c شذرات من حياة الإمام علي عليه السلام

شذرات من حياة الإمام علي عليه السلام

 

الحديث حول أمير الؤمنين عليه السلام في نقطتين ،،،،

الاولى ،،

إرادة علي ٍ هي إرادة الله ، بماذا نثبت هذا القول ،

الجواب أحدايث ٌ كثيرة في هذا المجال تثبت ُ هذا المُدعى ، من ضمنها هذا الحديث عن رسول الله صل الله عليه واله من أطاعني فقد اطاع الله و من عصاني فقد عصى الله و من اطاع عليا ً فقد اطاعني و من عصى عليا ً فقد عصاني ، هذا الحديث ذكر كثيرا ً وهو يبين طاعة علي ٍ وطاعة رسول الله و طاعة الله انها متلازمة شيء واحد إن انت خالفت الله فقد عصيته و إن أنت خلفت رسول الله فقد عصية الله و إن انت خالفت علي ابن ابي طالب فقد عصيت رسول الله و بذلك قد عصيت الله نا ملازمة بين هذه الطاعة و بين المعصية .

 

الثانية ،،

علي ٌ هو المثل الاعلى في كل شيء ،

الاقتداء بعلي ٍ في كل شيء فهو القدوة و المثل الاعلى لالتزامه الكامل لكل ما جاء به الاسلام هو الترجمان الحقيقي للقران القران الناطق الذي نطقه بحركته و فعله و ليس بقوله ، كم من الاشخاص يتكلمون و يتحدثون بالقرآن و يقرؤون القران ليلا ً نهار و لكن في واقعهم العملي يختلفون كل الاختلاف اما علي ٌ عليه السلام فهو القران الناطق و الحقيقة المتجسدة لمعنى الاسلام في الواقع فهو أفضل تطبيق للاسلام لذلك هو القدوة في كل شيء ،

جوانب كثيرة تثبت ذلك ،

الاول ، عدم المسايرة على حساب الطاعة ،

أمير المؤمنين في حياته لا يساير أحدا ً على حساب طاعة الله فقد إجتمع الناس حوله بعد الخليفة الثالث إجماع تام على علي ٍ عليه السلام فأجابهم قال دعوني و إلتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه ٌ وألوان لا تقوم له القلوب و تثبت عليه العقول و إن الافاق قد أغامت و المحجة قد تنكرت و إعلموا اني ان اجبتكم ركبت بكم ما اعلم ،
أمير المؤمنين عليه السلام يجعل شرطه لهذه الخلافة هذه الامور و ليس انه يقبلها كيف ما كان كم من الرؤساء و الحكام يطرح برامج المهم عنده ان يراضي الناس حتى يصل الى هذا المنصب أمير المؤمنين عليه السلام بجلاء ٍ و وضح كبير يبين إنني سوف أخالفكم لذلك يفهم من هذا الحديث ،

أ . أنه لم يكن يرفض الخلافة و إنما يقول انا اشترط هذه الامور أقبل بهذا المنصب بهذه الخلافة و لكن هذه شروطي و هذا منهجي .

ب .الاصرار على العمل بما يقتضيه الدين فقط يذكره اولا ً حتى لا يكون هناك مجال لِلَوم لائم انك وعدتنا كنت تقول سوف اعمل سوف اعطي ، يقول أعمل بما يقتضيه الدين .

ج . إلقاء الحجة على الناس لعدم الاصغاء لهم لن اصغي لكم بعد ذلك من يأتي بشيء ٍ ليحقق أهدافا ً خاصة تخصه او تخص عشيرته او قبيلته او جماعته ليس له مجال عندي .

