c كيف نجعل السكينة في حياتنا 1

كيف نجعل السكينة في حياتنا 1

بسم الله الرحمن الرحيم

هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (1)

فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (2)   

السكينة هي من اهم اركان السعادة عند الانسان ، الانسان المستقر المطمئن في حياته يختلف عن الانسان المضطرب الذي تكون حياته مليئة بالمنغصات ، وكلما كان الانسان مستقراً في حياته كان سعيداً المؤمن اولى بالسكينة و احق بها من غيره لانه يتصل بالله سبحانه وتعالى و الله هو مصدر السكينة وهو  مصدر الكرامه مصدر العزة فمن اتصل به كانت السكينة من خصائصه و كانت العزة من صفاته ،

اولا : صراع و خلافٌ وهمي ،

يحدث ان يكون الشخص محتلفاً مع غيره ولكن هذا الخاف هو خلافٌ وهمي و ليس شيئاً ذا اعتبار ، التحسس من الاخرين يجعل صاحبه في قلقٍ مستمر شخص يعيش دائما التحسس و ان كان هذا يرتبط بسوء الظن كما يأتي ولكنه بصورة واخرى اذا عاش الشخص وجلاً متحسساً من الاخرين فهو غير مستقر يبقى مضطرب ويحدث عنده على اثر تحسسه خلاف او هو التحسس هو نوعٌ ن الخلاف مع الاخرين ولكنه ليس هذا خلافاً حقيقياً ، وانما هو خلافٌ وهمي ن

كثير ما يكون الصراع الوهمي بسبب وجهة نظر له وجهة نظر تختلف عن وجهة نظري كما نرى مثلا شخصٌ يطالب بحرية الرأي ، و لكنه في نفس الوقت لا يقبل برأي الاخرين إذا إختلفوا معه صاروا طرفاً مضاداً له ، وجهة النظر تجعل بعض الاشخاص يتحسسون من بعضهم ، و يعيشون خلافاً وهمياً بينهم وبين بعضهم البعض ،

وليس لهذا الخلاف واقع وحقيقة فكثيرٌ ما يكون بسبب سوء الظن ، و مكثيراً ما يكون بسبب النقولات الغير دقيقه نحن نسمع خبراً مثلا من الليل الى الصباح تجده تغير ما شاء الله كل شخصٍ يضيف على ما ينقله تحليله فيتغير فتكون فكره مغايرة لما حدث ، و الواقع الذي أُريد نقله خبر لكن في نقله يدخل عليه بعض التحاليل وبعض الاضافات فيكون شيء اخر او يدخل عليه فهمه فيكون شيء اخر اذا كان شخص بينه وبين غيره بعض وجهات النظر او كان بينه وبين غيره نقولات مختلفه او توهم شيء عليه ان يقترب لصاحبه ويسأل صاحبه عن وجهة النظر او عن هذا الموقف او عنما عنه بدل ان يجعله في نفسه ان لم يكن في نفسه شيء يستطيع ان يمرره لكن إذا كان يبقى في نفسه عليه ان يقف ويسأل هل هذا ما قُلتَه عني مثلا فيجد الجواب و المبرر .

 

ثانيا : الخلاف المستمر،

إذا كان شخص يبقي الخلاف يحمل في نفسه كما تحدثنا قلنا التحسس و يبقيه في نفسه الخلاف يقضي على صاحبه التحسس الذي يعيشه الانسان ويجعله في نفسه ويقول مثلا سوف امرر هذا الموقف و لكنه يحمله في نفسه لا يعالجه علاجاً حقيقياً هذا يقضي  على صاحبه ، ينتهي الشخص تأتيه الامراض ، و يقضي  على نفسه لانه لم يأتي للعلاج الطبيعي و الطريق الصحيح ، ويبحث عن المشكله التي تحسس منها ويعالج هذه المشكله ،

ثالثاً :  التوافق في كل شيء ن

يجب ان يعلم الانسان انه ليس من الصحيح ان تطلب التوافق في كل شيء مع الاخرين الذي يوافقك في كل شيء هذا عدو لو هو ليس عنده رأي ، اما ان يكون الشخص الذي يتفق معك ويوافقك في كل صغيرةٍ وكبيرة اما ان يكون منافق عدو مجامل او ان يكون ليس عنده رأي اساساً يعني هو  (( يفتقر )) في شخصيته لان بطبيعة الانسان والعقول تتفاوت و كل شخصٍ يحمل وجهة مختلفة عن غيره هذا أمرٌ طبيعي أما الذي يتبادل معك الفكرة ويختلف معك ويناقشك ويختلف في رأي و يتفق في رأي إلا انه في خلافة رحب في تصرفه معك حكيم اختلافه في وجة النظر لا تحقق عداوة بينك وبينه هذا شخصٌ عاقل وهو صديق .

رابعاً كيف نحقق السكينة في حياتنا ؟ ،

إذا وجدنا الاضطراب في حياتنا كيف نحقق السكينة ، ونزيل الاضطراب و يحصل الاسقرار في النفوس

  • المداومة على ذكر الله يجد في نفسه قلق يجد في نفسه اضطراب عليه ان يداوم على ذكر الله ذا هو الطريق الاول يؤمن بالله يذكر الله اين ما كان ، كان في احلك الظروف كان في احلكها اوكان مقيد ، ام كان في الرخاء الشديد هو مستقر اما اذا لم يكن ذاكرا لله فمهما كان ايضا من رافهية العيش وبحبوحة العيش هو في نفسه سجن في نفسه قلق في نفسه اضطرب يقول تعالى الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (3) الذين امنوا وصفهم   تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ  قلبٌ طبيعي إذا ذكر الله يحدث عنده الاطمئنان و الاستقرار اما الذي نسى الله كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ (4) لا  يعرفون انفسهم و ليسوا مستقرين يتيهون عن كل شيء بل حتى انفسهم بل حياتهم تكون نكداً و جحيم يقول تعالى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (5) معيشته ضَنك حتى لة كان يرى نفسه مثلا في اموال إذا تبحث عن نفسه يعيش الالم يعيش عدم الاستقرار عدم الراحة فأول شيء حتى يحصل الانسان على الاستقرار  و السكينة في حياته يركز على ذكر الله سبحانه وتعالى .
  • قراءة القرآن و الدعاء قراءة القران وان كان ينصب في نفس المجال في ذكر الله سبحانه وتعالى و الدعاء من الله إذا صابه هم توجه لله إذا قرأ القرآن الله سبحانه وتعالى يحدثه ويخبره ويفتح الافاق امامه و يعطيه الامل ،و يعطيه السعة و يرفع عنه اليئس لانه يسمع كلام الله ،والله يطرح له دستوراً في حياته ومنهاجا وبياناً يسليه ويعطيه  و إذا قرأ الدعاء فإن الله سبحانه وتعالى لا يتركه كما في الحدي الذي نذكره دائما بمضمونه ان الله سبحانه وتعالى عندما فتح المجال للدعاء لا يمكن ان يأمر بالدعاء و يمنع الإجابة وقعت في هم تتوجه لله سبحانه وتعالى لتتخلص من هذا الهم ومن هذا الضيق ثلاثه في حياتك .
  • في حياتك العملية لا تتخذ قراراً وموقفاً انت غضبان حتى تكون مستقراً لا تتخذ موقفاً من اي شيءٍ ، ومن اي قضيةٍ وانت غضبان لا بد من الاستقرار إذا كنت غضبان لن يكون المقف سليماً لانه لن يكون منشأه العقل ، وانما يكون المنشأ هو الغريزة هو الانفعال عن النبي صل الله عليه واله يقول لا يقضي القاضي و هو غضبان مهموم ولا مصاب محزون الذي يحمكم بين الناس كمثال سواء شخص يحكم بين الاخرين ام يحكم بينه وبين غيره بينه وبين غيره اشد انحرافاً عن الصواب لانه طرف فإذا كان هناك بينه وبين احدٍ شيء يجب عليه ان يبحث عن السكينة و الاستقرار ثم يأتي بالرأي الذي ينشا من العقل و ليس من الغريزة قال امير المؤمنين سلام الله عليه الحدة ضربٌ من الجنون شخص حاد يتفاعل مع الاخرين لكنه سريع الانفعال وسريع الشدة هذا مجنون اما جنون مؤقت او دائم يقول امير المؤمنين سلام الله عليه الحدة ضرب من الجنون لان صاحبها يندم فإن لم يندم فجنونه مستحكم شخص بحده تفاعل طبقها بينك وبين اهلك بينك وبين اولادك بينك وبين الناس في تصرفاتك في تعاملك ان كان منطلق المواقف الشدة و الحدة التفاعل غريزي تفاعل عصبي ليس ناشئ من العقل فإن كانت الحدة عندك فهذا عندك نوع من الجنون هذا حديث امير المؤمنين سلام الله عليه ، و قيل الحدة كنية الجهل يعني الشخص يسمونه ابو جهل الذي يكون حاداً هذا يسمى ابو جهل امام العاقل هو الذي يكون رزيناً مواقفه رزينه .
  • اعتبر ما يصادفك من موقف هو اختبار و تجربه ، تتعرض لمواقف إذا جعلت نفسك انك تحت الاختبار في هذا الموقف سوف تختار بسلام كالشخص الذي تتوجه عليه كاميرا مثلا ، ويقال له تكلم لن يتكلم بسوء و انما يختار الكلام الصحيح إذا كنت في موقف معين قل هذه تجربه لي انجح فيها ام لا اتخذ الموقف الصحيح ام لا فإذا اتخذت الموقف الصحيح فأنت في سلامه وامان وان لم تكن كذلك انت فشلت في هذه التجربه .
  • في تعاملك مع الاخرين ابحث عن عذر طبعا هذه الاحاديث هي دروس للحياة كلها ان يسير الانسان عليها و يكون منتظماً مرتباً على طبق ما يدعو اليه اهل البيت و يوجهونه به عن الامام علي عليه السلام يقول حسن الظن من اكرم العطايا ، وافضل السجايا حسن الظن في تعاملك مع الاخرين من اكرم العطايا افضل العطايا ان تحصل على صفة انك تحسن الظن بالاخرين تتعامل بحسن الظن لان الحياة مبنية على حسن الظن مبنيه على حسن الظن في كل شيء الاسلام يدعو لذلك تعاملنا مثلا في الاسواق في غيرها لا تعامل بسوء الظن هذا هو التوجيه عمل المسلم مبني على الصحة على الحق الاصل هكذا و عن الامام علي عليه السلام يقول ضع امر اخيك على احسنه حتى ياتيك ما يغلبك  ولا تظن بكلمة خرجة من اخيك سوءً وانت تجد له في الخير محملا كلمه خطأ لكن ابحث ربما تجد مخرج تجد شيء تجد سبب كلمه فلتت كلمه غفله و عن رسول الله صل الله عليه واله يقول احسنوا ظنونكم بإخوانكم تغتنموا بها صفاء القلوب يعني قلبك متى يكون صافي ؟  ان لم يكن فيه سوء ظن وحقد وغل و حمل على الاخرين اذا صفيته انت الذي اغتنمت اتن الذي فزت انت الذي حققت وربحت ،

اثر حسن الظن على الانسان عن الامام علي عليه السلام قال حسن راحة القلب راحت القلب بحسن القلب اما لاذي لا حسن الظن تتصور شخص مثلا يعيش الشك وسوء الظن في الاخرين حتى لو جلس في بيته يتقلب على فراشه وهو يضرب اخماس في اسداس فلان قد كذا فلان تعمد ان يهينني الى اخرة اما الذي يحسن الظن امره يختلف قلبه مرتاح وعنه عليه السلام قال الامام علي قال حسن الظن يخفف الهم وعنه ايضا عليه السلام ان حسن الظن يقطع عنك نصباً طويلا نصب وتعب طويل اذا صرت تحسن الظن بالاخرين ينتهي هذا التعب اما معه فأنت في نصبٍ على نصب و تعبٍ على تعب احلم الاخرين كما ترى نفسك وكما تبرر لنفسك برر للاخرين بل مطلوب منك اكثر تقول مر ولم يسلم ، قل في نفسك كم امر على الناس ولا ادري ربما مررت على كثير من الناس وانا غافل مشغول ربما مثلا طلب مني شخص مساعده و لا استطيع مساعدته و اعتذرت إذا هو لم يساعدني لا اقول انه يعاديني  فكما ابرر لنفسي ابرر له ، وعن الصادق عليه السلام قال إذا بلغك عن اخيك شيءٌ تنكره فإلتمس له عذراً واحداً الى سبعين عذرا بلغك شيء نقلوا شيء ربما نقوله صح من غير تحريف ابحث له عن عذر واحد اثنين ، يعني جئت بهذا العذر وقلت ربما كان قصده كذا تقول لا لا اكيد ليس قصده  ربما كان مشتبه لم يعرف الموضوع تقول لا كان يعرف وبحثت الى سبعين عذر ، اخوك تكلم عنك كلام بحثت عن عذر واحد اثنين لم تحصل الى سبعين عذر فإن اصبت حصلت على عذر يعني بين هذه الاعذار حصلت له على عذر و قلت بهذا السبب و إلا قل لعل له عذر لا اعرفه بعضها يقول لا فإلتمس له عذرا انت اختلق له عذر لان حسن الظن والتعامل بين الناس يجب ان يكون كذلك لان فيه الراحة والمصلحة و الالفه و المحبة بين الناس جميعاً ، ايضا  ليتخلص الشخص من الهم و ليحقق  الاستقرار و ليحصل على السكينة و هو العنوان كيف نجعل السكينة في حياتنا .

  • توقع الفرج بإستمرار ، اعلم ان اي شدةٍ لها فرج ، ودوام الحال من المحال في كل شدة يوجد فرج ربما مثلا الناس ترى مواقف و ترى ظروف عالمية و سياسية و اقتصاديه الى غير ذلك اجواء مظلمه لكن الذي ينظر بعين الله والذي يجعل كما يريده الله سبحانه وتعالى عنده أمل و توقع للفرج فإنه لا يعيش هذه الحاله ن وانما يعيش السكينة و الاسقرار مهما حدث ، مر الحدي انه ما يميز اتباع اهل البيت سلام الله عليهم مهما غلبت الظروف على مدى التاريخ كم تعرض ومحبوا اهل البيت لاشد الوان القسوة و العذاب ، والتنكيل و القتل إلا ان الذي يميزهم هو الامل لانهم لا يفتقدون الامل بعض العلماء الغربيين يقولون ربما ( نيشته ) منهم يقول ان العالم مصيرة ان يدمر الناس بعضهم بعضاً بتقدم الاسلحة الى غير ذلك ، نحن لا نقول كذلك نحن نقول نهاية العالم رحمة و خير ، وإسقرار للناس و تحقق العدالة العالمية على الارض بخلاف هذه االنظرة التشاؤمية التي تؤدي بصاحبها الى الجنون نحن نوقل كما يقول الله سبحانه وتعالى فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا(6)  اجعل هذه النظرة تعيش السكينة و الاستقرار إذا كنت اي شدةٍ ستقع او وقعت لابد ان تنتهي ويكون خير بل فيها وفي اثنائها مع الشدة فرج ويقول الله تعالى سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) هذه النظرة تجعلك مستقر ابحث عن هذه النظرة .
  • أداء الحقوق والواجبات تجعلك في سكينة، تريد ان تكون في سكينة ومستقر إعمل ما بينك وبين الله يشعرك بالراحة والسعادة عليك واجبات بينك وبين الله لا تترك نفسك في شعور التقصير إعمل بواجابتك ابحث برضا الله عنك إذا كنت تستشعر العلاقة بينك وبين الله و البحث عن رضا الله سبحانه وتعالى لا شك انك تعيش شيئاً من السكينة فقدر ما تكون مطيعا لله قريباً من الله سوف تشعر بالسكينة و الاستقرار أكثر فأكثر هذا يحقق السكينة في الحياة ، أيضا كن وفيا في امورك الاجتماعية بينك وبين اهلك بينك بين زوجتك اولادك ، حقوق واجبات ادها على اكمل وجه طاعة الله تجعلك محبوبا عند الله و اداء الحقوق لعباد الله تجعلك محبوبا عند الله محط لطف الله وعنايته ومحبوبا عند الناس ايضا محبوبا عند اهلك شخص يدخل في عابس دائما يرفع صوته دائما يستنكر دائما منزعج دائما غير مرتاح هذا بيته لا يكون فيه استقرار اما اذا دخل بيته بمحبةٍ و استقرار وعمل ما عليه و ادى ما عليه من وظائف يكون محبوبا في بيته في اسرته في مجتمعه .
  • لا تفكر كثيرا و تنشغل بالمستقبل الذي ليس بيدك يعني إعمل للمستقبل ولكن في ما في يدك ما تستطيع عمله من خيرٍ تقدم فيه اما ان تعيش هم انت لا تملك تغيره لا تعش هذا الهم قل المستقبل غيب بيد الله سبحانه وتعالى ادي ما عليك من وظيفتك فلتكن في لحطتك تعيش اللحظة التي انت فيها وتغتنم السعادة فيها لا تحمل الهم في هذه اللحظة ، وما يأتي في المستقبل الله سبحانه وتعالى يتكفل به ، إعمل لمستقبلك ولكن في حدود المعقول و ليس في حدود الخارج عن نطاق العقل .
  • لاتقارن نفسك بالاخرين ، الذي يقارن نفسه بالاخرين يهلك ، إلا ما يدفعك للنجاح المقارنه للاخرين تكون بين طرفين بعض الاشخاص يقارن نفسه بالفاسدين فينحدر لانه يرى نفسه افضل و يقول  أولئك يرتكبون المعاصي  فهو يتكاسل يتراجع يخسر لا يتقدم هذه النظرة خطأ يقارن نفسه بالصالحين نظرة صحيحه حتى يتقدم في الاصلاح ولكن بين هذا و هذا ايضا لابد ان ينظر لنفسه انني اختلف عن الاخرين ربما هناك خصوصية يوفق شخص في جهة ولا اوفق في جهة ، لا تقارن نفسك بالاخرين في الجانب المادي انهم يملكون وعندهم لا تقارن نفسك هكذا اقتنع دائما قارن نفسك بالصالحين لتتقدم في الاصلاح ونظرتهم للامور المادية و الحياتيه حتى لا تكن جشعا طامعا في هذه الحياة المادية فقط .
  • تفائل دائما وثق بان المستقبل هو السعادة كما ذكرنا ثق بان المستقبل هو السعادة و التفائل مهم و الاحاديث فيها كثيرة من ضمنها يقول الحديث القدسي ان الله تعالى يقول انا عند ظن عبدي بي إن خيراً فخير ، و إن شراً فشر يعني تفائل الله سبحانه وتعالى يعطيك على قدر نيتك فإن كنت واثقاً به لا يتركك لذلك حتى من شروط استجابة الدعاء ان تظن الاجابة تظن بمعنى تطمئن بالاجابة إذا دعوة وقلت يالله اعطني يقول إذا دعوة فظن حاجتك بالباب اخرج كانك تتلفت لابد ان تأتي حاجتي فبقدر ما تثق بالله سبحانه وتعالى الله يعطيك وبقدر ما تتشائم تخسر فالثقة بالله تجعلك مستقر وتحقق لك السكينة ، و الاستقرار في حياتك .

 

الهوامش

  • سورة الفتح الاية 4
  • سورة الفتح الاية 26
  • سورة الرعد الاية 28
  • سورة الحشر الاية 19
  • سورة طه الاية 124
  • سورة الشرح الايتان 5-6
  • سورة الطلاق الاية 7

 

شاهد أيضاً

تساؤلات ماذا بعد عاشوراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *