c صناعة الحقد

صناعة الحقد

11/8/2018

الإسلام دعى للمحبة و الالفة و ساوى بين المسلمين في انفسهم بنطق الشهادتين فتكون دمائهم محفوظة و محرمة و اعراضهم و اموالهم و كل ما يخص المسلم اذا نطق الشهادتين ،  بل تعدى الى غير ذلك ممن لا يعتقد بالإسلام من الاساس ،

أولا ً : منشأ صناعة الحقد ،

هل هناك حقد ٌ فطري هل يوجد الانسان و في وجوده و خلقته  يحمل حقدا ً بفطرته  على الناس ، ربما يتصور البعض ان هناك شيء من الحقد فطري و لكنه غير صحيح يتصور كما قال المتنبي و الظم من شيم النفوس فإن تجد ذا عفة ٍ فلعلة ٍ لا يظلم ُ طبعا هذا البيت ليس دلاله و هو قول معصوم وإنما هو مبالغه فيما يرى من الظم بين الناس ربما قصد به هذا الامر لكثرة ما يراه من الظلم و التعدي بين الناس جعل الاصل التعدي و الظلم و ان الذي لا يظلم هناك سبب ٌ يجعله متوقفا ً عن الاعتداء و الظلم  على غيره ،

و لكن الحق ليس كذلك بل الفطرة هي المحبة و السلام فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا الله سبحان و تعالى فطر الناس على المحبة و السلام ، و قلب الإنسان بفطرته عندما يوجد انما هو قلب ٌ طاهر لا يشوبه حقد ٌ و لا غل ٌ  و لا ظلم و انما بطبيعته يحمل الحب و حسن الظن و إن كان يحتاج حفاظ و توجيه لذلك قال علي ٌ عليه السلام في وصيته لابنه الامام الحسن عليهما السلام و إنما قلب الحدث كالارض الخالية ما القي فيها من شيءٍ قبلته فبادرتك بالأدب قبل ان يقسوا قلبك و يشتغل لبك هذا وصف أمير المؤمنين عليه السلام لقلوب الناس في بادئها ليست فيها حقد و لا حسد و لا ضغينه و إنما تتطور بالمعيشة التي تعيشها و ما تتعرض اليه من آثار او تربية .

الحقد الغرائزي و النفسي ،

يوجد حقد ٌ نفسي و لكن ليس فطريا ً و إنما هو ما يكسبه الانسان او يتعرض لظروف ٍ بيئية توجب ذلك سببه ربما الطموح مع الكسل أن يكون الشخص عنده طموح و عنده رغبة و لكنه لا يتحرك فيتحقق عنده الحقد و الحسد ، يقول أمير المؤمنين عليه السلام الحقد يشمة الحسدة ، الذي يكون حسودا ً و ينظر للاخرين يوجد عنده الحقد ،

و عنه عليه السلام قال الحقد من طبائع الشرار ، الذين يريدون الخير لانفسهم و الإضرار بالاخرين يكون حقودا ً و يحقد على الاخرين ،

الحقد الاجتماعي ،

يوجد حقد إجتماعي و كره من فئة لفئة ٍ اخرى سببه عادة الفقر و عدم تكافئ الفرص ، لان هذه الفئة لا تحصل ما تريد يتولد عندها حقد ٌ على الفئة الاخرى ، لذلك أمير المؤمنين يقول لو كان الفقر رجل ٌ لقتلته لانه يوجب الحقد و يوجب للانسان ان ينظر لهذا و ذاك و يحقد و يعتدي ،

الحقد السياسي ،

و يوجد و ينشأ بسبب الاستبداد و الإذلال ،

الحقد الديني و العقيدي ،

وهو المحور الاساس في الحديث ، وهو الحقد الاخطر في حياة الناس و على الناس وهو الذي يدمر الشعوب و يدمر المجتمعات و ان يكون الحقد حقدا ً دينا ً ناشئا ً من الدين ، كما ان الخير الذي يكون ناشئا من الدين يكون خيرا ً عاما ً للناس ، مثلا لو ان الانسان انطلق بالتكافل و الرحمة بالاخرين منطلقا ً من الدين كان خيره عاما ً فإذا صار الحقد من الدين كان ايضا كان شر و كان شره مستشريا ً و خطيرا ً ،

مشكلة هذا القسم ان كل الناس و كل الطوائف إذا حدث اعتداء او تعدي في اي مكان تستنكر و لكن إستنكار ليس حقيقي و إستنكاراها لو مسها الضر مباشرة ً و لكن في بعض الاوقات اذا مس بلدا ً اخر او منطقة ً اخرى و هي لا تتفق معها في العقيدة تفرح بهذا و إذا إستنكرت إستنكارا ً لرفع الحياء و حفظ ماء الوجه و هذه مشكلة لان الواقع من التريبة يختلف عن الوقع في التصريح و الواقع في الاستنكار و الشجب ،

من أساب هذا الحقد التربية ، أن يقال ان هذه المجموعة و هذه الفئة هي فقط التي تدخل الجنة و زرع هذا الكلام يجعل في النفوس ان ذاك الطرف الاخر كافر و بعيد و لا يدخل الجنة و هو قذر و يجب التخلص منه و يزرع هكذا فلأي حادثة ٍ سياسية او إجتماعية يثار هذا الزرع الذي زرع في النفوس و تكون الصدامات و تكون الحروب ،

إدعى البعض ان الدين هو السبب قال ان الدين هو الذي يطرح هذا و الدين هو الذي يجعل الحقد بين الناس ، نقول ان النظرية الدينية بعيدة عن واقع الناس و إنما يؤخذ مما ينسب الى الدين بعض الامور التي تؤخذ كمبررات لتنشأت الحقد و ليست حقيقة ، بل ربما ان يدعي الشخص ان جميع الاديان و الطوائف و القوانين السماوية و الارضية لو تطبق بحقيقتها انما تدعوا للخير ، عادة في كل مكان لو يلتزم بالقانون التزاما حقيقيا ً و يطبق على الجميع فليس فيه عادة إلا الخير و لكن الواقع  النظرية الدينية و نخص بالذكر النظرية الاسلامية انها تدعو لتكامل الانسان و بناء الانسان و خير الانسان  و العدالة بين الناس و لكن في واقع التطبيق المسلمون لا يلتزمون  و يأتي الكلام في أسباب ذلك ،

يجب ان نعلم ان تربية الحقد و الازدراء ليست من الدين ، التربية الدينية الخاطئة تصنع الحقد ، و أسباب هذه التربية الخائطة ،

  1. الجهل بحقيقة الدين و منهج الدين و أهداف الدين نجهل ما هوالدين حقيقة و لماذا جاء الدين و ما هي اهدافه و ما هو منهجه في الحياة و التعامل فيكون زرع لهذا الحقد و يكون تكتل لذه الفئة او تلك .
  2. الخوف من التحول العقائدي ، كثير من المربين يعلمون ان هذا الدين يدعو للمحبة لا يدعو للاعتداء لا يدعو للقتل  و لكن خوف التحول من عقيدة لعقيدة و من مذهب ٍ لمذهب يدعو لتكريه الاخر و زرع الحقد على الاخر حتى لا يكون هناك تقارب بين هذه الفئة و تلك الفئة وهذ من الاخطاء و ما يعود بالخسارة على الناس كلهم و إلا فإن الاسلام ليس كذلك الاسلام يتركك تستمع حتى للشخص الذي عنده عقيدة مختلفة  يقول تعالى الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ كلمة قول في اللغة العربية تدل على الكلام و لكن ليس الكلام المفيد فقط بل يشمل المفيد و غير المفيد القول اعم من الكلام فالشخص يستمع و يختار المفيد منه الاسلام لا يقول لا تستمع بل يمدح من يستمع و يميز و يختار القول الحق .
  3. تسخير الناس و الاستعلاء بهم ، البعض ممكن لا يكونوا مخلصين يكونون سبب لزرع الحقد بين الامة الاسلامية و بين طوائفها و بينها و بين غيرها لانه يستقوي بهذه الفئة و بهذه المجموعة و يستغلها .

ثانيا ً : آثار و نتائج الحقد ،

اثار شخصية ، قلنا ان هناك امور نفسية و حقد ٌ نفسي و حقد  إجتماعي و حقد ديني ،  فهناك آثار فردية على الشخص  نفسه و هناك آثار اعم من ذلك ، الاثر النفسي على الفرد ان يتحطم  الشخص الذي يحمل حقدا ً حتى لو كان يحقد على شخص في بيته او مع صديقه إذا كانت بينهما عداوة تعود بالالام النفسية و الضرر على  الشخص نفسه لا يعيش راحة لا يشعيش استقرار ثم يدعوه خطوة ً فخطوة الى التعدي لذلك أمير المؤمنين عليه السلام رأس العيوب الحقد ،  ان لا يكون القلب صافيا ً لذلك عندما يكون الحديث عن الله سبحانه و تعالى و عن العلاقة بالله الحديث يكون عن صفاء الروح فكلما كان الالنسان بروح ٍ طيبة و قلب ٍ طيب  ومحبة ٍ كان أقرب الى الله سبحانه و تعالى و أرضى عند الله بخلاف من يحمل الحقد و الضغينة على الاخرين ، وعن علي أمير المؤمنين عليه السلام قال الحقود ُ معذب النفس مُتَضَاعَفْ الهم ، و عن الامام الحسن العسكري عليه السلام قال أقل الناس راحة ً الحقود  ، إختلف مع صديقه ورجع الى بيته يرجع في الحديث في خاطره و يجتره إجترار الى ان يحطم ، لذلك النبي صل الله عليه واله في مضمون الحديث ان المؤمن حقده آني في نفس الوقت و في نفس المجلس  إذا قام إنتهى بل يغضب و ليس حقد ربما في حوار يكون فيه شدة و يكون و لكنه لمجرد ان ينتهي انتهى الذي في نفسه و نفسه طيبة  ،

آثار عامة و إجتماعية ،،

تدمير الاسلام و حضارة الإسلام ، و هذا ما ترى كم من الاثار الحضارة تدمرت لان هذه المجموعة تحقد على هذه المجموعة تدمرها و تدمر ما عنده من  ثراء و علم ، كم كانت هناك في مصر حضارة و كتب و نتاج علمي و يُفتخر به و إذا به ينتهي و لان هذه المجموعة لا تعتقد او لا تقبل تلك المجموعة و تحقد عليها روي عن علي عليه السلام سبب الفتن الحقد و قال عليه السلام سلاح الشر الحقد ، الانسان الذي يحقد ينتج عنه كل شر .

 

ثالثا ً : علاج الحقد ،

أ.  على المستوى الشخصي ،

يجب بيان الاثار النفسية كما مر إذا وعى الشخص و نظر ورآى انه بحقده من معه اخيه او من طائفة اخرى ماذا سيعود عليه من تدمير في نفسه فإنه شيء فشيء يربي نفسه على انه لا يحقد ، إذا إختلف مع شخص يحمله على محمل الخير قدر الإمكان و إذا لم يستطع يقول أجعل نفسي محسنا ً بدل أن اكون مسيئا ً يربي نفسه انه لا يسيئ لانه عندما تختلف مع احد و تنتقم منه شعورك يختلف عن حينما تعفو عنه عندما تتفضل عليه الراحة النفسية تكون أكبر من ما تكون منتقما ً ، وعن علي ٍ عليه السلام قال إحتمل اخاك على ما فيه ، هذه قاعدة ، الناس مختلفون من جهة الكفائات من جهة الامزجة من جهة النفسية من جهة المحبة من كل الجهات الناس مختلفون ، انت واخوط إقبل اخوك على ما هو عليه إقبل إبنك على ما هو عليه ، أمير المؤمنين عليه السلام يعطينا هذا الدرس و الارشاد يقول إحتمل أخاك على ما فيه و لا تكثر العتاب ، من الخطأ إذا رأيت خطأ في أخيك تقف عند هذا الخطأ ، لا تركز كثيرا ً على الاخطاء إنظر للخطأ الكبير الذي يحتاج الى علاج عالجه بالتي هي احسن إقبل اخاك على ما هو عليه بشكل عام إحتمل أخاك على ما فيه و لا تكثر العتاب فإنه يورث الضغينة ويجر البغيضة او البغضة ، دائما تحصي ما عليه من أخطاء او تلومه و ان كان اللوم في نفسه في بعض الاوقات لا بأس به و لكنه إذا كثر صار سيئا ً و عن علي ٍ عليه السلام قال إحصد الشر من غيرك بقلعه من صدرك ، الآخر يحمل حقد تريد التخلص من هذا الشر و هذا الحقد إنزعه من نفسك ، البشر يذهب السخيمة يذهب البغضاء عندما تلقا بنفس ٍ طيبة و عندما تنزع ما نفسك من  شر و من ما تحمل في نفسك ضده تكسبه و يكون طيبا ً ، هذا بالنسبة للفرد مع الاخر .

 

ب . علاج الحقد على المستوى العام ،

التثقيف الديني الصحيح   الدين يحارب الحقد يجب التعرف على المنهج الصحيح في الاسلام و الاهداف الصحيحة ،

الهدف الاول ن

قال لانبي صل الله عليه واله إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ، إنما تفيد الحصر النبي صل الله عليه واله لاتمم مكارم الاخلاق ان يكون الناس اعلى درجات الأخلاق هذا الهدف الاول إجعله نصب عينيك في كل تعامل أيضا قال تعالى لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ هدف بعثة الانبياء ان تكون هناك عدالة محبة بين الناس لا إعتداء و لا حقد بين النس ، الدعوة للمحبة و التسامح ، مطلوب ٌ في الاسلام ان يدعوا دائما ليزيل آثارا ً قديمة إستمرت سنين طويلة يجب تغير النظرة من السلبيات الى النزرة للايجابيات فيمن لا يتفق معك في العقيدة في جزئيات في العقيدة او في كل العقيدة ،

تغير النظرة مهم في كل شيء و هذا ما نراه في التعامل و في حركة الانبياء ، النبي عيسى عليه السلام يمر على خنزير وهو مع أصحابه فعندما يأتون و يرونه يقولون ما انتنه كل شخص يذكر ما يراه من صفة في الخنزير  جيفة متعفن و النبي يقول ما ابيض أسنانه لانه يركز على الجانب الايجابي في التاعمل ايضا يجب أن يركز على الجانب الايجابي ،

أيضا أن يفرق الشخص في تعامله مع الاخر بين الذات بين الشخص و بين الفعل بين العمل و بين الذات ، النبي صل الله عليه واله يأمر ولد عبد الله إبن اُبي عبد الله ابن ابي شيخ المنافقين  يكون هناك موقف هذا الولد يريد ان يهتدي ابوه فجاء للنبي صل الله عليه واله و قال له إشرب شيئا من الماء و ابقي شيئا ً منه لأعطيه لابي فيهتدي بسؤرك فجاء لا بيه و ابوه رفض حمل عليه و اراد قتله قال له النبي صل الله عليه و اله  لا وهو كافر وهو شيخ المنافقين و شديد قال له إرفق به و تبرأ من عمله .

 

علاج الحقد المقدس ،

الذي هو الحقد الديني الذي يكون مقدسا ً عند الناس ، هناك فهم ٌ خاطئ ٌ  لحقيقة المحبة و البغض في الله تحتاج الى معرفة وتفريق بينها و بين العمل ايضا إذا لم تكن المعرفة صحيحه تكون الاثار سلبية لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ لا تجد قوما يوادون من حاد الله ، إذا ً قالوا كل شخص ٍ لا يعتقد بالله يجب ان تكون مناوئا و محاربا له هذا الفهم ليس صحيحا ً و ورد عن النبي صل الله عليه واله قال اوثق عرى الإيمان الحب في الله و البغض في الله  ، إذا ً الحب في الله مقدس و البغض في الله مقدس هذا بصورته صحيح و لكن في طبيقه و لكن في تطبيقه يحتاج الى تأمل ، لنقف على المعنى الحقيقي نقف على بعض المفاهيم و الايات التي نأخذها من الاسلام ،

  1. الإسلام يساوي الفطرة الإسلامو الفطرة شيئ ٌو احد يقول تعالى إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ ، فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا نفهم ان الدين يساوي الفطرة التي فطر الناس عليها الفطرة و ما تدل عليه و هي لا تدل على الحقد و لات دعو للحقد و لا تدعو لقتل الاخرين نفهم ايضا ان الدين عند الله الاسلام يعني السلام و ليس القتال و الحرب و نفهم من القران ان من لم يعقتد بما نعتقد به لا نقاتله بل نفهمه يقول الله تعالى لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ما مع التبين ايضا تفهمه فإذا تبين لا تكرهه هذا ما تشير اليه الايات  ،  ايضا تقول الايات وإنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ شخص مشرك إستجارك أجره ثم
    أسمعه كلام فإذا سمع كلام الله لا تقل له الان سمعت إما ان تؤمن او تقتل و إنما يصل الى مأمن وهو يختار نفهم من الحب في الله و البغض في الله أن يلزم المسلم بما يأمره الله و لا يتعدى ما يأمره الله ، الله سبحانه و تعالى يأمرك بالخير لا يأمرك بالشر أيضا يجب ان نفسهم ان الله كرم بني آدم قال تعالى
    وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ بصورة عامة الانسان مكرم و ليس من يعتقد او لا يعتقد بصورة عامة ، أيضا يجب ان ننظر  لمنهج النبي صل الله عليه واله في التعامل مع من لا يؤمن بما جاء به  قال النبي صل الله عليه واله ألا من ظلم معاهدا ً او انتقصه او كلفه فوق طاقته او أخذ منه شيئا ً بغير طيب ِ نفس ٍ فأنا حجيجه يوم القيامة لانه كلف او إستنقص معاهد و قال صل الله عليه  و اله من قتل معاهدا ً لم يرح رائحة الجنة و إن ريحها يوجد من مسيرة اربعين عام  هذا ليس مؤمن ليس مسلم و لكنه دخل في معاهدة الاسلام لا تعتدي عليه إذا ً ليس الاعتقاد بالدين هو الاساس و من لا يعتقد يُحارب و يقتل النبي يتكلم في من لا يعتقد بالدين فضلا عن من يعتقد و يختلف في الخصوصيات كالطوائف الاسلامية الطوائف الاسلامية كلهم سواسية و دمائهم محترمه ومحفوظة و لا يجوز ان يعتد ياحد ٌ منهم على احد لانه لا يعتقد بما يعتقد به هو من خصوصيات هي في مذهبه و ليست في مذهب الاخر .

شاهد أيضاً

تساؤلات ماذا بعد عاشوراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *