c فلسفة الحجاب

فلسفة الحجاب

بسم الله الرحمن الرحيم

قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (1)  

موضوعنا حول الحجاب

موضوع الحجاب من البديهيات و المسلمات في الاسلام الحجاب و الستر بصورة عامه من مسلمات الاسلام لا احد يشك في وجود الحجاب و  وجبه ، وعندما يكون الحديث عن وجوب الحجاب و وجوب الستر التستر و مقداره لا يعني ذلك جواز النظر ومقدار النظر فقد يكون الحديث عن جواز كشف المرأة لوجهها و كفيها ، و هذا ليس بالضرورة ان يكون ذلك جائز من الطرف الاخر انما هو بتفصيله حسب الفتوى ،

جواز النظر في جميع فروضه و مراحله انما هو بغير قصد التلذذ بصغير قصد الشهوة اذا كان الشخص ينظر للمرأة بشهوة سواء كان في مواضع جواز النظر او غيره فهو حرام لو نظر اليها بسترها جسد المرأة  و هي متسترة و لكن نظر بشهوة بهذا نظرٌ محرام ،

اولا : الايتان و الحجاب  ن

نجد التشديد الواضح في هاتين الايتين يشمل ،

  • الامر بغض البصر للرجل و المرأة وعدم النظر للاخر غير المحارم ليس محرما ً الاية تقول غضوا ابصاركم قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ غض البصر للرجل و للمرأة وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ فغض البصر واجب ٌ على الرجل و المرأة .
  • إعتبار غض البصر زكاة و طهارة لمن يغض بصرة ، انت تغض بصرك عن الحرام هو طهارة لك لان الانسان الذي يغض بصره عنما حرمه الله تكون روحه طاهرة ، إذا كانت نظرته محرمه فلا شك انه ينعكس في نفسه اثم ينعكس في نفسه اثر هذا الاثر هو ليس طهارة و عكسه الطهارة ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ يعني اطهر .
  • لن ينظر شخص خلسة ً إلا وهو في علم الله محاسب ربما شخص ينظر نظرة خلسة ً هكذا نظرة عابرة لكنه قاصد لهذه النظرة غير النظرة التي من غير اختيار ، النظرة التي من غير اختيار حتى لو حدث في نفسه تأثر إذا كانت من غير اختيار و صار التأثر إضطراري ليس فيها اثم و لكن لو اختلس الشخص النظر متعدما ً فهذه نظرة ٌ محرمه و الله سبحانه وتعالى  يقول إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ  الله يعلم بما تصنع من هذا النظر .
  • التأكيد على وجوب التستر على للنساء في غير ما ظهر بطبعه ، المراة عليه ان تتستر إلا ما استثني و هو ما قال الله عنه تعالى وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖفي كل شيء غير ذلك عليها التستر ،،  ما ظهر منها  ماذا تفسره الروايات و الايات بصورة عامه يتبين منها انه الوجه والكفان و غير ذلك يجب التستر عنه .
  • التصريح بوجوب ستر الجسم بضرب الخمار على الجيوب وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ يجب ان تتستر تضع الخمار ، الخمار عادة هو ما يوضع على الرأس ، ستر على الأس و يلقى ليستر الصدر و الرقبة الطرفين هذا هو الخمار  الاية تقول ضعوا الخمار هكذا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ الجب هو موضع تحت الرقبه فيكون ساترا ً له .
  • تذكر الاية ان ذلك الستر عن الجميع و تستثني المحارم فقط و تذكر المحارم واحدا و احد لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ   ذكرت المحارم هؤلاء المحارم فقط التي يمكن ان تكون المرأة متكشفه امامهم غير الحجاب الباقي يجب ان تكون المرأة متحجبه متسترة بمعنى جميع جسد المرأة ما عدى الوجه و الكفان .
  • ثم تبين الاية اكثر من ذلك وهو حرمة الفات الاجنبي ولو بصوت الحذاء و المشي لان البعض يتحدث ، و يخلط بين الايات و يستشكل حتى لا يعرفن فيؤذين فإذا كان الحجاب من اجل ان لاتعرف المرأة و تؤذى هنا هذه الاية تبين انه اظهار الزينة و الالفات للزينة مطلقا ً محرم جتى بحركة النعل تضرب بنعلها في الارض وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ إذا كانت تمشي و تضرب بحذائها في الارض حتى يعلم الاخر و تلفت انتباه الاخر الى زينتها فهذا محرم .
  • تدعوا الاية للتوبة من كل زلة بقصد ٍ او بغير قصد يعني الانسان يجب ا يكون طاهرا ً بإستمرار إذا حدثت منه زلة يتوب إذا لم تحدث زلة ايضا يتوب لذلك قال تعالى وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون النتيجة ان يرجع الانسان الى ويتوب الله سبحانه وتعالى دائما يجعل التوبة امام عينينه سواء ً كان نظر نظرة ً محرمه او لم ينظر ارتكب معصية ام لم يرتكب و إذا كان مرتكبا ً للمعصية فالتوبة واجبه يجب عليه ان يتوب .

 

ثانيا :  الحجاب ليس من مختصات الاسلام ،

 هل الحجاب هو فقط  الاسلام جاء  بالجاب ام لا ؟  ليس من مختصات الاسلام

جميع الديانات تذكر الحجاب و تفرض الحجاب ، المرتبطة و  بالسماء و التي لم ترتبط بالسماء ايضا تفرض الحجاب ، الحجاب عند اليهود والمسيحين موجود و غيرهم ايضا وبتشدد و نرى مثلا عند اليهود ان المرأة إذا تكشفت او تركت حجابها او حتى انها اذا رفعت صوتها في بيتها و سمعا احد ٌ  لزوجها ان يطلقها الحجاب بصورة عامه موجود ، الاسلام لم يشدد هذا التشديد ولكنه فرض الحجاب لمصلحته في تربية الانسان و حفظ الانسان

ثانيا : فلسفة الحجاب في الاسلام ،

طرحت للحجاب فلسفات كثرة ، كثير منها يجعل المرأة مظلومه لانه للاستحواذ على المرأة بعضها المرأة يعتبرها نجسه بعضها يعتبر المرأة ناقصه و هكذا ، وكلن الاسلام يذكر فلسفة ً اخرى ، الاسلام يريد التكامل يريد السعادة للانسان للرجل و للمرأة فيطرح لها موضوع الجاب ،

  • ليس في الاسلام ما يدعوا لحبس المرأة ، الحجاب لا يعني حبس المرأة لا يتصور البعض ان الاسلام عندما فرض الحجاب بمعنى محبوسه و محرومه من العمل ومحرومه من حقوقها ليس كذلك ، الاسلام هو الدين الذي اعطى للمرأة حقوقها كاملة اعكة للمرأة حق العمل اعطى للمراة حق التملك ، الغربيون الى قبل سنين لم تكن للمراة حق الملكية ،و غيرهم هكذا و لكن الاسلام اعطى المرأة حقوقها كاملة فلم يدعوا لحبس المرأة مطلقا ً و انما اعطى المراة حقها .
  • الاسلام يعتبر التلذذ و التمتع الجنسي خاص و يجب ان يكون في محيط الاسرة فقط وبعقد الزواج يعني بين الزوج و زوجته و ليس في الخارج و اين ما تذهب المرأة او الرجل يكون التمتع لا للرجل و لا للمرأة ، و انما جعله فقط في هذا المحيط المحيط الاسري ، الاسلام يفصل بين العمل و بين الحياة الطبيعية الاجتماعية و بين التمتع الجنسي ، يعني يجعل هناك محيط للعمل و الانسان يتحرك في هذا المحيط العملي ،و يجعل محيط للعلاقة الجنسية ، العلاقة الجنسية محيطها و محلها الحياة و المنزل مع الزوج و الزوجه فقط ن الاسلام لا يريد حصر شخصية الرجل و المرأة في العلاقة الجنسية ، يعني حصر العلاقة للرجل و المرأة في العلقة الجنسية هذا أمر مرفوض ليس صحيحا ً لا يتصور البعض ان الرجل وجوده فقط في الحياة الجنسية و ليس المراة فقط وجودها فقط في الحياة الجنسية فيكون محصورا ً في هذا المجال لا ، لذلك الاسلام يقول الحياة  واسعة و فيها و مجالات مختلفة ، ومجال من المجالات هو الحياة الجنسية و التلذذ الشهواني ،و هذا يكون في الاسرة و محيط الاسرة فقط اما لو جعله مخلوطا بين هذا و بين و في كل مان تضيع الحياة بأكملها يعني الخسارة تكون في جميع المجالات .
  • فوائد حصر العلاقة الجنسية في العلاقة الزوجية فقط ،

أ  )  الاطمئنان النفسي إذا كانت محصورة في العلقة بين الزوج و الزوجه يوجد اطمئنان نفسي لان الشهوة ليس لها حد ولا يشبعها شيء إذا ارخي لها العنان إذاىترك الشخص شهوته و سار مع الشهوة ليس لها حد كلما وجد شيء طلبه مثلا تزوج شخص و وجد إمرأة جميلة اخرى يبحث وينظر   اليها و يسعى لها لان الانسان سريع التهيج و سريع البحث عن الجنس و اللذة الجنسية فهو لن يكون مطمئنا ً إذا كان هناك مجال مفتوح و يرى التبرج و يرى الجمال فهو يسعى للحصول على الجمال مهما كان طبيعة الرجل ان يسعى للحصول على لذته فإذا كان هناك تبرج وهناك مجال مفتوح امامه فلو كان رجل في عمله و امامه نساء جميلات لا شك ان التفاوت في الجمال يكون مختلف فقد تكون زوجته اقل جمال ممن معه فإذا كان المجال مفتوحا ً و متروك و تلك مستعدة ومتبرجه فهو يسعى من غير قيد للحصول عليها هذا شيء طبيعي ، يعرفه الانسان بفطرته يعني اذا لم يكن هناك مانع وكان هناك امراة و رجل عنده رغبه  و يستطيع الوصول اليها ماذا يكون عادة يسعى لذلك التغزل يتغزل الرجل للمراة و المراة تتجمل بطبيعتها لتلفت الرجل  فيكون وضع غير مطئمن يعني لايوجد استقرار بين الرجل و المراة  في حال عدم الحجاب و عدم القيود على العلاقة يبقى الانشغال بين الرجل و المراة اذا تركت العلاقة مفتوحه الانشغال النفسي دائما في العمل في كل مكان الرجل ينشغل بطلب المراة ما دام ليس هناك قيود و ليست هناك  حدود لذلك يذكر الشهيد المطهري يقول تقارير كثيرة تذكر الاثار النفسية و الامراض النفسية في الدول الغريبة بسبب الانفتاح الجنسي وعدم القيود لانه دائما يسعى للحصول على ما تشتهيه نفسه .

 ب ) الاطمئنان في الحياة الزوجية نرى اذا كانت هناك حجاب ماذا تكون الحياة الزوجية و اذا لم يكن هناك حجاب ماذا تكون الحياة الزوجية ، صحر العلاقة الزوجية بين الزوجين تقوي العلاقة الزوجية لانه لا يجد المجال مفتوح للجهات الاخرى ، المرأة ايضا عندما لا تكون حياتها مفتوحه امام الاخرين تكون علاقتها بزوجها قوية اما اذا كانت العلاقة مفتوحه بينها و بين الاخرين المراة متزوجه و لكن المجال مفتوح لها ان تكون علاقة مع عشيق و الرجل مفتوح له ان يكون علاقة مع عشيقه كيف تتصور هذه العلاقة بين الزوجين لا شك انها علاقة متدهورة ليس فيها اطمئنان ابدا بل اكثر من ذلك تكون العلاقة الزوجية ضارة بالاثنين لان الرجل يريبد التحرر و الوصول لما يشتهيه و المراة تريد التوصل لما تشتهيه علاقة الزوج الذي يمنع من الانطلاق في علاقتها مع الاخرين تكون مانع تكون سجان لها شرك لها الزوجه ايضا  تكون مانع للزوج من تحرره و حركته حريته اذا ً متى يكون الاطمئنان و تكون العلاقة سعيدة و تكون العلاقة مستقرة ، إذا كان الزوج لا ينظر الا لزوجته و الزوجه لا تنظر الا لزوجها ، حالات الطلاق في حالات الانفتاح تكون كثرة وهذا واقع اذا كانت العلاقات مفتوحه عادة يكون الطلاق اكثر ، الرجل الذي لم ينظر الا لزوجته يختلف عن الرجل الذي ينظر للنساء ، و إذا كنَ في متناوله اذا اراد ان يصل لهذه المراة وصل الزوجه اذا كانت تريد ان تصول لرجل اخر وصلت العلاقة بينها و بين زوجها تكون متزلزلة و الطلاق يكون طبيعي و الانفصال إذا ً الحجاب نفسه و جعل العلاقة الجنسية فقط بين الزوج و الزوجه سواء كانت هذه العلاقة بمستوى التلذذ النظر البصري او تلذذ السمع او ابعد من ذلك او اقل كلما كانت محصورة كلما كانت العلاقة الزوجية اقوى

ب ) من الاثار المترتبة على حصر العلاقة و اللذة بين الزوج و الزوجه تقوية العلاقة الاسرية ايضا بين الاب و الام والاولاد كيف يكون وضع الاولاد اذا كان الزوج في جهة و الام في جهة اذا كان الزوج عنده من يرتبط به امرأة اخرى اوعشيقة و الزوجه عندها كذلك ربما يقول البعض مثلا في قضية الحمل يستعمل موانع او غير ذلك ولكن حتى هذا لا يكون دائما ولو كان ما هي العلاقة النفسية و الروحية في الاسرة هل يمكن ان تكون الاسرة وكلا ٌ في جهة الاب و الام لا يمكن هذا هذا شيء يدركه الشخص بفطرته و طبيعته .

ج ) الاطمئنان الاجتماعي ، لا شك ان المرأة بالتستر و الحجاب تكون ليس كما لو كانت متكشفه في كل شيء يعني في عملها مثلا المراة التي تكون مترجه ومتكشفه بنظرها لمن حولها و نظر من حولها لها تختلف عن المراة المتحجبة والمتسترة ، إذا امرأة متكشفه مشت في السوق و بين الرجال نظرة الرجال تختلف لها نظرة المراة المتحجبه هذا امر واقع و تثبته التجارب ان هناك فرق قيمة المراة المتسترة العفيفة الحافظه لنفسها و الصائنه لعفتها و كرامتها من هذه الجهة في المجتمع تكون اكثر عند المؤمن و غير المؤمن في المجتمعات المتدينه و غير المتدينة حتى في المجتمعات الغربية كلما كانت المراة ذات صون وعفه اكثر كلما كانت قيمتها اكثر هذا امر تثبته الطبيعه و الفطرة والواقع الذي نعيشه هناك فرق بين المرة العفيفه وغير العفيفة حتى عند المنحرف لذلك مثلا الشخص الذي هو فالت في نفسه ومنحرف عندما تجده مع الاخريات البنات تصف له نظره الى امه هل تشبه نظره لهذه النساء يقول لا امي مرأة صالحه امي عفيفه لا يقبل على امه هذا الوصف اذا اراد الشخص ان يتزوج حتى المنحرف يبحث غالبا عن المراة العفيفه عن المراة الطاهرة و هذا نجده كثير شخص مثلا يلعب من مكان الى مكان و كلن عندما ياتي دور اختيار الزوجه يسأل عن امرة صالحه عفيفه امراة ليست لها سوابق مع رجال تقول له انت كنت كذا و كذا يقول لا انا اريد لمستقبلي لحياتي اريد طاهرة تكون لاولادي هو يرتكب الفاحشة و يخالف و لكن عند اختيارة يختار المرة العفيفه لان نظرة للمرأة   العفيفه يكون اكثر تقييم ذاك يعتبره انفلات و انحراف و لكن اختيار الزوجه الصالحه يكون هو المطلوب عنده إذا ً قيمة المرأة العفيفة عند  الجميع اكثر .

ثالثا : اوصي   بالنسبة للبرامج في المنطقة البرامج في المنطقه التي فيها علاقات و اختلاط بين الشباب و الفتيات او صي بأن يلتفت اليها يعني لا نغتر بقضايا الانفتاح و الانطلاق في هذا المجال فلنكن على وعي في هذه المسألة ، و نتحمل المسؤولية الشرعية ، البرامج التي تكون من برامج تعليمية او تكريم او احتفال او مسابقات او غير ذلك يجب ان تكون بالميزان الصحيح و بالميزان الشرعي لصحيح اذا كانت زائدة فهذا خطأ إذا كان التأسيس تأسيس للزيادة تأسيس للانحدار فهذا خطأ ربما يقول مثلا بعض القائمين على البرامج نحن نأخذ حذرنا وامرونا مرتبة الجاوب ربما نقول او نتسائل انه هل تضمن انه إذا جائت ادارة بعدك سوف تكون بنفس الاتزان او انها تنحدر او تبتعد اكثر ، يجب ان تكون الامور واضحه ومدروسه و ما يمكن التفادي عنه نبتعد عنه ، وما لا نحتاج اليه من مستوى من الاختلاط نبتعد عنه ، اتحدث بهذه الملاحظات بسبب وجود ملاحظات و بعض الشباب تكلم لي من هنا  هنا اكثر من جهة ، وهذه المسؤولية القيها على عاتق من يقوم بالبرنامج و على عاتق الشباب و الشابات في هذا المجال يعني اذا كانت توجد ملاحظ من الشباب يجب على الشباب ان يقدم ملاحظته اذا كانت توجد ملاحظة من الفتيات على الفتيات ان يقدمن الملاحظات للجهات القائمة حتى يكون لها اثر لا يكون الشيخ هو الذي يتكلم فقط ، انت مجتمع عندك نظر ترى هذا الشيء مثلا زائد و انه لا حاجة له قدم لماذا لا تقدم الملاحظة لماذا تذهب لجهة مثلا واحده و هي جهة الشيخ تكلم هنا و هنا حتى يكون لكلامك اثر و الاخوة المسؤولون نقول العقلافة بين الرجل و المرأة دائما مؤثرة فيها سلبيه فيها جانب شعوري المرأة كثيرا ما تتأثر و هذا ما ينقله البعض اذا صارت في القائات ضحك اذا صارت في البرامج المشتركه ضحك وسخرية بين الشاب و الشابة هذا اثره سلبي فلنكن بعيدي النظر حقيقة المرأة بكلمه تتأثر إذا اعجبت بشخصية فلان تأثرت به و اذا تأثرت احبته غالبا تكون هكذا يعني هناك اثر يصل للقلب المرأة كلها قلب كلها مشاعر كلها احاسيس العلاقة بين الشاب و الشابة صعبه بعض من يسألني حتى من البنات تقول انه أتأثر و اعجب بشخصية من معي في البرامج فإذا اعجبت بالشخصية لا استطيع ان لا اسمع صوته اليوم او غداً هذه الامور تجد انها ذهبت بعيد ترتيب الامور  وضع الشيء في موضعه في نصابه هذه مسؤولية و يأخذه المجتمع بوعي القائمون يكونون يوعي و يضعون الامور في موضعها وما لا نحتاج اليه نبتعد عنه و المقدار الذي نحتاج اليه او يفرض علينا مثلا بسبب الواقع بمقداره فقط ولا نذهب ، ونجعل في بالنا انه قد ياتي من بعدنا  فيبتعد بالبرامج اكثر و اكثر .

الهوامش ،

  • سورة النور الايتان 30-31

 

شاهد أيضاً

تساؤلات ماذا بعد عاشوراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *