c ظواهر إيجابية

ظواهر إيجابية

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ سورة الانعام الاية 159

مقدمه ،

كل مجتمع فيه الحسن و فيه السيء ولا يصح التركيز على الجانب السلبي فقط في المجتمع لانه يولد الاحباط و يعتبر في بعض الاحيان ترويج للامور السلبيه و الامور السيئة ، و انما دائما تعرض الامور السلبيه في الحديث من اجل علاجها و الا كثرة الجوانب السلبيه لا يعني انها اكثر من الجوانب الايجابيه في المجتمع ، المجتمع فيه خير ٌ كثير ،

اولا : ذكر الظواهر السلبيه و الايجابيه ،

نذكر الظواهر السلبيه لتفاديها و تفاديها اثارها ، نذكر الظواهر السلبيه كثيرا من اجل تفاديها و اجتنابها و اجتناب اثارها في المجتمع و علاجها و هنا نذكر الظواهر الايجابيه ، لنشجع عليها و لتعزيزها في المجتمع و لتقويم الخطأ ضمنها ظواهر ايجابيه موجوده  كثيره و لكن قد يوجد الخطأ في ثناياها و  في بواطنها من جهة و اخرى ، في هذا اليوم نذكر الظواهر الايجابيه بصورة سريعه و ذكر فقط لها حتى لا نشعر انفسنا بالاحباط مجتمع فيه الخير الكثير لكن التركيز على الجوانب السلبيه كأنه تهويل لها و كأن المجتمع ساقط هذا غير صحيح لذلك تكون الموازنه بذكر الجوانب الايجابيه ايضا .

ثانيا : الظواهر الايجابيه في المجتمع ،

ظواهر كثيرة و لكن نعدد الشيء اليسير بصورة سريعه

الظاهرة الاولى ،  اكرام الضيف و الكرم في المجتمع ،

إكرام الضيف سمة من سمات مجتمنا ومن سمات المجتمع الاصيل الذي يتمثل بروح الانسانية بروح الفطرة السليمة بروح الاسلام و قد كثرت احاديث اهل البيت كثيرة و تركز على هذا و تشير اليه   ومن ضمنها عن النبي صل الله عليه و اله من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر فليكرم ضيفه إذا جاء شخص تكرمه و هذه ظاهرة موجوده .

الظاهرة الثانيه ، التزاور ،

من الظواهر التي تبين ظاهره في مجتمعنا ظاهرة التزاور و إزدادت في هذه السنين ربما في هاتين السنتين صارت بينه و واضحه اكثر و هي من سمات المجتمع المتدين المجتمع الاسلامي المجتمع الذي يتمثل بأخلاق النبي صل الله عليه واله النبي صل الله عليه و اله كان كثير الزيارة لمجتمعه لمن حوله حتى لمن لا يؤمن به لم تقتصر صلة النبي صل الله عليه واله و زيارته و تفقده للمؤمنين فقط و انما حتى لمن هو لا يؤمن بالاسلام و يعيش في كنف الاسلام النبي صل الله عليه و اله يزوره و تكن عنده صله بينه و بينه هذه الظاهرة جميلة في مجتمعنا و بينه و لله الحمد حتى انه اذكر مثلا جاء شخص من خارج المنطقه وجد جماعة مجتمعين عند بيت سأل هل هناك حدث قِيل له شخص مريض يزوره الشباب و المؤمنون ، مجتمع يزور بحيث انها ظاهرة جميلة جدا و الشارع حث عليها و جعل ثوابها عظيم للدنيا و الاخرة ، الذي يزور في الاحاديث الله سبحانه و تعالى يوكل به ملك يستغفر له و يدعو له و يقول له ادعو و دعاؤك مستجاب الى ان يرجع الى بيته و يحفظ في اهله ايضا فهذا التزاور سمة من سمات المجتمع السليم الواعي يزور المريض يبارك للعريس يعزي اهل الفقيد ، هذه سمة جيده ظاهرة جيده إسلامية تكشف عن صحة المجتمع و وعي المجتمع و سلامه المجتمع فيها فوائد كثيرة فوائدها لا تحصى جانب الثواب لا يحصى جانب الالفة في المجتمع اوضح من الشمس المجتمع اذا صار يتزاور و صار يصل بعضه بعضا ً صار مجتمعا متلاحما ً مترابطا ً متحابا ً فيما بينه عاد الخير عليه و التوفيق له ايضا بعض الناس مثلا يختلف مع شخص و يريد مثلا ان يصالحه يبحث عن اي فرصه من خلالها يستطيع الوصول الى هذا في موضوع التزاور اذا صارت سمة المجتمع تكون الفرصه سانحه له في كل وقت يستطيع ان يصل الى صاحبه الى قربيه الى اهله و تكون بينه و بينهم علاقه و بينهم اتصال يذهب الخلاف و تذهب الضغينة في النفوس و يعم الخير و المحبة و يرفع التحسس ربما شخص يتحسس منك في شيء لكنك عندما تاتي اليه الى بيته و تسلم عليه يذهب هذا التحسس هذه صفه وظاهرة جيدة ،

الظاهرة الثالثة ، الاعتكاف السنوي في شهر رمضان

من الظاهر الموجوده في المجتمع و التي تنم عن ارتباط  الناس بالله سبحانه و تعالى و ليس معنى ان الذي لم يأتي انه بعيد و لكن هي كظاهرة بنفسها تكشف عن خير في المجتمع و تكشف عن صلاح في المجتمع و قد لا يحضر شخص فيها لظرف و خصوصية تخصه هو .

الظاهرة الرابعه ، الجمعيات الخيرية ،

من الظواهر الايجابية السليمه التي تنم عن سلامة المجتمع هي ظاهرة الجمعيات الخيرية و هي طريق من طرق التكافل الاجتماعي ، طريق مقنن فيه خير ايضا كثير لانه يمثل طريقا ً لتكافل المجتمع فيما بينه يفتقده كثير عندما يتعرف من بلدان اخرى على مجتمعنا و يقول عندكم كذا شخص مثلا لا يستطيع ان يوفر لنفسه شيء لا يحتاج ان يقف و يستجدي الناس و ياتي اليه رزقه هناك جهة تتكفل هذا يفتقده كثير ٌ من المجتمعات الاسلامية و لكنه موجود بل بصورة ظاهرة  جميلة وجيدة في مجتمعنا و لله الحمد لذلك تعزيز هذه الجهة و التركيز على حفظها و تقويتها و ظيفة الجميع لان الخير يعود على الجميع ربما يرغب الشخص في مساعدة الاخرين ، أقول جيد عندك اموال مثلا تريد ان توصلها في المنطقه و لكن ليس دائما لان التقنين يحفظ مستوى النفقة وما يأتي مثلا انت تعطي و ذاك و هذا يعطي و غيره ربما لا يأتيه شيء لو كان متفرق  اما اذا كان هناك اتفاق و هي جمعية و تنظر كم مدخول هذا الشخص و كم يحتاج و تعطيه فتكون الامور مقننه محفوظه يحصل الجميع على ما يريد ، ايضا من الامور المهمه و اللازمه في هذا الجانب و هي موجوده بصورة و اخرى في منطقتنا ان تكون الجمعيات لاتخلق فقراء و انما تخلق مكتفين لانه ليس من الصحيح ان تكون الجمعية فقط تجد شخص عاطل عن العمل و تقول له خذ و تعطيه و تستمر معه يوم سنة سنتين و هي مستمره هكذا من غير ان تحركه للعمل و للانتاج  هذا خطأ في بعض الاحيان شخص يأتي و هذا موجود عند الشباب اليوم توظف غدا ً يريد الزواج مباشرة يأتي للجمعية و يطلب مساعده الجمعية ربما تقول له اقدم لك المهر يتزوج ، وينفصل عن العمل في الاسبوع الثاني و الجمعية تتكفل به و بزوجته و اذا كان عنده اولاد كذلك من الخطأ الصحيح ان يعطى فرصه ان يستمر في العمل حتى يثبت انه يعمل و انه يستطيع ان يتحمل ظروف المعيشة و ان يكون منتج ، يعطى ، الجمعية تحتاج في عملها ان تجعل الاشخاص منتجين كما في مثال صيني ربما يقول لا تعطني السمك و انما علمني كيف اصطاد السمك ، مضمونا ، يعني الشخص بدل ان يعطى فقط ، يعلم كيف يكون منتج فتكون الجمعية وجودها وجود خير  اما لو كانت فقط تعطي و تقول له اجلس نام في بيتك و هي تعطي تكون سلبية إيجابيتها ان تنتج و تحرك اشخاص لذلك لو كان بعض الاخوان ذكر لي انه نبه الاخوان الشباب من يريد ان يدخل في مشروع مثلا ربما الجمعية تدعمه بصورة و اخرى حتى يستطيع ان يخطو خطوات و تدعمه الجمعيه ليكون منتج لا يكون عاله على المجتمع ،

الظاهرة الخامسه ، المآتم و الحضور ،

من الظواهر الايجابيه في المجتمع الحضور في المآتم و هذه الظاهرة يفتقدها غير اتباع اهل البيت ظاهرة حضور المعين الذي لا ينضب هو المنبر الحسيني العطاء الذي لا يتوقف نؤمن بذلك و نراه عيانا ً نلمس اثاره عندنا و لكن يحتاج الى شيء وهو ان يكون ابنائنا ايضا حاضرين كما نحن نريد الحضور و نحضر الماتم اما اذا كان شخص في كل يوم يستطيع ان يحضر المأتم و يستمع  ولكن الاولاد لا يحضرون هو يعيش في جانب و اولاده في جانب اخر هذه تكون سلبيه ، اصل الظاهرة الحضور في الماتم ايجابيه إبتعاد الولد عن هذا الخط و هذا الطريق يكون الاب يحضر و الولد لا يحضر تكون سلبيه و فيها خطأ شجع ابنك للحضور للماتم لصلاة الجمعه و غير ذلك .

الظاهرة السادسه ، العلاقة بالمقبرة ،

في هذه السنين صارت هنا ظاهرة الناس تزور المقبرة بكثرة وهذه الظاهرة ايضا جيده ، ظاهرة الاهتمام تنظيف المقبرة و ترتيب الامور من الامور الحسنة التي يشكر المجتمع عليها و يوصف بالخير لانه يعيش هذا الاهتمام و لا ينقطع عن من مضى و ذهب الى ربه من مضى الى ربه صار في امس الحاجه اليك صار في امس الحاجه الى اهله مواصلة زيارته و قراءة الدعاء و القران له كلها خير له و لك ايضا اذا كنت تحضر الاهتمام بهذا صار ظاهرة بالامس ذهبت الى المقبرة وجدت الحضور ملفت حتى انه معي الاهل يقولون هل يوجد احد متوفى قلت لا الناس تزور اهاليها في المقبرة ظاهرة جيده جميله تكشف عن المجتمع انه جيد و قلنا في بادئ الكلام نحن نعدد هذه الظواهر و نذكر شيء منها لاننا ذكرنا في الظواهر السلبيه و قلنا حتى لا يكون احباط و لا يكون تهويل في الجانب السلبي نذكر الجانب الايجابي و المشرق في المجتمع الظواهر الايجابيه ظواهر جيده و جميله في المجتمع تكشف عن صلاح المجتمع تدفع بالمجتمع للخير و للنتاج و الإنتاج .

الظاهرة السابعه ، الدراسه ،

من الظواهر في مجتمعنا انتشار التعليم و ارتفاع معدل المستوى التعليمي و العلمي بشكل ٍ عام هذه ظاهرة في المجتمع الحمد لله رب العالمين المجتمع في هذا الجانب فيه تقدم في مجالات مختلفه الدراسات موجوده كالطب و الهندسه و كل المجالات لا يوجد تسيب و لله الحمد هذه ظاهرة جميلة اذا نظرت اليها تستبشر الخير و تقول نحن بخير اما لو كان في المجتمع تسيب و تسكع تخاف ان يخرج ولدك الى الشارع و بمن حوله امام اذا كان المجتمع يتقدم للدراسه و كل ٌ عنده طموح هذا يقول  اريد ان مهندس ذاك طبيب و هكذا تجد المجتمع مؤثر ظاهره جميل نحتاج في هذا الجانب الى ترغيب الاولاد لتحديد التخصص هذا يفتد بصورة  ٍ واخرى هناك ترغيب لكنه جزئي نحتاج من المؤسسات ان ترغب الاولاد قبل السنة الاخيرة في المدرسة الاهل ايضا يرغبون اولادهم قبل السنة الاخيرة لانني وجدت بعض الاشخاص و بعض الفتيات ايضا يعيشون الحيره لانه لم يحدد ، متفوق في الدراسه و يصل الى الثانوي و التوجيهي و لا يدري اين يذهب يلتقي مع هذا يقول له تخصص في الطب ذاك  يقول له مهندس ذاك تخصص اخر ، هذه الحيره خطأ المفروض ان يكون هناك ترغيب و في نشئة الولد عنده طموح و عنده اهداف  ترسم له اعلى الاهداف حتى يسير سير متزن مستقر لا يشعر انه خذل و يصل الى ما يريد .

الظاهرة الثامنه :  التعليم الديني ،

من الظواهر الايجابيه في مجتمعنا و لله الحمد انه يوجد تعليم ديني التعليم الديني مهم في المجتمع حياة المجتمع ايضا اذا لم يكن فيه موازنه بين جانب الاكاديمي و جانب الديني كان شخص يمشي اعرج فيه خلل لان الجانب الديني مهم اما يركز فقط على الجانب الاكاديمي فيكون خطأ ربما يتقدم في جانب و يغفل عن هذا الجانب و تكون خسارته كبيرة اخاوني ركزوا على هذه النقطه يوجد في هذه السنين بعض الذين ذهبوا الدراسه في الخارج خصوصا البنات انا لا اقول ظاهرة اليوم كلامي عن الظاهرة الايجابيه و ليس السلبيه ولكن اقول لتقويم الخطأ في الجانب السلبي ، إندفاع كثير للدراسه في الخارج يشكر المجتمع عليه يشكر الداعمون له الجهات التي تدعم بالاموال تشكر عليه متجمع يفتخر به الانسان السوي ترى مجتمع متقدم تفتخر به اولادك يدرسون الكبير يدرس و يخرج طبيب و بعده يأتي و يدرس و هكذا تفتخر به و لكن اذا كان هناك نقص في الجانب الديني تكون هناك خطورة امور تنذر بالخسارة كم نرى مثلا في من يذهب للخارج في هذه الاونه نقل ان بعض الفتيات نزعن الحجاب في الخارج و بعض الفتيات لا تقف عند نزع الحجاب و تقول انا ملحده لا يوجد دليل على وجود الله صارت هذه الظاهرة الايجابيه تحمل اشخاص يحملون الغرور و تنفي وجود الله فصارت سلبيه ، ركز على التعليم الديني اجعل ابنك و ابنتك بهذا العطاء و بهذا البناء الصحيح اما اذا كان هناك خطأ تذهب ابنتك و تقول لا يوجد دليل على وجود الله و اكثر من بنت تقول هذا الكلام السبب انها تريد الانفلات و يوجد غرور و لا يوجد تعليم في الصغر ولا يوجد اتصال تكون النتيجه سلبيه هكذا إذا ً افتخر بالشيء الجميل و لكن اجعله مستقيما ً صحيحا ً يكون هناك موازنه بين هذا الجانب و بين هذا الجانب لذلك النبي صل الله عليه و اله يقول اف ٍ لكل مسلم ٍ لا يجعل في كل جمعة ٍ يوما ً يتفقه فيه امر دينه و يسأل عن دينه ، انت تريد ان تتقدم ابنتك و ابنك في هذا الجانب الاكاديمي و لكن في الجانب التربوي لا تنظر اليه ماذا علم ماذا حصل ما هي الشبهات الطفل من صغره ، اولادنا صغار وهم يسألون من الذي خلق الله اين يوجد الله كيف هو الله حجمه و هذه الاسأله ثم انت تتهرب عن الجواب هذا الواقع نتهرب عن الجواب و الولد يدرس اكاديمي يتقدم في الدراسه الاساله لن تنتهي باطنه لا زال يسأل أين الله من الذي خلقني أليس لكل شيء ٍ خالق و هكذا النتيجه يكون انحراف النبي يقول اف ٍ لكل مسلم ٍ لا يجعل في كل جمعة ٍ يوما ً يتفقه فيه أمر دينه و يسأل عن دينه ، إجعل هذا أمرا ً مهما ً و احمد الله انه يوجد تعليم ديني للرجال و للنساء و يوجد تعليم قران هذه ظواهر جميله جيده عززها و ادعمها و كن فاعلا ً فيها .

الظاهرة التاسعه : الانسجام الاجتماعي ،

من الظواهر الجميله في مجتمعنا ايضا الانسجام الاجتماعي المجتمع متآلف ولا نزاعات بين الناس بين العوائل و لله الحمد مجتمع متلاحم مؤسسات المنطقه مقبوله من الجميع ولا يجد بينها و بين المجتمع تنافر بصورة  ٍ عامه هذه ظواهر جميله يفتخر بها التنسيق واضح بين المؤسسات و كل ذلك شهادة في حق  القائمين عليها هذا ربما يكون في هذه المنطقه واضح جدا ً و في غيرها ان شاء الله انه يوجد تنسيق بين المؤسسات لا يوجد نزاع لا يوجد اختلاف كلها متلاحمه مترابطه مع بعضها البعض مؤسسات لا تتبع عوائل و انما هي بإختيار الناس و انتخاب الناس لا يوجد نزاعات و انقسامات و مشاكل بين المؤسسات و هذه ظواهر جميله وجود تخصص في جميع المؤسسات في كل مؤسسه يوجد فيها اشخاص متخصصون الرياضي يكون رياضي المالي مالي ديني في الدين هكذا تحتاج الى دعم تحتاج الى اسناد من المجتمع تحتاج الى ضخ دماء جديده وان يشارك المجتمع فيها لا يأتي انتخابات و اختيار رئيس للمؤسسة او اعضاء للمؤسسه و انت بعيد فقط تقول مؤسساتنا جميله مؤسساتنا تعطي و تقدم و انت بعيد .

الظاهرة العشارة : موسم البر بالودين ،

هذه الظاهرة حديثه و لكنها من منطلق الدين ، الدين يؤيد هذه الظاهرة ير ُ الوالدين تتزامن هذه الظاهرة مع مولد الزهراء و عيد الام ذكرنا قبلا ً عيد الام و عيد الميلاد و عيد الحب ، الان في عيد الام هذه الظاهرة موجوده برنامج سنوي يقوم به مجتمعنا تربوي يعزز انشطة بر الوالدين ، الزيارة وصلة الرحم في هذه الظاهرة موجوده زيارة الطلاب لرجالات القرية ، والمؤثرين في القرية زيارة المتوفين من الاباء و الامهات الاستماع لكلمات العلماء في هذا الموسم ادفع ولدك ان يحضر في هذا الموسم و يكون فاعلا فيه ، برنامج للاطفال يعزز بر الوالدين و التواصل مع الاهل مع الاب والام .

الظاهرة الحادية عشر الاحتفال بمواليد اهل البيت عليهم السلام ،

أيضا جميلة ومنتجة و كلها خير خاصة ً مولد الامام المنتظر سلام الله عليه و الخروج في الشوارع و إظهار البهجة في المجتمع ، في النصف من شهر رمضان ايضا ظاهرة جميلة و تظهر البهجة و الترابط في المجتمع و تعظيم صاحب الذكرى و الذكرى و هذه كلها جميلة المضائف فيها ليست سيئة و لا تعتبر اسراف الذي يكون في هذه المناسبة ربما في مواضع اخرى يختلف الوضع و لكن في هذه الاحتفالات ظواهر جميلة و كلها تخدم المجتمع و تخدم الذكرى و تربط الناس بعضهم مع بعض و لكن نحتاج ان نلتفت الى امور من ضمنها مسالة الاختلاط و دخول الاجانب في وسط النساء نحتاج التفات الى هذا لكي لا يكون هذا الاختلاط  السيء المرفوض شرعا ً فتطرح الخير و تتجنب الشر لا تخرج النساء بمكياج بعدم تستر إخراج الشعر ، الاصوات الصاخبة بالاناشيد الغنائية او الاناشيد الدينية و لكنها اذا كانت مؤذية للاخرين ومزعجة للاخرين فهذا ايضا ليس صحيح فلنجعل الامور متزنه يرضاها الجميع لا تأثر لان لو كان شيء مستحب في نفسه و صار ضارا ً بالجيران بالاخرين يكون مرفوض و يتحول الى حرمه .

شاهد أيضاً

تساؤلات ماذا بعد عاشوراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *