20/9/2019
الإستفادة من المآتم و ذكرى الحسين عليه السلام ، و بعض هذه التساؤلات هدفها التحبيط و هي موجهه و يتأثر بها البعض ،
الإجابة على هذه التساؤلات من خلال التراث الديني و العقائدي الذي ننتمي اليه ،
اولا ً : الاسألة ،
السؤال الاول ،
لماذا البكاء على الحسين طوال العام ؟ أليس الأجدر بأن ننشغل بالإنتاج بدل البكاء طوال العام على الحسين عليه السلام
السؤال الثاني ،
فتح المآتم بعد العشرة للعزاء الا يعد إسرافا ً شرعا ً ، هل هناك تناسب بين الإنفاق في إعادة العشرة و العادات بعد العشرة و التأثير الذي تنتجه هذه المآتم و هبغض النظر عن الاثار ذه الإعادة و العادات بعد عشرة محرم .
السؤال الثالث ،
هل نقوم بتقييم ماذا بعد عاشوراء و إعادة العشرة ام ليس هناك تقويم و تقييم للنتاج المستمر طوال العام بعد العشرة ، ربما يكون هناك تقيم لأداء الخطيب في العشرة و أداء المأتم في العشرة و لكن في المدة التي بعد عشرة المحرم هل هناك تقييم ام ليس هنام تقييم ؟
ثانيا ً : اجوبة هذه التساؤلات ،
جواب السؤال الأول ،
لماذا البكاء على الحسين طوال العام ،
- نحن اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام نعتبر ان البكاء على الحسين عبادة أكدتها روايات اهل البيت عليهم السلام من النبي صل الله عليه و اله و اهل البيت عليهم السلام أكدوا عبادية البكاء على الحسين عليه السلام فالبكاء على الحسين لوحده مع انه لابد ان تكون هو نفسه عبادة ، هو نفسه منبع خير ثواب عطاء بلوغ الجنة ، بنفس هذا البكاء و بنفس ذكر الحسين سلام الله عليه كما جاء في الروايات ، عن جعفر ابن محمد الصادق عليه السلام قال من دمعة عيناه فينا دمعة ً لدم ٍ سفك لنا او حق ٍ لنا نقصناه او عِرض ٍ انتهك لنا او لاحد من شيعتنا بوءه الله تعالى بها في الجنة حقبى ، لأنه بكى على اهل البيت عليهم السلام و لم تقل عن الآثار ، الله سبحانه و تعالى يدخله الجنة و لكن هناك شروط ولكن هذه من المقتضيات على اقل تقدير ، نقول من مقتضيات بلوغ الجنة ان يبكي الشخص على الحسين عليه السلام و عن الإمام الصادق عليه السلام إن البكاء و الجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء على الحسين إبن علي عليه السلام فإنه فيه مأجور ، كلام عام و ليس خاص بموسم معين و إنما البكاء على الحسين و الجزع على الحسين فيه ثواب و فيه أجر و لم يخصص بوقت ٍ معين ، و في زيارة الناحية يندب الامام ولي العصر عليه السلام جده الحسين بما هو أكبر و أعظم حيث يقول و لأن اخرتني الدهور و عاقني عن نصرك المقدور و لم اكن لمن حاربك محاربا ً و لمن نصب لك العداوة مناصبا فلأندبنك صباحا و مساء و لأبكين عليك بدل الدموع دما حسرة عليك و تأسفا ً على ما دهاك و تلهفا ً حتى أموت بلوعة المصاب و غصة الإكتئاب الإمام يقول ابكي على الحسين في كل يوم صباحا و مساء ، و هذا هو الأسوة و هو القدوة و هو إمام زماننا الذي نقتدي به وهو يشرع لنا هذا و يبن مشروعيته ان البكاء ليس فيه ضير بل هو مطلوب و لائق ٌ بمن يحب الإمام سلام الله عليه .
- التأثير التربوي لذكر الحسين عليه السلام و البكاء على الحسين هل هناك تأثير ام لا ، حتى تكون الإجابة على هذه التساؤلات العفوية في كثير ٍ منها هل هناك تأثير عندما يدخل الشخص للمأتم و يسمع ذكر الحسين و يسمع فضائل الحسين و يسمع ما جرى على الحسين ام ليس له اثر ؟ قال المرحوم الفيض الكاشاني في كتابه المحجة البيضاء في توضيحه لحديث النبي صل الله عليه واله عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة ، نذكر في المأتم الحسين عليه السلام إذا ً تنزل الرحمة لذلك دائما نكرر و نقول أن الدخول للمأتم هو في محله نزول للرحمة فيه اللطاف فيه بركات ، فيقول الفيض الكاشاني ان ذكر الصالحين و سجاياهم الاخلاقية تجعل الاخرين يتأسون بهم فيستحقون نزول الرحمة ، و لم يقل الان انها تنزل هكذا الرحمة و هم جلوس و لكن نجزم يقينا ً ان في نفس المكان لوحده بجلوس الناس تحت قبة الحسين عليه السلام هناك رحمة و الامر الذي يشير إليه الفيض الكاشاني ان الإنسان يتأثر بما يسمع من فضائل و تعاليم لهذا الإمام و لأهل البيت عليهم السلام و يتأسى بها بعد ذلك ، يعني لابد ان يكون لها شيء من التأثير في روحه و نفسه و يبين اثرها في حياته العملية و ذلك هو نزول الرحمة ، و نحن بحاجة طوال العام لنزول الرحمة ، الان اختلف الوضع عن السابق الان صار الناس منشغلين إنشالا ً تام في امورهم الحياتية سابقا ً كانت الأحيائات و العادات في المآتم مستمرة طوال العام الان العشرة موجوده و الناس تنشغل في اشغالها و تلهوا و تبتعد كثير و هناك من يقيم العادة و يقيم الجالس و لكن التاثير و الذي كان و الحضور الذي كان مستمر طوال العام قل و نحن نحتاج الى تأثير طوال العام ، و ذكرى الحسين نقول لها اثر و تأثير و تربية و نزول الرحمة لمن يحضر ذكرى الحسين و مآتم الحسين عليه السلام .
جواب السؤال الثاني ،
هل فتح المآتم للعشرة بعد العزاء يُعد إسرافا ً ام لا ، مأتم و صرح كبير تفتحه لعادة يحضرها عدد محدود ،
- الإسراف و عدمه يقدر بالمردود و الفائدة ،ما هو مردود المجالس الحسينية ؟ الجواب يمكن ان تحفظ بعض الناس ، حتى لا نقول كثير المجتمع نأتي بذكر البعض ، كما يقول اهل المنطق موجبة جزئية ، إذا تحفظ بعض الناس و تكون محلا ً لتجمع بعض الناس الذين يحضرون المجالس و العادات يلتقون و يجتمعون ان لم يكن الإجتماع الكبير إلا انه على اقل تقدير حضور البعض تجمعهم و تأثر في صلاحهم و رفع معنوياتهم في ربطهم بالحسين عليه السلام هذا مسلم به و نأتي للرواية عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال للفضيل إبن يسار يا فضيل اتجلسون وتتحدثون ، قال نعم جعلت فداك قال الإمام الصادق عليه السلام إن تلك المجالس أحبها فأحيوا امرنا رحم الله من احيا امرنا ، الإمام أجاب جوابين ، جواب تجلسون و تتحدثون فقال الإمام هذا الجلوس أحبه ، ما هي خصوصياته ؟ هل فقط تجلسون تتحدثون ؟ ، ثم وجه في هذه المجالس أن تكون إحياء ً لأمر أهل البيت عليهم السلام فقال احيوا مرنا رحم الله من احيا امرنا ، و قال الإمام الرضا عليه السلام من جلس مجلسا ً يحي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ، هنا نسأل عن هذه المجالس التي تُقام حتى نجيب ان عليها إشكال ام لا ؟ هل تُعد إسرافا ً ام فيها مردود ، يقول الهروي سمعت الامام ابا الحسن الرضا يقول أحيوا أمرنا رحم الله من احيا امرنا قلت يا ابن رسول الله كيف يحي امركم ، قال عليه السلام ان يتعلم علومنا و يعلمها الناس فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لأتبعونا ، الإمام وجه قال احيوا امرنا ثم بين ما هو إحياء الامر وهو ان يتعلم علوم اهل البيت ، و هنا نقول في المجالس بصورة عامه هل فيها إرشاد ام لا و هل فيها تزكية هل فيها تربية ام لا ، لا شك ان فيها تربية و فيها تطهير للروح و للنفس و الذي يدخل المجالس غالبا و كثيرا ً من الناس حتى الذي في سلوكهم العملي مبتعدين عن الإلتزام يدخلون المجالس و يخرجون يأخذون على انفسهم ان نتوب و نرجع لله ان نصدق مع الحسين ، المجالس الحسينية تعطي دافعا ً و عهدا ً مع الحسين ان يلتزم الناس و هذا يشعر به الكل اذا حضر المجلس و دمعت عيناه على الحسين يجد هناك تأثير روحي يجد هناك تجديد للتوبة في النفس ، فيطرح التزكية يطرح العفاف يُطرح السلوك الحسن يبين الحرام من الحرام يبين قبح الظلم و الإعتداء يبين ان الغش حرام ، يبين ان الصدق في العمل مطلوب هذا ما تطرحه المجالس بصورة عامة في جميع البلدان الإسلامية ، لو فتحت قناة تلفزيون و إستمعت لخطيب يطرح مفاهيم و معارف أهل البيت دعو إليها و شجعوا عليها ، إذا ً الإمام عليه السلام الذي قال أحب هذه المجالس و دعى إليها و رغب فيها و قال احيوا امرنا رحم الله من احيا امرنا موجود إذا ً هذه المجالس تكون مقدسة تكون محترمة لأنها تحقق ما دعى إليه الأئمة عليهم السلام لأن فيه حياة الناس و تقوى الناس و عفة الناس .
- كم عدد من يستفيد و يتبع التعاليم الحسينية و هذه المفاهيم التي تطرح حتى يقال هل هناك تناسب ام ليس هناك تناسب ، يقول البعض ان الذي يحضر للمأتم عدد قليل ليس العدد الكبير إذا أُقيمت عادة في الإسبوع يحضرها عدد و إذا اقيم الإحياء و الإعادة في العشرة يحضرها عدد فيقول قليل فنقول إن كنت قليل نقول ليس قليل بالنظر الى نوعه و بالنظر الى الأثر و بالنظر الى النتيجة المطلوبة ، و أيضا نقول كم يتبع الأنبياء الله سبحانه و تعالى بعث الأنبياء و الرسل و جعلهم يجاهدون و يدعون و ينتقلون من مكان إلى مكان بدعوة ومنهج بل وحرب ، كم العدد الي تبعهم ؟ من بقي في قومه تسع مائة سنة و اكثر و من بقي فترة ، كم تبعه ؟ فإن قلت بالقليل يجب ان توقف الدعوة نقول القران لم يقل ذلك بل بعث نبيا ً تلو نبي و دعوة ً تلو دعوة ليتحقق الأثر ولو بعد حين و ليس فورا ً و في وقته فيقول الله سبحانه و تعالى عن موسى فَمَا آمَنَ لِمُوسَىٰ إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَىٰ خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ ( 1 ) ما امن به إلا جماعة قليلة ، و وصف الله في ايات اخرى و اكثرهم كافرون و اكثرهم مشركون و اكثرهم لا يعقلون ، و لكن لفئة ٍ قليلة قال الدعوة مطلوبة و تستحق ان نبعث نبيا ً و ان تنزل الملائكة و ان تعتني و ان يجاهد هذا النبي و يستشهد و يبقى ذكره ثم تحيا الناس و النفوس و تكون العاقبة للمتقين ، تكون في خاتمة الزمان ، الله سبحانه و تعالى يبشر بها من اول الأنبياء أن آخر الدنيا تكون صلاح تكن خير تكن نعيم تكون ايمانا ً ليس فيه شرك و لكن هذه المراحل لابد ان تكون و قال تعالى حول نوح عليه السلام و هلاك قومه بالطوفان حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ ( 2 ) 950 سنة في قومه 3000 سنة عمره من أجل هذه الدعوة و يدعو قومة و لم يؤمن إلا قليل و لكن القلة لا تعني إلغاء المسؤولية و لا تعني إلغاء الهدف السامي ، مآتم الحسين في كل الدنيا منتشرة في كل مكان و لها تأثير تقول جزئي نقول و إن كان جزئيا ً و لكنه فيه تربية فيه صلاح ، إذا خرجت ثلة و جماعة ٌ من الناس تحمل هدف الحسين عليه السلام و تسعى في تحقيق هدف الحسين فهذا هو الخير و إستمرار هذا الصلاح و تكاثر الناس في طريق الحق من ذلك الوقت الى هذا الوقت إنما كان بذكر الحسين و بالبكاء على الحسين عليه السلام و إحياء ذكر الحسين أهل البيت عليهم السلام عندما قتل الحسين ماذا وصفوا الوضع في ذلك الوقت ؟ قالت الرواية عن الامام الباقر عليه السلام إرتد الناس إلا ثلاثه و بعضها تقول إلا اربعه الناس كلهم إنقلبوا و لكن الامام زين العابدين و الامام الباقر عليهما السلام ماذا صنعا لنرى هذه الجموع في العالم كله ، الإمام السجاد صار يبكي الإمام الحسين ، تقول الإمام يبكي الحسين بكاء حقيقيا ً عاطفيا ً تفاعليا لأن ابوه قتل ، نقول صحيح و لكنه يدعو له ، و يأتي الإمام الباقر عليه السلام ليستأجر نوادب يندبنه ثماني سنين في منى ، يعني و ظيفتهم خطباء يُبكون الناس يندبن يرفعون اصواتهم و يندبن في منى و الناس تأتي من كل حدب و صوب من كل البلدان الإسلامية فيرون مجموعة من النساء تبكي بصوت ٍ عالي ندبة فيسألون ماذا حدث فيقال هذه النساء تبكي على إبن رسول الله صل الله قد قتل فيتعرف الناس ، كما في الرواية قالت إرتد الناس إلا اربعة بعضها إلا ثلاثة ثم لحقوا صار الناس يرجعون ، بماذا يرجعوا و بماذا بقى هذا الإيمان العظيم ؟ الان كم الذين يوالون اهل البيت عليهم السلام و انتشر الإيمان و الولاء لاهل البيت عليهم السلام في المناطق التي كانوا فيها يعادون اهل البيت عليهم السلام او التي لم تكن على وئام مع اهل البيت كدول الشام كلها من لبنان الى سوريا فتغير الوضع بذكر الحسين يقول الامام رضوان الله عليه كل ما عندنا من محرم و صفر ذكر الحسين هو الذي احيا هذه الأمة و هذه النفوس ، إذا لا نقول عطائه قليل فيون إسراف ، بل عطائه كبير و كبير جدا ً و ما ينفق في هذا المجال هو هين لأن المردود هو تحقيق الدين و الإيمان و تحقيق الولاء لله سبحانه و تعالى فليس هناك إشكال .
جواب السؤال الثالث ،
هل نقوم بتقيم الإحياء بعد عاشوراء ،
لما بعد عاشوراء و ليس لما قبل عاشوراء او اثناء عاشوراء ،
هذا السؤال و هذا الإشكال مهما كان غرضه و لكنه منطقي لابد ان يقيم الإنسان عمله في كل مجال ، صار إحياء العشرة الأولى و الثانية هل هذا الإحياء صحيح ام ليس صحيح ، بهذه الصورة ام بغيرها ، و هل يحتاج الى تقيم ام لا ؟ نعم يحتاج الى تقيم ، هل يتناسب إعادة العشرة و بالصورة التي عليها كما هي ام لا ، هناك من يستشكل على الإعادة من جهة مردودها او الأثر الذي يكون في بعض الأحيان سلبي او عكسي مثلا انا اتفق مع كلام السيد عبد الله الغريفي انه إعادة المقتل ليس صحيح المقتل شيء صعب جدا ً فليس صحيح ان تعيده الان و غدا ً و حتى في ليلة العاشر و يوم العاشر ان يُعاد بكثرة يفقد اثره و يجعل الامر كأنه هين أما لو فرضنا بالفرض ان إعادة العشرة بصورتها تحمل وهج و تحمل الحرارة المطلوبة منها و بطبيعتها فهو جيد و لكن إعادتها بهذه الصورة اتصور انه يحتاج الى تقييم و الى نظر و الى تغيير لأنه يستحيل إعادة يوم العاشر كما هو ، في يوم العاشر الخطيب عندما يصعد المنبر ا يحتاج ان يأتي بتفاصيل زائدة لمجرد انه يذكر الحسين و يقول صلى الله عليك يا ابا عبد الله الناس تبكي الاثر طبيعي تفاعل الى اخره ، في الأيام العادية لا ينبغي ان تعاد ن و لكن إعادة ذكرى الحسين بصورة عامة مطلوبة ، فلا نكن مضعفين للمقتل و لذكر الحسين عليه السلام ، ينبغي ان نطور الإعادة و البحث عن فوائد و ليس بالتراجع لا نقول إترك المجاالس الحسينية و ابقى على العشرة و إغلق المأتم طوال السنة ليس صحيح بل إفتح المأتم و إستفد من المأتم احي العشرة بصورة ندوات و محاضرات و إجعل فيها النعي أيضا ً طور قدر ما تستطيع ، لو كانت هناك ندوات و يكون لها ترغيب و دعوة و إعلام بحيث يحضر كثير من الناس لكان فكلما كان الحضور اكثر كان افضل ، لو تصدت لمواضيع منها السيرة كدارسة للسيرة بطريقة ندوة او محاضرات دروس دينية و معرفية بإسم الحسين عليه السلام ليرتبط الناس بالمأتم و ان المأتم منتج ومعطي ، يكون عطاء ، إذا ً نحتاج في هذه الإعادات ان تكون لها اثر اكثر لا ان تعاد بنفس النمط كما هو ، لو عُرضت دراسات فيما يمكن ان يُشكل عليه من الأحداث التي وقعت في الإعادات و صارت موضع النقاش و البحث يكون النتاج جيد ومطلوب ، لذلك نقول نحن مع الإعادة و لكن بالصورة الأفضل و البحث و دراسة النقوصات و إذا كان هناك ملاحظات فيها و لتطويرها و لجعلها مثمرة اكثر و اكثر ،
توصية لمشاريع التعليم الديني التي هي من احياء أمر اهل البيت عليهم السلام ،
المجتمع يحتاج ان يدعم التعليم الديني و يقف مآزا ً له و أيضا يبعث اولاده ليتعلموا العلوم الدينية و المعرفية و أحكام الصلاة و غيرها من الأحكام الدينية ، الآباء مسؤلون الأجداد مسؤلون ان يدفعوا ابناءهم ليدفعوا احفادهم لتعلم العلوم الدينية و المعرفية
- سورة يونس الاية 83
- سورة هود الاية 40