c عاشوراء الحسين(ع) ـ 2 ـ

عاشوراء الحسين(ع) ـ 2 ـ

عاشوراء الحسين(ع) ـ2ـ

خطبة الجمعة 25/11/2011

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين

(( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ))

على مشارف ذكرى سيد الشهداء التي هي كنز من الكنوز ، يستفيد منها الموالي لأهل البيت سلام الله عليهم أجمعين بالخصوص ، ويستفيد منها عامة المسلمين ، بل البشرية قاطبة بصورة عامة , لما لذكرى الحسين سلام الله عليه من الفضل في تأسيس أسس الخير و العدل ورفض الظلم و الجور والإعتداء على الناس .

ونحن نستقبل هذه المناسبة يجب أن نستلهم منها:

الأولً: الحسين سلام الله عليه أسوة للمضطهدين والمعذبين في العالم.

العالم يتعرض لصنوف من الأذى و الظلم و الإضطهاد على طوال التاريخ ، والحسين سلام الله عليه هو الذي فتح باب العزة ، وباب الكرامة ، وباب الجهاد والدفاع عن النفس ، وعن الدين ، وعن الحقوق المسلوبة ، وعن كل ظلم يتعرض له الإنسان ، فخط الحسين سلام الله عليه المنهج الواضح ليسير عليه كل إنسان عاقل يطلب الخير و الكرامة ويطلب العزة لنفسه .

الثاني : ثورة الحسين (ع) صيانة للدين.

الحسين سلام الله عليه تحرك بثورته لصيانة الدين من الإنحراف .

خرج الحسين سلام الله عليه بهذه الثورة العظيمة ، محارباً ليزيد الفاسق الفاجر ، المتجاهر بالفسق والفجور و الظلم للناس.

عندما رأى الحسين سلام الله عليه أن السنة قد أُميتت ، والبدعة قد أُقيمت ، أُقيمت البدعة ، وأماتوا السُنة ، وعملوا بالمنكرات ، وصار من يفترض منه أن يحمي الإسلام ويدعو له ، وأن يمثل سيد المرسلين ، هو الذي يتجاهر بفسقه وفجوره وجوره وطغيانه .

فخرج الحسين سلام الله عليه ليقول( إنما خرجت لطلب الإصلاح في أُمة جدي )

الثالث : الحسين (س) وهيهات منا الذلة .

الحسين يخير بين الراحة و الدعة ولكن بالذل والهوان , أو الموت عزيزا بكرامة فيختار الكرامة

الحسين يختار الكرامة ليعيش كريماً عزيزاً , ويرفض الذل ، فيقول (الا وإن الدعي إبن الدعي قد ركز بين اثنتين ، بين السلة والذلة ، وهيهات منا الذلة ، يأبى الله ذلك لنا ورسوله ، وحجورا طابت وطهرت ، من أن نؤثر طاعة اللآم على مصارع الكرام ) .

فهو يرفض أن يرجح طاعة اللآم على الموت ، فيقول أموت عزيزاً ولا أعيش ذليلاً , الذلة مرفوضة في قاموس الحسين سلام الله عليه ، والذي يسير على نهج الحسين ، ويتبنى خط الحسين ، يجب أن يكون بهذا النفس ، لا يرضى لنفسه أن يكون ذليلاً ، لا يرضى لمجتمعه أن يعيش الذل ، بل عليه أن يرفض كل ما يسيء إلى كرامته ، ويقبل بموته و أن يقدم نفسه من أجل أن يعيش الكرامة والعزة ، رافعاً رأسه .

الرابعا:المؤمن وعاشوراء الحسين.

المشاركة في احياء ذكرى عاشوراء ، ضرورة لكل مؤمن بالحسين(ع), لكل مؤمن بإتصال الحسين بالنبي (ص) وبالقرآن الكريم .

ضرورة المشاركة في ذكرى عاشوراء، ليس باللطم فقط والبكاء ،وان كان في ذلك اثر عظيم وفائدة كبيرة.

حيث ان الانسان يعيش هذا التفاعل مع الحسين سلام الله عليه ، عندما يبكي الحسين ،لان الحسين مظلوم ، عندما يبكي اهل البيت لانهم قتلوا ظلما ، عندما يبكي على النساء اللواتي سبين ظلما , فهو يعيش حالةً تنعكس على نفسه , وتنطبع نفسه بها , فيصر رافضا للظلم مطلقا .

يجب علينا ان نعيش ذكرى عاشوراء ، وعلينا ان نعيش الفكر الذي خطه الحسين سلام الله عليه ،ونستلهم المعرفة بالمنهج، الذي سار عليه الحسين سلام الله عليه .

الخامس :الحسين والصراع مع الباطل.

يجب على المجتمع ان يعي معادلة الصراع بين الحق والباطل ، في نهج الحسين ، هناك صراع بين الحق والباطل , ليس بين طلب السلطة وعدمها ،وانما بين الحق والباطل , والانسان السوي هو الذي ياخذ هذا النهج ،ويقول اقف مع هذا النهج ، لا أتخلى عنه مهما اعطيت من ثراء او مال او منصب او جاه , اذا كان يجعلني في صف الظالمين ،اذا كان يجعلني في عداد الظالمين يوم القيامة ، فهو مرفوض ، بل يختار لنفسه خطا يجعله مع الحق ، ولايبالي ان يكون حياً ، عزيزاً ، ام ميتاً بعزة وكرامة .

السادس : الحسين ورفض عبودية الطواغيت.

من كربلاء ندرك العبودية الحقيقة لله لا للطواغيت، هناك اشخاص يعيشون في هذا المجتمع , في المجتمعات الاسلامية ، منذ الخلافة الاسلامية ، ولكن يعبدون الطواغيت حقيقة، ويخضعون للطواغيت ،ويتبعون الطواغيت في كل شي ، بحيث انه لو جاء الطاغية بامر مخالف للقران لقالو انه حسن، بل تجب طاعته ،كما يقول بعض المحسوبين على علماء الدين ، لو امرني امير المؤمنين بنقض الكعبة لنقضتها , وبعضهم يقول ان الطواف حول قصر امير المؤمنين خير من الطوافحول كومة رمل , يعني قبر رسول الله صلى الله عليه وآله , فهم يرجحون الذل والطاعة للطاغية , طاعة مطلقة , على طاعة الله تعالى , ثم يصفونها بأنها طاعة أولي الأمر, وأنها طاعة لله , اما في منهج الحسين سلام الله عليه , نجد العبودية لله فقط ,الخضوع لله ورفض الظالم , ولا نساوم مع الظالم , لا نرجح طاعة الظالم على الحق ابداً , فاذا رأينا الظالم يرتكب الظلم والتعدي يكون رفضه بديها عندنا .

السابع : كربلاء وعدالة المطالب.

من كربلاء ايضاَ ندرك معنى العدالة وعدالة المطالب , العدالة الحقيقية , ان لا يعتدي أحد على احد ,ولا يكون الخليفة وممثل الإسلام ظالما , وداعياً للفساد , ولا مغيرا لسنة سيد المرسلين , من كربلاء ندرك وقفة الحسين سلام الله عليه , ليحافظ على الدين من جهة , ويحافظ على الناس من جهة .

في ذلك الزمان يأخذون البيعة من الناس على انهم عبيد للخليفة , يصل الاستهتار والتعدي بحقوق الناس , لا يبايعون الخليفة على انه خليفه للمسلمين , وانما على انهم عبيد لذلك الخليفة .

الحسين سلام الله عليه يقول هذا هو الظلم , والعدالة هي ان يعطى كل ذي حقٍ حقه , ولا فرق بين الحاكم والمحكوم , الحاكم والخليفة يجب عليه ان يدعو للخير ويواسي ويساوي غيره له حقوق وعليه واجبات, لا ان تكون حياته مختلفة , لا ان يأخذ حقوق الناس ويعتدي على الناس , لسبب انه اسمه خليفه للمسلمين , وليس لأحد أن يكلمه ,وليس لأحد أن يحاسبه.

