c عيد الغدير 1

عيد الغدير 1

ان عيد الغدير من الاعياد بل هو أعظمها لانه رمز ٌ لاستمرار النبوة و إستدامة الحكومة الاهية لذلك هو أعظم الاعياد ، عيد الفطر المبارك و عيد الاضحى المبارك إنما هما عيدان لأداء فريضة او الانتهاء من فريضة ٍ من الصيام او  الحج وبعد ذلك يفرح ، وفي كل يوم لا يعصى الله  فيه  فهو عيد و هذه الاعياد تتناسب مع ما ينجز من عمل ،

اما هذا العيد الذي هو عيد الله الاعظم فهو أعظم الاعياد و سبب ذلك انه في حقيقته هو إستمرار لحكومة النبي صل الله عليه واله  و خلافة الله في الارض و هذا اعظم عيد نقرأ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ  (1) يفسر المفسرون هذا المعنى الاية ان النعيم هو ولاية علي  امير المؤمنين عليه السلام يقول السيد الطباطبائي لماذا هذا المعنى ، لان الله سبحانه و تعالى عندما يسأل الانسان عن نعمة ٍ انعمها عليه و تفضل بها عليه إنما يذكر له أعظم نعمه ، وأعظم نعمة ٍ أنعم بها الله على الانسان ان يجعل يده في يد ِ قائد ٍ إمام ٍ معصوم يأخذ به إلى الجنة هذه أعظم النعم ليست نعمة الاكل و ليست نعمة الشرب و ليست نعمة السلامة و الصحة بأعظم من نعمة الهداية الى الجنة و الى السعادة  الابدية فهي أعظم نعمة و تنصيب أمير المؤمنين و بيان موضع امير المؤمين و خلافته و هدايته للناس هو اعظم النعم لذلك هذا اعظم انجاز وهو أعظم عيد ٍ مترتب على هذا العمل ،

من المأثور في يوم الغدير هذا الدعاء ، الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين و اهل بيته عليهم السلام ،

ما هو التمسك ، هل التمسك بولاية أمير المؤمنين هل هو التمسك بمحبته ، طبعا ً الجواب لا ، العامة فسروا الولاية بأنها المحبة لذلك قالوا المحبة لاهل البيت واجبة و لكن المحبة التي لا يتبعها عمل هي لا تكون محبة حقيقية أصلا ً ومع هذا هي ليست مطلوبه المحبة امر ٌ عظيم ولكن لا نقتصر الولاية على المحبة بل هي أعظم من ذلك المحبة بين المسلمين كافة أمر ٌ مطلوب ولكن ليس من المعقول ان يجمع النبي صل الله عليه واله  الجمع في تلك الاجواء و في تلك الخصوصية ليقول لهم من كنت حبيبا ً له فهذا علي ٌ حبيبه فسرها البعض بهذا المعنى ن وهذا المعنى بعد جدا ً إنما الولاية الحقيقية تعني الاتباع و تعني التسليم المطلق لهذا الامام ، ها الامام الذي لا يريد شيئا ً لنفسه بولاية الناس وانما كل ما يريده الامام انما هو هداية الناس و الخير للناس لا خير نفسه ،

إن الولاية التي أشير إليها في حديث الغدير تعني ايضا الحكومة لا المقام المعنوي ،  أيضا البعض إعتبر هذا وسام فقط لعلي عليه السلام يعطيه شرفا ً ومكانة فنقول ليس هو كذلك انما هي مترتبة على المقام ليس المقام مترتب على التنصيب ، انما التنصيب هو المترتب على المقام المعنوي لامير المؤمنين عليه السلام فلمّا كان امير المؤمنين في واقعه هو نفس رسول الله صل الله عليه واله  شخصية علي ٍ وشخصية رسول الله صل الله عليه و اله توأمان لا يفترقان ولا يختلف أحدهما عن الاخر في شيء الا في الوحي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي في كل شيء علي ٌ عليه السلام هو رسول الله صل الله عليه واله إلا في قضية الوحي يعني يمثل رسول الله صل الله عليه واله ولكن في الوحي يختلف فعلي ٌ عليه السلام هو أعظم انسان عرفه الوجود وكما يوق الامام الراحل قدس سره  ولم يكن قبل الاسلام احد بمنزلة علي و لا بعد الاسلام احد بمنزلة علي إلا رسول الله صل الله عليه واله  ، عليٌ عليه السلام أعطى لحادثة الغدير قيمة وليس الغدير هو الذي أعطى لعلي بمعنى آخر ان الغدير بين و كشف منزلة علي ٍ عليه السلام ة ليس انه اعطى لعلي المنزلة المنزلة اعطاها الله لعلي عليه السلام و جعله بكيانه و تقواه و بورعه وبقدرته و بعلمه وبما أوتي من إمتيازات هو نفس رسول الله  صل الله عليه واله وفي الغدير رسول الله كشف للناس هذه المنزلة لذلك أُمر ان يبلغ هذه المنزلة للناس كما يقول البعض من علماء العامة علي ٌ عليه السلام أعطى للخلافة ِ زينة هو الذي أزان َ الخلافة َ ، يقول أحدهم جميع الخلفاء زانتهم الخلافة إلا علي ٌ عليه السلام فهو زَين ٌ للخلافة يعني الخلافة لو لم يكن فيها من ضمن سلسلة الخلفاء علي ٌ لم تكن الخلافة مباركة لانه يطلق فيها   والظلام و الطاغي والمتسلط و الآخذ لحقوق الناس و القاتل أما علي ٌ عليه السلام الذي هو حرسص ٌ في كل عمل ٍ يعمله ان يعطي للناس حقهم بل ينصف الناس أكثر من ذلك بل ليس الناس فقط انه  حتى لا يقبل ان يأخذ  جلب شعيرة من نملة علي ٌ عليه السلام هو الذي يمثل العدالة بكل ما لها من معنى ،

ايضا ما يستفاد في يوم الغدير  مسألة السياسة ، ان السياسة من الدين او ليست من الدين ، يطرح هنا او هنا مسائل محتلفة و بعض الناس في هذه الاونة و في فترة الانتخابات الماضية تحدث عن تجيير الدين للسياسة و قال ان من علماء الدين من يجير الدين للسياسة و على العلماء ان يقفوا جانب و يتركوا المجال للسياسين لوحدهم و هذا الكلام ليس من صميم الاسلام و لا تجد له شاهدا ً في الدين ابدا ً فعندما نقول النبي صل الله عليه واله نصب علي عليه السلام النبي صل الله عليه واله ينصب امير المؤمنين خليفة ، خليفة في ماذا ، في امور الدين و الدنيا و السياسة و في كل شيء بحيث انك لا تجد فصلا ً بين الدين والسياسة في شيء ابدا الدين هو السياسة و السياسة هي الدين هناك تلازم ، لم يكن في زمن الرسول  صل الله عليه واله ولم يرى ان النبي صل الله  عليه و اله يوجه في جانب الدين و يقول في حكومة الناس و في القضاء بين الناس ليس لي دخل النبي صل الله عليه واله هو القائد في الدين وهو القائد في السياسة و يُنصب عليا ً عليه السلام كذلك في الدين وفي السياسة و جرى و سرت السيرة بعد ذلك ايضا في زمن أمير المؤمين بل حتى في زمن الخلفاء الذين لم يكونوا على حق مع كونهم على باطل لكنه لم يكن فصل بين الدين والسياسة ففي تنصيب امير المؤمنين نعلم ان السياسة امر مفروض في الدين لا يختلف عن الدين و على الجميع ان يعرف و اذا كان العالم يتحدث في السياسة فهو حديثه في الدين ليس حديثه خارجا ً عن الدين .

في ذكرى الغدير يجدر بنا ان نتأمل في سيرة علي ٍ عليه السلام ، علي ٌعليه السلام جوانبها كثيرة فمن الجدير بالمؤمن لذي يقول انا موالي لعلي عليه السلام ان يتأمل في وعي علي ان يتامل في تقوى علي ان يتأمل في زهد علي ان يتأمل في عبادة علي ما هو علي وما هي برامجه الحياتية و العبادية و الروحية  علي عليه السلام متصل ٌ بالسماء و دائم الارتباط والمحاسبة و الخوف من الله سبحانه و تعالى هو الذي يدعوا وهو معصوم ٌ لا يخطأ وتصيبه الغشوة يغشى عليه لانه يخاف من الله سبحانه و تعالى و ينظر الى يوم القيامة لا يقتصر على ذلك وانما في جميع حياته هو خليفة المسلمين و لكنه مرتبط ٌبالله سبحانه و تعالى و لا يركن لهذا المقام بل يرى الخلافة انها لا تساوي شيء يقول لابن عباس إن خلافتكم هذه لا تساوي عندي شسع نعل ٍ بالية ، هذا شسع النعل البالية لا تساويه الخلافة يعني هو اغلى إلا ان يقيم عدلا ً فالعدالة امر ٌ مهم ٌ تُستلهم وتستنتج من سيرة  علي ٍ عليه السلام و الذي يريد ان يسير  يقتدي بعلي ٍ يجعل العدالة نصب عينية في كل شيء و تجعل دائما سيرة امير المؤمنين سلام الله عليه في تعاملك مع الناس في حياتك الاجتماعية في حياتك الاسرية في العمل في كل شيء اجعل نفسك ميزانا ً بينك و بين غيرك علي ٌ عليه السلام جعل هذا الميزان إجعل نفسك ميزان إذا اردت ان تنتقد أحد او تتحدث في شيء إجعل نفسك محله تصور انك في هذا الموقع ماذا تكون وماذا تقبل في كل موضع ممكن ان تكون الدنيا تدور وانت اليوم في مستوى معين و اذا بك تكون في وضع ٍ آخر إجعل نفسك موضع من تنتقد موضع من تتعامل فإذا كنت لا تقبل لنفسك شيء  لا تقبل لغيرك هذه القاعدة العظيمة ، أمير المؤمنين يقول إجعل نفسك هكذا ن

من السمات الواضحة التي يشير اليها السيد الخامنائي في  الغدير الشجاعة في علي ٍ عليه السلام يقول السيد ان الشجاعة واضحة في علي ٍ في جميع الميادين اوضح منها في الجهاد و الحرب فشجاعته في تمسكه بمواقفه أوضح منها في شجاعته في القتال شجاعته في إتباعه لرسول الله صل الله عليه واله و الناس به كافرون هي أعظم و اوضح من حمله للسيف في الحرب لذلك يقول السيد الخامنائي اقتدي بعلي ٍ  عليه السلام في هذا الامر و لا يوحشك طريق الحق لقلة سالكيه ربما ترى معارضه منا هنا او هنا لمواقفك او ترى مثلا ما يطرح من ثقافات و توجهات مخالف عليك ان تلتزم بالدين وتقول هذا هو الحق و لا اتبع غيره .

يقول الشيخ عيسى ، يحرم في ظلِ  الانتماء في خط الامام تثقيف الامة بثقافة غربية او اي ثقافة ارضية اخرى بديلة لذلك جرى و يجري التركيز دائما على امامة ِ الإمام القائم عجل الله تعالى فرجه ،

الثقافة و الاقتناع بالمشارب الثقافية  نحن بحاجة الى قناعة  ٍ حقيقية بثقافتنا الدينية إذا كنا ننظر إلى ثقافة الدين على انها ثقافة ٌ عظيمة و إذا كنا في نظرتنا لديننا نظرة هزيلة وضعيفة فنحن في خسارة بعض الشباب ينظر للدين ولحالة اهل اليت عليهم السلام عظيمة إذا كان هناك بحث ٌ في الغرب هذا الحديث حدي عظيم لان فلان الغربي قال عنه كذا هذا امر ليس صحيح ، الصحيح ان نكون بقناعة ٍ بديننا بمشاربنا الثقافية سواء ً وافقتها الاطروحات الغربية و الشرقية او خالفتها نحن نعتقد بأن أئمتنا عليهم السلام هم مرتبطون بالسماء وما يطرحونه من نظام هو مرتبط بالسماء الذي هو يتناسب مع الانسان في كل شيء نظريات التربية نظريات السياسة النظريات الاجتماعية النظريات الطبية كلها مرتبطة بالسماء بالمصدر الاصيل و ليس من المصادر الغربية التي اليوم يطرحون نظرية و في الغد يكتشفون خطئها علينا الاقتناع بثقافة الدين و ترويج الاقتناع اذا كنا نجهل فلنبحث في بعض الدراسات التي هي تدرس نظريات اهل البيت عليهم السلام لنرى عمق هذه النظريات العظيمة التي تجعلنا نؤمن بالله أكثر فأكثر .

خط الولاية هو خط الاسلام الاصيل و حفظ الاسلام  ،

الولاية و الاتباع لامير المؤمنين عليه السلام و تنصيب امير المؤمنين عليه السلام  ليس انه من أجل حكر هذه القيادة في فئة و انما هي من اجل حفظ الاسلام و تقوية الاسلام في جميع الميادين فالذي ينتهج منهج اهل البيت و لا يرى نفسه إمعة  تبع لهذه الدولة او تلك  لا يرى نفسه ضعيفا ً تبعا  ً للشرق او الغرب و انما يرى الاسلام قوي و قادر على التطور و قادر على الانجازات العظيمة ولايته لاهل البيت تدعوه لهذا التقدم و ليس انها تدعوه للتقهقر و الانكماش و الانكفاء على نفسه و انما يتقدم أكثر فأكثر ولاية اهل البيت و خط اهل البيت يدعوه للوحدةو التآلف و القوة  العظيمة ، تقول الزهراء عليها السلام و إمامتنا أمان ٌ من الفرقة ، الامامه هي افضل خط ٍ مرتبط ٍ بين السماء و الارض اذا اتبعه الناس استطاعوا ان يكونوا أكبر قوة و أكبر إتحاد و اكبر أُلفة ، الذي يسير في الولاية في خط أهل البيت لا يُخشى عليه من الفتن اذا صدق في إتباعه لاهل البيت لا يُخاف عليه من الارهاب لا يخاف منه لان خط اهل البيت عليم السلام خط الرحمة خط الحق خط الالفة خط العدالة عدم التعدي عدم الظلم ، هو أعظم خط ٍ مرتبط ٍ بالسماء لا يرتكب الفواحش لا يرتكب المجازر لا يرتكب الاعتدائات وانما هو خط كله رحمة ٌ وكله لطف ٌ وكله حنان ٌ كله عطف فهذا الخط خط الولاية هو أعظ خط ٍ وأعظم طريق ٍ لتكامل الانسان في هذه الارض .

لو كان العالم اتبع رسول الله صل عليه و اله في تعيينه لهذا الامام ، الامام الحق لما شهد العالم هذا الظلم ما يشهده العالم من ظلم ٍ في هذا الزمان و قبله من الازمان بل قبله الى زمن الخلفاء انما هو بإبتعادهم عن هذا المنهج الاصيل ، و إلا يأتي الخليفة الاموي فيأخذ البيعة من الناس على انهم عبيد و يجعل الناس وما يملكون عبيد و يقتل و ينتهك وما الى ذلك فهذا هو الخط الفاسد أما خط اهل البيت عليهم السلام فهو الخط الحق ولو ان الناس التفتوا لهذه الشمس الساطعه و إتبعوا امير المؤمنين و اهل بيته من بعده لكان الناس في خير ٍ  دائم ٍ لا ينقطع ابدا ً .

عيد الغدير له حقوق ٌ علينا ، حقوق ٌ واقعية باطنية عميقة و حقوق ظاهرية  ،

الحقوق الباطنية او الواقعية ان نتعرف على شخصية أمير المؤمنين عليه السلام يعني لا تمر الذكرى هكذا من غير ان نقرأ ولو شيء يسيرا ً عن امير المؤمنين نحاول ان نقرأ ونتعرف لا يكون  من بيننا  أعرف بإمامنا منا نتعرف على شخصية أمير المؤمنين عليه السلام ولو بما تيسر و ان نقتدي و ان نعمل لنا بعض البرامج التي نقتدي مثلا خصلة من خِصال أمير المؤمنين نقتدي به فيها نطبقها و هذا يدفعنا في طريق البناء ،

و الجانب الاخر هو جانب الظاهر ن

عيد الغدير نقول انه أعظم الاعياد و انه عيد الله الاعظم فهنا يجب علينا ان نعطيه شيئا ً من حقه مهما حاولنا ان نظهر من البهجة و السرور و الفرحة لن نبلغ حقه ابدا لانه عيد الله الاكبر الاعظم هو افضل الاعياد واكبر الاعياد يجب علينا ان نظهره بما يليق به و ان نشد ابنائنا و اهلنا و المجتمع  بهذا العيد بل نجعل من الفرحة في هذا اليوم فرحة ً تلفت الاخرين و تجعلهم يتساءلون ماذا عندهم و ما هذه الفرحة الابواب الافاق للتفكر و للتأمل في هذه المناسبة ،

ايضا الشعائر التي تعرض في يوم الغدير و في ليلة الغدير و في ليلة النصف من شعبان و في ليلة النصف من شهر رمضان هذه الشعائر يجب ان تكون واقعا ً مقربة ً لله لا مبعده ،  ممثلة للخط الديني الحقيقي لصاحب الذكرى لا مبعده و لا محاربه و لا مغيره اذا كانت هناك مظاهر للبهجة معتدله بحيث  انها لا تظهر شيء من الخطأ ، ظهرت بعض الصور السيئة في إحياء بعض الذكريات من ضمنها ان تكون هناك موسيقى امام بعض البيوت موسيقى صاخبة قوية و هذه لا تتماشى مع روح المناسبة تسبب الازعاج من جهة و من جهة اخرى لا تتناسب و تتمشى مع روح المناسبة ، المناسبة تدعو الله سبحانه و تعالى و الموسيقى التي تكون بهذه الصورة أقل شيء انه تتسائل هل هي تتناسب مع مجالس اهل اللهو و الفسوق او لا فربما تتناسب مع تلك المجالس لا تتناسب مع مجالس اهل البيت عليهم السلام لذلك ندعوا ونوجه انه هذا ليس صحيح اذا كانت المناسبات دينية يجب ان تكون بعلامة الدين بسمة الدين تدعوا للدين لا تنفر من الدين و لا تجعل علامات استفهام على المناسبة و لا على القائمين على إحياء المناسبة بل هناك بعض الصور رأيناها و  نقلها كثير انه بعض الذين يحيون المناسبات في ليالي النصف من شعبان و النصف من شهر رمضان يتحركون بحركات أشبه بالرقص ، وهذا هل هو من المناسبة وهل هو يمثل صاحب الذكرى ، لا يمثل ، الامام الراحل يقول نحن ابناء الصلوات و لسنا ابناء التصفيق ، بالنسبة لهذه المظاهر ليست من الدين و لا تدعوا للدين و لا تقوي الذكرى تروج لماذا اننا نقتبس من هنا و هناك شخص رآى  مثلا هذه الحركة في العراق أخذها فجاء بها يطبقها في مجتمعنا اذا كان هناك يحتاج لاصلاح في هذه الحركات لماذا تقتبسها ، هذه الحركة هل هي مطلوبه ام ليست مطلوبه حركة أخرى رآها في لبنان من الرقص عندهم و التصفيق  وغيره  و يأخذه او يأتي بها هنا علينا ان نرى هل هذا يخدم الدين وهل هو من الوسائل الترويجية للاسلام ام انها وسائل تجعل علامات استفهام على هذه المناسبات و على هذه الذكريات إجعل الذكريات فيها نوع من العفة و الرزانة مع وجود البهجة و السرور إجعل كل من ينظر اليها مخالف او مؤالفا ً  لها مواليا او معارضا هذه ذكرى وهذه علامات روحانية مجالس روحانية مجالس تقرب من الله مجالس تدعوا للحق مجرد ان ينظر اليها يقول هذه مجالس يذكر فيها الله و ليست مجالس تكون فيها إساءة للدين هذه نقاط احببت ان انبه اليها و أدعو الالتفات اليها و عدم الغفلة عنها .

الهوامش ،

سورة التكاثر الاية

شاهد أيضاً

تساؤلات ماذا بعد عاشوراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *