وقت صلاة الصبح

السلام عليكم
سمعنا من بعض المشايخ ان وقت الاذان الذي يرفعه المؤذنون والمدون في التقاويم انما هو وقت الفجر الكاذب وليس الوقت الشرعي لدخول صلاة الفجر
اذا كان هذا صحيحا فتوجد عدة تساؤلات

1- هل يجب تأخير الصلاة عن وقت رفع الاذان؟ وكم الوقت؟

2- ما حكم الصلوات في السنين الفائته التي لم يتم الاحتياط فيها قبل الالتفات للمسأله وبعدها؟

3- هل يجب تنبيه الغير لهذه المسأله ممن لي سلطه عليهم كالزوجة والابناء؟ وهل يجب تنبيه الغير ممن ليس لي سلطه عليهم؟

4- في الآونة الأخيرة أصبحت المسألة واضحة لدى الكثير فهل يوجد تحرك لتغيير التقويم نفسه او تغيير وقت رفع الأذان في البلد؟ لأنه يصعب على الانسان العادي تتبع مسائل الاحتياط خصوصا آبائنا من كبار السن؟

الرجاء ايضاح الرأي في المسألة حسب رأي السيد السيستاني والسيد القائد

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
١-وقت الصلاة بحسب المدون في التقاويم إنما هو وقت الغجر الصادق وليس الفجر الكاذب.
٢- من علم بأي طريق ان المدون في التقاويم هو الفجر الكاذب يجب عليه تأخير الصلاة إلى أن يتيقن بدخول الفجر الصادق.
٣- ما يذكر من الإحتياط إنما هو لإختلاف التقاويم والتاخير في الليالي القمرية ، وأيضاً لتحصيل الوثوق بدخول الفجر الصادق.
٤- لا يجب قضاء الصلوات السابقة إذا لم يعلم بوقوعها قبل الوقت.
والله العالم.

شاهد أيضاً

ماهو الحكم الالتفات بالعين يمين أو شمال أثناء تأدية الصلاة؟

سماحة الشيخ عبدالزهراء الكربابادي العنوان : مسألة فقهية – التاريخ : 21-2-2021 تفضلوا بزيارة موقعنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *