بسم الله الرحمن الرحيم
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (1)
موضوعنا حول المشوة وهو من الماوضبع المهمه و التي دعا اليها القران الطريم كما في هذه الاية و ايات اخرى كقوله تعالى وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ و هناك موارد اخرى ايضا في ذكر امور النساء و الرضاه والصلح بين النساء و غير ذلك الاحاديث ايضا فيها كثيرة ومن كثرتها يتعجب الانسان ان يكون هناك تركيز على موضوع الاستشارة و اخذ رأي الاخر ليسدد الشخص رأيه و يقف من خلاله على الصواب ،
بالمشورة تقف على الصواب و تنجو من الخطأ كما في الاحاديث ن مع اهمية المشورة لا بد من معرفة من تستشير ومن تبدي له ما عندك من مشكله و تطلعه على هذه المشكله فمتى تستشير و متى تشير ايضا برأيك ،
اولا : تعريف المشورة
في القامسو المحيط ، المشورة ما ينصح به من رأي ٍ و غيره فهي النصيحه و الاصل فيها من شِرت العسل اذا شرت العسل اذا اخذته و هي اخذ العسل الذي يحتاج الى عناية و الى تكلفه لاخذه اصل هذه الكلمه جائت هذا المصدر انها اشارة الى اخذ النصيحه او الشيء الغالي يتكلفةٍ وتمعن و استفادة حتى لا ينعكس الامر و يقع غير ما قصد كما انه في اخذ العسل ان لم يكن الشخص ذا خبرة ومعرفه كيف يأتي للنحل بدل ان يستفيد من العسل يصيبه لسع النحل (( و غير ذلك ))
ثانيا : لماذا نستشير ،
- استفادة خبرات الاخرين و نضجهم و عقلهم و هذا امر واضح و يعرفه الكل الاحاديث في ذلك كثيرة و تركز على الاستشارة و تعطي جنبات اخرى ايضا لمدخلية التركيز على الاستشارة كما يقول أمير المؤمنين عليٌ عليه السلام انما حُض على المشورة لان رأي المشير صِرف و رأي المستشير مشوب ٌ بالهوى كما يأتي فيه الكلام ايضا عادة ً الذي يقدم النصيحه هو ليس في نفس المشكله و خارج عن المشكلة فيكون رأيه صرف من غير تأثير اما رأي الذي يطلب المشورة قد كون معرض للضغوط النفسيةو غيرها في اتخاذ الموقف المعين او يكون تحت ضغط الهوى و الميل و المحبة و قال علي ٌ عليه السلام من شاور الرجال شاركهم في عقولهم الذي يستشير الاخرين فهو شاركهم في عقولهم اذا كانوا اصحاب عقول اذا كانوا منصفين فقد شاركهم و استفاد من عقولهم و من خبراتهم لان العقل فيه كنوز و كنوز عقل الانسان في ما شاء الله من المعرفه و الاحاطة و القدرة على الاستنتاج و التفكير فلما يكون قعل واحد يختلف اذا كان هناك اكثر من واحد ، المشورة في الوقع هي التشاور في الرأي ان يأتي هذا برأي و هذا برأي يجلس معه يتحدث معه فقد يكون عندك رأي و قد تكون ايضا مصيب في رأيك و قد تكون مخطأ بالمشورة تقف على الرأي المصيب ايضا قد يكون رأيك مصيب و لكن فيه ثغرات و فيه لوازم تجعله خطأ عندما تستشير و يبين لك صاحبك ان هذا صحيح ولكن هناك شيء لم تلتفت له تلزم كذا تاخذ الاحتياط في هذه القضية التي تقدم عليها من جوانب مختلفه لان صاحبك بين لها قد يكون هو التفت انت لم تلتفت فالمشورة تعطي الشخص الرأي الصحيح ، قد يكون هذا الشخص قد وقع تحت تأثير ، دائما نقول عندما قضية او مشكله ، يعني هناك ضغط نفسي على صاحبها عادة ً هكذا ، عنده خلاف مع احد هناك ضغط من هذا الخلاف ، عنده مشكله ماديه هناك ضغط في هذا الجانب عنده مشكله في الجانب الاجتماعي او السياسي او غيره هناك ضغط عنده مشكله اجتماعيه بينه وبين جارة ايضا يوجد ضغط عنده مشكله يريد الزواج مثلا هنا فيه ضغط خصوصا مثلا شخص رأى فتاة اعجبته اراد ان يتزوجها عادة في مثل هذا المثال يبحث عن المبررات لانها دخلت قلبه يقول فيها كذا و كذا من الامور الايجابيه هو ينظر من هذا الجانب عادة هنا ضغط نفسي عنده بالمشورة ذاك الشخص خلي من هذا الضغط فيبدي الرأي الصحيح من غير ضغوطٍ نفسيه فيكون الرأي صحيح ، لذلك صارت الاحاديث تركز على المشورة حتى لا يكون الشخص تحت هوى نفسه او تحت ضغطٍ خارجي ، قال رسول الله صل الله عليه و اله فمن استشار منهم لم يعدم رشدا ومن تركها لم يعدم غيا ، شخص استشار يعني ان يحقق الصواب ان يقف على الحق ان يصل الى مبتغاه اما من ترك المشورة لم يعدم غيا خسارة و سقوط وعدم تحقيق ما يريد و قال صل الله عليه اله من اراد امرا ً فشاور فيه اهتدى فيه لا رشد الامور ، اردت شيء وشاورت تهتدي لارشد الامور يعني لاصوب الامور ، بالمشورة تهتدي له و قال علي ٌ عليه السلام شاور ذوي العقول تأمن الزلل والندم شص يأمن الزلل لا يقع ولو لم يصب ايضا لم يندم لانه اتخذ الطريق الصحيح والصواب ، المشورة تجعلك تقف على الحق و تصل للمبتغى الصحيح و تشارك غيرك (( عقلك )) عقله .
- الاستبداد بالرأي منقصه ايضا من غير هذه الميزة الكبيرة الواضحه التي بإختصار ذكرناها سريعا ً انه الذي يأخذ رأيه ويستبد برأيه حتى في بيته مع اولاده مع زوجته مع المجتمع مع نفسه تجد هه صفة منقصه أما الذي يستشير و يتخذ المستشار له تعتبر ميزة لذلك عندما يذكرون حتى الحكام و رؤساء الدول يقولون فلان عنده عدد كذا من المستشارين لا يعتبروناه انها ضعف ٌ فيه بل يتعبرونها منقبه ، ومحل مدح له لانه ل يؤخذ رأيه لوحده ولا يستبد برأيه يقول الامام لاكاظم سلام الله عليه من استشار لم يعدم عند الصواب مادحا ، استشار و اصاب يمدحه الناس لانه استشار و اصاب و عند الخطأ عاذرا لم يعدم عاذرا يعني يعذره الاخرون يقولون صحيح انه اخطأ و لكنه استشار لم يستبد برأيه اخذ برأي الاخرين فيعذر .
- تحقيق صفة التواضع و عدم العجب ، العجب مذموم إذا كان الشخص يعتد برأيه دائما فهذا مذموم لانه لو جئت الانسان بطبيعته كم يحيط بالامور في هذه الدينا و في هذه الحياة ؟ هل يستطيه ان يكون متخصصا في الجانب الاجتماعي في كل جوانبه بحيث يكون لو اصابته مشكله في اي جوانب يعطي الرأي السديد ، لا يستطيع ، هل يستطيع ان يكون مثلا في الجانب الطبي ايضا كذلك لا يستطيع في الجانب الديني في جوانب كثيرة فالطبيعي من الانسان العاقل ان يستفيد وحتى لو كان متخصص في جهة ايضا قد يقع في الخطأ لذلك الاستشارة حتى لمن هو متخصص و صاحب الكفائة و صاحب العقل الذي يُستشار يأخذ رأيه الاخرون ايضا من الافضل ان يكون هو مستشيرا ً و يأخذ رأي غيره .
ثالثا : مما قيل في المشورة ،
اقوالا ٌ كثيره من ضمنها ، قيل إذا صدء الرأي صقلته المشورة ، الرأي الذي قد يضعف ترى مثلا حتى في التاريخ قد مر بعض الحكام يكون ضعيف ولكن لانه يعتمد بطانه سليمه مستشارين صادقين تجده يسير في الامور بالصواب بخلاف من تكون بطانته ، ومستشاروه مثلا فقط يريدون ان يرضوه و يحببوا له اي شيء ، إذا صدء الرأي صقلته المشورة ،
و قال الارجواني ،
شاور سواك إذا نابتك نائبة يوما ً
وان كنت من اهل المشوراتِ
فالعين تنظر منها ما دنا ونئا
لا ترا نفسها إلا بمرئاتِ
صحيح انك ترا لكن لو اردت ان ترا العين تحتاج الى شيء آخر لترى فلو كنت صاحب عقل و كنت بصيرا ً في امروك الشخصيه والقريبه منك تحتاج ايضا ان تستشير .
( حتى إذا كنت ممكن يُخذ رأيه ويُستشار يقول شاور ايضا )
رابعا ً صفات المستشير ،
- العقل ، ان يكون عاقلا ً ليس اي شخص و هذه ايضا اشارة لبعض الاخطاء ان شخص فينا كثير عنده قضايا ينفتح مع الكل ، ويجد قضيته بدل ان تستقيم تسقط تنتشر تكون دعاية عليه ، الشخص إذا اراد ان يستشير يستشير من هو اهل لهذه الاستشارة فأولا ً يكون عاقلا ً قال رسول الله صل الله عليه و اله استرشدوا العاقل ترشدوا و لا تعصوه فتندموا استرشد و استفيد و لكن إذا اعطاك الرأي و رأيت صحيح اعمل به لا تترك الهوى يسيطر عليك أما لو كان الرأي الذي اعطاك اياه ترا فيه نقص لا زلت انت بعقلك ليس حكما انه شاورت شخص و اخذت رأيه ان يطبق بحذافيره لا (( لك )) رأيك و هكذا .
- الحليم ، شاور الشخص الحليم وهو الذي لا يتعجل في اتخاذ القرار لمجرد ان يرى شيء انفعاله شديد هذا غير صحيح الشخص الذي يكون بطيء في اتخاذ المواقف و القرارات يفكر و يبحث فيها في عواقبها في صلاحها في سوؤها و يتخذ القرار هذه من صفة الحلم من الصفاة المهمه ان كانت ترجع للعقل نفسه .
- الورع ، ان يكون ورعا ً يخاف الله سبحانه وتعالى فإذا اعطى رأي فهو بينه وبين الله صادق هو يقدم الرأي ليس لك فقط وانما لله سبحانه وتعالى يكون حجة عليه على نفسه ايضا قال امير المؤمنين سلام الله عليه شاور ذوي العقول تأمن الزلل و الندم و قال الامام الصادق سلام الله عليه استشر العاقل من الرجال الورع فإنه لا يأمر إلا بخير ، رجل عاقل ، و ورع و اياك و الخلاف فإن خلاف الورع العاقل مفسدة في الدين والدنيا ، رجل ورع و عاقل ، وعنده في هذا المجال يعرف هذا المجال ، وأشار بالرأي يؤخذ رأيه .
- المحب ، ان يكون هو صادق وحب لك والمفترض طبعا ً ان لا يكون الشخص المؤمن الورع ان يأتي برأي اخر ولكن ان يكون فيه محبة فيكون حرصه اشد في إبداء الرأي السليم ،
قال الارجواني
خصائص من تشاوره ثلاثه
فخذ منها جميعا ً بالوثيقه
وداد ٍ خالصٍ و وفور عقل ٍ
ومعرفة ٍ بحالك والحقيقه ،
شخص يكون مطلع لذلك عندما تريد ان تشاور ليس فقط تعطيه من اخر الكلام عندي قضيه كذا و انتهى لا بد ان يعرف تفاصيلها ملابسات القضية لانه ببعض الملابسات يختلف الموقف كثيرا ، اتذكر حادثة في احدى المرات اتصلت لي إمرأة و قالت لي اريد ان استخير ، لذلك اعلق على الخيرة في نفس الوقت وانا كنت مشغول في الزراعة قلت لها لا استطيع الان اسخير و لكن إذا كنت استطيع ان انصحكِ بشيء انصحك بالكلام قالت انا مختلفه مع زوجي لاننا نسكن في بيت اهل زوجي و صار خلاف بيننا و بين الاهل اخوات الزوج و ذهبت الى بيت ابي زعلانه الان يريد ان يرجعني اسس المكان و انا اريد ان استخير ارجع له او لا سألتها عندِ اولاد قالت نعم قلت ما هو المبرر لعدم الرجوع سبب الخلاف ارتفع الخلاف ليس مع الزوج الخلاف مع اخته ليس له دخل لماذا هذه الخيرة ؟ لماذا تأخذي خيرة في هذا الموضوع مسأله مهمه لاخيرة لا تؤخذ في هذه الامور بل السيد السيستاني حفظه الله يقول لا معنى للخيرة قبل المشورة امورخلافات و في الحياة فقط هكذا خيرة تنتهي الحياة الزوجيه ليس صحيح الخيرة ليس بهذا الخيرة في الامور العادية و التي ليست خطيرة و لا يمكن الترجيح فيها بالعقل ، والترجيح فيها بالعقل يعني يفكر فيها الشخص بنفسه من جهة بعد ان ينتهي من التفكير يشاور اخرين ايضا خصوصا في الامور الخطيرة اما انه ياتي للخيرة و يستخير وتنتهي الحياة الزوجية لانه استخار هذ امر خطير جدا ً .
خامسا ً : متى تستشير ،
قال رسول الله صل الله عليه واله المستشار مؤتمن ، عليه ان يعمل بأمناته من جهة المستشار نفسه يكون صادق وامين في ابداء رأيه وابداء مشورته، الاستشارة في الامور الشخصية يستشير و ليس يستخير الخيرة ليست في حالات خطيرة و بعد المشورة إذا مثلا في بعض الامور ليس عنده ترجيح فيها و لا يستطيع ان يقف في جهة معينه انتهى ترجيحه فكر استشار لم يصل الى ترجيح لانه متساوي الطرفان يستطيع ان يستخير الاستشارة في الامور العامه و في الامور الشخصية ايضا و لا تخص الامور الشخصية و لا تخص الامور العامه .
سادسا : متى تشير برأيك ،
- شخص طلب رأيك متى تبدي رأيك هناك بعض الامور تترتب عليها مفسدة إذا لم تبدي رأيك هنا واجب عليك يعني لو رأيت شخص في مثال الخلاف الزوجي مثلا بينه وبين اهله خلاف بحيث ينتهي و تتاصر العلاقه و باقي كلمه منك مثلا ان تشير الى خير يجب عليك او شخص يريد عمل ويقع في مفسدة كبيرة و اراد منك المشورة عليك ان تبدي لا تقل انا ليس لي دخل تبدي رأيك وتنقذه من الموقف الخطير و تسدده .
- في الامور العادية يستحب لك ان تبدي الراي الذي يحثه على الخير و على الصلاح وعلى الامور المستحبه من عبادة و غيرها ،
- امور اخرى منهي عنها يقول اياك و الرأي الفطير الامام الصادق سلام الله عليه يذكر اولا لا تكونن اول مشير يعني إذا جلست في مجلس و صارت هناك اراء و في قضايا هذا يقول كذا و هذا يقول كذا لا تكون اول من يشر اول من يبدي رأيه استمع كثيرا ، من الاحيان عند استماعك للاراء يكون عندك ترجيح هذا يقول جهة و هذا يقول جهة تنفتح لك افاق و تستطيع ان ترجح فلا تكن اول مشير و اياك والرأي الفطير هو الرأي المرتجل الذي لم تمعن التفكير فيه كثير حتى تربي نفسك على النتاج الصحيح ان لا تستعجل بالرأي لا تتعجل تفكر حتى لو طلبت مهله افكر في الموضوع ثم اتي برأيي ام مجرد ان يسالوك سؤال و لكل سؤال ٍ جواب هذا صحيح ذاك علي ٌ عليه السلام الذي يقول اسألوني قبل ان تفقدوني انت تحتاج ان تفكر و لا ترتجل الرأي .
- ولا تشير على مستبد برأيه شخص يرد فقط رأيه مشورته لك عبث و لا على وغد ٍو على على متلون ولا على لجوج هذه صفاة لا تشير تستمع منه بمقدار و لا يكون تشجيعا ً له ايضا ً و لا تبدي له رأي .
- و خف الله في موافقة هوى المستشير فإن التماس موافقته لؤم وسوء الاستماع منه خيانه و هذا يكون على المستويات الكبيرة العامه في المسؤلين وهكذا المستشارين الكبار بعض الاوقات تجد المستشار ينظر ماذا يريد المسؤول الذي فوقه فإذا رآه مائل لهذه الفكرة قال له لو تعمل بهذه الفكرة ( صحيح لو راه يعمل شيء معين قال له ليس عليك من هذا و هكذا ) خف الله في موافقة هو المستشير يعني لا تحاول ان تبحث عن رضاه و انما ابحث عن الرأي الصحيح و قدم له الرأي الصحيح فقط لا تبحث عن موافقة رأيه فذك يكون لؤوم وخيانه .
سابعا : امثله عمليه على اهمية المشورة ،
ذكرنا اولا الاية التي تدعو للمشورة اما اذا جئنا لسنة النبي صل الله عليه واله كان ايضا جعل المشورة بين اصحابه و كان يأخذ بالمشورة و هو النبي صل الله عليه واله المسدد من السماء و بالوحي و لكنه يستشير و الامر من السماء وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ هذا ليس امر الخلافه و انما شاورهم في الامر في موضوع القتال و غيره و النهاية يكون الامر بيدك فإذا عزمت فتوكل على الله وهو النبي المسدد من السماء لكنه ايضا يستشير أشار سلمان الفارسي على رسول الله صل اله عليه واله بحفر الخندق و حفر الخندق و حقق الانتصار ، ويروي معمر ابن خلاد عن الامام الرضا سلام الله عليه يقول ان الامام الرضا عليه السلام قال لي اشر عليَّ برجل ٍ له فضل و فهم وعلم و امانه فأتخذه لنفسي قال الراوي للامام مثلك من يستشر مثلي و يعول على رأيي قال الامام كان رسول الله صل الله عليه واله يستشير اصحابه ثم يعزم على ما يريد و هذه سنة النبي صل الله عليه واله و هي موجوده عند الائمة عليهم السلام .
الهوامش
- سورة ال عمران الاية 159