الثامن : من كربلاء تولد الثورات .

من كرباء تتجدد الثورة في نفوس الشرفاء لتغير الواقع الحزين .

الذي يعيش ويقترب من ثورة الحسين , ويرى هذا الواقع البائس الحزين الذي فيه الذل والهوان للعالم والمجتمع الاسلامي بأسره , يجد ان كربلاء تقول , لابد ان يتغير هذا الواقع , لابد ان نرسم مستقبلا واضحاً كله الخير للمجتمع , ليس فيه اذلال للناس .

التاسع :كربلاء وأنس الشهادة

من كربلاء ايضا نستشعر و نستأنس بالشهادة , تكون الشهادة عندنا امر هين ,بل أمر جميل نفتخر به , لأننا لا نراها فناءا , ولا نراها نهاية بل هي بداية الحياة الحقيقية , لا نقدم أنفسنا للشهادة من اجل مصلحة ذاتيه او فردية او طائفية او قبليه او عائلية , وانما نأخذ شعارنا من الحسين سلام الله عليه الذي يقدم الضحايا والقرابين ويقول : (هون ما نزل بي انه بعين الله ) فهو لا ينظر في عمله الا لله , ما هو الذي يرضى الله ؟

اذا اقتربنا من كربلاء واقتربنا من شعارات الحسين , التي يجب ان تكتب على قلوبنا ويجب ان تعلق شعارات الحسين في كل مكان ولو تكتب بالذهب لكان ايضا ناقصاً في حقها .

الحسين سلام الله عليه هو الذي خط خط العزة للناس والكرامة للناس ,لانتحرك مع الحسين ثورة عاطفية وتنتهي , وانما نتحرك مع الحسين على انه مبدأ عظيم ثابت راسخ , اصله في الارض وفرعه في السماء .

العاشر : كربلاء الحسين (ع) والتايخ المستباح.

ثورة الحسين عليه السلام ,تعيد للامة تاريخها المستباح لقد استبيح تاريخ الاسلام , بعدما كان المسلمون في عزة وكرامة وقوة في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله , ويأتون بعد النبي(ص) ويعتدون على الناس ويستبيحونهم , ويستبيحون تاريخهم ويغيرون كل شيء , الحسين سلام الله عليه يسترجع التاريخ الحقيقي للأمة , وان العزة و الكرامة التي يجب ان تكون ملاصقة لهذه الامة ومرتبطة معها ولا تنفصل معها.

احد عشر : ثورة الحسين سلام الله عليه توقظ في الامة مشاعر الكرامة,

تعلمون كيف توقظ مشاعر الكرامة , في بعض الحالات يتعرض المجتمع لحالة الياس , لحالة الضعف والخنوع ولا يرجو ان يغير ويقبل بعد ذلك بذلته , كما صنع معاوية وجعل الناس يعيشون حالة الذل ويقبلون بكل شيء , إلى أن يأخذو البيعة من الناس على انهم عبيد , وما الذي حرك ضمائر الناس ؟ ومن الذي فتح الآفاق وجعل الثورات ثورة بعد ثورة؟ غير دم الحسين سلام الله عليه , فعندما قدم الحسين نفسه اشتعلت جذوة الايمان في نفوس الناس وجذوة الكرامة , حدثت في النفوس عزة وكرامة وشعروا بمنزلتهم وشعرو انهم في ظلم واضطهاد فتحركت الثورات , فالحسين ثورته هي التي تخلق الكرامة عند الناس .

الثاني عشر : ثورة الحسين تعلمنا متى واين نقف من السطات الجائرة,

كيف نتعامل مع الظلمة وكيف نتعامل مع اهل الجور , متى نقف متى نصالح متى نجاهد متى نطالب , لاقترابنا بثورة الحسين وتعلقنا بثورة الحسين نستطيع ان نفهم هذه المشاعر ,وهذه المفاهيم الدينية ,وهذه القيم , يجب علينا في هذه المرحلة القادمة وهي عاشوراء , ان نستلهم حقيقة منهج الحسين, المنهج الذي خطه الحسين للعالم كله , كيف يتعاملون مع ظروف زمانهم ومكانهم.

الثالث عشر : ثورة وعقيدة

ثورة الحسين ثورة العقيدة والاخلاص لا ثورة الطمع والخوف , الحسين بثورته لم يكن خائفا , لم يكن جباناً , وانما هو ثورة ايميانية , ثورة بعقيدة , ليحفظ رسالة السماء , ليحفظ سنة المرسلين ليجعل للدين حقيقة تتحرك في واقع الناس , ولم يكن عنده ولا عند من معه طمع , لم يطرق الطمع حريم وجوده أبدا, ولم يكن في من معه من اصحابه واهل بيته من يحمل طمعا, ولم يصل الخوف الى قلوبهم ابداً , وانما تجد الحسين في كربلاء ومن مع الحسين يحملون الاخلاص ويشتاقون للمنية دون الحسين , لم يكونوا يأملوا ان يصلو الى سلطان وانما يرون الموت فقط امامهم , والحسين سلام الله عليه يخبرهم ويؤبنهم و يقول :

الموت امامنا ,(ألا من كان باذلا فينا مهجته ,موطناً على لقاء الله نفسه , فاليرحل معنا ) فيقدم والقوم معه يرون الموت ولا يرون الحياة والانتصار , إلا في الشهادة , والفوز بالجنة.

الرابع عشر:في كربلاء لم ينتصر السيف على قيم الدم .

في كربلاء لم تكن الغلبه في المعركة علامة لاندحار الحق وغلبة الباطل , صحيح في المعركة سقط الحسين (س) وسقط من معه ,ولكن

لكرامة الحسين وعزة الحسين و مطالب الحسين الواقعية الحقة , وعظمة الحسين وشأن الحسين و اخلاص الحسين , اصبحت شمسا لا يمكن حجبها عن احد , ظهرت للعالم كله, ان الحسين هو الحق وأن أعداءه هم الباطل , كان يزيد بعد ما قتل الحسين يتبجح بعد انكاره لنبوة النبي(ص) ولرسالة السماء

( لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل )

واذا به يرى الهزيمة , وصلت إلى قصره , وصوت الحسين يزلزل في قصره, ويتحرك العالم ليتبين ان الحسين هو الحق وهو ابن بنت رسول الله , ما خرج طمعا في سلطان كما صوروا , وانما خرج لإحقاق الحق والدفاع عن سنة سيد المرسلين , فينقلب الامر على يزيد ويرجع يزيد يدعي الاسلام و يدعي تمسكة بسنة سيد المرسلين , وانه نادم على ما صنع , ويلقي الملامة على جلاوزته .

فولا قتل الحسين , ولولا تقديم الحسين نفسه واستشهاد الحسين (ع) لسار واستمر النهج الأموي وهو يعلن كفره وإنكاره للنبوة وعدم الايمان بنبوة النبي صلى الله عليه وآله , وانما هي ملكية يملكون الناس.

الخامس عشر :هدفنا هو هدف الحسين(ع) .

عاشوراء الحسين لنحدد اهدافنا الحقيقية لا للملذات الآنية , يجب علينا ان نعيش بعد النظر ان نعيش اهداف الحسين الكاملة وليس اهدافا نراها نحن او نصورها نحن ,

يجب علينا ان نستقي اهداف الحسين من ثورة الحسين ومن تعاليم الحسين و من كلمات الحسين .

الواعي الحقيقي الذي ينتسب لمدرسة الحسين سلام الله عليه يجب ان يقرأ شيئاً عن الحسين في ذكرى عاشوراء في هذه الايام , لا نقتصر فقط على الإستماع هنا وهناك , نقرأ ولو الشيء اليسير , لنتعرف على الحسين ومنهج الحسين و سنة الحسين التي هي امتداد لسنة النبي صلى الله عليه وآله .

السادس عشر : عاشوراء الحسين لغة لتصيغ مستقبل هذه الامة, في ذكرى الحسين لا نعيش الماضيللننفصل عن المستقبل وإنما نتحدث عن الماضي لنبني المستقبل, لا لنبكي على ماض قد مضى وانتهى .

السابع عشر: عاشوراء حياة لا موت

يجب ان تبقى عاشوراء الحسين سلام الله عليه حية,حاضرة في نفوس المحبين وفي نفوس الناس طوال الوقت , لا ان نغفل عنها و لا ان ننشغل عنها بل نجعلها هي المقياس لنا , لتستمر عاشوراء لما لها من عمق وبعد لا تقتصر على جانب دون آخر , جوانب عاشوراء تشمل الحياة بأكملها ويجب علينا ان نستفيد منها كذلك ليس في جانب الثورة فقط , وليس في جانب البكاء والعاطفة فقط , وانما لتشمل جميع نواحي الحياة وجميع جوانب الحياة , اذا تعرفنا على الحسين واقتربنا من الحسين (ع) سنجد ان الحسين يشمل الحياة بأكملها .

موضوع البلد

اولاً : ملاحظة دعت لها جمعية الوفاق , دعت الى عدم القيام بالفعاليات السياسية ووطنية بالمناسبات الدينية , من اجل تفويت الفرصة على المتربصين بالمناسبات وبالسلم الاجتماعي .

ثانيا: نعزي اهل الشهيدين علي يوسف البداح ونستنكر هذه الجريمة النكراء , والوحشية بكل المقاييس , كم هي جريمة تكشف قبح من قام بها ومن أصدر الأوامر .

وكيف يقبل اناس وهم يعرفون هذه الانتهاكات في البحرين أن يتعاطفوا مع السلطة.

شخص يدهس بالسيارة وتكسر اضلاعه وتقطع اطرافه , تهمش اطرافه , لماذا؟ لأنه خرج يطالب , ويقولون نفتخر بالحرية والديمقراطية, واذا خرج شخص يطالب بالحرية يصنع به هكذا , هذه هي الديموقراطية وهذه هي الحرية التي يريدون ان نقبلها ونسكت عن مطالبنا وان نقتنع بها .

ونعزي اهل الشهيد عبدالنبي كاظم العاقل التي قتلته قوات الامن بصدمه بسيارتها ايضاً .

ثالثا : نتسائل أين التقرير المستقل من استمرار هذه التجاوزات ؟ هذه التجاوزات المستمرة ماذا صنع لها التقرير المستقل( تقرير بسيوني) ؟

رابعا: الواضح من السلطة انها لا تريد الحل لهذه الازمة , والاخذ بتوصيات لجنة تقصي الحقائق , لا تريد الحل ومما يدل على ذلك :

1: استمرار الانتهاكات والتعديات والقتل , والانتهاك التعسفي على المواطنين والمنازل , الشهيد عبدالنبي كاظم العاقل يسقط في يوم تسليم تقرير بسيوني ,لو كانوا يريدون الحل ,هل يقع شهيد في نفس تسلم تقرير من أجل حل الأزمة كما يدعون ؟

ثم لا يكتفون بذلك بل يعتدون على اهله في بيتهم ويعتدون على المشيعين ويعتدون على جميع المناطق التي تخرج مطالبة , والتقرير يقول المطالبة حق ولا يجوز التعدي عليه , ومع ذلك التعدي مستمر .

2 : تشكيل لجنة حكومية لدراسة التقرير والاخذ بنتائجه واللجنة الحكومية هي المتهم الاول و الحكومة هي المتهم الاول في التجاوزات والتي يجب ان تقدم للمحاكمة , كيف تكون هي التي تقوم بالتطبيق , وهذا يدل على ان الحكومة لاتريد حل الازمة وانما هي تسعى للتصعيد المستمر ولضرب المجتمع وتركيع المجتمع , ولكننا نقول يستحيل ذلك , نحن ابناء الحسين سلام الله عليه , الذي علمنا دائما ان نقول( هيهات منا الذلة ) يستحيل ان يركع المجتمع ومطالبه مستمرة , والنصر ات ات باذن الله تعالى .

والحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين .

شاهد أيضاً

تساؤلات ماذا بعد عاشوراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *