من أقوال الإمام الصادق(ع)
بعض المواعظ الحكم للامام الصادق في الجانب الاخلاقي و فن التعامل مع الناس وما يدعو للايمان و معرفة ذلك ن
اولا: الايمان و اليقين
قال الصادق سلام الله عليه والايمان درجة و الايمان على الاسلام درجة و التقوى على الايمان درجة و اليقين على التقوى درجة فما اتي الناس اقل من اليقين وانما تمسكم بان الاسلام فإساكم ان ينفلت من ايديكم هذا الحديث لما ورد في بعض الايات التي تتحدث عن الايمان و تتحدث عن الاسلام وتصف الايمان هو ما يدخل في القلب وهو اعلى من الاسلام لان السلام يكون بدخول الانسان حيز الجماعة الاسلامية بشهادته الشهادتين و الايمان اعلى منه لانه يصل الى القلب و التقوى اعلى من الايمان درجة لانه يبقى الانسان متقيا في هذه الدرجة الى ان يصل الى درجة اعلى و هي اليقين قاليقين اعلى درجة و ما عند الناس هو الاسلام الذي هو اقل من اليقين و على الانسان ان يتمسك بما حصله من الاسلام و ان حصل درجات من اليقين او من التقوى و الايمان عليه ان يحافظ عليها و يلتفت اليها
يقول علي عليه السلام اليقين رأس الدين إذا تحق اليقين عند شخصٍ فقد حصل على اعلى الدرجات حصل على رأس الدين و عن علي عليه السلام يقول باليقين تتم العبادة العبادة التي هي درجات ومقامات باليقين تكون العبادة تامه ومن غير اليقين لا تكون تامةً و ان اسقطت الواجب عن صاحبها لان الانسان قد يعبد الله سبحانه وتعالى و لكن هذه العبادة تسقط الواجب يعني الاتيان بها يسقط الواجب عنه ولكن لا يحصل الاثر الحقيقي لها و رفعت الدرجات وما جعلت العبادة حقيقة له إلا بدرجات اخرى و هي درجة القبول و ليس درجة الاجزاء يعني إذا قرءنا إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ (1)
كم من الناسس يصلون ولكن صلاتهم لا تمنعهم عن فحشاءٍ و لا منكر و (السبب في ذلك ) ان هذه الصلاة ليست هي الصلاة المقبولة ، و ان كانت مجزية اما من يقيم الصلاة حقيقة وتتحقق منه الصلاة الحقيقة فقد بلغ الدرجة الحقيقة لليقين فتكون صلاته ناهية عن الفحشاء و المنكر ولا يرتكب الخطأ و عن رسول الله صل الله عليه و اله لا عمل الا بنية ولا عبادة الا بيقين عبادة حقيقة الا باليقين فإذا تحق اليقين تحققت العبادة التامه وعن الامام علي عليه السلام قال ما اعظم سعادة من بُشر قلبه ببرد اليقين كم يعيش السعداة من شعر باليقين في قلبه إطمئنان تام يصل الى قلبه و إستقرار في روحه لانه يشعر بمعرفته بالله وايمانه بالله فإذا وصل درجة اليقين شعر بالسعادة لانه ليس هناك سعادة يمكن ان يتصورها انسان إلا باليقين بالله سبحانه و تعالى و يقول علي عليه السلام التوكل من قوة اليقين ، نجد ان التوكل من قوة اليقين من يكون الانسان مطمئن و لا يخاف إذا بلغ درجة اليقين لذلك عندما نقرأ او نسمع عن اشخاصٍ و قادة و صالحين وعن اولياء انهم عاشوا درجات من الطمأنينة بماذا ؟ لانهم يحملون اليقين لذلك عندما يبيت علي عليه السلام على فراش رسول الله صل الله عليه واله يفديه بنفسه فيقول اوتسلم يا رسول الله يقول اسم فيقول فداك ابي و امي و يبيت على فراشه يقول و رقدت مثلوج الفؤاد كأنما يهدي القراع لسمعك التغريدا ، يعني سيوف الحرب و اصواتهم الذين هم في الخارج كانه تغريد بالنسبة له لانه يعيش اليقين الحقيقي .
ثانيا : العلم والمعرفة ن في اقوال الامام الصادق سلام الله عليه ،
قال من عرف الله خاف الله ، من يعرف الله يخاف من الله الذي يعرف الله حقيقةً لا يجرأ على معصيته لا يجرأ على مخالفته و من خاف الله سخت نفسه عن الدنيا عرف الله اي دنيا تكون امام عينيه مغريه له لا تكون الدنيا مغريه له لانه يعرف الله و يعرف رحمة الله و يعرف حكمة الله ويعرف ما اعده الله له فتكون عينه على الاخرة لا ينظر لهذه الدنيا و من خاف الله سخت نفسه عن الدنيا فلا ينظر اليها إذاً المعرفة امر مهم و العلم مهم و قال الصدق سلام الله عليه العمل على غير بصيرة كالسائر على غير طريق فلا تزيده سرعة السير الا بعدا ، المعرفة مهمة في جميع جوانب الحياة هذا كلام عام و في الجهة الدينية أهم واكثر فاي انسان يسر او يعمل حتى في عبادته حتى في تجارته حتى في تعامله مع الناس إذا كان يعمل من غير معرفة او يسير من غير فهم فإن سيره يبعده و لا يقربه لو اراد شخص ان يصل لله سبحانه و تعالى و يتخذ برامج روحيه و عبادية و لكنه من غير معرفة فإنما ما يجعله من برامج لعبادته و طريقه لله تبعده و لا تقربه أما إذا كانت عن معرفه و مستنده الى اهلها فإنه يسير في الطريق الصحيح و يقترب لذلك قال الصادق سلام الله عليه عالمٌ افضل من الف عابد و الف زاهد عابد و زاهد و هذه الاحاديث بصورة عامه صحيحة ومثبته و الامام يقول من الف عابد من هو العابد في نظر الامام الصادق ؟ من هو العابد في نظر زين العابدين هؤلاء الذين يصفون العباد ويرون انفسهم اقل من العباد فمن هو العابد في نظرهم ؟ العباد في ؟ نظرهم درجة عاليه حياته وارتباطه في عبادته ارتباط عظيم و الامام يقول ان كان عالم يكون افضل من الف عابد و الف زاهد يزهد عن امور الدنيا و الف مجتهد في العمل العبادي هؤلاء كلهم اقل فضل و شأن من ان يكون عالم فإن كان الشخص عالما و عابداً جمع الخير و النور على النور و ثقال الصدق سلام الله عليه دراسة العلم لقلاح المعرفة وطول التجارب زيادة في العقل ، دراسة العلم لقاح المعرفة الذي يتعلنم بعض الامور كلما باحث فيها و ناقشها مع اهل الاختصاص كلما ازدادت و كبرت و إكتملت و طول التجارب زيادة في العقل الذي يمر بتجارب و يرى وقوعه في هذا خسارة و في هذا ربح بهذه التجارب يحصل على المعرفه .؟
ثالثا : العبادة
قال الامام الصدق سلام الله عليه افضل العبادة العلم بالله و التواضع له ( لان حقيقة العبادة ) تعني الخضوع يعني ان تجعل نفسك في موضع المملوك الخاضع لسيده و ان تشعر نفسك هذا و ها لا يكون حقيقة الا مع العلم بالله سبحانه وتعالى إذا لم تكن عارفاً بالله فإنك لن تصل للعبادة وإذا لم تكن متواصعاً لله لم تحقق العبادة اي خضوعٍ وانت غير متواضعاً و انت متكبر مثلاً لا يكون طاعة الخضوع الذي هو عبادة ان يكون الشخص متواضعاً لله سبحانه وتعالى .
رابعاً : العفة
الامام يرشدنا للعفة قال الصادق سلام الله عليه بروا بائكم يبركم ابناؤكم و هذا من اهم الامور طبعا ان يكون الانسان باراً بوالديه ويرعا هذه ويجعلها دائماً عنده و عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم ينظر الى نساء الناس و يمد عينه الى نساء الناس ويرجو الصون لنسائه لا يكون كذلك أما إذا كان الشخص عفيفاً في نفسه لا ينظر للاخرين فإن الله سبحانه وتعالى كرامة له يحفظ نساءه وتكون نساءه عفيفات
من اسباب ،
المحبة الامام يعطينا درساً وكيف نكون محبوبين يقول عليه السلام تصافحوا فإنها تذهب بالسخيمة يعني الضغينة الغضب البغضاء التشاحن لو كان شخص بينك وبينه سوء تفاهم بينك وبينه تقاطع عليك ان تصافحه قدر الامكان صِل اليه بطريقٍ واخر فإنك بوصلك إياه و مصافحتك اياه تقل هذه الضغينه و الشحناء و تتألف القلوب .
خامساً: ذخيرة الاخرة ،
قال الامام الصادق سلام الله عليه لا يتبع الرجل بعد موته إلا ثلاث خصال صدقةق اجراها الله له في حياته فهي تجري له بعد موته ، صدقه جعلها و هذه من المهمه يعني قدر الامكان الانسا يجعل له شيء إذا مثلا يقول ادخر لنفسي ، يدخر جيد و لكن يقدر الامكان ان يسجل له لاخرته يجعله ثابتاً حتى يحصله يوم القيامة فلا يكون يوم القيامة خالي من كل شيء و سن هدى يُعمل بها إعمل شيء حسن يعمل به الناس كن قدوة للناس قدوة لابناءك قدوة لاسرتك فإذا عملت شيء يقتدي به الناس فأنت جعلت سنة حسنه و ولدٌ صالحٌ يدعو له الولد الصالح الذي يدعو له لان هذا الولد إذا كلن يوم القيامة جاء يوم القيامة و فيه خير لحقك خيره و حصلت و إذا كان فيه شر يطاردك يوم القيامة و يطلب و يقول لو لا انتم لكنا مؤمنين انتم السبب في عدم ايماننا و هذا مشابه لواقعنا الذي نعيشه مثلا في الدراسة الاكاديمية كمثال فقط ولد يدلله ابوه ويكبر ويريد ان يخرج من المدرسة الاب يصر عليه شيء و يتركه لا يكمل دراسته بعد ذلك ينضج الولد اول ما يعتب يعتب على ابيه ويقول انتم السبب الاب يقول له انت اتعبتنا في صغرك كنا ناتي بك من هذه الجهة و تهرب من هذه الجهة و نُصر عليك انت لا تريد يقول انا جاهل طبيعي ان اكون هكذا لكن انتم المسؤولين هذا الواقع موجود ايضا بالنسبة للاخرة الولد يحاسب اباه هل كان هناك طريق لاصلاحي و لم تسلك هذ الطريق و لم تأخذ به ؟ كيف صار جيراني صالحين ؟ لو لم يكن تقصير منك لكنة انا مثلهم فالولد الصالح خيرٌ لابيه ، و إذا كان سيء ايضا يلحق بسوءة اباه .
سادساً : الموت واعظاً لمن اتعظ
قال الامام الصادق سلام الله عليه ولم يخلق الله شيء يقينا لا شك فيه اشبه بشك لا يقين فيه من الموت ، الموت هو اليقين التام الذي لا يشك فيه احد من الناس ابدا مهما كان مهما حاول ان يتكبر مهم احاول ان ينكر هذا هو يقين لا يشك فيه احد يقين متيقن منه الكثير الناس بصورة عامه يعني يتيقنون منه ولكن هذا اليقين اشبه شيء بالشك لان الشك هو الذي لا يحرك و هذا اليقين لا يحرك الكثير إلا الانسان الواعي النَبه المنتبه لنفسه لمصلحته لحياته لاخرته مفكر في هذه الدنيا و عاقبته يكون علمه باليقين نافعاً و إلا يبقى هذا العلم كانه شك و لا يسمن و لا يغني .
سابعاً ، حكمٌ و ارشادٌ في فن التعامل ،
الامام سلام الله عليه يذكرها كثيرة في فن التعامل مع الناس
- في البر و الامانه ، قال الصادق سلام الله عليه ثلاث لم يجعل الله لاحد من الناس فيهم رخصه بِرُ الوادين برين كانا او فاجرين ليس فيه رخصه لا تقول ابي سيء لا تقول ابي غير صالح لا تقول انه غضوب لا تقل انه مقصر ليس فيه رخصه لاحد و وفاءٌ بالعهد للبر و الفاجر عاهدت احداً بشيء عليك ان تفي بما عهدته و اداء الامانه الى البر والفاجر شخصٌ اعطاك له امانه مسكت له شيء عليك ان تفي له وتكون صادق معه سواءً كانت هذه الامانه ماديه ام هي سر ام هي معنويه في جميع الجهات ان تكون وفياً لكل من مسكت امانةً له .
- في العفو و التسامح قال الامام الصادق عليه السلام اولى الناس بالعفو اقدرهم على العقوبه عندما تكون قادراً متمكناً من شيء انت يطلب منك العفو أكثر من غيرك اولى الناس بالعفو اقدرهم على العقوبه تستطيع ان تعاقب هنا لك الكرامة إذا عفوت أما إذا كنت في موضع الهزيمه و تقول عفوت ليس لها قيمة تريد التخلص والهروب تقول عفوت ليس لها قيمة اما إذا كنت قادراً قوياً مسيطراً وتفعو فأن لها قيمه ولها وزن و إعتبار و انقص الناس عقلاً مَن ظلم مَن دونه لان الانسان العاقل هو الذي يكون مترفع عن الظلم يريد الموضع الحسن و ليس موضع المنتقم موضع المنتقم يعني فيه خلل و إنما يحتاج إلى الظلم الضعيف فيه خلل فضعيفٌ في عقله ضعيفٌ في امكاناته ضعيفٌ في قدراته هوالذي يظلم ، ومن لم يصفح عمن اعتذر اليه و انقص الناس عقلا من ظلم من دونه و من لم يصفح عمن اعتذر اليه إذا إعتذر إليك احد عليك ان تقبل إعتذاره الحديث و أحاديث كثيرة تقول إذا إعتذر إليك أحد يجب ان تقبل إعتذاره و لو كنت تعلم انه كاذب شخصق جاء يكذي و تعلم انه يكذب الحديث يقول إقبل إعتذاره ما دام قدم الاعتذار اقبل منه فإن لم تقبل فأنت انقص الناس عقلاً .
- المشورة وإبداء الرأي كيف تتعامل عندما يطرح موضوع و فيه إستشارة و مشوره كثيرٌ من الناس عندما يُطرح موضوع هو رأيه متقدم اول الاشخاص هو الذي يتكلم مباشرةً عنده مبادرة عنده نصيحه الحديث ماذا يقول عن الامام الصادق سلام الله عليه قال لا تكونن اول مشير يعني إذا طرح موضوع وانت في جلسه وتحدثوا في شيء اسكت اسمع من يتكلمون اسمع الاراء تختمر الفكرة في رأسك و تكون متأخر في عرض الرأي اما اذا كنت اول من يبدي المشورة تقع غالبا او في كثير من الاحيان تقع في الخطأ و لكن عندما ( تسمع اراء الاخرين ) تختمر الفكرة و تختار الشيء الصواب لا تكونن اول مشير و إياك والرأي الفطير يعني الرأي المرتجل يعني الرأي غير الناضج وتجنب ارتجال الكلام ، الكلام السريع المباشر المبادرة فيه ولا تشير على مستبدٍ برأيه شخص مستبد برأيه استمع له لكن لا تبدي رأيك لانك ان ابديت رأيك كنت على طريف نقيض له فإذا صرت على طريف نقيض سبب بينك وبينه تحسس فإذا كان هو مستبد اسكت لا تبدي رأي و لا على وغد يعني احمق شخص احمق لاتبدي له الرأي و لا تشير له و لا على متلون متقلب و لا على لجوج وخف الله في مواقع هوى المستشير فإنما إلتماس موافقته لؤم بعض الناس خصوصا الذي يكون مستشاراً لرئيس او ملك بعض الناس كيف يكون مستشار هذا المستشار يبحث ماذا يريد الرئيس يعني هو يلتمس رأي الرئيس و الملك فإذا كان جد في نفسه انه يقول نعفوا عن الناس هو يأتي ويقول العفو عن الناس انا اقترح ان تعفو عن الناس لان فيه خير فيأتي بما يوافق رأي الرئيس وطلب الرئيس و هوى الرئيس و هذا فيه لؤم إذا وجد فيه انه يريد ان العقوبه للناس هو يحاول فهم ما يريد الرئيس فإذا وجد انه يريد العقوبة يقول هؤلاء لا ينفع معهم الا الصرامه و اليد من حديد لانه ليس مستشار حقيقة هذا يبحث عن هوى المستشير فليس هو مشير حقيقةً فهذا فيه لؤم وخف الله في مواقع هوى المستشير كن تخاف الله ابحث عما يرضي الله في ابداءك للمشورة اذا طبقنا على وضعنا شخص عنده خلاف معه زوجته و هو ينفر من زوجته تأتي له وتقول له اتركها هو يريد تركها انت تبحث عن ما يراضيه و تقول له اعمل هكذا هذا ليس فيه رضا الله خف الله في ما تقدم ابحث عن الشيء الصحيح الذي تقدمه للناس في المشورة فإن التماس موافقته لؤم وسوء الاستماع منه جناية و الذي يستمع بسوء لهذا الرأي جناية
- الكلام و الحديث الى أهله إذا أردت ان تتكلم فتكلم بالكلام الى اهله يقول الامام الصادق سلام الله عليه لا تحدث من تخاف ان يكذبك شخص تخاف ان يكذبك لا تحدثه وإذا جئت بكلام فيه مبالغه او فيه عجب كثير اتركه احسن يقول الشهيد المطهري جاء شخص الى ايران في فترة من الفترات ويخبر الملك ان طيور تاكل الجمر وهو من الصادقين معروف بالصدق فعندما اخبر الملك ضحك الناس قالوا له طيور تاكل الجمر ضحك الناس فقال لا بد ان اثبت رأيي ارسل بعثه الى الهند لتثبت هذا لترى بأعينها فقال له الملك او احد الحكماء هل طرحك لهذا الراي الذي يسلتزم ان ترسل بعثه الى الهند لتثبت هذا يستحق ؟ يستحق ان تطرح هذا الكلام ؟ لا يستحق كثير من الناس مثلا يتحدث عن امور غريبة فإذا طرحها يضحك الناس منه هذا الكلام الذي لا يصدق لا تطرحه وبعض لناس هو يبحث عن تكذيبك لا تكلمه ولا تطرح له ما يدعوه لتكذيبك و لا تسأل من تخاف ان يمنعك شخصٌ تخاف ان يمنعك انت في حاجة ابحث عن الشخص الي تثق بإنه لا يردك و يستجيب لك اما إذا كان شخص تطلب منه و تعلم انه سوف يمنعك او تخاف انه يمنع و لا يعطيك ابتعد عنه و لا تطلب منه ولا تأمن من تخاف ان يغدر بك عندك سر عندك امر تريد ان تطرحه هذا الشخص انت غير مطمأن له لا تطرح تحافى ان يغدر بك تخاف من سوءه لا تطرح امامه إحذر من هذه الامور .
الهوامش
- سورة العنكبوت الاية 45