د. التنبؤ بوقوع الفتن الكبيرة و الشبهات ، أمير الؤمنين يتنبأ كيف يتنبأ  هذا موضوع ٌ آخر ، أمير المؤمنين عليه السلام يعلم بتعليم ٍ من رسول الله صل الله عليه واله ايضا الذي يكون في ذلك الوقت و بروز الفتن و الناس تربت على التمييز و العطاء غير المتكافئ و تقديم المتأخر و تأخير المتقدم لا يُرجى ان تكون الامور سهله ان يكون حكم علي ٍ هو الذي يطبق على الجميع بالتساوي .

هــ . هدم مستيرة أهواء الفاسدين لا يتصور احد اني سوف اسايرة ، أمير المؤمنين قدوة في ذلك ، كم من الفاسدين الذين هم يتملقون وهم يستطيعون ان يثبتوا الخلافة لذلك قال البعض علي ٌ عليه السلام ليس عنده دهاء ليس عنده خبره ومعرفة في السياسة لانه لم يكن يقرب و يضع  يبقي و إنما جاء حاسم أمير المؤمينن في هذا المنهج الحق هو الاحق ان يُتبع .

الثاني ، علي ٌ عليه السلام هو الخليفة العادل ،

  • هو الخليفة الذي لا يستغني احد ٌ عن ذكر إسمه متى ما ذكر العدالة اذا كان الشخص عنده انصاف اراد ان يصف العدالة في الدنيا لن يتجاوز عن ذكر علي لابد ان يذكر علي سواء كان مسلما ً او لم يكن مساما ً اذا ارد ان يتحدث عن العدالة علي هو ابرز مصداق في التاريخ طبق العدالة حقيقة ً هو علي عليه السلام .
  • علي عليه السلام الناس عنده سواسية ، إما أخ ٌ لك في الدين او نظير ٌ لك في الخلق هذا كلامه لا تقل هذا من مذهبي و ذاك لا يعتقد بما اعتقد ، مسلم هو أخ ٌ لك في الاسلام ، ليس مسلم هو نظير لك في الخلق و ليس لك ان تعتدي عليه او تظلمه .
  • مع نفسه ومع الفقراء كيف كان وهو الخليفة ، يقول عليه السلام ولو شئت لاهتديت الطريق الى مصفى هذا العسل و لباب هذا القمحو نسائج هذا القز ولكن هيهات ان يغلبني هواي و يقودني جشعي الى تخير الاطعمة ولعل بالحجاز او باليمامة من لا طمع له بالقرص و لا عهد له بالشبع او ابيت مبطانا ً و حولي بطون ٌ غرثى و اكباد ٌ حرى او اكون كما قال القائل و حسبك دائا ً ان تبيت ببطنة ٍ وحولك اكباد ٌ تحن الى القد ِ ، هذا امير المؤمنين لا يقبل ان يكون في اخر الدولة الاسلامية شخصٌ جائع ، و يقول أأقنع من نفسي ان يقال امير المؤمنين و لا أشاركهم في مكاره الدهر هذه الصفة الراقية لا ينظر انني املك من ملكي الخاص او لا لا يقول اخذت من الدولة اولا لا يقول عندي اموال خاصة ومال انفقه على نفسي و عيالي من اهلي من اموالي الخاصة ، يقول هناك فقير لابد ان اشارك هذا الفقير فقره ، هناك مكروب لابد ان اشاركه ما يعانيه من كرب ، أأقنع من نفسي ان يقال امير المؤمنين و لا اشاركهم في مكاره الدهر يعيشون البلاء يعيشون المحن انا امير المؤمنين لابد ان اعيش كما يعيشون او اكون اسوة لهم في جشوبة العيش لابد ان اكون قدوة لهم لكن ليس قدوة لهم في الدين و الصلاة فقط قدوة لهم في جشوبة العيش عيش متعب اكون كذلك ، أمير المؤمنين يملك هو اكثر من زرع من النخيل و عنده املاك ما شاء الله و لكن هو ينفقها ، و تأتيه الاموال من الحجاز وهو في الكوفة من ملكه الخاص فيأخذ منها حبات و يتفق الباقي ، او اكون لهم قدوة في جشوبة العيش فما خلقت ليشغلني اكل الطيبات كالبهيمة المربوطة همها علفها او المرسلة شغلها تقممها تكترش من اعلافها و تلهو عن ما يراد بها يجب ان يكون واعي امير المؤمنين عليه السلان يقول انت تقتدي و تقول هذا إمامي ان تكون واعيا ً  في كل  شيء مع نفسك و مع غيرك .

 

الثالث ،  علي ٌ هو الزاهد المتهفف ،

 

هنا امير المؤمنين الحديث ليس عن مستوى الاعتداء هو لا يعتدي ، عن مستوى المواسات هو يواسي ، عن مستوى اخر وهو الزهد في الحلال انه زاهد ٌ فيما هو حلال ، يقول عليه السلام ما لعلي ٍ ونعيم ٍ يفنى ، وهو في الخلافة عندما يأتى له بحصاده الذي يجلب له من الحجاز من مزارعه هو فيأخذ سبع سنبلات و يأكلها و يمسح على بطنه و يقول ويل ٌ لمن ادخله بطنه النار ، فهو لا يقبل بالنعيم الذي ينتهي ، يقول اجعل عينك على الاخرة لا تنظر الى نعيم تتنعم به اليوم و ينتهي هذا ليست له قيمة فليكن النظر لما هو ابعد ،

علي ٌ الخليفة و كل المقدرات في يده يجلس و يوزعها فيبيت و لا يبقى عنده شيء وهو يقول يا صفراء و يا بيضاء غري غيري ،

لا يقبل بالدنيا حريص على تطبيق الحق حريص على المساوات حريص على ايثار الاخرين و الفقراء على نفسه بيته كبيوت الفقراء و ينام على التراب وهذا لقبه الذي لقبه رسول الله صل الله عليه واله نشأته هكذا تواضع وهو يستطيع و يملك .

الرابع ،  العلاقة بالله ،

 

علي ٌ عليه السلم فيب علاقته بالله ، ليس هناك اوضح من علاقة عليٍ  بالله ، في الحرب في الدعاء مع الاموال مع الناس مع الفقراء في كل شيء ، يقول عليه السلام ما رأيت شيئا ً إلا و رأيت الله قبله و بعده و معه لو اننا نعيش حقيقة ً هذه الروح و ننظر لكل شيء بنظر ٍ لله سبحانه و تعالى نرى الله قبل ان نرى الامور لكنا متزنين حقيقة ً ولما دخلنا خوف و رعب من شيء و لكان الاستقرار و لذلك كان علي ٌ عليه السلام مستقر ، علي ٌ عليه السلام إستقرار غريب ليس كمثله إستقرار هو الذي يبيت على فراش النبي و السيوف تأتي و عندما يطلب منه النبي المبيت يسأل النبي و هل تسلم يا رسول الله فيبيت يقول الشاعر ورقدت مثلوج الفؤاد كأنما يهدي القراع لسمعك التغريدا هذا الاستقرار لانه يرى الله ، يخوض المعارك مبتسم مسبشر لانه ينظر لله سبحانه و تعالى و في المحراب باكيا ً عابدا ً خاضعا ً لله .

 

الخامس ، عدم لرضا بالظلم لاحد ،

لا يقبل بظلم احد ، الظلم حرام تتعامل مع انسان احذر ان تكون ظالما ً سواء ً كنت في البيت مع الزوجة مع الخادم في العمل في اي مكان لا يكونمنك ظلم أمير المؤمنين عليه السلام هو الذي لا يقبل بالظلم لاحد و التعدي على احد لذلك ذكرنا عندما هجموا على بعض ثغور المسلمين و بلغه ذلك قال و لقد بلغني ان الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة و الاخرى المعاهدة فينتزع حجلها و قلبها و قلائدها و رعثها ما تمتنع منه إلا بالاسترجاع و الإسترحام ثم إنصرفوا وافرين موفورين ما نال رجل ٌ منهم كلم ٌ وما اريق لهم دم فلو ان امرأ ً مسلما ً مات من بعد هذا اسفا  ماكان به ملوما بَلْ كَانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيراً ، يقول إذا كان هناك إعتداء على إمرأة مسلمة او غير مسلمة معاهدة يهودية مسيحية من أي الاديان إذا كانت هي في حماية المسلمين إعتدى عليها احد و سَمعت َ بذلك فَمُتَ أسفا ً عليه فهذا الجدير يعني من حقك ان تتحسر و تتأسف و تتقطع إذا رأيت ظُلم إنسان  ، أمير المؤمنين عليه السلام كان هكذا يتالم و هذه أوصاف رسول الله صل الله عليه واله ، ماذا وصف الله في القرآن نبيه الكريم قال تعالى لَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚاشخاص كفار تذهب نفسك عليهم حسرات فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا يعني هالك نفسك لانهم لم يؤمنوا فهو يتألم على غير المسلم و ليس على المسلم فقط .

السادس ، الإلتزام بالعهود حتى مع المافقين ،

أمير المؤمنين عليه السلام كم كان ملتزما ً و إلتزامه بالعهد و الصدق في عهده هو الذي سبب وجود الخوارج هذا الواقع ، لو ان امير المؤمنين عليه السلام داهن الخوارج ربما تجاوز هذه المحنة لو أن أمير المؤمنين حمل السيف و صار يقتل فيهم كيف كان لتجاوز ، الشهيد مطهري يقول اكبر مشكلة واجهة أمير المؤمنين هي مشكلة الخوارج ، ولكن لامير المؤمنين حديث يقول  (1) أما إني أعلم الذي تريدون ويقيم أودكم ، ولكن لا أشتري صلاحكم بفساد نفسي ، عندي منهج و الالتزام بالحق و وضع الشيء في موضعه فإذا كان في صلاحكم فسادي لا إصلحكم و أفسد نفسي فهذا هو منهج علي عليه السلام .

السابع ، عدم القبول بظلم الظالمين ،

ظلمك شخص و إعتدى عليك انت لا تعتدي و هذا واضح ٌ في حربه في صفين عندما   ، سيطر معاوية على الماء  فجاء إمير المؤمنين يحرض اصحابه و يحفزهم و يحرك هممهم ، فقال لقد إستطعموكم القتال تريدوا ان تشربوا الماء هؤلاء استطعموكم القتال يقول فأقروا على مذلة و تاخير محلة أَوْ رَوُّوا اَلسُّيُوفَ مِنَ اَلدِّمَاءِ تَرْوَوْا مِنَ اَلْمَاءِ فَالْمَوْتُ فِي حَيَاتِكُمْ مَقْهُورِينَ وَ اَلْحَيَاةُ فِي مَوْتِكُمْ قَاهِرِينَ ، لم يروا بد ان يتحركوا بقوة فأزاحوا جيش معاوية عن الماء و سيطر أصاحب علي ٍ عليه السلام على الماء بعد سيطروا جاء أصحاب معاوية للماء قبلهم كان اصحاب علي السلام  يطلبون الماء و لا يحصلون الان سيطر اصحاب علي الماء في ايديهم اصحاب معاوية يطلبون الماء قال علي عليه السلام افسحوا لهم دعوهم يشربوا الماء الماء للجميع ، يستطيع علي عليه السلام ان يهلكهم في الصحراء بالعطش و لكن إذا كان في صلاحهم فسادي فلا اصلحهم الله ،  المهم ان يحافظ الانسان على صلاح نفسه و يستمر في المراقبة ، لا يأخذه الانفعال انا الان في قوة الان ان في فعض مواقفي كلها موزونه بحسب الشرع .

الثامن ، المرونه و الانصاف حتى مع العدو ،

 علي ٌ عليه السلام في إنصافه مع اعدائه هل تجد شخص في الدنيا منصف كعلي لن تجد إلامن يصدق في اتباعه  لعلي عليه السلام تجد في التاريخ شخص يعتقل و يقتل لانه نوى و نيته غير ثابته اما علي ٌ عليه السلام نرى الانصاف مع اعدائه ،

1-      الخوارج  يخرجون على الإمام يشهرون يسوفهم و هو إمام الزمان بإجماع المسلمين ليس فيه اختلاف فلم يحاربهم بحجة الخروج و عدم قبول الخلافة ، لا تقبلون ابقوا لوحدكم لا تعتدوا على احد هذا هو المطلوب ، يكفرون علي عليه السلام ، خليفة المسلمين انت كافر ، هل  ينقل التاريخ عندما كفروا علي عليه السلام إتخذ موقفا ً شديدا ً ضدهم ابدا ً حتى العطاء لم يقطعه عنهم ، أموال يعطيهم وهم يقولون خليفة رسول الله كافر .

2-      يتطاولون على الإمام يأتون الى المسجد يقوم له شخص في المسجد و يقول له كافر ٌ ما افقهه ، يصلي عليه السلام و هم يشاغبونه في الصلاة يأتي اليه شخص و يقول له اقرأ يا علي وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِين (2)   يا علي كانت لك سابقة في الاسلام انت الان كافر اشركت و حبط عملك إنتهى ، يقوم له بعض اصحاب علي يجلسهم علي يقول لهم لا تعملوا له شيء و لا تردوا عليه مَن مِن الخلافاء مَن مِن الحكومات يمكنان يأتي شخص ويتهمه بالكفر هكذا و يتركه ، يتكتلون لحرب علي يحللون دمه علانية و يسعون لقتله و يضع يده على الشخص و يقول هذا هو قاتلي فيقولون له إذا ً  لماذا لا تقتله يقول لا قِصاص قبل الجناية أعلم بهم لكن لا أحاربم و لا اقتل منهم احد مدام المسلمون منهم في امان فهم أيضا منا في امان ، هذا النهج نهج علي عليه السلام الى ان يشرعون في الاعتداء على المسلمين و يمثلون بالمسلمين اشد تمثيل لانهم يكفرون الجميع و لا يبقى احد لا يؤمن بآراءهم إلا هو كافر و لا يكتفون بتكفيره بل يقتلونه و يقتلون زوجته ، يبقرون البطون و يخرجون الاجنة من البطون كل ذلك لأنهم يختلفون معهم ، هنا أمير المؤمنين عليه السلام يتصدى لهم منهج أمير الؤمنين منهج الإعتدال منهج الحق منهج الإنصاف في كل شيء وهو ان يضع الله  أمامه في  كل شيء الكبير و الصغير لا يقدم على شيء إلا و يقول اين هذا من حكم الله هل هذا يرضي الله هل هذا يقربني الى الله ، هل اكون مأثوم مجازى ما هو الجزاء على هذا الموقف و هذا العمل فإذا كان الشخص كذلك كان من أتباع علي حقيقة ً .

 

 

 

 

 

 

 

الهوامش ،

1-      وقال ( عليه السلام ) : . . . وقد عاتبتكم بدرتي التي أعاتب بها أهلي فلم تبالوا ، وضربتكم بسوطي الذي أقيم به حدود ربي فلم ترعووا ، أتريدون أن أضربكم بسيفي ؟ ! أما إني أعلم الذي تريدون ويقيم أودكم ، ولكن لا أشتري صلاحكم بفساد نفسي ، بل يسلط الله عليكم قوما فينتقم لي منكم ! فلا دنيا استمتعتم بها ، ولا آخرة صرتم إليها ، فبعدا وسحقا لأصحاب السعير.

شاهد أيضاً

تساؤلات ماذا بعد عاشوراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *