جابر اول زائر للحسين سلام الله عليه في الاربعين هذا يجمع عليه العلماء لا اشكال انه زار الحسين ومعه عطيه العوفي و لكن لم يلتقي بالامام زين العابدين في تلك الزيارة لما ذكرنا و تقدم لا يمكن المسافة لا تسمح والمسلم من نقل العلماء بقي زين العابدين مع القافلة اقل تقدير عشرين يوم في الشام فعشرين يوم في الشام والرجوع عشرين ويزيد امر القافلة ان تسير في الليل فقط و لا تمشي في النهار حتى لا يتعرض الاعلام ضد يزيد من جهة إعلامية لان الامام زين العابدين عندما خرج من الشام كان الشام وضعها مضطرب بسبب خطابات الامام لان الامام كان يلتقي الناس و يخطب في الناس و تأجج الوضع ضد يزيد فأراد يزيد ان يعزل الامام و يوصل الامام فجعلهم يسيرون في الليل و يقفون في النهار لقاء جابر بالامام سلام الله عليه كان في زيارة اخرى و هي رجوع القافلة من الشام الى كربلاء ، القافلة فعلا رجعت من الشام الى كربلاء (( وكان في منتصف ربيع الاول )) اقر شيء ان يكون في هذه المدة في هذه الفترة في منتصف ربيع رجعت القافلة و إلتقى الامام زين العابدين و القافلة بجابر الانصاري هذا على اقرب الاحتمالات ويؤيد ذلك ان جابر لم يكن معه غير عطيه العوفي ثم طلب منه جابر ان يذهبا الى الكوفه في هذه الفترة يعني جابر جاء في الاربعين وزار الامام الحسين سلام الله عليه بالتفاصيل التي ذكرها بعض العلماء يذكر انه يستبعد ان يذكر جابر ان يذكر عطيه العوفي تفاصيل الزيارة حتى الطيب الذي وضعه عليه يذكره ونوعه يذكر تفاصيل كثيرة ولا يذكر ان جابر التقى بالامام زين العابدين هذا مستبعد إذا جابر زار الامام سلام الله عليه ثم ذهب الى الكوفه ثم في ربيع رجع جابر مع بعض الهاشميين لزيارة الحسين سلام الله عليه و التقى بمجيئ الامام زين العابدين في ذلك الوقت ، ولا ينافي ايضا ان السجاد رد الرؤوس في رجوعه من الشام و لكن ليس يوم الاربعين وهو ما افاده السيد المرتضى و ابن نمى الحلي و ابن طاووس و جمع من العلماء رجع الامام سلام الله عليه و ارجع الرؤوس و ارجع رأس الحسين سلام الله عليه مع انه ذكرت مواضع كثيرة لدفن رأس الحسين سلام الله عليه و لكن ما يرجحه العلماء ان الرأس الشريف دفن مع الجسد الشريف .
سادسا : عدم زيارة السجاد يوم الاربعين لا ينافي استحباب الزيارة كما ذكرت الروايات استحباب ذلك ومنا رواية علامات المؤمن عن الامام العسكري التي ابتدئنا بها الحديث فإنها تثبت استحبابا الزيارة و هي زيارة الاربعين في يوم الاربعين .
سابعا: من اقوال المراجع ،
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي يقول الزيارة رأس مالٍ كبير و هي جهاد واقعا و واضحا من الجهاد الواضح لذي يدعو للحق و يبين الحق بكل سلمية و بكل حضارة (( حضارية ))
السيد السيستاني يقول كل ما ييسر اداء الزيارة للمؤمنين و يرغبهم في القيام بما يساهم في راحتهم امرٌ مستحب شرعاً وصرف المال في ذلك خدمة لزوار ابي عبد الله عليه السلام من الانفاق في سبيل الله إذاً هذه الزيارة وما يعطى فيها فهو امرٌ راجح و النتيجة في هذه النقاط التي مرت انه إذا ناقشنا في قضية مجيئ السبايا لكربلاء و عدمها هذا ليس له دخل في استحباب الزيارة نفسها .
ثامنا : فوائدٌ من الزيارة المشاية ،
- تحصيل الثواب هذا العنوان الذي يراه جديد او حديث وربما يشنع عليه نجد ان الروايات في ذلك موجوده وليست قليلة وانما نذكر مثلا رواية او روايتين نظراً لهذا المقام عن جابر المكفوف عن ابي الصامت قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام وهو يقول من اتى قبر الحسين عليه السلام ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة ، هذا مشي الامام لم يذكر بصورة مسيرة و لكنه ذكر انه ذهب ماشيا ، وماشيا تكون الزيارة بالمشي و بالركوب ايضا و لكن الامام ذكر ماشيا ومحى عنه الف سيئة ورفع له الف درجة هذا لانه زار الحسين سلام الله عليه ماشاً إذا الزيارة ماشيا لها ثواب و لها عند الله قيمة ، وعن ابي سعيد القاضي قال دخلت على ابي عبد الله عليه السلام في غرفةٍ له فسمعته يقول من اتى قبر الحسين عليه السلام ماشيا كتب الله له بكل خطوة و بكل قدمٍ يرفعها ويضعها عتق رقبة من ولد اسماعيل له ثواب عتق رقبة عندما يقال من ولد اسماعيل هي اشارة للصالحين ومن لهم قيمةو عتق رقبة مؤمنه ولها ميزاتها وخصوصياتها .
- تعطي للمؤمن جرعات في الولاء و المحبة و التعلق بالحسين و اهداف الحسين ، و هذا يجده الشخص ويعرفه الانسان بنفسه الذي يكون في تلك الاجواء و يعيش الروحانية الكبيرة يجد الانطباع و الإنعكاس على نفسه والاثر على نفسه كبير انت لو كنت مثلا مكان و فيه خطاب حماسي و انت في جمعٍ وهم يهتفون كم تشعر بالحماس و تتفاعل إذا كنت في تلك المسيرة تنعكس على نفسك وتجعلك تقترب من الحسين سلام الله عليه بالعاطفة والمحبة ، و هذا نشعره ليس في تلك المسيرة الهائلة المليونية ، حتى في قضية العزاء الذي يخرج في المنطقة عزاء صغير عندما يخرج وتكون معه تشعر بالانجذاب و تشعر بالمحبة وتشعر بالتعلق بالحسين سلام الله عليه .
- اكبر علام عالمي لقضية الحسين عليه السلام ، وثورة الحسين الان مسيرة الحسين تجعل جميع العالم ينظر اليها بنظرة واخرى ، ولا إشكال ان فيها نظرة احترام ولو لجهة هذا التجمع المليوني تظهر زحفاً مليونياً من يريد ان يقلل من العدد (( ومن يذكر ، ومن يزيد النتيجة ان هذا العدد الهائل الذين كلهم يتوجهون للحسين سلام الله عليه يجعل لكل بصير و ناظر و حتى الاعمى يجعل له علامة استفهام ما هذه المسيرة ولماذا يخرجون ، وفي كل يومٍ يزدادون ما هو السببب ؟ ، إذا تجعل الانظار تتوجه للحسين سلام الله عليه فهو تبليغ عظيم و ربما يفيق الخطابات كل الخطابات ، ولانها تظهر المحبة والانسانية الراقية ، كم تظهر من الانسانية الراقة في ذلك التجمع و في تلك المسيرة ؟ بحيث تتحدث و يتحدث عنها الجميع غنسانية عظيمة بحيث الكل يعطف و يحن على الاخر الكل يقدم من اجل الحسين إذاً الحسين سلام الله عليه هو محور الحب ، ومحور العاطفة و المحبة ، والانسانية التي جعلت الناس بهذه الصورة من التفاني و الانسانية و الايثار ، و التقديم والتضحية ، ولانها تظهر الاصرار على الحب و الخير و تحدي جميع الصعوبات ، والتفجيرات كم يوجد من تحدي وتسمع التفجيرات في الطريق يموت اشخاص ، والباقي يواصلون المسيرة إصرار على هذا ، و لكن بكل لطفٍ ، محبة ولم يتغير منهم شيء كم يكون هذا له اثر في نفوس العالم ومن يشاهدون هذه من الفوائد ، ولانها تظهر القوة في وجه من يعادي الحسين سلام الله عليه ، اثر الشعار دائما يكون له اثر على النفس و اثرعلى الخارج ن اثر على الانسان يبنيه في نفسه ، و يشحد همته ، و اثر على الخارج ايضا فيجعل الشخص قوياً ، و يجعل العالم ايضا الناظر و المعادي ان هنا قوة للحسين سلام الله عليه تفدي الحسين ، وتدافع عن الحسين ، واهداف الحسين مهما كانت النتيجة لا يتخلون تقوي اتباع الحسين ، وتظهر هذه القوة في ، وجه من يخالف الحسين ، ويعاديه إذاً إذا نظرنا لذلك بماذا نصفه ؟ نصفه بالجهاد العظيم هذه الاثار ، و هذه الرسالة التي تريد ان وتوصلها الى العالم توصلها بهذه المسيرة ، و بهذه الزيارة هل هناك جهاد وحرب تستطيع من خلالها ان توصل رسالة ينظر اليها الناس و يقرأها الناس برحابة صدر كما هي زيارة الحسين سلام الله عليه ؟ مهما كان العالم لابد ان ينظر و لابد ان يتأمل ما هي هذه الزيارة و ما هي اهدافها ولماذا هؤلاء يصرون لماذا يتحدون التفجيرات ولماذا تزداد و لماذا هذه الاعداد المليونيه العالم يقرأ هذه الرسالة بإستمرار و في كل سنة يعاود القراءة لا بد ان يتذكر إذاً من يساهم في هذه الزيارة ، وفي هذه المسيرة حقق جهاداً حقيقاً كبيراً وليس شيئاً بسيطاً ،
وفي جانب اخر ايضا تظهر المحبة ن و الكرم كرمٌ غريب لم يجده الناس في الدول الغنية فقراء يجلسون في الطرقات يضع له كرتون ويضع ما يملك ويقدمه للناس نساء و رجال الكل يأتي و يقدم ما هذه المحبة التي تجعل الشخص الذي لا يمتلك شيء يقدم ما عنده ويتدين ويقترض ما يستطيع ويقدمه للناس ما هذه الجاذبيه وما هذه الثورة ومن هو الحسين سلام الله عليه الذي خلق من اتباعه اشخاصاً كهؤلاء ،و ليس سنةً و ليس سنتين سنين وسنين و مئات السنين و الناس تزداد و لا تنقص و لا تقل ولاء و محبة وفداء و تقديم وتضحية وبذل و كرم وجميع العناوين الانسانية الخيرة تجدها في هذه المسيرة و اضحه وجليه فمن يشارك فيها فاز فوزا عظيما
تاسعا : المعرفة ، الزيارة تحث الانسان على المعرفة ، وتدعوه للمعرفة للحسين سلام الله عليه تدعو الانسان للمعرفة ذاك البعيد ينظر و يشتاق للمعرفة و يتسائل ليعرف و لكن الذي يزور الحسين سلام الله عليه ايضا لا يستثنى من هذه المعرفة هو ايضا يسشتاق للتقرب من الحسين سلام الله عليه لمعرفة الحسين لمعرفة اهداف الحسين ماذا يريد الحسين هو ايضا يشتاق للمعرفة و أهل البيت سلام الله عليهم يوجهوننا و يقولون تزورون الحسين سلام الله عليه عليكم ان تعرفوا من هو الحسين وما هو حق الحسين لذلك يأتي في الرواية عن ابن مسكان عن ابي عبد الله عليه السلام قالَ من زار قبر ابي عبد الله عليه السلام عارفاً بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، عارفاً بحقه يعني الامام سلام الله عليه الامام الصادق يقول اعرف الحسين و لذلك يجدر بمن يريد ان يزور الحسين سلام الله عليه ان يحاول التعرف ، و القراءة في هذا المجال و إذا ذهب للحسين سلام الله عليه ان يجعل ايضا هذا موسماً ، موسماً عبادياً موسماً ثقافياً موسماً جهادياً إظهاراً وابرازاً لكل النبل كلك خير و انسانية ، وهو يتعرف اكثر و اكثر لا يحرم نفسه المعرفه وإلا صار مُقصراً لأن الامام سلام الله عليه يقول عارفاً بحقه نحن لسنا عارفين بحق الحسين ، ولكن لنكن متعلمين ، متعلمين في سبيل نجاة إذاً نحاول المعرفة نستفيد دائماً وابداً لنتعرف على الحسين سلام الله عليه ن
ايضا يجب ان يكسب الزائر تديناً ، وإلتزاماً بالواجبات كالصلاة و غيرها هذه من الملاحظات المهمة جداً للزوار ومن يحب الحسين سلام الله عليه أن يكون عارفاً حقيقةً ماذا يجب عليه الحسين سلام الله عليه خرج من أجل الصلاة ليس من المعقول ان يأتي شخص ويفوت الصلاة لانه يزور الحسين سلام الله عليه ، عليه ان يواضب على هذه الامور في الطريق ماشياً راكباً في كل مكان بحيث لا يؤخر و يأتي بالصلاة في وقتها ،
ويجب ان يطبق الاخلاق اخلاق اهل البيت سلام الله عليهم لما بعد الزيارة لانه نحن نجد التفاني في الزيارة واضحاً ومشرفاً و عظيماً ، وهناك من يستمر بهذا التفاني ، وهذا العطاء ، ولكن يوجد كثير من الناس ينقطع بإنقضاء الاربعين يعن يهذا التوزيع المجاني و هذا العطاء المستمر و هذا الإيثار يصل إلى يوم الاربعين ، ويوم ثاني من الاربعين لا تجد شيء أبداً هذه ملاحظة ان يكون إستمرار في ذلك ان يكون استمرار في كل ما تريد ان تبينه وتعكسه للناس في الاربعين قبلها ، و بعدها ، و مستمراً في حياتك بأعلى و أنبل السُبل أن تكون سامياً في روحك متمثلاً عندما تقول انا اقدم للحسين سلام الله عليه لان الحسين اخلاق (( الحسين هكذا )) اخلاق الحسين لا تقف الى يوم الاربعين ، وانمى هي مستمره وعلينا ان نستمر بإسمى المُثل العالية طوال حياتنا نشحد هممنا من الاربعين و ننطلق بها طوال حياتنا ، و لا نقف عند ذلك اليوم .